بسم الله الرحمن الرحيم
قال فضيلة الشيخ أحمد بن عمر بازمول حفظه الله :
تجيء بعض الناس تسأله عن عمرو خالد ـ خلينا نكون صريحين ـ الرجل بارز ماهو مخفي في الكوف ـ الرجل بارز ولابد من التحذير من أمثاله ، عمروخالد هذا ، تجيء تسأل بعض الناس يقول لك: والله رجل طيب وله دعوة وأفاد الناس ـ يعني ـ حصل منه خير ، عنده أخطاء ، بس ، طيب ـ يعني ـ أنا ، أسمع له ؟ أحضر له إن استطعت ؟ اذهب معه ، هذا الرجل الذي قال هذا الكلام ، ربما عنده فقه في الأحكام ، عنده بعض العلم ، عنده كذا ، بل قد يكون مثلا أستاذا في الجامعة أو حتى متقلد منصبا قضائيا أو منصب آخر ـ يعني ـ منصب علمي كبير يقول مثل هذا الكلام .
تأتي لشخص آخر تسأله عن عمروخالد ، يقول لك :لا ، لا تسمع له ، هذا الرجل فتنة في دين الله عزّوجل ،طيب ليش ؟ ليش يا شيخ ؟ فيقول لك:
أولا : هذا الرجل ليس معروفا بطلب العلم عند العلماء ، ولم يتخصص في دراسته بالعلوم الشرعية ، بل هو معروف بعلوم الإقتصاد والمحاسبة ونحو ذلك .
ثالثا : قدح فيه العلماء وذكروا أنه ذكر مسائل علمية خطيرة أخطأ فيها رابعا : سمته وحاله ليس بسمت العلماء ، فهو يحلق اللحية ، ويلبس البدلة والكرافتة ويصاحب الأولاد والبنات مباشرة ويلامسهم ويخالطهم ،فهيئته ليست هيئة العلماء ، وهذا لو كان عنده فعلا علم شرعي فإن هذا مرتبته عند العلماء من فساق العلماء ، وفساق العلماء حذر العلماء منهم ، فإذا هذا ماهو عالم ، هذا جاهل ، إذا ، هذا من فساق الجهال ، بل ليته جاهل ، هذا مبتدع ، فهو من فساق المبتدعين ، بعض المبتدعين عنده لحية ، ما يخالط النساء ، عنده شيء من التقوى وعنده بدعته ، فهذا مجهول من جهة ومبتدع من جهة وفاسق من جهات.
طيب هذان عالمان بدين الله ، هذا كيف يقول يا أخي اسمع له ؟ وهذا كيف يقول يا أخي لا تسمع له ؟
وهما يتلقيان الدين من مصدر واحد لكن نقول : هذا فَقِهَ دين الله عزّوجل ، هذا هو الصحيح ، دين الله ليس بلعبة ، ليس بمحل تجارب ، ليس بأمر دنيوي كل من أراد أن يدخله دخله ، دين الله عزيز لا يحمله إلا الثقات ، يا أخي العلماء ، وانتبهوا لهذه الفائدة ، العلماء لا يأخذون الحديث إلا من الثقات فإذا جاءهم رجل مجهول ، أومبتدع أو كذا ، لايأخذون منه الحديث إلا بشروط معينة ، مجرد رواية الحديث لا يأخذون منه الحديث ويقولون : لا نأخذ الحديث إلا من الثقات.
فكيف نأتي نحن ، ونأخذ الحديث ، نأخذ فهم الحديث وشرح الحديث وبيان شرع الله من أمثال هؤلاء ؟؟؟ إذا كان حديث منقول عن الرسول احتمال أنه يكون حفظه نقله ، فكيف نأخذمنه فهم الحديث ، لا شك أننا لا نأخذ من أمثال هؤلاء .
المصدر :
شبكة سحاب السلفية
الشريط الأول لشرح كتاب أخصر المختصرات [ الدقيقة 39 و53 ثانية ] .
لفضيلة الشيخ أحمد بازمول حفظه الله
تفريغ كمال زيادي
قسنطينة في 6 شوال 1432 هــ
قال فضيلة الشيخ أحمد بن عمر بازمول حفظه الله :
تجيء بعض الناس تسأله عن عمرو خالد ـ خلينا نكون صريحين ـ الرجل بارز ماهو مخفي في الكوف ـ الرجل بارز ولابد من التحذير من أمثاله ، عمروخالد هذا ، تجيء تسأل بعض الناس يقول لك: والله رجل طيب وله دعوة وأفاد الناس ـ يعني ـ حصل منه خير ، عنده أخطاء ، بس ، طيب ـ يعني ـ أنا ، أسمع له ؟ أحضر له إن استطعت ؟ اذهب معه ، هذا الرجل الذي قال هذا الكلام ، ربما عنده فقه في الأحكام ، عنده بعض العلم ، عنده كذا ، بل قد يكون مثلا أستاذا في الجامعة أو حتى متقلد منصبا قضائيا أو منصب آخر ـ يعني ـ منصب علمي كبير يقول مثل هذا الكلام .
تأتي لشخص آخر تسأله عن عمروخالد ، يقول لك :لا ، لا تسمع له ، هذا الرجل فتنة في دين الله عزّوجل ،طيب ليش ؟ ليش يا شيخ ؟ فيقول لك:
أولا : هذا الرجل ليس معروفا بطلب العلم عند العلماء ، ولم يتخصص في دراسته بالعلوم الشرعية ، بل هو معروف بعلوم الإقتصاد والمحاسبة ونحو ذلك .
ثالثا : قدح فيه العلماء وذكروا أنه ذكر مسائل علمية خطيرة أخطأ فيها رابعا : سمته وحاله ليس بسمت العلماء ، فهو يحلق اللحية ، ويلبس البدلة والكرافتة ويصاحب الأولاد والبنات مباشرة ويلامسهم ويخالطهم ،فهيئته ليست هيئة العلماء ، وهذا لو كان عنده فعلا علم شرعي فإن هذا مرتبته عند العلماء من فساق العلماء ، وفساق العلماء حذر العلماء منهم ، فإذا هذا ماهو عالم ، هذا جاهل ، إذا ، هذا من فساق الجهال ، بل ليته جاهل ، هذا مبتدع ، فهو من فساق المبتدعين ، بعض المبتدعين عنده لحية ، ما يخالط النساء ، عنده شيء من التقوى وعنده بدعته ، فهذا مجهول من جهة ومبتدع من جهة وفاسق من جهات.
طيب هذان عالمان بدين الله ، هذا كيف يقول يا أخي اسمع له ؟ وهذا كيف يقول يا أخي لا تسمع له ؟
وهما يتلقيان الدين من مصدر واحد لكن نقول : هذا فَقِهَ دين الله عزّوجل ، هذا هو الصحيح ، دين الله ليس بلعبة ، ليس بمحل تجارب ، ليس بأمر دنيوي كل من أراد أن يدخله دخله ، دين الله عزيز لا يحمله إلا الثقات ، يا أخي العلماء ، وانتبهوا لهذه الفائدة ، العلماء لا يأخذون الحديث إلا من الثقات فإذا جاءهم رجل مجهول ، أومبتدع أو كذا ، لايأخذون منه الحديث إلا بشروط معينة ، مجرد رواية الحديث لا يأخذون منه الحديث ويقولون : لا نأخذ الحديث إلا من الثقات.
فكيف نأتي نحن ، ونأخذ الحديث ، نأخذ فهم الحديث وشرح الحديث وبيان شرع الله من أمثال هؤلاء ؟؟؟ إذا كان حديث منقول عن الرسول احتمال أنه يكون حفظه نقله ، فكيف نأخذمنه فهم الحديث ، لا شك أننا لا نأخذ من أمثال هؤلاء .
المصدر :
شبكة سحاب السلفية
الشريط الأول لشرح كتاب أخصر المختصرات [ الدقيقة 39 و53 ثانية ] .
لفضيلة الشيخ أحمد بازمول حفظه الله
تفريغ كمال زيادي
قسنطينة في 6 شوال 1432 هــ