كلمة موجزة عن جمال الدين الأفغاني:
أولا: نسبه واختف المترجمين فيه وسبب ذلك:
فمن هذه الأسماء: جمال الدين الإستانبولي، جمال الدين الأسدابادي، جـمال الدين الحسيني، جمال الدين الرومي، جمال الدين الطوسي ؛ قال مصطفى فوري غزال في كتابه " دعوة جمال الدين الأفغاني في ميزان الإسلام " ص 63: فهذا يدل على أن له مهمة خفية يسعى لتنفيذها وأنه يوجد وراءه من يخطط له ويطلب منه التلون بهذه الألوان والتسمي بتلك الأسماء.
ثانيا: بعض الأشياء التي تبين زيغه وضلاله وانحرافه:
أ-كان يشرب الخمر: قال الوردي في كتابه " لمحات اجتماعية في تاريخ العراق الحديث ": كان يكره الحلو ويحب المر، ويكثر من الشاي والتبغ، وإذا تعاطى مسكرا فقليلا من الكونياك.
ب-كان يجيز السفور: نقل أحمد أمين في كتابه " زعماء الإصلاح في العصر الحديث " ص 114 عن جمال الدين قوله: وعندي أنه لا مانع من السفور إذا لم يتخذ مطية للفجور.
ت-كان رافضيا جعفريا بابيا: قال الدكتور عبد المنعم حسنين في كتابه " جمال الدين الأسد أباذي " ص 9: وكان شيعيا جعفري المذهب. وقال مصطفى غزال في كتابه " " دعوة جمال الدين الأفغاني في ميزان الإسلام " ص 80 عن انتسابه للبابية:
وكان ينسب إلى جمال الدين الأفغاني أنه بابي. والبابية يقول عنها علي عبد الحليم محمود في كتابه " جمال الدين الأفغاني " ص 68: البابـية من المذاهب الخطرة والفلسفات المعادية للإسلام، ولليهود فيها يد طولى، وفي مؤتمر برشت 1264 هـ / 1843م أعلن البابيون انسلاخهم عن الإسلام وحاربوا الإسلام واللغة الغربية ...".
ث-ادعى أن النبوة تكتسب كالصناعات: قال سليم هنجوري أحد طلاب الأفغاني من النصارى في كتابه " تاريخ الأستاذ الإمام " ( 1/44 ): .... خطبة في الصناعات غالى فيها إلى حد أن أدمج النبوة في عداد الصنائع المعنوية، فشغب عليه طلبة العلم وشددت صحيفة الوقت عليه النكير ".
ج-ماسونية جمال الدين الأفغاني: إن الماسونية كانت وراء البابية وانتشارها. قال مصطفى غزال في كتابه " دعوة جمال الدين الأفغاني في ميزان الإسلام " ص 83 نقلا عن كتاب " حقيقة البابية والبهائية " لمحسن عبد الحميد ص 210، قال: إن مبادئ وأسس البهائية ... البابية تتفق في كثير من الأمور مع مبادئ وأهداف جمال الدين، فالبهائية إضافة إلى تأثرهم في هذا ... بالنظريات الصوفية الحلولية الاتحادية متأثرون مما دعت إليه الماسونية من ترك الأديان والاجتماع على دين واحد. وسنذكر في ملحق الوثائق رسالة جمال الدين الأفغاني للمحفل الماسوني الفرنسي، ووثيقة ثانية: رسالة المحفل الماسوني إلى جمال الدين الأفغاني في اختياره رئيسا له.
-----------------
المصدر: البركان لنسف جامعة الإيمان
أولا: نسبه واختف المترجمين فيه وسبب ذلك:
فمن هذه الأسماء: جمال الدين الإستانبولي، جمال الدين الأسدابادي، جـمال الدين الحسيني، جمال الدين الرومي، جمال الدين الطوسي ؛ قال مصطفى فوري غزال في كتابه " دعوة جمال الدين الأفغاني في ميزان الإسلام " ص 63: فهذا يدل على أن له مهمة خفية يسعى لتنفيذها وأنه يوجد وراءه من يخطط له ويطلب منه التلون بهذه الألوان والتسمي بتلك الأسماء.
ثانيا: بعض الأشياء التي تبين زيغه وضلاله وانحرافه:
أ-كان يشرب الخمر: قال الوردي في كتابه " لمحات اجتماعية في تاريخ العراق الحديث ": كان يكره الحلو ويحب المر، ويكثر من الشاي والتبغ، وإذا تعاطى مسكرا فقليلا من الكونياك.
ب-كان يجيز السفور: نقل أحمد أمين في كتابه " زعماء الإصلاح في العصر الحديث " ص 114 عن جمال الدين قوله: وعندي أنه لا مانع من السفور إذا لم يتخذ مطية للفجور.
ت-كان رافضيا جعفريا بابيا: قال الدكتور عبد المنعم حسنين في كتابه " جمال الدين الأسد أباذي " ص 9: وكان شيعيا جعفري المذهب. وقال مصطفى غزال في كتابه " " دعوة جمال الدين الأفغاني في ميزان الإسلام " ص 80 عن انتسابه للبابية:
وكان ينسب إلى جمال الدين الأفغاني أنه بابي. والبابية يقول عنها علي عبد الحليم محمود في كتابه " جمال الدين الأفغاني " ص 68: البابـية من المذاهب الخطرة والفلسفات المعادية للإسلام، ولليهود فيها يد طولى، وفي مؤتمر برشت 1264 هـ / 1843م أعلن البابيون انسلاخهم عن الإسلام وحاربوا الإسلام واللغة الغربية ...".
ث-ادعى أن النبوة تكتسب كالصناعات: قال سليم هنجوري أحد طلاب الأفغاني من النصارى في كتابه " تاريخ الأستاذ الإمام " ( 1/44 ): .... خطبة في الصناعات غالى فيها إلى حد أن أدمج النبوة في عداد الصنائع المعنوية، فشغب عليه طلبة العلم وشددت صحيفة الوقت عليه النكير ".
ج-ماسونية جمال الدين الأفغاني: إن الماسونية كانت وراء البابية وانتشارها. قال مصطفى غزال في كتابه " دعوة جمال الدين الأفغاني في ميزان الإسلام " ص 83 نقلا عن كتاب " حقيقة البابية والبهائية " لمحسن عبد الحميد ص 210، قال: إن مبادئ وأسس البهائية ... البابية تتفق في كثير من الأمور مع مبادئ وأهداف جمال الدين، فالبهائية إضافة إلى تأثرهم في هذا ... بالنظريات الصوفية الحلولية الاتحادية متأثرون مما دعت إليه الماسونية من ترك الأديان والاجتماع على دين واحد. وسنذكر في ملحق الوثائق رسالة جمال الدين الأفغاني للمحفل الماسوني الفرنسي، ووثيقة ثانية: رسالة المحفل الماسوني إلى جمال الدين الأفغاني في اختياره رئيسا له.
-----------------
المصدر: البركان لنسف جامعة الإيمان
تعليق