إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

طعن الغزالي في المسلمين عموما وفي العرب خاصة وفي الخلفاء الأمويين والعباسين وتشويهه لتاريخهم بما يسر الأعداء، وطعنه في الفقه والفقهاء للعلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طعن الغزالي في المسلمين عموما وفي العرب خاصة وفي الخلفاء الأمويين والعباسين وتشويهه لتاريخهم بما يسر الأعداء، وطعنه في الفقه والفقهاء للعلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي

    طعن الغزالي في المسلمين عموما وفي العرب خاصة وفي الخلفاء الأمويين والعباسين وتشويهه لتاريخهم بما يسر الأعداء، وطعنه في الفقه والفقهاء.

    (1) يقول : (بل إن المسلمين في القرن الرابع وفي ظل الخلافة العباسية المعتلة المختلة تحولوا إلى فرق تتقاتل على السلطة وتتنازع على الإمارة، يكيد بعضهم لبعض ، ويلعن بعضهم بعضا وما زالوا كذلك حتى جرفتهم الحملة الصليبية الأولى ثم غارات التتار التى أسقطت بغداد، وقتلت خليفتها المسكين )، ثم يحمل على الخلافة العباسية من بدايتها فيقول : (لم تستفد الدعوة الإسلامية شيئا يذكر خلال الحكم العباس بل إن سوء التطبيق لتعاليم الإسلامي نال من قدرتها على الانطلاق البعيد، حكام يتهاوشون على الدنيا، ويتقاتلون على المناصب ، أجهزة الشورى صفر. العدالة الاجتماعية مضطربة . .. العلم الديني انحصر في فلسفات كلامية لا تمس القلوب أو مسائل فقهية ليس لها عند الله وزن . معروف أن أجناسا شتى دخلت في دين الله من اليهود والفرس والروم والترك والكرد والزنوج . . . إلخ.
    وكان المفروض أن تنصهر كلها في بوتقة الأخوة الإسلامية لكن مادام العرب يشمخون بعرقهم فلماذا تسكت الأجناس الأخرى . إن العالم - وراء دار الإسلام - لم ير في الطريقة التي تحكم دولة الخلافة ما يعجب ، بل رأى ما ينفر.
    وقد سقط العباسيون كما سقط من قبلهم الأمويون ليأكدوا حقيقة علمية، وتاريخية ثابتة، وهي أن العرب لا يشد كيانهم إلا الدين ، فإذا خرجوا عليه تيقظت فيهم جاهليتهم ، فهلكوا وقد أعلنت هذه الحقيقة عن ثباتها واطرادها بسقوط الخلافة الأموية في الأندلس ، واندحار الدويلات التي تخلفت عنها، الداء هو الداء : نهم مسعور إلى السلطة وتعارك وحشي على الإمارة، وارتداء للدين على جسد أجرب متاجرة بفقه الفروع لا تنطلي على الله ، لأن معاقد الدين وقواعد الأخلاق واهية (1).
    {أتواصوا به بل هم قوم طاغون }(2)
    هذا التشويه لتاريخ الدولتين الأموية والعباسية وعلمائها وعربها وفقهها وأخلاقها في هذا العصر الذي يجتاز فيه المسلمون أخطر المراحل ،
    أعداء متربصون بالإسلام والمسلمين ويبذلون أقصى جهودهم في اختلاق العيوب للقرآن والسنة والفقه والتاريخ وكل ما هو منسوب إلى الإسلام .
    نعم أعداء من خارج ، وأعداء من الداخل أخطر منهم يبحثون عن كل ما يشين الإسلام والمسلمين وتاريخهم ، فإذا قدم لهم كاتب إسلامي لامع مثل هذه الصورة المظلمة عن تاريخ المسلمين وحلفائهم وعلمائهم وفقههم على امتداد تاريخهم فإنه لا شك يكون قد قام لهم بأعظم خدمة ألا يدرك الغزالي أن أعداء الإسلام يستغلون هذا الكلام أسوأ استغلال ؟ ألا يدرك الغزالي أن دولة الرفض والباطنية يتخذون من هذا الكلام وأمثاله شهادة على أن الأمة الإسلامية عاشت طوال هذه القرون تحت ظلال الحكم السني في ظلم وظلمات يدعم هذه الأوضاع الظالمة المظلمة من يرتدي الدين على جسد أجرب ويتاجر بفقه الفروع ، في هذه المرحلة الخطيرة يجب أن نبحث عن محاسن هذين العهدين من جهاد وفتوحات امتدت إلى مشارق الأرض ومغاربها واستبحار العلوم ونعلم المسلمين أنهم صانعوا الحضارة، وأن الحضارة شعت على الغرب من الأندلس وغيره من بلدان المسلمين .
    في هذه المرحلة ودولة الرفض تخطط وتبذل كل ما عندها من طاقات وإمكانات لابتلاع العالم الإسلامي يجب أن نكشف عن مخازي الروافض والباطنية العبيدين والقرامطة من خيانات وغدر وتآمر وسفك دماء ووقوف ضد الأمة الإسلامية مع كل أعدائها من صليبيين وتتار وغيرهم ، ليس من السياسة ولا من العقل والمنطق أن ندفن أمجادنا المشرقة وأن نجسم أخطاء أسلافنا ونبني من الحبوب الصغار قبابا شاهقة .
    وليس من السياسة والحكمة والعقل والمنطق أن ندفن فضائح وعظائم من يتربص بنا الدوائر ويكيد لنا ويخطط ويعمل لتدميرنا في الغابر والحاضر.
    ويتوج الغزالي ولاءه للروافض بمبايعة الخميني وتأكيد هذه البيعة بتصريحه : (إن وحدة المسلمين لن تتحقق ما لم يجتمع المسلمون وراء الإمام الخميني)(3)
    إنه يجب أن تسلط الأضواء على هذا النوع من الكتاب الذين يلاحقون الدعاة إلى السنة المحمدية وإلى منهج السلف الصالح بالدعايات الظالمة والاتهامات الغاشمة، وفي الوقت نفسه يتعاطفون ويتبادلون الحب الخالص والولاء الصادق لمن يكيدون للأمة الإسلامية ويتلمظون لابتلاعها ويلعنون دينها ويكفرون أسلافها وعلى رأسهم الصديقون والشهداء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن سار على نهجهم من هذه الأمة .
    (2) ويقول : (أما دور المتحدثين في الدين الذين وقفوا النشاط العلمى، فيظهر أولا في البحوث الكلامية الغيبية، والفروع الفقهية الوهمية والكراسات التى حفلت بحشو لا آخر له ، ثم عدّت ذلك كله هو العلم الذي لا علم معه )(4)
    (3) ويقول : (ثم استفاضت الدراسات الدينية وكثرت البحوث في كل ميدان ، ترى هل هذه السعة للتحلي والتسلي أم لمزيد من الخشية والتقى، والمقرر عندنا أن المرء مسؤول عن علمه ماذا عمل به والذي رأيته وأنا أعمل في ميدان الدعوة من أربعين سنة أو يزيد أن أكثر هذه المعارف فضول وأن الناس يقبلون عليها تزجية للفراغ ومدافعة للبطالة، وأن عشر ما يتعلمون يكفيهم في فقه الإسلام ويبقى عليهم بعد ذلك أن ينصرفوا إلى العمل المثمر)(5).
    (4) وقال : (قلت لواحد من هؤلاء: إن الفكر الديني سمن ونما له كرش من هذه القضايا، وما تعود له صحته إلا إذا ذهبت هذه السمنة واختفى هذا الكرش ، واشتغل المسلمون بعلوم الحياة التى ينصفون بها دينهم المجرح ويردون بها أعداء متوقحين )(6)
    فأي أرض تقل السلفيين وأي سماء تظلهم لو قال واحد منهم بعض هذا الكلام:
    ا - الفروع الفقهية الوهمية .
    2- والكراسات التى حفلت بحشو لا آخر له .
    3- أن أكثر هذه المعارف فضول .
    هذا بعض ما يوجهه الغزالي من طعن وتشويه إلى تاريخ الأمة وتراثها. وتتغير الموازين عندما يريد أن يثير ضجة على أهل التوحيد والسنة وإلهاب مشاعر من لا يعرف الحقيقة والواقع من المسلمين فإن الفقه حينئذ يصبح له وزن عظيم ويصبح الفقهاء قمما سامقة.
    (1) استمع إليه يقول : (قلت إنني لا أتعصب لمذهب معين ، ولكني أحترم القيمة العلمية للفقه المذهبي ، وأقدر الرجال الكبار الذين تناقلوه في تاريخنا الثقافي ، وأرد الزعم الغريب بأنه قسيم لفقه السنة، وأن كلا الطريقين بعيد من الآخر)(7)
    (2) ويقول : (إن هؤلاء الناس يذهبون بأنفسهم ويتلمسون للبرآء العيب ، ويدعون العلم ، ويتهمون الأكابر من الفقهاء بالجهل ومشاقة الرسول ، وقد تبنوا أحكاما معينة في قضايا صغيرة أو كبيرة وخرجوا بها على الناس فزادوا المسلمين فرقة وزادوا الطين بلة .
    ولما كان الإسلام يمر بفترة عصيبة من تاريخه الطويل ولما كان ضغط الأديان الباطلة، والمذاهب الجائرة شديدا ولما كان أحوج ما يكون إلى أولي النهي والحصافة يعرضون تعاليمه ويحسنون الذود عنه ، فإن هؤلاء انطلقوا بقصورهم وجراءتهم يتحدثون عنه فأساؤا وأسفوا ووقفوا سيره وألحقوا به التهم .
    إن تاريخنا الثقافي عامر بالرجال الراسخين في العلم ولهؤلاء الرجال نظرات لها وزنها في فلسفات العالم ولهم كذلك في فقه الكتاب مذاهب محترمة وقد استقر في ديننا أنه لا عصمة لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم لا ننتفع بهذه الحصيلة الرائعة في ثقافتنا الإسلامية ونحن نواجه في فلسفة الأخلاق والقانون والحضارة ما لا بد من رده بالحسنى)(
    انظر إليه كيف تغيرت الموازين والقيم كيف تحول الآن ما سماه بالحشو والفضول والفقه الذي لا وزن له إلى مذاهب محترمة وحصيلة رائعة يجب أن ننتفع بها، وتحول أهلها الذين قال فيهم : (إنهم يرتدون الدين على جسد أجرب )، و(أنهم يتاجرون بالفقه ) إلى رجال راسخين في العلم قد عمر بهم تاريخنا الثقافي .
    لماذا غير موقفه وقلب موازينه ، لأنه يواجه أخطر أعداء الصحوة الإسلامية فخطورة الشيوعية والصهيونية العالمية والصليبية العالمية والاستعمار السياسي والغزو الفكري وغيرها أقل خطراً على الصحوة الإسلامية (أي على الإسلام ) من الدعوة السلفية لأنها تعتمد على الكتاب والسنة فعلاً في كل شؤونها وهو يريد الدعوة إلى الكتاب ضجيجا وجعجعة لا رصيد لها من الواقع .
    وانظر إليه كيف يشيد بالفلسفة ومن ضمنها فلسفة ابن سينا والفارابي ، وإخوان الصفا وغيرها من الفلسفات الضالة التي دك معاقلها علماء السنة ولا سيما ابن تيمية في ضوء الكتاب والسنة يشيد بها في الوقت الذي يعتبر الدعوة السلفية إساءة وإسفافا توقف سير الإسلام وتلحق به التهم هكذا بهذا الأسلوب يتجاهل الغزالي الدعوات التي ملأت الدنيا رعباً بعصاباتها الإرهابية وملأت الجو رعبا وأوسعت الطائرات والناس خطفا وملأت البر حروبا والبحر ألغاما وأوسعت الإسلام تشويها على امتداد القارات وأكدت بتصرفاتها هذه وغيرها ما أذاعه القسس والباباوات والكهنة والرهبان والشيوعيون والصهيونية عن الإسلام ظلما وإفكا من وحشية وهمجية وتعطش للدماء وللسلب والنهب والابتزاز والفوضى .
    ___________________
    ([1]) سر تأخر العرب والمسلمين : ص 66 .
    ([2]) سورة الذاريات آية 53.
    ([3]) الخمينى : دماء وتخريب وإرهاب ).
    ([4]) مشكلات في طريق الحياة: ص 47 .
    ([5]) مشكلات في طريق الحياة: ص 43.
    ([6]) مشكلات في طريق الحياة : ص 44 .
    ([7]) دستور الوحدة الثقافية: ص 103
    ([8]) انظر كيف يقابل فلسفة دارون وكارل ماركس وفرويد وأمثالها بالحسنى ولا تحظى السلفية منه بهذه المقابلة .
يعمل...
X