قال د. فريد الأنصاري رحمه الله في كتابه "البيان الدعوي وظاهرة التضخم السياسي": ولقد كان المفكر الإسلامي الكبير الأستاذ أبو الأعلى المودودي رحمه الله؛ من أوائل الإسلاميين المجددين،
و قال أيضا : وقد تابعه الأستاذ الشهيد سيد قطب رحمه الله في هذا التصور، بناء، وتركيبا، واصطلاحا، واستنتاجا.
و قال أيضا : ولقد حاول الدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله أن يرفع هذا الإشكال بنوع من التوفيق بين ما قاله هذان العالمان -(يقصد سيد قطب و أبو الأعلى المودودي !!!)- وبين ما جاء في الفكر الأصولي الفقهي القديم
و قال أيضا : وأما المفكر المغربي الأستاذ المجاهد عبد السلام ياسين حفظه الله، فقد اضطرب في شأن الديمقراطية خلال كتابه (الشورى والديمقراطية)؛ ربما بسبب (غربية) المصطلح، وغرابته عن التعبير القرآني، وما لذلك من دلالات ـ على الأقل ـ على المستوى النفسي، كما تشير بعض عباراته الآتية.
و قال أيضا : ولقد تفرغ الدكتور حسن الترابي ـ وهو الإسلامي الحقوقي، الخبير في القانون الدستوري، صاحب التجربة السودانية المشهورة ـ للتأصيل لمفهوم (الديمقراطية) باعتبارها عين الشورى الإسلامية
و قال أيضا : وعلى نهجه سار (تلميذه) ـ ولو نظريا ـ الأستاذ راشد الغنوشي صاحب التجربة الإسلامية التونسية. قال في حواره المشهور مع قصي صالح الدرويش، مجيبا عن سؤال محرج للغاية، ونصه كما يلي: (بعض الذين يحاربون الديمقراطية باسم الإسلام، يعتبرون أن الديموقراطية مناقضة للإسلام)، فقال بكل وضوح: (أخشى أن لا يكون هؤلاء على فهم دقيق لا للديموقراطية ولا للإسلام! أو لأحدهما فقط. هم يختزلون ويبسطون القضايا المعقدة (...) فماذا في قيم الإسلام ـ إذا فقهت ـ ما يتناقض مع الديموقراطية إذا أحسن فهمها؟ وهي لا تعدو كونها جهازا للتعبير عن إرادة الشعب في شكل قرار (...) إنها جهاز يعطينا أدوات لتحقيق التداول على السلطة دون إراقة للدماء، ويكون جهازا لسن السياسات العامة، ولتوزيع السلطة على نحو يجنبها الاحتكار والانفراد، ويتيح المعارضة السلمية لها)
و قال أيضا : ويقول أحد أبرز الزعماء المنظرين للتجربة الإيرانية، الممارسين لها على أعلى مستوى! الرئيس الإيراني (الإصلاحي)، الدكتور محمد خاتمي: (لقد اقتنعنا بالديموقراطية كإنتاج بشري، ومن الطبيعي أن يكون كل أمر بشري هدفا للنقد)
قال مجيبا على سؤال وجه له عن كتاب الحلال و الحرام للقرضاوي في شريط بتاريخ 1997 : القرضاوي رجل حنفي المذهب ،المنهج، و وقعت له مشكلة مع الحنابلة في المنهج أيضا ،فلذلك يعني ...القرضاوي مجتهد ،مجتهد بكل ما في الكلمة من معنى يقدر مايعجبكش الاستنباط ديالو و الفتوى ديالو ،هذاك شغل آخر (أي يمكن ألا يعجبك استنباطه و لا فتواه و ذاك أمر آخر ) ،لكن الأدوات و القواعد ماشي ساهلين (أي ليست سهلة ).
و قال أيضا : وقد تابعه الأستاذ الشهيد سيد قطب رحمه الله في هذا التصور، بناء، وتركيبا، واصطلاحا، واستنتاجا.
و قال أيضا : ولقد حاول الدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله أن يرفع هذا الإشكال بنوع من التوفيق بين ما قاله هذان العالمان -(يقصد سيد قطب و أبو الأعلى المودودي !!!)- وبين ما جاء في الفكر الأصولي الفقهي القديم
و قال أيضا : وأما المفكر المغربي الأستاذ المجاهد عبد السلام ياسين حفظه الله، فقد اضطرب في شأن الديمقراطية خلال كتابه (الشورى والديمقراطية)؛ ربما بسبب (غربية) المصطلح، وغرابته عن التعبير القرآني، وما لذلك من دلالات ـ على الأقل ـ على المستوى النفسي، كما تشير بعض عباراته الآتية.
و قال أيضا : ولقد تفرغ الدكتور حسن الترابي ـ وهو الإسلامي الحقوقي، الخبير في القانون الدستوري، صاحب التجربة السودانية المشهورة ـ للتأصيل لمفهوم (الديمقراطية) باعتبارها عين الشورى الإسلامية
و قال أيضا : وعلى نهجه سار (تلميذه) ـ ولو نظريا ـ الأستاذ راشد الغنوشي صاحب التجربة الإسلامية التونسية. قال في حواره المشهور مع قصي صالح الدرويش، مجيبا عن سؤال محرج للغاية، ونصه كما يلي: (بعض الذين يحاربون الديمقراطية باسم الإسلام، يعتبرون أن الديموقراطية مناقضة للإسلام)، فقال بكل وضوح: (أخشى أن لا يكون هؤلاء على فهم دقيق لا للديموقراطية ولا للإسلام! أو لأحدهما فقط. هم يختزلون ويبسطون القضايا المعقدة (...) فماذا في قيم الإسلام ـ إذا فقهت ـ ما يتناقض مع الديموقراطية إذا أحسن فهمها؟ وهي لا تعدو كونها جهازا للتعبير عن إرادة الشعب في شكل قرار (...) إنها جهاز يعطينا أدوات لتحقيق التداول على السلطة دون إراقة للدماء، ويكون جهازا لسن السياسات العامة، ولتوزيع السلطة على نحو يجنبها الاحتكار والانفراد، ويتيح المعارضة السلمية لها)
و قال أيضا : ويقول أحد أبرز الزعماء المنظرين للتجربة الإيرانية، الممارسين لها على أعلى مستوى! الرئيس الإيراني (الإصلاحي)، الدكتور محمد خاتمي: (لقد اقتنعنا بالديموقراطية كإنتاج بشري، ومن الطبيعي أن يكون كل أمر بشري هدفا للنقد)
قال مجيبا على سؤال وجه له عن كتاب الحلال و الحرام للقرضاوي في شريط بتاريخ 1997 : القرضاوي رجل حنفي المذهب ،المنهج، و وقعت له مشكلة مع الحنابلة في المنهج أيضا ،فلذلك يعني ...القرضاوي مجتهد ،مجتهد بكل ما في الكلمة من معنى يقدر مايعجبكش الاستنباط ديالو و الفتوى ديالو ،هذاك شغل آخر (أي يمكن ألا يعجبك استنباطه و لا فتواه و ذاك أمر آخر ) ،لكن الأدوات و القواعد ماشي ساهلين (أي ليست سهلة ).
تعليق