بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
ألا وإن أصدق الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد –صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أما بعد:
فبشأن رسالتي إلى أخينا الشيخ معاذ الشمري المتعلقة بشأن أخينا الشيخ أبي عمر أسامة عطايا العتيبي حفظه الله - التي سرقها ونشرها أهل الفتنة والفساد الناصرين لأهل الباطل والعناد – أحببت أن أبين الحق فيها من الباطل فالرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل والمسلم غير معصوم من الخطأ والزلل لكنه مطالب بالرجوع للحق إن تبين له والله يتولى السرائر .
فأقول مستعيناً بالله تعالى :
فهذه الرسالة كانت مني بسبب بعض مواقف أخينا الشيخ أسامة العتيبي حفظه الله تعالى التي كان يحاول فيها مع علي الحلبي وأتباعه الرجوع إلى الحق وترك الباطل ، وكان الشيخ أسامة العتيبي في أول أمره يحسن الظن بهم ويأمل في رجوعهم للحق ، وكنت أرى أن الحلبي وأتباعه وصلوا لمرحلة المعاندة والمكابرة وعدم الرغبة في الرجوع للحق فكنت أنكر على الشيخ أسامة العتيبي ذلك متعجباً من حسن ظنه بهم مع سوء حالهم ورداءة قالهم.
وقد ينكر المُنْكِرُ بعبارات خشنة محاولاً ردع أخيه وزجره عن مواقفه كما قال المعلمي رحمه الله تعالى في التنكيل (1/51) في معرض كلامه عن الرد على المخطئ : ما يخرج مخرج الذم بدون قصد الحكم ويكون المقصود به إظهار كراهية ما وقع من المدعو عليه وشدة الإنكار لذلك ومما يخرج مخرج الذم لا مخرج الحكم ما يقصد به الموعظة والنصيحة وذلك كأن يبلغ العالم عن صاحبه ما يكرهه له فيذمه في وجهه أو بحضرة من يبلغه رجاء أن يكف عما كرهه له وربما يأتي بعبارة ليست بكذب ولكنها خشنة موحشة يقصد الإبلاغ في النصيحة ور بما يكون الأمر الذي أنكره أمراً لا بأس به بل قد يكون خيراً ولكن يخشى أن يجر إلى ما يكره وقد يكون أمراً مذموماً وصاحبه معذور ولكن الناصح يحب لصاحبه أن يعاود النظر أو يحتال أو يخفي ذاك الأمر وقد يكون المقصود نصيحة الناس لئلا يقعوا في ذلك الأمر اهـ مختصراً .
ثم تبين للشيخ أسامة العتيبي حفظه الله تعالى سوء حالهم وعنادهم فما كان منه إلا أن قام بالرد عليهم والتحذير منهم وقد أحسن وأجاد وأفاد في ردوده جزاه الله خيراً
وأما بالنسبة لشبكة البيضاء فقد كان يكتب فيها بعض الحلبيين المندسين فلما تبين للشيخ العتيبي أمرهم قام بإيقافهم جزاه الله خيراً .
وأما بالنسبة لأخذه مبلغاً من المال من جمعية الشر والسوء إحياء التراث : فهذا لم يثبت لأمور :
- أن الشيخ الذي أخبرني - وهو من إخواننا طلاب العلم المتصدرين – تردد في الخبر الذي نقله لي عن الشيخ أسامة العتيبي بشأن جمعية إحياء التراث ولم يجزم به كما كان في أول أمره وكأنه لحصول لبس في أول الأمر ثم ظهر له الحق بعدم ثبوته على الشيخ أسامة العتيبي.
- أنني تثبت من بعض إخواننا السلفيين الذين يعرفون الشيخ أسامة العتيبي عن الأمر فنفوا نفياً جازماً وكذبوا الخبر لمعرفتهم بالشيخ العتيبي.
- أنني حصل بيني وبين الشيخ العتيبي اتصال فنفى هذا الكلام من أصله جزاه الله خيراً .
وعليه فلم يثبت هذا الأمر على الشيخ أسامة العتيبي وظهر أنه مجرد دعوى لا دليل عليها – ويعلم الله أنه لو ثبت على أحد السلفيين التعاون مع جمعية إحياء التراث مع علمه بحالهم وضلالاهم وحربهم للسلفية والسلفيين لحذرنا منه.
وإن كنت لا أفشي سراً أن شيخنا العلامة حامل راية الجرح والتعديل ربيع بن هادي عمير المدخلي كان بصيراً بأحوال من حوله من طلاب العلم مميزاً بينهم، فقد كان يقول عن أخينا الشيخ أبي عمر العتيبي هو سلفي خدم الدعوة السلفية وله مواقف مشرفة لا ينسى فضله.
وهنا أشكر شيخنا العلامة حامل راية الجرح والتعديل ربيع المدخلي حفظه الله تعالى الذي جمع بيني وبين أخي الشيخ أسامة العتيبي وألف بين قلوبنا بالحق.
وأشكر أخانا الشيخ أسامة العتيبي على رحابة صدره وتواضعه الجم وحرصه الشديد على مصلحة الدعوة السلفية والسلفيين .
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
ألا وإن أصدق الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد –صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أما بعد:
فبشأن رسالتي إلى أخينا الشيخ معاذ الشمري المتعلقة بشأن أخينا الشيخ أبي عمر أسامة عطايا العتيبي حفظه الله - التي سرقها ونشرها أهل الفتنة والفساد الناصرين لأهل الباطل والعناد – أحببت أن أبين الحق فيها من الباطل فالرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل والمسلم غير معصوم من الخطأ والزلل لكنه مطالب بالرجوع للحق إن تبين له والله يتولى السرائر .
فأقول مستعيناً بالله تعالى :
فهذه الرسالة كانت مني بسبب بعض مواقف أخينا الشيخ أسامة العتيبي حفظه الله تعالى التي كان يحاول فيها مع علي الحلبي وأتباعه الرجوع إلى الحق وترك الباطل ، وكان الشيخ أسامة العتيبي في أول أمره يحسن الظن بهم ويأمل في رجوعهم للحق ، وكنت أرى أن الحلبي وأتباعه وصلوا لمرحلة المعاندة والمكابرة وعدم الرغبة في الرجوع للحق فكنت أنكر على الشيخ أسامة العتيبي ذلك متعجباً من حسن ظنه بهم مع سوء حالهم ورداءة قالهم.
وقد ينكر المُنْكِرُ بعبارات خشنة محاولاً ردع أخيه وزجره عن مواقفه كما قال المعلمي رحمه الله تعالى في التنكيل (1/51) في معرض كلامه عن الرد على المخطئ : ما يخرج مخرج الذم بدون قصد الحكم ويكون المقصود به إظهار كراهية ما وقع من المدعو عليه وشدة الإنكار لذلك ومما يخرج مخرج الذم لا مخرج الحكم ما يقصد به الموعظة والنصيحة وذلك كأن يبلغ العالم عن صاحبه ما يكرهه له فيذمه في وجهه أو بحضرة من يبلغه رجاء أن يكف عما كرهه له وربما يأتي بعبارة ليست بكذب ولكنها خشنة موحشة يقصد الإبلاغ في النصيحة ور بما يكون الأمر الذي أنكره أمراً لا بأس به بل قد يكون خيراً ولكن يخشى أن يجر إلى ما يكره وقد يكون أمراً مذموماً وصاحبه معذور ولكن الناصح يحب لصاحبه أن يعاود النظر أو يحتال أو يخفي ذاك الأمر وقد يكون المقصود نصيحة الناس لئلا يقعوا في ذلك الأمر اهـ مختصراً .
ثم تبين للشيخ أسامة العتيبي حفظه الله تعالى سوء حالهم وعنادهم فما كان منه إلا أن قام بالرد عليهم والتحذير منهم وقد أحسن وأجاد وأفاد في ردوده جزاه الله خيراً
وأما بالنسبة لشبكة البيضاء فقد كان يكتب فيها بعض الحلبيين المندسين فلما تبين للشيخ العتيبي أمرهم قام بإيقافهم جزاه الله خيراً .
وأما بالنسبة لأخذه مبلغاً من المال من جمعية الشر والسوء إحياء التراث : فهذا لم يثبت لأمور :
- أن الشيخ الذي أخبرني - وهو من إخواننا طلاب العلم المتصدرين – تردد في الخبر الذي نقله لي عن الشيخ أسامة العتيبي بشأن جمعية إحياء التراث ولم يجزم به كما كان في أول أمره وكأنه لحصول لبس في أول الأمر ثم ظهر له الحق بعدم ثبوته على الشيخ أسامة العتيبي.
- أنني تثبت من بعض إخواننا السلفيين الذين يعرفون الشيخ أسامة العتيبي عن الأمر فنفوا نفياً جازماً وكذبوا الخبر لمعرفتهم بالشيخ العتيبي.
- أنني حصل بيني وبين الشيخ العتيبي اتصال فنفى هذا الكلام من أصله جزاه الله خيراً .
وعليه فلم يثبت هذا الأمر على الشيخ أسامة العتيبي وظهر أنه مجرد دعوى لا دليل عليها – ويعلم الله أنه لو ثبت على أحد السلفيين التعاون مع جمعية إحياء التراث مع علمه بحالهم وضلالاهم وحربهم للسلفية والسلفيين لحذرنا منه.
وإن كنت لا أفشي سراً أن شيخنا العلامة حامل راية الجرح والتعديل ربيع بن هادي عمير المدخلي كان بصيراً بأحوال من حوله من طلاب العلم مميزاً بينهم، فقد كان يقول عن أخينا الشيخ أبي عمر العتيبي هو سلفي خدم الدعوة السلفية وله مواقف مشرفة لا ينسى فضله.
وهنا أشكر شيخنا العلامة حامل راية الجرح والتعديل ربيع المدخلي حفظه الله تعالى الذي جمع بيني وبين أخي الشيخ أسامة العتيبي وألف بين قلوبنا بالحق.
وأشكر أخانا الشيخ أسامة العتيبي على رحابة صدره وتواضعه الجم وحرصه الشديد على مصلحة الدعوة السلفية والسلفيين .
وكتبه
حامداً مصلياً
أحمد بن عمر بن سالم بازمول
الخميس
30 رمضان 1431هـ
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=381374
</I>__________________
حامداً مصلياً
أحمد بن عمر بن سالم بازمول
الخميس
30 رمضان 1431هـ
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=381374
تعليق