بسم الله الرّحمن الرّحيم
تحذيرُ الإمامِ النّجميّ رحمه الله تعالى
من أبي اليُسر
أحمد الخشّاب المصريّ
المُدرّسِ في مركزِ الإمامِ الألبانيّ
الحمدُ للهِ ربّ العالمين ، و الصّلاةُ و السّلامُ على رسولِهِ الأمين ، و على آله و صحابته و نِسائِهِ أجمعين ، و تابِعِيْهِمْ بإحسانٍ من أهلِ الحديث الأثريّين المنتصرينَ للحقّ ؛ إلى يوم الدّين ، و لا عُدوانَ إلاّ على الظّالمين المُعتدين .
أمّا بعد :
فلقد أكثرتَ علينا - يا أبا اليُسر - ؛ فصبرنا عليكَ - كثيرًا - ؛ فما زادك الصّبرُ إلاّ غطرسةً و اعتداءًا و ظُلْمًا ؛ جُلتَ به بلادَنا ؛ تحذّرُ من ( منهجنا السّلفيّ ) ؛ بتسميته ( منهجَ معاذٍ الشّمّريّ !!! ) ، و نبزه بـ ( الحدّاديّة !!! ) .
و التفّ حولَك من التفّ من المرضى من طُلاّبي الضّعفاء بعد أن طردتُهم ؛ ففرحتَ بهم ؛ لتطعنوا بنا و بمنهجنا ( ! ) .
فاتّقِ اللهَ و ارعوِ ؛
إنّي لك من النّاصحين .
و هذا كلامُ الإمامِ المُحدّثِ العلاّمة أحمد بن يحيى النّجميّ
- رحمه الله تعالى - فيك :
(( سؤالٌ يقول :
الإخوة - هنا في ( السّويد و بلجيكا ) - يودّون أن يطرحوا لك حال أحد طلبة العلم ؛ اسمه ( أحمد خشّاب ) ؛ يُكنّى بـ ( أبو اليُسْر ) .
الشّيخ : خشّاب ؟ خشّاب أو خشّان ؟.
السّائل : خشّاب ، خشّاب .
الشّيخ : خشّاب . ها ؟
السّائل : بالباء ؛خشّاب ؛ أحمد خشّاب .
الشّيخ : خشّاب . أيوة ؟
السّائل : المُكنّى بـ ( أبي اليُسر ) ؛ بحيثُ أنّه دائمُ الزّيارة لهم ،
و سألوا الأخ ( أبو عبد الرّحمن المكّي ) ؛ فأخبرهم عن حاله ،
و نودّ طرحها عليكم ؛ أخبرنا ( أبو عبد الرّحمن المكّي ) التّالي :
أنّ ( أبو اليُسر ) رجلٌ دنيويّ ،
و قال ( أبو اليُسر ) للإخوة في ( إسبانيا ) :
أنّهم لمْ يَنْصُرُوا الدّعوة ؛ بحيثُ أنّهم لمْ يشتروا له سيّارة ( مرسيدس ) .
و سُئلَ - مرّةً - :
ممّن نأخذُ العلمَ عنده في مصر ؛ فأجاب بالذّهابِ عند ( أسامة القوصيّ ) ،
و يُريدُ ( الخشّاب هذا ) الزّواجَ في ( أوروبّا ) ؛ مِنْ أجْلِ الحُصُولِ على الجنسيّة .
و مرّةً ؛ اتّصلتْ به سائلةٌ - و كان في مَجْمَعٍ مع الإخوة - فقال لها : تتّصِلْ به لاحقًا ؛ كي يخـتليَ بها .
و أمّا قصّة ( سَرِقَة المخطوطة ) من بيت ( الشّيخ الألبانيّ ) ؛ فهي معروفةٌ كذلك .
و كذلك أخبرنا الأخ ( بلال بلالي سعيد مغربي ) في ( إيطاليا ) ؛
و كانوا يستضيفون ( أبو اليُسر ) به [ أي : بما مضى ] لاحقًا كذلك ؛
و قال لنا :
( أبو اليُسر ) يأتي إلى ( أوروبّا ) من أجْلِ الفُسْحَة و الأكْلِ و الشُّربِ ؛ و يأخذُ معه بعض المال ، و أنّه سبّبَ مشاكل في ( إيطاليا ) سبّبتْ لهم الفُرْقَة .
الإخوة - كذلك - في ( فرنسا ) اشتروا له ( غسّالةً ) ؛ فلمّا رآها قال لهم : لماذا لم تشتروا لي أكبر منها ؟.
فخُلاصةُ الكلام : أنّ ( أبو اليُسر ) هذا عنده من خوارم المروءة ما لا يخوِّلُهُ أنْ يكون طالب علم .
زِدْ على ذلكَ - حفظك الله - قِلّةَ بِضاعته العلميّة ؛
فما نصيحتكم لنا - يا شيخ بارك الله فيكم - ؟.
هل تنصحوننا باستدعائه هنا في ( أوروبّا ) و حضور دروسه ؟.
جزاكم الله خيرًا ، و مَعذرةً على الإطالة .
الشّيخ :
الحمدُ لله ؛
الحقيقة ؛ أنا لا أعرف هذا الرّجل ، و لا سمعتُ به إلاّ الآن ؛
فإذا كان الأمرُ كذلك ؛ و قد نصحكم الّذي نصحكم ؛ و هو إيش ؟ الشّيخ عبد الرّحمن ؟ أو أبو عبـد الرّحمن ؟
السّائل : المكّيّ .
الشّيخ : المكّيّ .
السّائل : أبو عبد الرّحمن المكّيّ .
الشّيخ : أبو عبد الرّحمن المكّيّ ؛ لعلّه يوسف ، لعلّه يوسف المكّيّ .
على كُلّ حال ؛ عبد الرّحمن ، أبو عبد الرّحمن هذا ( يوسف ) أعرفه ؛
رجلٌ سلفيٌّ طالبُ علمٍ جيّد ، و هذه الأخبار لعلّها قد بلغته عن هذا الرّجل ؛
فمِثلُ هذا لا ينبغي - يعني - أن تطلبوا العلم على يديه ، فإنّ هذا مُستجدي و صاحب دنيا ؛ و ليس هو طالب علم .
أحد الحضور :
شيخ ؛ هذا الّذي ذكر عنه أبو عبد الرّحمن عندنا قبل فترة .
الشّيخ : ها ؟
فقال الأخ :
أبو عبد الرّحمن عندنا الّذي في المغرب ؛ ذكر عن حاله و قال : يريدون له شراء سيّارة .
الشّيخ : التّونسيّ ؟.
الأخ : نعم ؛ برهان التّونسيّ .
الشّيخ : بالله ؟
الأخ : نعم ؛ يقولون : يبغى سيّارة ، و يريد . . .
السّائل : يبغى سيّارة ( مرسيدس ) .
الشّيخ يضحك ؛ ثمّ قال :
يتمنّى على النّاس ، أو - يعني - يقترح عليهم أنّهم يعملون له [ كلمة غير مفهومة ] ! .
الأخ : أيوة ؛ يقول : لن ينصروا الدّعوة إلاّ إذا اشتروا له سيّارة .
الشّيخ : لا حول و لا قوّة إلاّ بالله )) . انتهى
المصدر :
شريط
[ مجموعة من الأسئلة : 11/ 6/1427/2006 ]
ملاحظات :
[ 1 ]
الإمامُ النّجميّ - كانَ اللهُ له - بنى حكمه على هذا ( المجهول ) على خبرِ الثّقة عنده .
[ 2 ]
إذا تعلّقَ مُتعلّقٌ بقولِ الإمامِ النّجميِّ - كانَ اللهُ له - :
(( أنا لا أعرف هذا الرّجل ، و لا سمعتُ به إلاّ الآن )) ؛
فاسمع ما يقولُه عليٌّ الحلبيُّ = شيخُ أبي اليسرِ و صاحبه
في تقديمه على " حكم تارك الصّلاة لإمامنا - رحمه الله - : 15 " ،
و في " التّعريف و التّنبئة : 107 - الطّبعة الأولى ، 165 - الطّبعة الثّانية "
لمّا قال شيخُنا ابن عُثيمين - رحمهُ اللهُ ربُّ العالمين -
في (( أحد المجهولين ؛ و هو : أبو رحيّم )) التّكفيريّ :
(( لا أعرفه . . . )) ؛
قال الحلبيّ :
(( و هذا من فضيلة شيخِنا أبي عبد الله - رحمه الله -
[ و في " التّعريف " : (( سدّده الله )) ]
جرحٌ مُسقطٌ لهذا المُدّعي
- فوقَ سُقوطِهِ الّذي هو غارقٌ فيه ! - !! )) ا.هـ
فبهذا نلزمكم إن خالفتم .
[ 3 ]
في الملفّات المرفقة الملفّ الصّوتيّ .
[ 4 ]
أرجو من إخواننا السّلفيّين - أعانهم اللهُ على طاعته -
نشرَ هذا المقال في المنتديات السّلفيّة .
و الحمدُ للهِ ربّ العالمين .
منقول
تحذيرُ الإمامِ النّجميّ رحمه الله تعالى
من أبي اليُسر
أحمد الخشّاب المصريّ
المُدرّسِ في مركزِ الإمامِ الألبانيّ
الحمدُ للهِ ربّ العالمين ، و الصّلاةُ و السّلامُ على رسولِهِ الأمين ، و على آله و صحابته و نِسائِهِ أجمعين ، و تابِعِيْهِمْ بإحسانٍ من أهلِ الحديث الأثريّين المنتصرينَ للحقّ ؛ إلى يوم الدّين ، و لا عُدوانَ إلاّ على الظّالمين المُعتدين .
أمّا بعد :
فلقد أكثرتَ علينا - يا أبا اليُسر - ؛ فصبرنا عليكَ - كثيرًا - ؛ فما زادك الصّبرُ إلاّ غطرسةً و اعتداءًا و ظُلْمًا ؛ جُلتَ به بلادَنا ؛ تحذّرُ من ( منهجنا السّلفيّ ) ؛ بتسميته ( منهجَ معاذٍ الشّمّريّ !!! ) ، و نبزه بـ ( الحدّاديّة !!! ) .
و التفّ حولَك من التفّ من المرضى من طُلاّبي الضّعفاء بعد أن طردتُهم ؛ ففرحتَ بهم ؛ لتطعنوا بنا و بمنهجنا ( ! ) .
فاتّقِ اللهَ و ارعوِ ؛
إنّي لك من النّاصحين .
و هذا كلامُ الإمامِ المُحدّثِ العلاّمة أحمد بن يحيى النّجميّ
- رحمه الله تعالى - فيك :
(( سؤالٌ يقول :
الإخوة - هنا في ( السّويد و بلجيكا ) - يودّون أن يطرحوا لك حال أحد طلبة العلم ؛ اسمه ( أحمد خشّاب ) ؛ يُكنّى بـ ( أبو اليُسْر ) .
الشّيخ : خشّاب ؟ خشّاب أو خشّان ؟.
السّائل : خشّاب ، خشّاب .
الشّيخ : خشّاب . ها ؟
السّائل : بالباء ؛خشّاب ؛ أحمد خشّاب .
الشّيخ : خشّاب . أيوة ؟
السّائل : المُكنّى بـ ( أبي اليُسر ) ؛ بحيثُ أنّه دائمُ الزّيارة لهم ،
و سألوا الأخ ( أبو عبد الرّحمن المكّي ) ؛ فأخبرهم عن حاله ،
و نودّ طرحها عليكم ؛ أخبرنا ( أبو عبد الرّحمن المكّي ) التّالي :
أنّ ( أبو اليُسر ) رجلٌ دنيويّ ،
و قال ( أبو اليُسر ) للإخوة في ( إسبانيا ) :
أنّهم لمْ يَنْصُرُوا الدّعوة ؛ بحيثُ أنّهم لمْ يشتروا له سيّارة ( مرسيدس ) .
و سُئلَ - مرّةً - :
ممّن نأخذُ العلمَ عنده في مصر ؛ فأجاب بالذّهابِ عند ( أسامة القوصيّ ) ،
و يُريدُ ( الخشّاب هذا ) الزّواجَ في ( أوروبّا ) ؛ مِنْ أجْلِ الحُصُولِ على الجنسيّة .
و مرّةً ؛ اتّصلتْ به سائلةٌ - و كان في مَجْمَعٍ مع الإخوة - فقال لها : تتّصِلْ به لاحقًا ؛ كي يخـتليَ بها .
و أمّا قصّة ( سَرِقَة المخطوطة ) من بيت ( الشّيخ الألبانيّ ) ؛ فهي معروفةٌ كذلك .
و كذلك أخبرنا الأخ ( بلال بلالي سعيد مغربي ) في ( إيطاليا ) ؛
و كانوا يستضيفون ( أبو اليُسر ) به [ أي : بما مضى ] لاحقًا كذلك ؛
و قال لنا :
( أبو اليُسر ) يأتي إلى ( أوروبّا ) من أجْلِ الفُسْحَة و الأكْلِ و الشُّربِ ؛ و يأخذُ معه بعض المال ، و أنّه سبّبَ مشاكل في ( إيطاليا ) سبّبتْ لهم الفُرْقَة .
الإخوة - كذلك - في ( فرنسا ) اشتروا له ( غسّالةً ) ؛ فلمّا رآها قال لهم : لماذا لم تشتروا لي أكبر منها ؟.
فخُلاصةُ الكلام : أنّ ( أبو اليُسر ) هذا عنده من خوارم المروءة ما لا يخوِّلُهُ أنْ يكون طالب علم .
زِدْ على ذلكَ - حفظك الله - قِلّةَ بِضاعته العلميّة ؛
فما نصيحتكم لنا - يا شيخ بارك الله فيكم - ؟.
هل تنصحوننا باستدعائه هنا في ( أوروبّا ) و حضور دروسه ؟.
جزاكم الله خيرًا ، و مَعذرةً على الإطالة .
الشّيخ :
الحمدُ لله ؛
الحقيقة ؛ أنا لا أعرف هذا الرّجل ، و لا سمعتُ به إلاّ الآن ؛
فإذا كان الأمرُ كذلك ؛ و قد نصحكم الّذي نصحكم ؛ و هو إيش ؟ الشّيخ عبد الرّحمن ؟ أو أبو عبـد الرّحمن ؟
السّائل : المكّيّ .
الشّيخ : المكّيّ .
السّائل : أبو عبد الرّحمن المكّيّ .
الشّيخ : أبو عبد الرّحمن المكّيّ ؛ لعلّه يوسف ، لعلّه يوسف المكّيّ .
على كُلّ حال ؛ عبد الرّحمن ، أبو عبد الرّحمن هذا ( يوسف ) أعرفه ؛
رجلٌ سلفيٌّ طالبُ علمٍ جيّد ، و هذه الأخبار لعلّها قد بلغته عن هذا الرّجل ؛
فمِثلُ هذا لا ينبغي - يعني - أن تطلبوا العلم على يديه ، فإنّ هذا مُستجدي و صاحب دنيا ؛ و ليس هو طالب علم .
أحد الحضور :
شيخ ؛ هذا الّذي ذكر عنه أبو عبد الرّحمن عندنا قبل فترة .
الشّيخ : ها ؟
فقال الأخ :
أبو عبد الرّحمن عندنا الّذي في المغرب ؛ ذكر عن حاله و قال : يريدون له شراء سيّارة .
الشّيخ : التّونسيّ ؟.
الأخ : نعم ؛ برهان التّونسيّ .
الشّيخ : بالله ؟
الأخ : نعم ؛ يقولون : يبغى سيّارة ، و يريد . . .
السّائل : يبغى سيّارة ( مرسيدس ) .
الشّيخ يضحك ؛ ثمّ قال :
يتمنّى على النّاس ، أو - يعني - يقترح عليهم أنّهم يعملون له [ كلمة غير مفهومة ] ! .
الأخ : أيوة ؛ يقول : لن ينصروا الدّعوة إلاّ إذا اشتروا له سيّارة .
الشّيخ : لا حول و لا قوّة إلاّ بالله )) . انتهى
المصدر :
شريط
[ مجموعة من الأسئلة : 11/ 6/1427/2006 ]
ملاحظات :
[ 1 ]
الإمامُ النّجميّ - كانَ اللهُ له - بنى حكمه على هذا ( المجهول ) على خبرِ الثّقة عنده .
[ 2 ]
إذا تعلّقَ مُتعلّقٌ بقولِ الإمامِ النّجميِّ - كانَ اللهُ له - :
(( أنا لا أعرف هذا الرّجل ، و لا سمعتُ به إلاّ الآن )) ؛
فاسمع ما يقولُه عليٌّ الحلبيُّ = شيخُ أبي اليسرِ و صاحبه
في تقديمه على " حكم تارك الصّلاة لإمامنا - رحمه الله - : 15 " ،
و في " التّعريف و التّنبئة : 107 - الطّبعة الأولى ، 165 - الطّبعة الثّانية "
لمّا قال شيخُنا ابن عُثيمين - رحمهُ اللهُ ربُّ العالمين -
في (( أحد المجهولين ؛ و هو : أبو رحيّم )) التّكفيريّ :
(( لا أعرفه . . . )) ؛
قال الحلبيّ :
(( و هذا من فضيلة شيخِنا أبي عبد الله - رحمه الله -
[ و في " التّعريف " : (( سدّده الله )) ]
جرحٌ مُسقطٌ لهذا المُدّعي
- فوقَ سُقوطِهِ الّذي هو غارقٌ فيه ! - !! )) ا.هـ
فبهذا نلزمكم إن خالفتم .
[ 3 ]
في الملفّات المرفقة الملفّ الصّوتيّ .
[ 4 ]
أرجو من إخواننا السّلفيّين - أعانهم اللهُ على طاعته -
نشرَ هذا المقال في المنتديات السّلفيّة .
و الحمدُ للهِ ربّ العالمين .
منقول
تعليق