بسم الله الرحمن الرحيم
من المؤسف إغتر كثير من الناس ببعض الجهال واتخذوهم رؤسا لهم والله المستعان ولايعرفون الصالح من الطالح الامن رحم بك من هؤلاء الطالحين سفر الحوالي وسلمان العودة التكفيريين - هداهما الله - والله يا إخواني ان هذا الدين لايستقيم الابالجرح والتعديل لكشف اعوجاج أهل البدع حتى لاينخدع الناس بلميزهم وتغميزهم ، وفي هذه الأيام حينما أجريت إتصالا هاتفيا مع شيخنا المجاهد ربيع بن هادي المدخلي في وقتها كان كثيرا ما يردد ويسمعني قول الامام ابن سيرين رحمه الله ألا وهو : إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.
لكن البعض يغتر بهؤلاء التكفيرية أو المميعين والى الله المشتكى ، لذا كان في ذهني أن ننقل مقالة الحجوري محذرا فيهما .
سؤال : ماهو حال سفر وسلمان؟
قال يحيى الحجوري حفظه الله : الذي يدافع عنهم يدافع عن الإخوان المسلمين، وبعضهم يدافع أيضًا عن القرضاوي وعمرو خالد، وفي بعض البلدان أناس يدافعون عن إبليس يقال لهم: الإبليسية، وكل مفتون له من يدافع عنه، فلا غرابة في ذلك، ولكن لا عبرة في ذلك، فالعبرة لمن وفقه الله للحق وأهله، ودافع عن الحق وعن أهله، فهذا قد اختاره الله، وأكثر الناس يدافعون عن الباطل قال الله تعالى عنهم: {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} [يوسف:103]، وقال: {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [الأعراف:187].وسلمان وسفر أصحاب تحزب.تكملة للسؤال:وهم يحتجون بشريط للشيخ الألباني رحمه الله؟
الجواب:وهذا الشريط كان قديمًا فإنه لما سئل عنهم في ذلك الوقت أثنى عليهم، وكان هذا في بداية أمرهما، وبداية الأمر قد يكون الإنسان ظاهره مستقيمًا ولم يتضح، فقد يسأل عنه عالم فيثني عليه لما يرى من ظاهره، فإذا علم ما هو عليه حذر منه، والشيخ الألباني لما رأى كلام الشيخ ربيع فيهما أقر كلامه فيهم، وذم منهجهم، فلا ينبغي لأي شخص أن يأخذ الكلام الأول ويترك ما استقر عليه الأمر، فهذا عناد ومغالطة، وأذكر عن شيخنا أنه سئل عن حسن البناء فذكر أنه داعٍ، ولكن بعدما تبين له أنه مبطل جرحه جرحًا شديدًا، وهذا يقع إذا سئل عمن لم يعرفه ولم يظهر منه شيء فيذكره بالخير، وهذا هو الواجب أن الداعي يذكر المسلمين بالخير ما لم يظهر منهم خلافه، وهذا مما يعينهم على الخير، وكم يفرح العالم والداعي أن فلانًا يدعو إلى الخير، فمن ثم يشيد به ويعينه، فإذا تبين له خطأه وزللـه وضلاله اندفع صاحب الحق لبيان الباطل، وقد يقدح ذلك الشخص لا لتشهي بل يرى أن هذا يحتاج إليه الناس، وأن هذا من الدين، فعلى هؤلاء الناس عدم الاحتجاج بمثل هذا القول، الذي قد علم أنه الشيخ الألباني رحمه الله قد رجع عنه، وبيّن بعد ذلك حالهم.
وصلي الله وسلم على نبيينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المصدر: موقع فضيلته
أعدها أخوكم ومحبكم أباايوب السلفي الكردي * شباب كردستان العراق *
من المؤسف إغتر كثير من الناس ببعض الجهال واتخذوهم رؤسا لهم والله المستعان ولايعرفون الصالح من الطالح الامن رحم بك من هؤلاء الطالحين سفر الحوالي وسلمان العودة التكفيريين - هداهما الله - والله يا إخواني ان هذا الدين لايستقيم الابالجرح والتعديل لكشف اعوجاج أهل البدع حتى لاينخدع الناس بلميزهم وتغميزهم ، وفي هذه الأيام حينما أجريت إتصالا هاتفيا مع شيخنا المجاهد ربيع بن هادي المدخلي في وقتها كان كثيرا ما يردد ويسمعني قول الامام ابن سيرين رحمه الله ألا وهو : إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.
لكن البعض يغتر بهؤلاء التكفيرية أو المميعين والى الله المشتكى ، لذا كان في ذهني أن ننقل مقالة الحجوري محذرا فيهما .
سؤال : ماهو حال سفر وسلمان؟
قال يحيى الحجوري حفظه الله : الذي يدافع عنهم يدافع عن الإخوان المسلمين، وبعضهم يدافع أيضًا عن القرضاوي وعمرو خالد، وفي بعض البلدان أناس يدافعون عن إبليس يقال لهم: الإبليسية، وكل مفتون له من يدافع عنه، فلا غرابة في ذلك، ولكن لا عبرة في ذلك، فالعبرة لمن وفقه الله للحق وأهله، ودافع عن الحق وعن أهله، فهذا قد اختاره الله، وأكثر الناس يدافعون عن الباطل قال الله تعالى عنهم: {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} [يوسف:103]، وقال: {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [الأعراف:187].وسلمان وسفر أصحاب تحزب.تكملة للسؤال:وهم يحتجون بشريط للشيخ الألباني رحمه الله؟
الجواب:وهذا الشريط كان قديمًا فإنه لما سئل عنهم في ذلك الوقت أثنى عليهم، وكان هذا في بداية أمرهما، وبداية الأمر قد يكون الإنسان ظاهره مستقيمًا ولم يتضح، فقد يسأل عنه عالم فيثني عليه لما يرى من ظاهره، فإذا علم ما هو عليه حذر منه، والشيخ الألباني لما رأى كلام الشيخ ربيع فيهما أقر كلامه فيهم، وذم منهجهم، فلا ينبغي لأي شخص أن يأخذ الكلام الأول ويترك ما استقر عليه الأمر، فهذا عناد ومغالطة، وأذكر عن شيخنا أنه سئل عن حسن البناء فذكر أنه داعٍ، ولكن بعدما تبين له أنه مبطل جرحه جرحًا شديدًا، وهذا يقع إذا سئل عمن لم يعرفه ولم يظهر منه شيء فيذكره بالخير، وهذا هو الواجب أن الداعي يذكر المسلمين بالخير ما لم يظهر منهم خلافه، وهذا مما يعينهم على الخير، وكم يفرح العالم والداعي أن فلانًا يدعو إلى الخير، فمن ثم يشيد به ويعينه، فإذا تبين له خطأه وزللـه وضلاله اندفع صاحب الحق لبيان الباطل، وقد يقدح ذلك الشخص لا لتشهي بل يرى أن هذا يحتاج إليه الناس، وأن هذا من الدين، فعلى هؤلاء الناس عدم الاحتجاج بمثل هذا القول، الذي قد علم أنه الشيخ الألباني رحمه الله قد رجع عنه، وبيّن بعد ذلك حالهم.
وصلي الله وسلم على نبيينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المصدر: موقع فضيلته
أعدها أخوكم ومحبكم أباايوب السلفي الكردي * شباب كردستان العراق *