عندنا أناس على منهج أبي الحسن المأربي وبسبب نشاطهم في الباطل وكثرة الكذب عندهم وقلبهم للحقائق أصبح لهم أتباع من المخدوعين بهم وكلما جاء شاب إلى المساجد أحاطوا به ونفروه من السلفيين ناهيك عن ألقاب السوء التي يلمزون بها الشباب السلفي. متشددون، جماعة الهجر، حدادية وغيرها، أرجو عرض كلامي هذا على أحد المشايخ ليبين لي ولإخواني كيف التعامل مع هؤلاء؟ والله المستعان
_أجاب فضيلة الشيخ عثمان بن عبد الله السالمي حفظه الله
يوم الأحد 16/05/2010 الموافق ل:3 جمادى الآخرة 1431 هـ
من غرفة الإمام الآجري
هؤلاء حسابهم عند ربهم، لأن الكذاب لا يفلح كما قال الله عز و جل: {إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون} الذي يكذب في دعوته لا يفلح يفتضح اليوم أو غدا و هكذا الذي يلبس الحق بالباطل و يتصوره بصورة الحق فهو يظلم نفسه و يفتضح في المستقبل ـ طيب ـ بارك الله فيك فالأيام ستظهر و الحمد لله و تفسر لك أن هنا في اليمن أتباع أبي الحسن قَلُّوا وضعفوا و مات ذكر أبي الحسن إلا من نَدَر، ومع ذلك صار كثير من العامة فضلا عن طلبة العلم ـ يعني ـ يتبرؤون منهم و يبتعدون منهم، فنحن ننصحكم أن تُعاملوهم معاملة غيرهم من المسلمين، مثل: ـ يعني ـ السلام عليكم، عليكم السلام، أو أنهم لو اشتروا منك أو اشتريت منهم، تجارة دنيوية هذا لا بأس.
أما أن تجالسونهم، فلا تجالسونهممن باب العلم و التعليم و الدعوة بينهم و تنفصلون عنهم و لا تجالسونهم و لا تستمعون لخطبهم، تعاملونهم من هذا الجانب معاملة أهل البدع ـ طيب ـ ما دام أنهم يلمزون في أهل الحق و أهل السنة فلا تجالس مثل هؤلاء.الإمام أحمد رحمه الله سمع رجلا يتكلم في أهل الحديث فجعل ينفض ثوبه و قال: زنديق زنديق.
فالذي يطعن في علماء السنة هذا يدل على انحرافه ـ طيب ـ فلا يُجالَس و لا يُسمع لكلامه و لا يُجلس حوله بل يترك.
أما مسألة السلام إذا سلم عليك لك أن تسلم عليه و إذا مررت به و رديت عليه السلام لا حرج، لكن تجالسه فيه خشية الضرر عليك و على غيرك و قد يُلَبِّسون عليك الحق كما سمعت بالباطل و الله المستعان.
_أجاب فضيلة الشيخ عثمان بن عبد الله السالمي حفظه الله
يوم الأحد 16/05/2010 الموافق ل:3 جمادى الآخرة 1431 هـ
من غرفة الإمام الآجري
هؤلاء حسابهم عند ربهم، لأن الكذاب لا يفلح كما قال الله عز و جل: {إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون} الذي يكذب في دعوته لا يفلح يفتضح اليوم أو غدا و هكذا الذي يلبس الحق بالباطل و يتصوره بصورة الحق فهو يظلم نفسه و يفتضح في المستقبل ـ طيب ـ بارك الله فيك فالأيام ستظهر و الحمد لله و تفسر لك أن هنا في اليمن أتباع أبي الحسن قَلُّوا وضعفوا و مات ذكر أبي الحسن إلا من نَدَر، ومع ذلك صار كثير من العامة فضلا عن طلبة العلم ـ يعني ـ يتبرؤون منهم و يبتعدون منهم، فنحن ننصحكم أن تُعاملوهم معاملة غيرهم من المسلمين، مثل: ـ يعني ـ السلام عليكم، عليكم السلام، أو أنهم لو اشتروا منك أو اشتريت منهم، تجارة دنيوية هذا لا بأس.
أما أن تجالسونهم، فلا تجالسونهممن باب العلم و التعليم و الدعوة بينهم و تنفصلون عنهم و لا تجالسونهم و لا تستمعون لخطبهم، تعاملونهم من هذا الجانب معاملة أهل البدع ـ طيب ـ ما دام أنهم يلمزون في أهل الحق و أهل السنة فلا تجالس مثل هؤلاء.الإمام أحمد رحمه الله سمع رجلا يتكلم في أهل الحديث فجعل ينفض ثوبه و قال: زنديق زنديق.
فالذي يطعن في علماء السنة هذا يدل على انحرافه ـ طيب ـ فلا يُجالَس و لا يُسمع لكلامه و لا يُجلس حوله بل يترك.
أما مسألة السلام إذا سلم عليك لك أن تسلم عليه و إذا مررت به و رديت عليه السلام لا حرج، لكن تجالسه فيه خشية الضرر عليك و على غيرك و قد يُلَبِّسون عليك الحق كما سمعت بالباطل و الله المستعان.