أما بعد:
فهذه تزكية عطرة من الشيخ العلامة مفتي المسجد النبوي، عبد الرحمن محي الدين-حفظه الله تعالى- على فضيلة الشيخ السلفي أبو عبد الحليم محمد عبد الهادي، إمام مسجد السُنَّة بمرسيليا-حفظه الله تعالى-.
سئل الشيخ عبد الرحمن محي الدين(مساء يوم الإثنين بين المغرب والعشاء 30 صفر 1436 الموافق لـ:22 ديسمبر 2014) من قِبَلِ أحد الطلبة من فرنسا عن قضية تتعلق بالحياة الزوجية.
بعد أن ردَّ الشيخ عن المسئلة، طلبَ منه الأخ السَّائل (وكان هذا بحظرة العديد من الطلاَّب من جنسيَّات مختلفة):
كيف يتصرف الإخوة والأخواة من فرنسا (وأوروبا) في القضايا (الزوجية، الطلاق...إلخ)، علما أنه لا يوجد لا علماء ولا محاكم إسلامية في فرنسا...
فأجاب الشيخ أنه يجب عليهم أن يرجعوا إلى أئمة المساجد.
فقال السائل: شيخنا، كما تعلمون أئمة المساجد عندنا كلهم أو جلهم حظهم في العلم قليل جدًّا، وأحسنهم ربما يكون عنده شهادة من جامعة إسلامية، وأشك في أهليتهم على الرد في مثل هذه المسائل.
فأجاب الشيخ: عبد الهادي أعتبره مفتي فرنسا!
قال السائل للشيخ: لأبلغن هذا الكلام يا شيخ!
ردَّ الشيخ قائلاً: بَلِّغْ.
أسأل الله أن يحفظ لنا شيخنا العلامة عبد الرحمن محي الدين وأن يطيل في عمره في العمل الصالح.
وأسأله جلَّ في علاه أن يحفظ لنا شيخنا الهمام أبي عبد الحليم محمد عبد الهادي وأن يرفع من قدره في الدنيا والآخرة.