الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
خَبَرٌ عَاجِلٌ:
بِتَارِيخِ : 1/صَفَر/1436هـ - الْمُوَافِق 23/نُوفَمْبَر/2014م.
قَالَ الْعَلَّامَةُ الشَّيْخُ رَبِيعٌ الْمَدْخَلِيُّ عَنِ الشَّيْخِ أَحْمَدَ بَازْمُولَ - حَفِظَهُمَا اللهُ -: «إِنَّنِي لَمْ أَتَرَاجَعْ عَنْ وَصْفِي لِلشَّيْخِ أَحْمَدَ بِأَنَّهُ رَجُلٌ عَالِمٌ، وَأَنَّ مَا قُلْتُهُ فِي كَلَامِي السَّابِقِ مَا زِلْتُ عَلَيْهِ إِلَى وَقْتِي هَذَا»، «انْشُرُوا هَذَا عَنِّي»، «وَلَمْ أُسَلِّطْ عَلَيْكَ [يَا الْحَلَبِيَّ] السُّفَهَاءَ، وَإِنَّمَا الَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ عَالِمٌ بِحَقٍّ بِأُصُولِ السَّلَفِ وَمَا يُنَاقِضُهَا، وَعَالِمٌ بِالْحَدِيثِ وَأُصُولِهِ، وَلَهُ شَهَادَاتُهُ الْعِلْمِيَّةُ الرَّاقِيَةُ الَّتِي تَفْقِدُهَا أَنْتَ وَحِزْبُكَ».
هَذَا تَنْبِيهٌ هَامٌّ فِي نِهَايَةِ مُحَاضَرَةِ «كَيْفَ يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نُفَسِّرَ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ» عَبْرَ إِذَاعَةِ «النَّهْجِ الْوَاضِحِ»، وَكَانَ هَذَا اللِّقَاءُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ 13 صَفَر 1436هـ - الْمُوَافِقَ 5 دِيسِمْبَر 2014م. الْمَشَايِخُ الْمُشَارِكُونَ فِي اللِّقَاءِ:
1 - الشَّيْخُ أَحْمَدُ السُّبَيْعِيُّ.
2- الشَّيْخُ أَحْمَدُ بَازمُول.
3 - الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ الْعَنْجَرِيُّ.
4 - الشَّيْخُ عَلِيٌّ السَّالِمُ.
5 - الشَّيْخُ خَالِدٌ عَبْدُ الرَّحْمَنِ.
6 - الشَّيْخُ عَادِلٌ مَنْصُورٌ.
7 - الشَّيْخُ فَوَازٌ الْعِوَضِيُّ.
8 - الشَّيْخُ فَارِسٌ الطَّاهِرُ.
قَالَ الشَّيْخُ خَالِدٌ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فِي نِهَايَةِ هَذَا اللِّقَاءِ الطَّيِّبِ: «أُحِبُّ - إِنْ شَاءَ اللهُ - أَنْ أُنَبِّهَ عَلَى أَمْرٍ، وَهَذَا التَّنْبِيهُ نَخْتِمُ بِهِ - إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى - هَذِهِ الْمُحَاضَرَةَ الَّتِي أَسْأَلُ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - بِأَسْمَائِهِ الْحُسْنَى وَصِفَاتِهِ الْعُلَى أَنْ يَجْعَلَهَا خَالِصَةً لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَأَنْ يَنْفَعَ بِهَا قَائِلِيهَا وَمَنْ شَاءَ مِنْ خَلْقِهِ، وَالَّذِي أُحِبُّ أَنْ أُنَبِّهَ عَلَيْهِ أَنَّنَا - وَللهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ - فِي يَوْمِ الْأَحَدِ قَبْلَ الْمَاضِي كُنَّا قَدِ الْتَقَيْنَا فِي مَسَاءِ يَوْمِ الْأَحَدِ فِي لَيْلَةِ الِاثْنَيْنِ الْمُوَافِقِ غُرَّةَ صَفَرَ - وَهُوَ أَوَّلُ صَفَرَ كَمَا تَعْلَمُونَ -، الْتَقَيْنَا بِوَالِدِنَا وَشَيْخِنَا إِمَامِ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ بِحَقٍّ - حَفِظَهُ اللهُ - الشَّيْخِ الْعَلَّامَةِ رَبِيعِ بْنِ هَادِي الْمَدْخَلِيِّ حَفِظَهُ اللهُ وَمَتَّعَ اللهُ بِهِ وَأَقَامَهُ عَلَى طَاعَتِهِ إِلَى الْمَمَاتِ، وَقَدِ اسْتَفَدْنَا كَثِيرًا، وَكُنَّا مَجْمُوعَةً مِنْ إِخْوَانِنَا وَمَشَايِخِنَا، وَاسْتَفَدْنَا كَعَادَةِ الشَّيْخِ فِي مَجَالِسِهِ الْعَامِرَةِ الَّتِي لَا تَخْلُو - وَللهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ - مِنْ عِلْمٍ نَافِعٍ فِي شَتَّى مَسَائِلِ الْعِلْمِ: فِي الِاعْتِقَادِ، فِي التَّفْسِيرِ، فِي الْفِقْهِ، فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ... إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا فَتَحَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - عَلَى هَذَا الْعَالِمِ الْجَلِيلِ - حَفِظَهُ اللهُ وَوَفَّقَهُ -، وَقَدْ جَرَى فِي الْمَجْلِسِ ذِكْرُ أَخِينَا أَبِي عُمَرَ فَضِيلَةِ الشَّيْخِ الدُّكْتُورِ أَحْمَدَ بَازْمُولَ - وَفَّقَهُ اللهُ وَسَدَّدَنَا اللهُ وَإِيَّاهُ -، فَلَمَّا جَرَى ذِكْرُهُ فِي الْمَجْلِسِ طَلَبَ مِنَّا الشَّيْخُ - حَفِظَهُ اللهُ - أَنْ نَنْقُلَ عَنْهُ التَّالِي، قَالَ: «إِنَّنِي لَمْ أَتَرَاجَعْ عَنْ وَصْفِي لِلشَّيْخِ أَحْمَدَ بِأَنَّهُ رَجُلٌ عَالِمٌ، وَأَنَّ مَا قُلْتُهُ فِي كَلَامِي السَّابِقِ مَا زِلْتُ عَلَيْهِ إِلَى وَقْتِي هَذَا»، وَكَرَّرَ لَفْظَ الْعَالِمَ أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ فِي الْمَجْلِسِ، وَكَرَّرَ طَلَبَهُ وَقَالَ: «انْشُرُوا هَذَا عَنِّي»، كَرَّرَ هَذَا أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ، وَهَذِهِ الْعِبَارَةُ الَّتِي طَلَبَ الشَّيْخُ - حَفِظَهُ اللهُ - أَنْ نَنْشُرَهَا عَنْهُ هِيَ الْمَذْكُورَةُ وَأَقْرَأُهَا بِنَصِّهَا حَتَّى لَا أَزِيدَ فِيهَا وَلَا أُنْقِصَ مِنْهَا، هِيَ الْمَذْكُورَةُ فِي رَدِّهِ عَلَى الْحَلَبِيِّ فِي الْحَلْقَةِ الْأُولَى الْمُعَنْوَنَةُ بِقَوْلِهِ: «الْحَلَبِيُّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ شَهَادَةً بِالزُّورِ، وَمِنْ أَكْثَرِهِمْ وَأَشَدِّهِمْ وُقُوعًا فِي التَّنَاقُضَاتِ الْمُخْزِيَةِ»، هَذَا عُنْوَانُ الْحَلْقَةِ الْأُولَى، وَالْعِبَارَةُ الَّتِي أَمَرَ الشَّيْخُ وَطَلَبَ مِنَّا نَشْرَهَا هِيَ قَوْلُهُ مُخَاطِبًا عَلِيًّا الْحَلَبِيَّ: «وَلَمْ أُسَلِّطْ عَلَيْكَ السُّفَهَاءَ، وَإِنَّمَا الَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ عَالِمٌ بِحَقٍّ بِأُصُولِ السَّلَفِ وَمَا يُنَاقِضُهَا، وَعَالِمٌ بِالْحَدِيثِ وَأُصُولِهِ، وَلَهُ شَهَادَاتُهُ الْعِلْمِيَّةُ الرَّاقِيَةُ الَّتِي تَفْقِدُهَا أَنْتَ وَحِزْبُكَ»، أُكَرِّرُ الْعِبَارَةَ الَّتِي أَمَرَنَا وَالِدُنَا وَشَيْخُنَا بِنَشْرِهَا قَوْلُهُ مُخَاطِبًا عَلِيًّا الْحَلَبِيَّ: «وَلَمْ أُسَلِّطْ عَلَيْكَ السُّفَهَاءَ، وَإِنَّمَا الَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ عَالِمٌ بِحَقٍّ بِأُصُولِ السَّلَفِ وَمَا يُنَاقِضُهَا، وَعَالِمٌ بِالْحَدِيثِ وَأُصُولِهِ، وَلَهُ شَهَادَاتُهُ الْعِلْمِيَّةُ الرَّاقِيَةُ الَّتِي تَفْقِدُهَا أَنْتَ وَحِزْبُكَ»، هَذِهِ هِيَ الْعِبَارَةُ، وَنَحْنُ نَدْعُو اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - أَنْ يُوَفِّقَنَا وَأَنْ يُثَبِّتَنَا عَلَى السُّنَّةِ وَأَنْ يُوَفِّقَ عُلَمَاءَنَا لِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالصَّلَاحُ، وَاللهُ أَجَلُّ وَأَعْلَمُ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ». اهـ.
قَالَ الشَّيْخُ أَحْمَدُ السُّبَيْعِيُّ عَقِبَ كَلَامِ الشَّيْخِ خَالِدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: «الشُّهُودُ الَّذِينَ كَانُوا فِي هَذَا الْمَجْلِسِ مَجْلِسِ الشَّيْخِ رَبِيعٍ الَّذِي حَصَلَ فِيهِ هَذَا النَّقْلُ هُوَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ أَبِي الْعَبَّاسِ عَادِلٍ مَنْصُورٍ، وَفَضِيلَةُ الشَّيْخِ مُحَمَّدٍ الْعَنْجَرِيِّ، وَأَنَا أَحْمَدُ السُّبَيْعِيُّ، وَمَعَ الشَّيْخِ خَالِدٍ، نَحْنُ أَرْبَعَةٌ كُنَّا ونَنْقُلُ لَكُمْ ثَبَاتَ الشَّيْخِ عَلَى تَزْكِيَتِهِ لِأَخِينَا، وَهَذِهِ التَّزْكِيَةُ فِي الْحَقِيقَةِ هِيَ - يَعْنِي - مَسْئُولِيَّةٌ عَظِيمَةٌ عَلَى الشَّيْخِ أَحْمَدَ، نَسْأَلُ اللهَ - جَلَّ وَعَلَا - أَنْ يَعْلَمَ أَنَّهَا - يَعْنِي - مَسْئُولِيَّةٌ عَظِيمَةٌ عَلَيْهِ وَعَلَيْنَا جَمِيعًا فِي - يَعْنِي - حَمْلِ هَذِهِ السُّنَّةِ وَالنُّصْحِ لَهَا، فَأَسْأَلُ اللهَ - جَلَّ وَعَلَا - أَنْ تَكُونَ هَذِهِ التَّزْكِيَةُ سَبَبَ خَيْرٍ لَهُ، وَإِعَانَةٍ عَلَى تَقْوَى اللهِ وَالْإِخْلَاصِ لَهُ وَالْقِيَامِ بِالْحَقِّ وَالْجِهَادِ عَلَيْهِ، وَأَلَّا تَكُونَ عَلَيْهِ شَرًّا وَلَا فِتْنَةً، هَذَا وَاللهُ أَعْلَمُ». اهـ.
مَلْحُوظَةٌ:
1) رَابِطُ الْمَقْطَعِ الصَّوْتِيِّ:
2) رَابِطُ ثَنَاءِ الْعَلَّامَةِ الشَّيْخِ رَبِيع بْنِ هَادِي الْمَدْخَلِيِّ عَلَى الشَّيْخِ أَحْمَدَ بَازْمُولَ - حَفِظَهُمَا اللهُ -:
3) رَابِطُ مُحَاضَرَةِ «كَيْفَ يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نُفَسِّرَ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ - لِقَاءٌ لِمَجْمُوعَةٍ مِنَ الْمَشَايِخِ بِتَارِيخِ 13/صفر/1436هـ.
فَرَّغَهُ وَأَعَدَّهُ لِلنَّشْرِ أَبُو عَبْدِ اللهِ عَبْدُ اللهِ الرُّوسِيُّ السَّلَفِيُّ.
خَبَرٌ عَاجِلٌ:
بِتَارِيخِ : 1/صَفَر/1436هـ - الْمُوَافِق 23/نُوفَمْبَر/2014م.
قَالَ الْعَلَّامَةُ الشَّيْخُ رَبِيعٌ الْمَدْخَلِيُّ عَنِ الشَّيْخِ أَحْمَدَ بَازْمُولَ - حَفِظَهُمَا اللهُ -: «إِنَّنِي لَمْ أَتَرَاجَعْ عَنْ وَصْفِي لِلشَّيْخِ أَحْمَدَ بِأَنَّهُ رَجُلٌ عَالِمٌ، وَأَنَّ مَا قُلْتُهُ فِي كَلَامِي السَّابِقِ مَا زِلْتُ عَلَيْهِ إِلَى وَقْتِي هَذَا»، «انْشُرُوا هَذَا عَنِّي»، «وَلَمْ أُسَلِّطْ عَلَيْكَ [يَا الْحَلَبِيَّ] السُّفَهَاءَ، وَإِنَّمَا الَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ عَالِمٌ بِحَقٍّ بِأُصُولِ السَّلَفِ وَمَا يُنَاقِضُهَا، وَعَالِمٌ بِالْحَدِيثِ وَأُصُولِهِ، وَلَهُ شَهَادَاتُهُ الْعِلْمِيَّةُ الرَّاقِيَةُ الَّتِي تَفْقِدُهَا أَنْتَ وَحِزْبُكَ».
هَذَا تَنْبِيهٌ هَامٌّ فِي نِهَايَةِ مُحَاضَرَةِ «كَيْفَ يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نُفَسِّرَ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ» عَبْرَ إِذَاعَةِ «النَّهْجِ الْوَاضِحِ»، وَكَانَ هَذَا اللِّقَاءُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ 13 صَفَر 1436هـ - الْمُوَافِقَ 5 دِيسِمْبَر 2014م. الْمَشَايِخُ الْمُشَارِكُونَ فِي اللِّقَاءِ:
1 - الشَّيْخُ أَحْمَدُ السُّبَيْعِيُّ.
2- الشَّيْخُ أَحْمَدُ بَازمُول.
3 - الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ الْعَنْجَرِيُّ.
4 - الشَّيْخُ عَلِيٌّ السَّالِمُ.
5 - الشَّيْخُ خَالِدٌ عَبْدُ الرَّحْمَنِ.
6 - الشَّيْخُ عَادِلٌ مَنْصُورٌ.
7 - الشَّيْخُ فَوَازٌ الْعِوَضِيُّ.
8 - الشَّيْخُ فَارِسٌ الطَّاهِرُ.
قَالَ الشَّيْخُ خَالِدٌ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فِي نِهَايَةِ هَذَا اللِّقَاءِ الطَّيِّبِ: «أُحِبُّ - إِنْ شَاءَ اللهُ - أَنْ أُنَبِّهَ عَلَى أَمْرٍ، وَهَذَا التَّنْبِيهُ نَخْتِمُ بِهِ - إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى - هَذِهِ الْمُحَاضَرَةَ الَّتِي أَسْأَلُ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - بِأَسْمَائِهِ الْحُسْنَى وَصِفَاتِهِ الْعُلَى أَنْ يَجْعَلَهَا خَالِصَةً لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَأَنْ يَنْفَعَ بِهَا قَائِلِيهَا وَمَنْ شَاءَ مِنْ خَلْقِهِ، وَالَّذِي أُحِبُّ أَنْ أُنَبِّهَ عَلَيْهِ أَنَّنَا - وَللهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ - فِي يَوْمِ الْأَحَدِ قَبْلَ الْمَاضِي كُنَّا قَدِ الْتَقَيْنَا فِي مَسَاءِ يَوْمِ الْأَحَدِ فِي لَيْلَةِ الِاثْنَيْنِ الْمُوَافِقِ غُرَّةَ صَفَرَ - وَهُوَ أَوَّلُ صَفَرَ كَمَا تَعْلَمُونَ -، الْتَقَيْنَا بِوَالِدِنَا وَشَيْخِنَا إِمَامِ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ بِحَقٍّ - حَفِظَهُ اللهُ - الشَّيْخِ الْعَلَّامَةِ رَبِيعِ بْنِ هَادِي الْمَدْخَلِيِّ حَفِظَهُ اللهُ وَمَتَّعَ اللهُ بِهِ وَأَقَامَهُ عَلَى طَاعَتِهِ إِلَى الْمَمَاتِ، وَقَدِ اسْتَفَدْنَا كَثِيرًا، وَكُنَّا مَجْمُوعَةً مِنْ إِخْوَانِنَا وَمَشَايِخِنَا، وَاسْتَفَدْنَا كَعَادَةِ الشَّيْخِ فِي مَجَالِسِهِ الْعَامِرَةِ الَّتِي لَا تَخْلُو - وَللهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ - مِنْ عِلْمٍ نَافِعٍ فِي شَتَّى مَسَائِلِ الْعِلْمِ: فِي الِاعْتِقَادِ، فِي التَّفْسِيرِ، فِي الْفِقْهِ، فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ... إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا فَتَحَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - عَلَى هَذَا الْعَالِمِ الْجَلِيلِ - حَفِظَهُ اللهُ وَوَفَّقَهُ -، وَقَدْ جَرَى فِي الْمَجْلِسِ ذِكْرُ أَخِينَا أَبِي عُمَرَ فَضِيلَةِ الشَّيْخِ الدُّكْتُورِ أَحْمَدَ بَازْمُولَ - وَفَّقَهُ اللهُ وَسَدَّدَنَا اللهُ وَإِيَّاهُ -، فَلَمَّا جَرَى ذِكْرُهُ فِي الْمَجْلِسِ طَلَبَ مِنَّا الشَّيْخُ - حَفِظَهُ اللهُ - أَنْ نَنْقُلَ عَنْهُ التَّالِي، قَالَ: «إِنَّنِي لَمْ أَتَرَاجَعْ عَنْ وَصْفِي لِلشَّيْخِ أَحْمَدَ بِأَنَّهُ رَجُلٌ عَالِمٌ، وَأَنَّ مَا قُلْتُهُ فِي كَلَامِي السَّابِقِ مَا زِلْتُ عَلَيْهِ إِلَى وَقْتِي هَذَا»، وَكَرَّرَ لَفْظَ الْعَالِمَ أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ فِي الْمَجْلِسِ، وَكَرَّرَ طَلَبَهُ وَقَالَ: «انْشُرُوا هَذَا عَنِّي»، كَرَّرَ هَذَا أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ، وَهَذِهِ الْعِبَارَةُ الَّتِي طَلَبَ الشَّيْخُ - حَفِظَهُ اللهُ - أَنْ نَنْشُرَهَا عَنْهُ هِيَ الْمَذْكُورَةُ وَأَقْرَأُهَا بِنَصِّهَا حَتَّى لَا أَزِيدَ فِيهَا وَلَا أُنْقِصَ مِنْهَا، هِيَ الْمَذْكُورَةُ فِي رَدِّهِ عَلَى الْحَلَبِيِّ فِي الْحَلْقَةِ الْأُولَى الْمُعَنْوَنَةُ بِقَوْلِهِ: «الْحَلَبِيُّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ شَهَادَةً بِالزُّورِ، وَمِنْ أَكْثَرِهِمْ وَأَشَدِّهِمْ وُقُوعًا فِي التَّنَاقُضَاتِ الْمُخْزِيَةِ»، هَذَا عُنْوَانُ الْحَلْقَةِ الْأُولَى، وَالْعِبَارَةُ الَّتِي أَمَرَ الشَّيْخُ وَطَلَبَ مِنَّا نَشْرَهَا هِيَ قَوْلُهُ مُخَاطِبًا عَلِيًّا الْحَلَبِيَّ: «وَلَمْ أُسَلِّطْ عَلَيْكَ السُّفَهَاءَ، وَإِنَّمَا الَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ عَالِمٌ بِحَقٍّ بِأُصُولِ السَّلَفِ وَمَا يُنَاقِضُهَا، وَعَالِمٌ بِالْحَدِيثِ وَأُصُولِهِ، وَلَهُ شَهَادَاتُهُ الْعِلْمِيَّةُ الرَّاقِيَةُ الَّتِي تَفْقِدُهَا أَنْتَ وَحِزْبُكَ»، أُكَرِّرُ الْعِبَارَةَ الَّتِي أَمَرَنَا وَالِدُنَا وَشَيْخُنَا بِنَشْرِهَا قَوْلُهُ مُخَاطِبًا عَلِيًّا الْحَلَبِيَّ: «وَلَمْ أُسَلِّطْ عَلَيْكَ السُّفَهَاءَ، وَإِنَّمَا الَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ عَالِمٌ بِحَقٍّ بِأُصُولِ السَّلَفِ وَمَا يُنَاقِضُهَا، وَعَالِمٌ بِالْحَدِيثِ وَأُصُولِهِ، وَلَهُ شَهَادَاتُهُ الْعِلْمِيَّةُ الرَّاقِيَةُ الَّتِي تَفْقِدُهَا أَنْتَ وَحِزْبُكَ»، هَذِهِ هِيَ الْعِبَارَةُ، وَنَحْنُ نَدْعُو اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - أَنْ يُوَفِّقَنَا وَأَنْ يُثَبِّتَنَا عَلَى السُّنَّةِ وَأَنْ يُوَفِّقَ عُلَمَاءَنَا لِمَا فِيهِ الْخَيْرُ وَالصَّلَاحُ، وَاللهُ أَجَلُّ وَأَعْلَمُ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ». اهـ.
قَالَ الشَّيْخُ أَحْمَدُ السُّبَيْعِيُّ عَقِبَ كَلَامِ الشَّيْخِ خَالِدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: «الشُّهُودُ الَّذِينَ كَانُوا فِي هَذَا الْمَجْلِسِ مَجْلِسِ الشَّيْخِ رَبِيعٍ الَّذِي حَصَلَ فِيهِ هَذَا النَّقْلُ هُوَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ أَبِي الْعَبَّاسِ عَادِلٍ مَنْصُورٍ، وَفَضِيلَةُ الشَّيْخِ مُحَمَّدٍ الْعَنْجَرِيِّ، وَأَنَا أَحْمَدُ السُّبَيْعِيُّ، وَمَعَ الشَّيْخِ خَالِدٍ، نَحْنُ أَرْبَعَةٌ كُنَّا ونَنْقُلُ لَكُمْ ثَبَاتَ الشَّيْخِ عَلَى تَزْكِيَتِهِ لِأَخِينَا، وَهَذِهِ التَّزْكِيَةُ فِي الْحَقِيقَةِ هِيَ - يَعْنِي - مَسْئُولِيَّةٌ عَظِيمَةٌ عَلَى الشَّيْخِ أَحْمَدَ، نَسْأَلُ اللهَ - جَلَّ وَعَلَا - أَنْ يَعْلَمَ أَنَّهَا - يَعْنِي - مَسْئُولِيَّةٌ عَظِيمَةٌ عَلَيْهِ وَعَلَيْنَا جَمِيعًا فِي - يَعْنِي - حَمْلِ هَذِهِ السُّنَّةِ وَالنُّصْحِ لَهَا، فَأَسْأَلُ اللهَ - جَلَّ وَعَلَا - أَنْ تَكُونَ هَذِهِ التَّزْكِيَةُ سَبَبَ خَيْرٍ لَهُ، وَإِعَانَةٍ عَلَى تَقْوَى اللهِ وَالْإِخْلَاصِ لَهُ وَالْقِيَامِ بِالْحَقِّ وَالْجِهَادِ عَلَيْهِ، وَأَلَّا تَكُونَ عَلَيْهِ شَرًّا وَلَا فِتْنَةً، هَذَا وَاللهُ أَعْلَمُ». اهـ.
مَلْحُوظَةٌ:
1) رَابِطُ الْمَقْطَعِ الصَّوْتِيِّ:
2) رَابِطُ ثَنَاءِ الْعَلَّامَةِ الشَّيْخِ رَبِيع بْنِ هَادِي الْمَدْخَلِيِّ عَلَى الشَّيْخِ أَحْمَدَ بَازْمُولَ - حَفِظَهُمَا اللهُ -:
3) رَابِطُ مُحَاضَرَةِ «كَيْفَ يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نُفَسِّرَ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ - لِقَاءٌ لِمَجْمُوعَةٍ مِنَ الْمَشَايِخِ بِتَارِيخِ 13/صفر/1436هـ.
فَرَّغَهُ وَأَعَدَّهُ لِلنَّشْرِ أَبُو عَبْدِ اللهِ عَبْدُ اللهِ الرُّوسِيُّ السَّلَفِيُّ.
* * *
تعليق