بسم الله الرحمن الرحيم
دفاع الشيخ الفاضل عرفات المحمَّدي
عن فضيلة الشيخ نزار بن هاشم العباس
-حفظهما الله وبارك فيهما وثبَّتهما على السنَّة-
«والرد على من افترى ورمى الشيخ نزار -حفظه الله- بالحدَّاديَّة!!»
سُئِلَ الشيخ الفاضل عرفات بن حسن المحمَّدي -حفظه الله-:
يوجد مِن بعض طلبة العلم مَن يطعن في الشيخ نزار السوداني على أنَّه من الحدَّاديَّة ويلمزه أنَّه من المجاهيل!! ولما قرأ تزكية العلماء يقول: هذه قديمة!!
فأجاب -حفظه الله تعالى-:
«أنا سألتُ الشيخ ربيع عنه قريباً، وأنا أعرفه والتقيتُ به، وهو من المشايخ السلفيِّين ونفَعَ الله به، وليس حدَّاديَّاً كما يزعمون بل على السنَّة ومع مشايخ أهل السنَّة.
نحن صِرْنَا ما نتقبَّل الرد!!؛ إذا ردَّ طالبُ علمٍ على شيخ، أو شيخٌ على شيخ، أو طالبُ علمٍ على طالب علم.. ما يقبَل!! هذا حدادي؟!! لا، خطأ يا أخي؛ هو ردَّ، شوف ردَّه إيش عنده ماذا كتَب؟! مِن ردِّه تستطيع أن تميِّز.
يا أخي الرجل أتى بأدلَّة، استفِد منه، وصاحب الخطأ يرجع عن خطئه.
أما مجرَّد ما يردُّ طالب علم؛ قال: حدَّاديَّة!! لا، غير صحيح.
لا نرتضي طريقة الحدَّاديَّة التي جرَّأت السفهاء والأغمار على العلماء، ولا نرتضي طريقة المميِّعة؛ كل ما ردَّ (لا!! طلبة العلم ليس لهم علاقة بالجرح والتعديل!!) هذا غير صحيح، هذا خطأ.
طالب علم متمكِّن يُبْرِز الأدلَّة، يجب علينا أن نأخذ بأدلَّته، الرجل أتى بأدلَّة فكيف أردُّ الحق؟!! طالبُ علمٍ شهِد له العلماء درس على علماء واستفاد منهم.
فلا إفراط ولا تفريط يا إخوتاه؛ نحتاج حقيقةً إلى دراسة ودراسة في مسائل المنهج، وقراءة وقراءة في كتب الردود.
تحصل لنا ردَّة فعل؛ جاءت فتنة أبي الحسن تمييع.. تمييع.. حصَلَتْ ردَّة فعل عند الشباب فظهر لنا غلوٌّ..
وفتنة فالح، وفتنة الحجوري، وفتنة فلان وفلان..
جاءت فتنة الحجوري فحَصَلت ردَّة الفعل تمييع.. الشباب عندهم تمييع (والله غلوّ غلوّ)!! إيش هذا؟! كل ما تأتي فتنة نجد ردة فعل من الشباب.
فتصحيحٌ وتصحيحٌ.. هذا التصحيح نحتاجه الآن، ماذا نصنع؟! كل ما جاءت فتنة خرَجَت لنا فتنةٌ جديدة إما تمييع أو غلو.
الشيخ نزار أعرفه، شيخٌ سلفيّ، والتزكيات حتى لو كانت قديمة هل عندك ما ينقضها؟! عندك ما يدلُّ على انحرافه؟!
طيب هو حدَّادي ليش؟! أَثْبِتْ لي أيها السائل، هات أدلَّتك!».
[مقطع منشور على الشبكة بتأريخ: 17/ربيع الآخر/1435هـ]
حمِّـــل المقطع الصوتي من هنا:
موقع راية السَّلف بالسُّودان
www.rsalafs.com
دفاع الشيخ الفاضل عرفات المحمَّدي
عن فضيلة الشيخ نزار بن هاشم العباس
-حفظهما الله وبارك فيهما وثبَّتهما على السنَّة-
«والرد على من افترى ورمى الشيخ نزار -حفظه الله- بالحدَّاديَّة!!»
سُئِلَ الشيخ الفاضل عرفات بن حسن المحمَّدي -حفظه الله-:
يوجد مِن بعض طلبة العلم مَن يطعن في الشيخ نزار السوداني على أنَّه من الحدَّاديَّة ويلمزه أنَّه من المجاهيل!! ولما قرأ تزكية العلماء يقول: هذه قديمة!!
فأجاب -حفظه الله تعالى-:
«أنا سألتُ الشيخ ربيع عنه قريباً، وأنا أعرفه والتقيتُ به، وهو من المشايخ السلفيِّين ونفَعَ الله به، وليس حدَّاديَّاً كما يزعمون بل على السنَّة ومع مشايخ أهل السنَّة.
نحن صِرْنَا ما نتقبَّل الرد!!؛ إذا ردَّ طالبُ علمٍ على شيخ، أو شيخٌ على شيخ، أو طالبُ علمٍ على طالب علم.. ما يقبَل!! هذا حدادي؟!! لا، خطأ يا أخي؛ هو ردَّ، شوف ردَّه إيش عنده ماذا كتَب؟! مِن ردِّه تستطيع أن تميِّز.
يا أخي الرجل أتى بأدلَّة، استفِد منه، وصاحب الخطأ يرجع عن خطئه.
أما مجرَّد ما يردُّ طالب علم؛ قال: حدَّاديَّة!! لا، غير صحيح.
لا نرتضي طريقة الحدَّاديَّة التي جرَّأت السفهاء والأغمار على العلماء، ولا نرتضي طريقة المميِّعة؛ كل ما ردَّ (لا!! طلبة العلم ليس لهم علاقة بالجرح والتعديل!!) هذا غير صحيح، هذا خطأ.
طالب علم متمكِّن يُبْرِز الأدلَّة، يجب علينا أن نأخذ بأدلَّته، الرجل أتى بأدلَّة فكيف أردُّ الحق؟!! طالبُ علمٍ شهِد له العلماء درس على علماء واستفاد منهم.
فلا إفراط ولا تفريط يا إخوتاه؛ نحتاج حقيقةً إلى دراسة ودراسة في مسائل المنهج، وقراءة وقراءة في كتب الردود.
تحصل لنا ردَّة فعل؛ جاءت فتنة أبي الحسن تمييع.. تمييع.. حصَلَتْ ردَّة فعل عند الشباب فظهر لنا غلوٌّ..
وفتنة فالح، وفتنة الحجوري، وفتنة فلان وفلان..
جاءت فتنة الحجوري فحَصَلت ردَّة الفعل تمييع.. الشباب عندهم تمييع (والله غلوّ غلوّ)!! إيش هذا؟! كل ما تأتي فتنة نجد ردة فعل من الشباب.
فتصحيحٌ وتصحيحٌ.. هذا التصحيح نحتاجه الآن، ماذا نصنع؟! كل ما جاءت فتنة خرَجَت لنا فتنةٌ جديدة إما تمييع أو غلو.
الشيخ نزار أعرفه، شيخٌ سلفيّ، والتزكيات حتى لو كانت قديمة هل عندك ما ينقضها؟! عندك ما يدلُّ على انحرافه؟!
طيب هو حدَّادي ليش؟! أَثْبِتْ لي أيها السائل، هات أدلَّتك!».
[مقطع منشور على الشبكة بتأريخ: 17/ربيع الآخر/1435هـ]
حمِّـــل المقطع الصوتي من هنا:
موقع راية السَّلف بالسُّودان
www.rsalafs.com