بسم الله الرحمّن الرّحيم
بعضُ النّاس سألوا عن الشّيخِ ربيع، قالوا: كَتَبَ على سيِّد قُطْب. ماذا ترى فيه؟
فقُلتُ: الحمدُ لله، أدّى كفَّارةًً عن الأُمّة في الحقيقة؛ لأنّه أخذ أخطاءه وأبرزها للنّاس الّذين كأنّهم يعبدونه؛ وهذا خيرٌ كبير لا شكّ فيه، خيرٌ كبيرٌ.
فإذا قال أحدٌ: هذا يفرِّق النّاس أوكذا.
نقول: أنتَ الّذي لا تُفرِّق بين الحقِّ والباطل.