الحمد لله ربِّ العالمين والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمد و على آله وصحبه وسلَّم
أمّا بعدُ
فإنّ مما رواه العلامة ابن عثيمين – رحمه الله تعالى –عن العلامة الشنقيطيّ ـــ رحمه الله ــــ ، وإذَا قلنا هنا:العلامة الشنقيطيّ انصرف الذهن إلى العلامة محمد الأمين الشنقيطيّ صاحب أضواء البيان لا لغيره . بنت عمر .
أول ما رآه :
((كنا طلابًا في المعهد العلمي في الرياض وكنا جالسين في الفصل، فإذا بشيخٍ يدخل علينا، إذا رأيته قلت: هذا بدويٌّ من الأعرابِ ليس عنده بضاعة من علمٍ، رثُ الثياب، ليس عليه آثار الهيبة، لا يهتم بمظهره، فسقط من أعيننا، فتذكرت الشيخ عبدالرحمن السعدي، وقلت في نفسي: أترك الشيخ عبدالرحمن السعدي وأجلس أمام هذا البدويّ؟فلما ابتدأ الشنقيطي درسه انهالتْ علينا الدررُمن الفوائد العلمية من بحر علمه الزاخر، فعلمنا أنّنا أمام جهبذ من العلماء وفحل من فحوله، فاستفدنا من علمه وسَمْته وخلقه وزهده وورعه. انتهى
((وكان الشيخ ــ رحمه الله ـــ مِنْ أبعد النّاس عناية بالمظهر ، وربما خرج بنعلين متغايرين أحدهما أحمر والآخَر أخضر، انظروا :
مَنْ هو ؟ "شيخ شيوخنا" درس عليه مِن العلماء :
العلامة ابن باز ،والعلامة العثيمين ــ رحمهما الله ــ
والشيخ الوالد ربيع بن هادي ــ حفظه الله ــ ، والشيخ صالح بن محمد اللحيدان ، والشيخ عبد المحسن البدر ــ حفظهما الله .بنت عمر
"فللّه دره ، شأنه هذا غَيْضٌ مِنْ فَيْضٍ ، وقليلٌ مِن كثيرٍ ــ رحمه الله
الأولى(1) فيها إجمال وهذا مما لا ينبغي
و الثانية (2) تفيد معنًى باطلًا فالأيام خلقٌ من خلق الله لا ترفع أحدًا ولا تضعه إنّما الله- سبحانه - يقلبها كيف شاء وهذا سبٌ للدهر
2- فكَم مِنْ حُسامٍ "قاطعٍ" في غِلافٍ "قد"تكسر" :
" تكسرا"ترجع على الغلاف الذي هو الغمد الذي دُسَّ فيه الحسام أي أن لباس السيف الذي هو الغمد لا يضير السيف إذا كان ماضيًا وغلافه خلقٌ قديمٌ مكسرٌ .والحسام : السيف الحادّ القاطع." بنت عمر
أمّا بعدُ
فإنّ مما رواه العلامة ابن عثيمين – رحمه الله تعالى –عن العلامة الشنقيطيّ ـــ رحمه الله ــــ ، وإذَا قلنا هنا:العلامة الشنقيطيّ انصرف الذهن إلى العلامة محمد الأمين الشنقيطيّ صاحب أضواء البيان لا لغيره . بنت عمر .
أول ما رآه :
((كنا طلابًا في المعهد العلمي في الرياض وكنا جالسين في الفصل، فإذا بشيخٍ يدخل علينا، إذا رأيته قلت: هذا بدويٌّ من الأعرابِ ليس عنده بضاعة من علمٍ، رثُ الثياب، ليس عليه آثار الهيبة، لا يهتم بمظهره، فسقط من أعيننا، فتذكرت الشيخ عبدالرحمن السعدي، وقلت في نفسي: أترك الشيخ عبدالرحمن السعدي وأجلس أمام هذا البدويّ؟فلما ابتدأ الشنقيطي درسه انهالتْ علينا الدررُمن الفوائد العلمية من بحر علمه الزاخر، فعلمنا أنّنا أمام جهبذ من العلماء وفحل من فحوله، فاستفدنا من علمه وسَمْته وخلقه وزهده وورعه. انتهى
((وكان الشيخ ــ رحمه الله ـــ مِنْ أبعد النّاس عناية بالمظهر ، وربما خرج بنعلين متغايرين أحدهما أحمر والآخَر أخضر، انظروا :
مَنْ هو ؟ "شيخ شيوخنا" درس عليه مِن العلماء :
العلامة ابن باز ،والعلامة العثيمين ــ رحمهما الله ــ
والشيخ الوالد ربيع بن هادي ــ حفظه الله ــ ، والشيخ صالح بن محمد اللحيدان ، والشيخ عبد المحسن البدر ــ حفظهما الله .بنت عمر
"فللّه دره ، شأنه هذا غَيْضٌ مِنْ فَيْضٍ ، وقليلٌ مِن كثيرٍ ــ رحمه الله
عَلَيَه ثِيابٌ لَو تُباعُ جَميعُها.... . ..... بِفَلسٍ لَكانَ الفَلسُ مِنهُنَّ أَكثَرا
فيهِنَّ نَفسٌ لَو تُقاسُ بِبَعضِها............ [نُفوسٌ كثيرةٌ]كانَت أَجَلَّ وَأَكبَرا
فيهِنَّ نَفسٌ لَو تُقاسُ بِبَعضِها............ [نُفوسٌ كثيرةٌ]كانَت أَجَلَّ وَأَكبَرا
ما ضَرَّ نَصلَ السَيفِ إِخلاقُ غِمدِهِ....... إِذا كانَ عَضباً حَيثُ وَجَّهتَهُ فَرى
فإنْ[لم يكُ عَنَى بتأَنَّقِ بَزَّته] .... فكَم مِنْ حُسامٍ في غِلافٍ تكسرَا . بنت عمر
ملاحظة :انظروا :
الأبيات هذه قبل التنقيح
عليّ ثيـاب لـو تبـاع جمـيعـها......بفلس لكان الفلس منهن أكثـرا
وفيهن نفـس لـو تقاس ببعضهـا.... [نفوس الورى] (1)كانت أجل وأكبرا
وما ضر نصل السيف إخلاق غمده.... إذا كان عضبا حيث وجهته فرى
فإن[ تكـن الأيـام أزرت بـبـزتيٍ] (2).... فكم من حسام في غلاف تكسرا
1- مابين [...] تنقيحٌ مني للأبياتفإنْ[لم يكُ عَنَى بتأَنَّقِ بَزَّته] .... فكَم مِنْ حُسامٍ في غِلافٍ تكسرَا . بنت عمر
ملاحظة :انظروا :
الأبيات هذه قبل التنقيح
عليّ ثيـاب لـو تبـاع جمـيعـها......بفلس لكان الفلس منهن أكثـرا
وفيهن نفـس لـو تقاس ببعضهـا.... [نفوس الورى] (1)كانت أجل وأكبرا
وما ضر نصل السيف إخلاق غمده.... إذا كان عضبا حيث وجهته فرى
فإن[ تكـن الأيـام أزرت بـبـزتيٍ] (2).... فكم من حسام في غلاف تكسرا
الأولى(1) فيها إجمال وهذا مما لا ينبغي
و الثانية (2) تفيد معنًى باطلًا فالأيام خلقٌ من خلق الله لا ترفع أحدًا ولا تضعه إنّما الله- سبحانه - يقلبها كيف شاء وهذا سبٌ للدهر
2- فكَم مِنْ حُسامٍ "قاطعٍ" في غِلافٍ "قد"تكسر" :
" تكسرا"ترجع على الغلاف الذي هو الغمد الذي دُسَّ فيه الحسام أي أن لباس السيف الذي هو الغمد لا يضير السيف إذا كان ماضيًا وغلافه خلقٌ قديمٌ مكسرٌ .والحسام : السيف الحادّ القاطع." بنت عمر