في سؤال وجه للشيخ العلامة عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله في اللقاء المفتوح الأسبوعي الذي ينظمه موقع وإذاعة ميراث الأنبياء يوم الاثنين 15/صفر/1433هـ الموافق 9/1/2012م، قال السائل: «لا يهتم كثيراً من الخُطباء وأئمة المساجد عندنا بنشر العقيدة الصحيحة والتحذير من الشرك فما هي نصيحتكم لهم وجزاكم الله خيراً؟».
أجاب حفظه الله:
يا ابني من الجزائر أنت أعرف ببلدك مني وأحياناً في بعض الأمكنة والأزمنة يتسلط وزراء سوء مُختلة عقيدتهم ومُختلٌ منهجهم.
فالخطباء يُملي عليهم موضوعات معينة ولا يسمح لهم بتجاوزها ولا الخروج عنها وإلا وقعوا تحت المُسائلة ولربما فُصلوا من العمل وهو فقير معدم أو شبه فقير معدم لكن نصيحتي لك أنت ومن يهتم بالعقيدة أن تتدارسوها ولو عن طريق الهاتف .
أما الخطباء فإن كان الأمر عندهم فيه مرونة ويتمكنون من تعليم الناس العقيدة ونشرها من المنابر ولم يستعملوا ذلك فهم مُقصرون .
وأنا أعرف علماء فُضلاء في الجزائر أذكر منهم الشيخ محمد بن علي فركوس ، والشيخ عبد الغني عويسات ، والشيخ عز الدين رمضاني والشيخ عبد المجيد بن جمعة ، والشيخ الأزهر سنيقرة ، فهؤلاء ولله الحمد كلهم مُزكونَ ومعروفون لدينا ولدي غيرنا من إخواننا أهل العلم فحاولوا أن تكونوا على إتصالٍ بهم حسب الإستطاعة منكم ومنهم وأعرف أن هؤلاء المشايخ عندهم نشاط في الجزائر ، وبالله التوفيق .
تعليق