تويت
كلام إنصاف من الشيخ أبي عمر أسامة العتيبي سلمه الله لمشايخ الجزائر حفظهم الله
يقول السائل : رجل يتهم مشايخ الجزائرويقول إنهم يعتذرون لمن يسبّ الله غاضبا ولا يكفرونه ويتهمونهم بالفتوى بجواز الإختلاط ويتكلمون فيه ويقول حتى الربا قد عم وطم فما قولكم في الشيخ فركوس ومشايخ الجزائر؟
أقول أولا مثلي لا يسأل عن الشيخ فركوس مثلي لا يسأل عن المشايخ الكبار إنما يسأل أمثالي عن طلاب العلم أمثالي أوعن الناس الذين هم من أهل الأهواء والبدع أما أهل السنة وعلماء السنة فهؤلاء لايسأل عنهم أمثالي فهذا من العيب وهذا الشيخ عالم سلفي معروف و قد أثنى عليه شيخنا الشيخ ربيع وغيره من المشايخ يثنون عليه فالكلام فيه كلا م في عالم من أعلام السنة وهذا مسلك أهل الأهواء البدع وهو الطعن في العلماء فبعض الناس لا يرضى الكلام في الشيخ يحي الحجوري لأنه عالم ومع ذلك يطعن في الشيخ فركوس ويتهمه بالتهم وهذا غلط ومخالف لمنهج السلف فالطعن في العلماء لا يجوز والرد على العالم إذا أخطأ بالدليل والبرهان لابأس بذلك لكن دون الطعن الذي هو أشبه بأهل البدع بدون التشهير به والطعن في نيته وفي سلفيته والشيخ فركوس عالم له اجتهاده وما أخطأ فيه يرد عليه خطأه وما أصاب يشكر عليه كغيره من مشايخ السنة ومشايخ الجزائر المعروفون بالسلفية هؤلاء لا يجوز الكلام فيهم ولا الطعن فيهم بل يذكرون بالجميل ويثنى عليهم بالخير ويعني يتعاون معهم بالبر والتقوى وأما اتهامهم بأنهم يعتذرون لمن يسب الله عزوعجل غاضبا فهذا الأمر فيه إجمال لأن الغضب إذا كان مغلقا يذهب العقل فوقع السب من الشخص هذا لا يكون كافرا بإجماع أهل السنة لا يكون كافرا أما إذا كان عاقلا وغضبه غضب متوسط يعي ما يقول فهذا هو الذي لا يعذربسب الله وسب رسوله عليه الصلاة والسلام أما إذاكان فاقد العقل فإنه لايقع منه الكفركالمجنون والغضب المغلق وكذلك الذي يكون سكران حمزة رضي الله عنه عم الرسول صلى الله عليه وسلم تكلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له لما نصحه لما أنكرعليه أن جب سنم الجمل الذي اشتراه علي رضي الله عنه وكان قد أعده لعرسه لبنته فاطمة وحزن حزنا شديدا لكن عمه فعله كان سكران في ذلك الوقت قبل تحريم الخمرفلما الرسول صلى الله عليه وسلم تكلم مع عمه قال وهل أنتم إلا عبيد أبي يعني ما عبّر الرسول صلى الله عليه وسلم يعني في ذلك الوقت تكلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم بكلام فيه تعبير خطأ وباطل لكنه عرف أنه سكران فعذره ولكن ليس معنى أنه عذره بمعنى أنه لايعاقب هذا حق شخصي إن طالب في القضاء أن يعاقب هذا السكران على تعديه عوقب لكن لا يكفروالرسول صلى الله عليه وسلم عفى عن حمزة لأنه عمه حق شخصي له وكذلك علي رضي الله عنه فهذا عمه حق شخصي له إذا تنازل فلا شيء عليه لكنه المقصود لم يكفرحمزة ولم ينقل أن الرسول عليه الصلاة والسلام طلب من حمزة أن يسلم مرتا أخرى وكذلك إذن الإنسان إذا فعل الأمركفري غضب غضبا ليس شديدا لكنه غضب غير مغلق ولو كان شديدا لكن غير مغلق يعرف ما يقول ولكنه من شدة الغضب تفلت أعصابه ويتفوه بأمورمنكرة لا يقولها حال هدوءه ولكن يعرف ما يقول ويستطيع أن يكظم غيظه لكنه يسترسل فهذا الذي في تكفيره نظر و خلاف عند العلماء ومثله أحرى بأن يكون كافرا لكن هي مسألة اجتهادية فيمن كان غضبه شديدا يجعله يتكلم بما لا يحسن لما لا يقول أصلا حين صحته لذلك اختلف العلماء في طلاق الغضبان والطلاق بإجماع العلماء يقع إن تلفظ به صريحا فما بالهم لم يوقعوه من الغضبان إذن المسألة فيها خلاف وهل هذا القول يدخل تحت قول الرسول عليه الصلاة والسلام "لا طلاق في إغلاق"إذن هل هو مغلق أم لا والغضب ثلاثة أنواع أو ثلاث مراتب : -الغضب اليسيرفهذا بالإجماع يقع طلاقه. -الغضب الشديد الذي لايغلق ولكن أو فيه درجة يسيرة من الإغلاق بحيث يعقل ما يقول ولكنه يعني يكون في حالة لا يملك نفسه يستطيع يجاهد لكن يضعف فهنا اختلف العلماء في إيقاع طلاقه. -المرتبة الثالثة من مرابت الغضب المغلق الذي يرتفع عنه التكليف خلاص يكون كالمجنون لايعقل سكران بالغضب فهذا لا يقع والحديث صريح في ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم "لا طلاق في إغلاق" والإغلاق يكون بالغضب الشديد أو الفرح الشديد أوالسكر ونحو ذلك. إذن مسألة سب الله عزوجل مسألة عظيمة ولا يعني يتكلم في العلماء وطلاب العلم بهذا الكلام وبهذه السرعة ولابد أن يراع عامة الناس فيشدد عليهم في هذا الباب ويقال إن سب الله عزوجل إذا وقع من إنسان يعقل فهذا كفر أكبر كفر أكبر مخرج من الملة إلا إذا كان فقد عقله ولا يدري ما يقول بحيث أنك إذا سألته هل قلت كذايقول لا والله ما قلته هذا مغلق هذا غاب عن الوعي مثل هذا المعذورأما الذي عليه وعيه ولوكان غضبه شديدا فالذي يظهر أنه كافر مرتد والله أعلم. ثم الفتوى في بجوازالإختلاط أنا لا أعلم عن هؤلاء المشايخ أنهم يجوزون الإختلاط بل يحرمون الإختلاط ولكن يذكرون بعض الأحوال وبعض القواعد التي تدل على استثناء بعض الحالات وهناك فتاوى لبعض العلماء أشبهت بهذه الفتاوى,كنت مع أبي عبد الحق العراقي عند الشيخ عبد المحسن العباد سألناه بعد صلاة العصر وهذا قبل تقريبا سنة أو سنتين فقال له يا شيخ أنا في جامعة في العراق وهذه الجامعة مختلطة لكن يدرس فيها الأشاعرة وكذا وأنا لما دخلت أثرت ونشرت العقيدة السّلفية وصرت أقرّر على الطلاّب كذا وكذا من العقيدة وصار هناك تغيّروهذا طبعا بمساعدة مدير الجامعة هناك ,فسأل الشيخ هل في مثل هذا الحال يجوزلي أن أدرس لتخفيف الشروالدعوة إلى التوحيد وقرأعليه فتوى للجنة الدائمة في هذا الإستثناء وفيها مثل هذا الحال ؟ فأجابه الشيخ بأني أفتي الناس بأن الإختلاط حرام ولا أجوز لهم شيئا من ذلك ولكن إن كان الأمر كما تقول فلا بأس بذلك , يعني الشيخ بالعموم يحرم ولكن بهذه المسألة بالخصوص مع ما ذكره الشيخ أبو عبد الحق من الحال إن صح هذا الحال فالشيخ يقول بذلك يعني يوافق سؤال السائل , يبقى الآن في الواقع هل صحيح أنه مؤثرون يخففون الشر أم أن الشر المترتب على التدريس في الجامعات المختلطة زاد , أنا الذي أعتقده أن وجود السلفيين في الجامعات المختلطة أمر محرم ولا يجوزلالأدلة القاضية بتحريم الإختلاط ولأن كثيرا من الشباب السلفيين فسدوا وفسقوا لما دخلوا تلك الجامعات ولم يعودوا يهتمون بالعلم ولا بالمنهج بل ماعوا وضاعوا وهذا موجود في العراق وموجود في الجزائر وموجود في أماكن كثيرة تجد الشاب السلفي الحريص على دروس العلم الحريص على البحث العلمي والتحقيق والدعوة إلى السلفية إذا به لما يدخل الجامعة ويلتقي بالنساء والبنات الفاتنات يضعف إيمانه ويضعف دينه وتجده يهتم بأمور الدنيا وربما حلق لحيته أو خففها وربما أصبح يشاهد البرامج المحرمة وربما أصبح يخلوا بالنساء وربما أصبح له حبيبة ونحوذلك فأقول إن الدراسة في الجامعة المختلطة أمرعظيم وحصل بسببه فساد عريض هذا الذي أنا رأيته وبلغني وذكر لي عدة قصص في هذا الباب لذلك أنا أعتقد أن التدريس و الدراسة وفي الجامعة المختلطة حرام وأن الإنسان يتقي الله جل وعلى ويبتعد عنها لكن لو أن عالما أجازذلك تبعا لفتوى بعض العلماء المعروفين بالسلفية ويعني اتقى الله قدر المستطاع وابتعد عن النساء وحاول واجتهد وثبت على السنة لا أستطيع يعني أن أخرجه من السلفية أو أن أجعل هذه مسألة ولاء وبراء بيني وبينه سواء كان من الطلاب أو كان من المشايخ هذه المسألة إذا أفتى بها عالم كبيروعلماء كباروعندهم قواعد شرعية يرجعون إليها وهي من مسائل الإجتهاد فأنا لا أجعل هذه المسألة مسألة تبديع ولا ولاء وبراء لكن أنا أقول مما ترجح لدي وأعتقد أن هذا خطأ وأنه لا يجوز وأفتي من يسألني بهذا لكن لا أجعل هذا ذريعة للطعن فيمن يجيزهذه الأحوال الخاصة أنا لا أطعن فيه و أرى أنه اجتهد فأخطأ والله أعلم. أما تحليلهم الربا ما أدري ما علاقة أن الربا عم وطم في هذا يعني الربا حرام ولا أعرف أن هؤلاء مشايخ السلفية يبيحون الربا فما أدري ما مقصوده أعني السائل مقصود السائل لأنه حتى الرباعم وطم الربا في كل مكان عم وطم بختلاط أو بدون اختلاط وسواء كان مشايخ الجزائر موجودون أم معدومون الربا موجود في أماكن كثيرة والله المستعان ونحن علينا أن نبين للناس الحلال والحرام وننهاهم عن الربا ونريهم الأحكام الشرعية والله يهدي من يشاء ويضل من يشاء لكن لا نفعل الأمرليكون ذريعة للطعن في علماء السنة و في حكام المسلمين وتكفير حكام المسلمين لا نسلك هذه المسالك المشينة التي هي من مسالك أهل الأهواء والبدع والله تعالى أعلم.
يقول السائل : رجل يتهم مشايخ الجزائرويقول إنهم يعتذرون لمن يسبّ الله غاضبا ولا يكفرونه ويتهمونهم بالفتوى بجواز الإختلاط ويتكلمون فيه ويقول حتى الربا قد عم وطم فما قولكم في الشيخ فركوس ومشايخ الجزائر؟
أقول أولا مثلي لا يسأل عن الشيخ فركوس مثلي لا يسأل عن المشايخ الكبار إنما يسأل أمثالي عن طلاب العلم أمثالي أوعن الناس الذين هم من أهل الأهواء والبدع أما أهل السنة وعلماء السنة فهؤلاء لايسأل عنهم أمثالي فهذا من العيب وهذا الشيخ عالم سلفي معروف و قد أثنى عليه شيخنا الشيخ ربيع وغيره من المشايخ يثنون عليه فالكلام فيه كلا م في عالم من أعلام السنة وهذا مسلك أهل الأهواء البدع وهو الطعن في العلماء فبعض الناس لا يرضى الكلام في الشيخ يحي الحجوري لأنه عالم ومع ذلك يطعن في الشيخ فركوس ويتهمه بالتهم وهذا غلط ومخالف لمنهج السلف فالطعن في العلماء لا يجوز والرد على العالم إذا أخطأ بالدليل والبرهان لابأس بذلك لكن دون الطعن الذي هو أشبه بأهل البدع بدون التشهير به والطعن في نيته وفي سلفيته والشيخ فركوس عالم له اجتهاده وما أخطأ فيه يرد عليه خطأه وما أصاب يشكر عليه كغيره من مشايخ السنة ومشايخ الجزائر المعروفون بالسلفية هؤلاء لا يجوز الكلام فيهم ولا الطعن فيهم بل يذكرون بالجميل ويثنى عليهم بالخير ويعني يتعاون معهم بالبر والتقوى وأما اتهامهم بأنهم يعتذرون لمن يسب الله عزوعجل غاضبا فهذا الأمر فيه إجمال لأن الغضب إذا كان مغلقا يذهب العقل فوقع السب من الشخص هذا لا يكون كافرا بإجماع أهل السنة لا يكون كافرا أما إذا كان عاقلا وغضبه غضب متوسط يعي ما يقول فهذا هو الذي لا يعذربسب الله وسب رسوله عليه الصلاة والسلام أما إذاكان فاقد العقل فإنه لايقع منه الكفركالمجنون والغضب المغلق وكذلك الذي يكون سكران حمزة رضي الله عنه عم الرسول صلى الله عليه وسلم تكلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له لما نصحه لما أنكرعليه أن جب سنم الجمل الذي اشتراه علي رضي الله عنه وكان قد أعده لعرسه لبنته فاطمة وحزن حزنا شديدا لكن عمه فعله كان سكران في ذلك الوقت قبل تحريم الخمرفلما الرسول صلى الله عليه وسلم تكلم مع عمه قال وهل أنتم إلا عبيد أبي يعني ما عبّر الرسول صلى الله عليه وسلم يعني في ذلك الوقت تكلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم بكلام فيه تعبير خطأ وباطل لكنه عرف أنه سكران فعذره ولكن ليس معنى أنه عذره بمعنى أنه لايعاقب هذا حق شخصي إن طالب في القضاء أن يعاقب هذا السكران على تعديه عوقب لكن لا يكفروالرسول صلى الله عليه وسلم عفى عن حمزة لأنه عمه حق شخصي له وكذلك علي رضي الله عنه فهذا عمه حق شخصي له إذا تنازل فلا شيء عليه لكنه المقصود لم يكفرحمزة ولم ينقل أن الرسول عليه الصلاة والسلام طلب من حمزة أن يسلم مرتا أخرى وكذلك إذن الإنسان إذا فعل الأمركفري غضب غضبا ليس شديدا لكنه غضب غير مغلق ولو كان شديدا لكن غير مغلق يعرف ما يقول ولكنه من شدة الغضب تفلت أعصابه ويتفوه بأمورمنكرة لا يقولها حال هدوءه ولكن يعرف ما يقول ويستطيع أن يكظم غيظه لكنه يسترسل فهذا الذي في تكفيره نظر و خلاف عند العلماء ومثله أحرى بأن يكون كافرا لكن هي مسألة اجتهادية فيمن كان غضبه شديدا يجعله يتكلم بما لا يحسن لما لا يقول أصلا حين صحته لذلك اختلف العلماء في طلاق الغضبان والطلاق بإجماع العلماء يقع إن تلفظ به صريحا فما بالهم لم يوقعوه من الغضبان إذن المسألة فيها خلاف وهل هذا القول يدخل تحت قول الرسول عليه الصلاة والسلام "لا طلاق في إغلاق"إذن هل هو مغلق أم لا والغضب ثلاثة أنواع أو ثلاث مراتب : -الغضب اليسيرفهذا بالإجماع يقع طلاقه. -الغضب الشديد الذي لايغلق ولكن أو فيه درجة يسيرة من الإغلاق بحيث يعقل ما يقول ولكنه يعني يكون في حالة لا يملك نفسه يستطيع يجاهد لكن يضعف فهنا اختلف العلماء في إيقاع طلاقه. -المرتبة الثالثة من مرابت الغضب المغلق الذي يرتفع عنه التكليف خلاص يكون كالمجنون لايعقل سكران بالغضب فهذا لا يقع والحديث صريح في ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم "لا طلاق في إغلاق" والإغلاق يكون بالغضب الشديد أو الفرح الشديد أوالسكر ونحو ذلك. إذن مسألة سب الله عزوجل مسألة عظيمة ولا يعني يتكلم في العلماء وطلاب العلم بهذا الكلام وبهذه السرعة ولابد أن يراع عامة الناس فيشدد عليهم في هذا الباب ويقال إن سب الله عزوجل إذا وقع من إنسان يعقل فهذا كفر أكبر كفر أكبر مخرج من الملة إلا إذا كان فقد عقله ولا يدري ما يقول بحيث أنك إذا سألته هل قلت كذايقول لا والله ما قلته هذا مغلق هذا غاب عن الوعي مثل هذا المعذورأما الذي عليه وعيه ولوكان غضبه شديدا فالذي يظهر أنه كافر مرتد والله أعلم. ثم الفتوى في بجوازالإختلاط أنا لا أعلم عن هؤلاء المشايخ أنهم يجوزون الإختلاط بل يحرمون الإختلاط ولكن يذكرون بعض الأحوال وبعض القواعد التي تدل على استثناء بعض الحالات وهناك فتاوى لبعض العلماء أشبهت بهذه الفتاوى,كنت مع أبي عبد الحق العراقي عند الشيخ عبد المحسن العباد سألناه بعد صلاة العصر وهذا قبل تقريبا سنة أو سنتين فقال له يا شيخ أنا في جامعة في العراق وهذه الجامعة مختلطة لكن يدرس فيها الأشاعرة وكذا وأنا لما دخلت أثرت ونشرت العقيدة السّلفية وصرت أقرّر على الطلاّب كذا وكذا من العقيدة وصار هناك تغيّروهذا طبعا بمساعدة مدير الجامعة هناك ,فسأل الشيخ هل في مثل هذا الحال يجوزلي أن أدرس لتخفيف الشروالدعوة إلى التوحيد وقرأعليه فتوى للجنة الدائمة في هذا الإستثناء وفيها مثل هذا الحال ؟ فأجابه الشيخ بأني أفتي الناس بأن الإختلاط حرام ولا أجوز لهم شيئا من ذلك ولكن إن كان الأمر كما تقول فلا بأس بذلك , يعني الشيخ بالعموم يحرم ولكن بهذه المسألة بالخصوص مع ما ذكره الشيخ أبو عبد الحق من الحال إن صح هذا الحال فالشيخ يقول بذلك يعني يوافق سؤال السائل , يبقى الآن في الواقع هل صحيح أنه مؤثرون يخففون الشر أم أن الشر المترتب على التدريس في الجامعات المختلطة زاد , أنا الذي أعتقده أن وجود السلفيين في الجامعات المختلطة أمر محرم ولا يجوزلالأدلة القاضية بتحريم الإختلاط ولأن كثيرا من الشباب السلفيين فسدوا وفسقوا لما دخلوا تلك الجامعات ولم يعودوا يهتمون بالعلم ولا بالمنهج بل ماعوا وضاعوا وهذا موجود في العراق وموجود في الجزائر وموجود في أماكن كثيرة تجد الشاب السلفي الحريص على دروس العلم الحريص على البحث العلمي والتحقيق والدعوة إلى السلفية إذا به لما يدخل الجامعة ويلتقي بالنساء والبنات الفاتنات يضعف إيمانه ويضعف دينه وتجده يهتم بأمور الدنيا وربما حلق لحيته أو خففها وربما أصبح يشاهد البرامج المحرمة وربما أصبح يخلوا بالنساء وربما أصبح له حبيبة ونحوذلك فأقول إن الدراسة في الجامعة المختلطة أمرعظيم وحصل بسببه فساد عريض هذا الذي أنا رأيته وبلغني وذكر لي عدة قصص في هذا الباب لذلك أنا أعتقد أن التدريس و الدراسة وفي الجامعة المختلطة حرام وأن الإنسان يتقي الله جل وعلى ويبتعد عنها لكن لو أن عالما أجازذلك تبعا لفتوى بعض العلماء المعروفين بالسلفية ويعني اتقى الله قدر المستطاع وابتعد عن النساء وحاول واجتهد وثبت على السنة لا أستطيع يعني أن أخرجه من السلفية أو أن أجعل هذه مسألة ولاء وبراء بيني وبينه سواء كان من الطلاب أو كان من المشايخ هذه المسألة إذا أفتى بها عالم كبيروعلماء كباروعندهم قواعد شرعية يرجعون إليها وهي من مسائل الإجتهاد فأنا لا أجعل هذه المسألة مسألة تبديع ولا ولاء وبراء لكن أنا أقول مما ترجح لدي وأعتقد أن هذا خطأ وأنه لا يجوز وأفتي من يسألني بهذا لكن لا أجعل هذا ذريعة للطعن فيمن يجيزهذه الأحوال الخاصة أنا لا أطعن فيه و أرى أنه اجتهد فأخطأ والله أعلم. أما تحليلهم الربا ما أدري ما علاقة أن الربا عم وطم في هذا يعني الربا حرام ولا أعرف أن هؤلاء مشايخ السلفية يبيحون الربا فما أدري ما مقصوده أعني السائل مقصود السائل لأنه حتى الرباعم وطم الربا في كل مكان عم وطم بختلاط أو بدون اختلاط وسواء كان مشايخ الجزائر موجودون أم معدومون الربا موجود في أماكن كثيرة والله المستعان ونحن علينا أن نبين للناس الحلال والحرام وننهاهم عن الربا ونريهم الأحكام الشرعية والله يهدي من يشاء ويضل من يشاء لكن لا نفعل الأمرليكون ذريعة للطعن في علماء السنة و في حكام المسلمين وتكفير حكام المسلمين لا نسلك هذه المسالك المشينة التي هي من مسالك أهل الأهواء والبدع والله تعالى أعلم.
الرابط من هنا في المرفقات
منقول من منتديات التصفية والتربية للأخ أبوعبد البر محمد
منقول من منتديات التصفية والتربية للأخ أبوعبد البر محمد