بسم الله الرحمن الرحيم ...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد :
قال الله تعالى ( إنّ اللهَ يُدَافِعُ عن الذينَ آمنوا ) ..
قال العلامة ريحانة اليمن مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله - :الدفاع عن العلماء يعتبر واجباً..
دفاعاً عن التهم والإفتراءات التي تنسب إلى العلامة المجاهد بقية السلف ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله - من قِبَلِ أهل البدع ، أقدّم لكم هذه المقولة الهامة - أسال الله أن ينفعها بها - ...
سُئل العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي - قوّاه الله - :
السؤال : سمعتُ من بعض التبليغيين قولهم : أنّ ربيعاً المدخلي يُكفّرُ أتباع المذاهب الاربعة ، فما قولكم حفظكم الله ؟
الجواب : أقول : سبحانك هذا بهتان عظيم ! وكلّ مبتدع كذّاب ؛ المبتدع لا بُدّ أن يكذب ، لا يروج لبدعته الإ بالكذب ، وما عنده دليل ولا شيء ! أين قلت هذا ؟! لا شيء عندهم ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) .
يمكن أي إنسان أن يقول : قال فلان ، لكن نقول : هاتوا برهانكم ، لماذا ما سألتم البرهان ؟! أين قال هذا ؟!
فاسألوا هؤلاء مثل هذه الاسئلة ، مِن أسلحتكم مثل هذا السؤال ؛ أين ؟ في أي كتاب ؟ في أي شريط ؟ يتبيّن لك كذبه !
سلمان العودة في كتابه الغرباء يعني أحاديث الطائفة المنصورة جعل منها نصيباً : قسماً منها للفرقة الناجية ، وآخر للطائفة المنصورة ؛ وأدخل في الفرقة الناجية أهل الحديث ، أهل المذاهب ، وعوام النّاس وكذا ! .
فقلت له : لماذا لم تدخل الزيدية وبعض الخوارج ، فإنّ فيهم - و أنا بلغني عن ثقات من اليمن - أنّ في الزيدية من يُحارب القبورية ، بلغني من الثقات من عمّان أنّ كثيراً من الخوارج يُحاربون عبادة القبور ، وكثير من المنسوبين إلى الائمة الأربعة - كذباً وزوراً - قبوريون ؛ هناك أناس منسوبون بحقّ وهناك أناس منسوبون بكذب ، كثير منهم عبّاد القبور ، وفيهم من يُحارب القبوريّة .
عرضتُ عليه هذا الإشكال فقط قالوا : يُفضل الخوارج والزيدية على مذاهب أهل السنة ، كله كذب ! والقبوريون ليسوا من أهل السنة وهؤلاء الحدادية يدافعون عنهم بطريقة ملتوية .
هنالك منسوبون إلى مالك : تيجانية ومرغنية و... إلى آخره ، ومنسوبون إلى أبي حنيفة عبّاد القبور كثير مثل البريلوية ، وما تنفعهم هذه النسبة ، يحتاجون معالجة وبياناً ، حتى هؤلاء نحن لانُكفّرهم إلا بعد إقامة الحجة وهذا مذهبي معروف ؛ أنا لا أكفّر من وقع في كفر إلا بعد إقامة الحجة .
سيّد قطب الذي يقول بالحلول ووحدة الوجود و ...إلى آخره ما كفرته ، نسأل الله العافية .
فنحن نحارب التكفير بالباطل ؛ التكفير إذا كان بحقٍ وبعد إقامة الحجة هذا أمرٌ شرعه الله عزّ وجل : ( وما كُنّا مُعذِّبين حتى نبعث رسولاً ) [ الإسراء : 15 ] ، ( وما كان الله ليضل قوماً بعد إن هداهم حتى يبين لهم ما يقولون إنّ الله بكل شيء عليم ) [ التوبة : 115 ].
( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نولّه ما تولى ونُصله جهنّم وساء سبيلاً ) ، [ النساء : 115 ] ؛ فلا يكفر حتى تقام الحجة عليه الحجة .
هذا مذهب ابن تيمية وابن القيّم وأئمة السلف ؛ لأن الذي يقع في الكفر وهو مسلم ويعتزّ بالاسلام لكنه وقع في الكفر ؛ فهذا لا نكفّره إلا بعد قيام الحجة نكفر بالعموم والمجادلة نسأل الله العافية ..
ما يُؤخذ من كلام الوالد العلامة ربيع المدخلي ومن هذه الفتوى :
1_ محاربة أهل البدع للعلماء السلفيين وانتساب الكذب والزور إليهم كما فعلوا مع الإمام أحمد بن حنبل و شيخ الإسلام الهروي - في مقالنا على هذا الرابط لمن شاء الرجوع إليه -
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=386569
2_ تعويل الشيخ العلامة ربيع المدخلي على الدليل والبرهان كما يطالب بأتيانهم بالدليل من كلامه صوتي أو كتابة .....
3_ ردود العلامة ربيع المدخلي مبنّي على المحاججة العلمية منها إلزام سلمان العودة الذي اشار إليه الشيخ ربيعا ًلا التهوّر كما يزعم أهل البدع - قبّحهم الله - .
4_ محاربة العلامة ربيعاً المدخلي لسلمان العودة وعدم الرضا منه ومن منهجه المُنتن ! .
5_ ردّ على علي الحلبي وزمرته الخبيثة حينما يدندنون بقولهم أنّ الشيخ ربيعاً إرتقى من التبديع إلى التكفير !!!!!! لو كان كلامه حق وليس كذباً لكفّر العلامة ربيع المدخلي سيد قطب الذي يقول بالحلول ووحدة الوجود !!!!.
6_ الشيخ ربيع - حفظه الله - لا يخالف منهج أهل السنة بل يقرر ما قاله علماء الإسلام كشيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم وغيرهم ؛ لا كما يدّعيه الطفيلي محتار الطيباوي !!!.
وصل الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد :
قال الله تعالى ( إنّ اللهَ يُدَافِعُ عن الذينَ آمنوا ) ..
قال العلامة ريحانة اليمن مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله - :الدفاع عن العلماء يعتبر واجباً..
دفاعاً عن التهم والإفتراءات التي تنسب إلى العلامة المجاهد بقية السلف ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله - من قِبَلِ أهل البدع ، أقدّم لكم هذه المقولة الهامة - أسال الله أن ينفعها بها - ...
سُئل العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي - قوّاه الله - :
السؤال : سمعتُ من بعض التبليغيين قولهم : أنّ ربيعاً المدخلي يُكفّرُ أتباع المذاهب الاربعة ، فما قولكم حفظكم الله ؟
الجواب : أقول : سبحانك هذا بهتان عظيم ! وكلّ مبتدع كذّاب ؛ المبتدع لا بُدّ أن يكذب ، لا يروج لبدعته الإ بالكذب ، وما عنده دليل ولا شيء ! أين قلت هذا ؟! لا شيء عندهم ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) .
يمكن أي إنسان أن يقول : قال فلان ، لكن نقول : هاتوا برهانكم ، لماذا ما سألتم البرهان ؟! أين قال هذا ؟!
فاسألوا هؤلاء مثل هذه الاسئلة ، مِن أسلحتكم مثل هذا السؤال ؛ أين ؟ في أي كتاب ؟ في أي شريط ؟ يتبيّن لك كذبه !
سلمان العودة في كتابه الغرباء يعني أحاديث الطائفة المنصورة جعل منها نصيباً : قسماً منها للفرقة الناجية ، وآخر للطائفة المنصورة ؛ وأدخل في الفرقة الناجية أهل الحديث ، أهل المذاهب ، وعوام النّاس وكذا ! .
فقلت له : لماذا لم تدخل الزيدية وبعض الخوارج ، فإنّ فيهم - و أنا بلغني عن ثقات من اليمن - أنّ في الزيدية من يُحارب القبورية ، بلغني من الثقات من عمّان أنّ كثيراً من الخوارج يُحاربون عبادة القبور ، وكثير من المنسوبين إلى الائمة الأربعة - كذباً وزوراً - قبوريون ؛ هناك أناس منسوبون بحقّ وهناك أناس منسوبون بكذب ، كثير منهم عبّاد القبور ، وفيهم من يُحارب القبوريّة .
عرضتُ عليه هذا الإشكال فقط قالوا : يُفضل الخوارج والزيدية على مذاهب أهل السنة ، كله كذب ! والقبوريون ليسوا من أهل السنة وهؤلاء الحدادية يدافعون عنهم بطريقة ملتوية .
هنالك منسوبون إلى مالك : تيجانية ومرغنية و... إلى آخره ، ومنسوبون إلى أبي حنيفة عبّاد القبور كثير مثل البريلوية ، وما تنفعهم هذه النسبة ، يحتاجون معالجة وبياناً ، حتى هؤلاء نحن لانُكفّرهم إلا بعد إقامة الحجة وهذا مذهبي معروف ؛ أنا لا أكفّر من وقع في كفر إلا بعد إقامة الحجة .
سيّد قطب الذي يقول بالحلول ووحدة الوجود و ...إلى آخره ما كفرته ، نسأل الله العافية .
فنحن نحارب التكفير بالباطل ؛ التكفير إذا كان بحقٍ وبعد إقامة الحجة هذا أمرٌ شرعه الله عزّ وجل : ( وما كُنّا مُعذِّبين حتى نبعث رسولاً ) [ الإسراء : 15 ] ، ( وما كان الله ليضل قوماً بعد إن هداهم حتى يبين لهم ما يقولون إنّ الله بكل شيء عليم ) [ التوبة : 115 ].
( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نولّه ما تولى ونُصله جهنّم وساء سبيلاً ) ، [ النساء : 115 ] ؛ فلا يكفر حتى تقام الحجة عليه الحجة .
هذا مذهب ابن تيمية وابن القيّم وأئمة السلف ؛ لأن الذي يقع في الكفر وهو مسلم ويعتزّ بالاسلام لكنه وقع في الكفر ؛ فهذا لا نكفّره إلا بعد قيام الحجة نكفر بالعموم والمجادلة نسأل الله العافية ..
يُنظر " مجموع الفتاوى " ( 15 / 211 ، 212 ).
ما يُؤخذ من كلام الوالد العلامة ربيع المدخلي ومن هذه الفتوى :
1_ محاربة أهل البدع للعلماء السلفيين وانتساب الكذب والزور إليهم كما فعلوا مع الإمام أحمد بن حنبل و شيخ الإسلام الهروي - في مقالنا على هذا الرابط لمن شاء الرجوع إليه -
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=386569
2_ تعويل الشيخ العلامة ربيع المدخلي على الدليل والبرهان كما يطالب بأتيانهم بالدليل من كلامه صوتي أو كتابة .....
3_ ردود العلامة ربيع المدخلي مبنّي على المحاججة العلمية منها إلزام سلمان العودة الذي اشار إليه الشيخ ربيعا ًلا التهوّر كما يزعم أهل البدع - قبّحهم الله - .
4_ محاربة العلامة ربيعاً المدخلي لسلمان العودة وعدم الرضا منه ومن منهجه المُنتن ! .
5_ ردّ على علي الحلبي وزمرته الخبيثة حينما يدندنون بقولهم أنّ الشيخ ربيعاً إرتقى من التبديع إلى التكفير !!!!!! لو كان كلامه حق وليس كذباً لكفّر العلامة ربيع المدخلي سيد قطب الذي يقول بالحلول ووحدة الوجود !!!!.
6_ الشيخ ربيع - حفظه الله - لا يخالف منهج أهل السنة بل يقرر ما قاله علماء الإسلام كشيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم وغيرهم ؛ لا كما يدّعيه الطفيلي محتار الطيباوي !!!.
وصل الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم..
وكتبه :
أبو أيوب محمد الكردي .
منقول من شبكة سحاب السلفية بإذن من الأخ أبو أيوب محمد الكردي الكلاري
أبو أيوب محمد الكردي .
منقول من شبكة سحاب السلفية بإذن من الأخ أبو أيوب محمد الكردي الكلاري