تويت
إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون } ، { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً } ، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً } .
أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.
أيها المسلمون:
نعود بالله عز وجل من الإفساد والإرهاب والله عز وجل يقول في القرآن الكريم (والله لا يحب الفساد) وإن من أعظم الاخطار التي تواجه المسلمين اليوم في بلادهم وحتى في أنفسهم و أموالهم وفي شبابهم هذا الخطر الداهم وهو خطر الإفساد في الأرض الذي يسمى بالإرهاب والله عز وجل يسميه في القرآن إفسادا ودكر سبحانه وتعالى أنه لا يحبه ولا يحب أهله فالله لا يحب المفسدين (وإدا تولى سعى في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد، لماذا يفسد فيها ويهلك الحرث والنسل بالقتل والتقتيل والغدر وهذا كله يا عباد الله ليس في الاسلام في شيئ ،فهذه نصيحة والدين النصيحة ،يقول النبي صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم لأصحابه (الدين النصيحة )وكررها ثلاث مرات فقلمن يا رسول الله يقعني هذه لمن تكون فقال لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم ،فالدين النصيحة للكل النصيحة لله بالإخلاص له بعبادته سبحانه وتعالى بتوحيده بإتباع شرعه والنصيحة لرسول الله بطاعته وإتباع سنته ومحبته والذب عنه و إجتناب البدع المخالف لسنته والنصيحة لكتاب الله عز وجل كذلك بإتباعه والعمل بما جاء فيه وباحترامه وبجعله منهاجا ودستورا في الحياة والنصيحة لأئمة المسلمين كذلك بالسمع والطاعة أئمة المسلمين يعني سلاطين وحكام المسلمين بالسمع والطاعة لهم وألا يخرج عليهم المسلم لا باليد ولا باللسان وأين هذه النصيحة عند ؤلئك المفسدين ليس في قلوبهم هذه النصيحة التي قالها النبي صلى الله عليه وسلم أين النصح والصدق أن يكون الانسان في نفسه وفي قلبه محبا وصادقا يريد الاصلاح ولا يريد الافساد وأما لانصيحة لعامة المسلمين ف أن يكون الإنسان محبا لعامة المسلمين يحب لهم ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكرهه لنفسه وأن يعينهم وأن يتعامل معهم بالأخلاق الحسنة وبما توجبه الشريعة من المعاملات المقبولة وأن يكون كذلك ناصحا لهم بلسانه ومرشدا لهم ومعلما وموجها النصيحة يا عباد الله أن يكون القلب نظيفا تجاه سلاطين المسلمين وحكامهم بأن يتمنى الإنسان لهم أن يكونوا على الصراط المستقيم وبأن يدعو لهم وأن يسمع وأن يطيع وأن يحب إجتماع الكلمة وتآلف القلوب وأن يكون الناس أمة واحدة وأن يكون الناس آمنين مطمئنين هذه النصيحة ليس في قلبه غش ولا بغض ولا مقت ولا تكفير والنصيحة كذلك لعامة المسلمين أن يكون الإنسان كذلك قلبه نظيفا لعامة المسلمين عباد الله هذهأحكام شرعية لقد بنى النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم الدين كله على هذه النصيحة أن يكون القلب نظيفا ليس فيه غش على المسلمين ليس فيه غدر لأحد المسلمين يا سبحان الله قد يقول قائل وكيف يتحول الانسان إذا كان هذا هو الدين والدين أمره واضح وبيين و الذي نعرفه ويعرفه كل الناس عن الشخص المتدين أنه ينبغي أن يكون كذلك متبعا للنبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم آخدا بأقواله فكيف إنتكس أولئك وتحولوا من متديين إلىمجرمين وىإلى قتلة وإلى غادرين غدرا بشعا فضيعا ربما ل ا تفعله لا اليهود ولا النصارى ولا المجوس وهذا نراه والحادت الذي كان الخميس قبل الماضي دليل على المستوى المنحط الذي وصل إليه هؤلاء من الإجرام ومن الإستخفاف بسفك الدماء ولو قتل الإنسان نفسه وانتحر المهم أن يقتل وأن يفسد نسأل الله السلامة والعافية والله عز وجل يقول في القرآن (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ) من قتل مؤمنا واحدا متعمدا قتله ظلما وعدوانا ما جزاؤه عند الله أين عقول هؤلاء لمادا مسخت هذه العقول ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في حديث آخر صحيح الإيمان قيد الفتك ما معنا هذا الحديث الإيمان قيد الفتك يعني أن المؤمن لا يغدر الشخص إذا كان في قلبه إيمان فإنه لا يفتك بأحد يعني ما يأتي لشخص مثلا آمن في مكتب أو في بيت أو في محل آمن ويأتي ويفتك به المؤمن لا يفعل ذلك الإيمان قيد الفتك طيب إذا كان في القلب ليس في القلب إيمان في القلب غدر في القلب إفساد في القلب غش ف ي القلب حقد في القلب تكفير رب ما يفعل والعياذ بالله عباد الله إن الناس يعرفون أن هذا الإرهاب وأن هؤلاء المفسدين أنهم قد أفلسوا وقد بان إجرامهم وإفسادهم في الأرض ولكن الحقيقة التي لا يمكن أن نخفيها أن لهم تأتيرا على كثير من الشباب لهم تأتير على كثير من الشباب المغفلين لان الشاب الياقظ الناصح لا يمكن أن يتأثر بهؤلاء المفسدين ولكن هناك طبعا شباب مغفلون ليس عندهم علم ليس عندهم عقل ليس عندهم تفكير صحيح يقعون ضحايا وفريسة سهل في أيدي هؤلاء فكيف يقع الشاب في منهج هؤلاء وفي هذه الدوامة في دوامة الإرهاب والإفساد في الأرض حتى يكون شؤما وبلاء ا وشقاأ على نفسه وعلى أمه وأبيه وعلى أهل بيته وإن كان متزوجا فعلى زوجته وأولاده كيف يا عباد الله يقول الله سبحه وتعالى( ياأيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان) الشيطان له خطوات ما يمكن للإنسان يعني الشيطان يأتي لاإنسان ثم يأمره بأن يقتلويفسد ويفجر وينتحر من أول مرة هذا ما يمكن ولكنها خطوات ولذلك ينبغي بل يجب على الشاب المسلم إذا تدين وتمسك أن يكون حضرا لألا يتحول إلى مجرم مفسد في الارض وهو لا يشعرتكون في القلب ومعناها أن يكون القلب نظيفا هذا معنى النصيحة ليس فيه غش
أن يكون القلب نظيفا تجاه سلاطين المسلمين وحكامهم بأن يتمنى الإنسان لهم أن يكونوا على الصراط المستقيم وبأن يدعو لهم وأن يسمع وأن يطيع وأن يحب إجتماع الكلمة وتآلف القلوب وأن يكون الناس أمة واحدة وأن يكون الناس آمنين مطمئنين هذه النصيحة ليس في قلبه غش ولا بغض ولا مقت ولا تكفير والنصيحة كذلك لعامة المسلمين أن يكون الإنسان كذلك قلبه نظيفا لعامة المسلمين عباد الله هذهأحكام شرعية لقد بنى النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم الدين كله على هذه النصيحة أن يكون القلب نظيفا ليس فيه غش على المسلمين ليس فيه غدر لأحد المسلمين يا سبحان الله قد يقول قائل وكيف يتحول الانسان إذا كان هذا هو الدين والدين أمره واضح وبيين و الذي نعرفه ويعرفه كل الناس عن الشخص المتدين أنه ينبغي أن يكون كذلك متبعا للنبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم آخدا بأقواله فكيف إنتكس أولئك وتحولوا من متديين إلىمجرمين وىإلى قتلة وإلى غادرين غدرا بشعا فضيعا ربما ل ا تفعله لا اليهود ولا النصارى ولا المجوس وهذا نراه والحادت الذي كان الخميس قبل الماضي دليل على المستوى المنحط الذي وصل إليه هؤلاء من الإجرام ومن الإستخفاف بسفك الدماء ولو قتل الإنسان نفسه وانتحر المهم أن يقتل وأن يفسد نسأل الله السلامة والعافية والله عز وجل يقول في القرآن (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ) من قتل مؤمنا واحدا متعمدا قتله ظلما وعدوانا ما جزاؤه عند الله أين عقول هؤلاء لمادا مسخت هذه العقول ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في حديث آخر صحيح الإيمان قيد الفتك ما معنا هذا الحديث الإيمان قيد الفتك يعني أن المؤمن لا يغدر الشخص إذا كان في قلبه إيمان فإنه لا يفتك بأحد يعني ما يأتي لشخص مثلا آمن في مكتب أو في بيت أو في محل آمن ويأتي ويفتك به المؤمن لا يفعل ذلك الإيمان قيد الفتك طيب إذا كان في القلب ليس في القلب إيمان في القلب غدر في القلب إفساد في القلب غش ف ي القلب حقد في القلب تكفير رب ما يفعل والعياذ بالله عباد الله إن الناس يعرفون أن هذا الإرهاب وأن هؤلاء المفسدين أنهم قد أفلسوا وقد بان إجرامهم وإفسادهم في الأرض ولكن الحقيقة التي لا يمكن أن نخفيها أن لهم تأتيرا على كثير من الشباب لهم تأتير على كثير من الشباب المغفلين لان الشاب الياقظ الناصح لا يمكن أن يتأثر بهؤلاء المفسدين ولكن هناك طبعا شباب مغفلون ليس عندهم علم ليس عندهم عقل ليس عندهم تفكير صحيح يقعون ضحايا وفريسة سهل في أيدي هؤلاء فكيف يقع الشاب في منهج هؤلاء وفي هذه الدوامة في دوامة الإرهاب والإفساد في الأرض حتى يكون شؤما وبلاء ا وشقاأ على نفسه وعلى أمه وأبيه وعلى أهل بيته وإن كان متزوجا فعلى زوجته وأولاده كيف يا عباد الله يقول الله سبحه وتعالى( ياأيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان) الشيطان له خطوات ما يمكن للإنسان يعني الشيطان يأتي لاإنسان ثم يأمره بأن يقتلويفسد ويفجر وينتحر من أول مرة هذا ما يمكن ولكنها خطوات ولذلك ينبغي بل يجب على الشاب المسلم إذا تدين وتمسك أن يكون حضرا لألا يتحول إلى مجرم مفسد في الارض وهو لا يشعر
ثم يموت هكذا فطيسا بدون هدف ولا غاية ولا رسالة ولا خدمة للإسلام وإنما خدمة للإرهاب والمفسدين في الأرض فليحذر الشاب أن يكون كذلك و يحضر أيضا من خطوات الشيطان نحن بوننا شباب كثيرون وعندنا أولادنا وإخواننا فهذه نصيحة حتى للأباء حتى الاباء عليهم أن ينتبهوا لاأبنائهم وكذلك الإخوان أن ينتبهوا لاخوانهم فإن الإرهاب تيار جارف والوسائل اليوم تساعد على نشر هذا الفكر الخبيث المدمر هذا الفكر المنحط المفسد في الأرض ولا سيما الإنترنت ومن يتابعونها فهي تساعد يأتي فيها شياطين الإنس يتكلمون ويحرضون ويكفرون ولربما يأتون بالاأشرطة المهيجة المأججة فيستغلون السداجة والغفلة والجهل عند كثير من الشباب نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ شباب المسلمين اللهم احفظ شباب المسلمين يا رب العالمين أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد عباد الله :
خطوات الشيطان وهذا أهم الاشياء التي يصل بها الشاب إلى هذا المستوى من الإجرام والإرهاب أول خطوة والشيطان لايأتي طبعا إلى للمتديين المتحمسين المتمسكين بالدين يعني الشاب الضائع الدي لا يصلي الدي يلبس لباسا فاضحا وهكذا الشيطان لا يأتي لهؤلاء يعرف أن هؤلاء ليس عندهم شيء ولكن يأتي لشاب متدين يحب أن ينصر الله ورسوله ويحب أن يجاهد في سبيل الله الشيطان يدخل على الشاب من هذه الزاوية ويستغل فيه كذلك السداجة والجهل فيبدأ الإنشغال هذه أول خطوة ،الإنشغال السياسي والإنشغال بقضايا الجهاد والقتال ويدخل مع شباب هم كذلك منشغلون بهذه القضايا فهي قضايا كبيرة لا ينبغي أن ينشغل بها شاب صغير هذا الشاب ينبغي أن ينشغل بالعلم النافع وبحفظ القرآن وبحفظ الحديث وبالتفقه في الدين ،لا يشغل بالجهاد في العراق وأفغانستان وفلسطين والشيشان وهكذا ويشغل كذلك بالعمليات يسمونها الإستشهادية إلى آخره يشغلونه بهذه القضايا الكبيرةفيهمل ولحظ هذا مهم ،يهمل العلم النافع هذا يعني إلتزم واستقام ولكنه لا يحفظ قرآنا ولا يتفقه في الدين ولا يأتي عند العلماء ولا يجالس طلاب العلم ،ولايحرس على التفقه ويفهم الدين فهما صحيحا وإنما طول الوقت منغشل بالجهاد والعراق وكيفة الذهاب إلى الجهاد وهكذا ويلتف حوله جماعة من الشباب المفتونين الدين قد فسدوا قبله فيدخلونه في هذا التيار ولذلك إحظر إذا رأيت إبنك أو أخاك أو صديقك د خل مع جماعة من هؤلاء الدين يهتمون بهذه القضايا الكبيرة وهم والله ليس بأهل لها هذا الشاب يجب عليه أن يذهب يحفظ قرآنا أو أن يتعلم كيف يصلي ويتعلم كيف يتوضأ بدلا من أن ينشغل هذا الإنشغال الكبير في هذه القضايا العظيمة وهذه القضايا الكبيرة وكمù من شاب كان ضحية مسكين ،كان شابا عاديا ثم إستقام ثم بدأ يصلي وأخد يطبق السنة أخدوه وذهبوا به إلى العراق ولا ندري ما مصيره من المسؤول ،من المسؤول عن هذا الشاب أخدوه هؤلاء وذهبوا به إلى العراق ما ندري ما مصيره هل هو مسجون معتقل ميت مقتول منتحر ما تدري إن لله وإن إليه راجعون فهذه أول خطوة الإنشغال بهذه القضايا والجلوس مع هؤلاء الذين مفتونون بهذه المسائل ليس عندهم علم ليس عندهم فقه وكذلك أيضا من ناحية أخرى يبدؤون يحذرونهم من العلماء ومن طلاب العلم لا تذهب إلى فلان لا تسمع إلى ف لان لماذا يحذرون من العلماء ومن طلاب العلم الذين هم على المنهج الصحيح وعلى المنهج السليم لماذا يحذرون لأن هذا الشاب إذا جاء إلى هذا العالم أو إلى طالب العلم الذي هو على المنهج السليم لو جاء إليه لاعتدل وهم لا يريدونه أن يعتدل نعم مايريدونه أن يتعدل وأن يستقيم فكره وأن يصلح حاله يريدونه أن يكون هكذا مثل البهيمة حتى إذا ما تجهز دفعوا به إلى العراق أو إلى أي مكان آخر فقتل أو لماذا العراق يلغمونه ويرسلونه إلى أي مصلحة حكومية أو إلى أي شخص ليدبحه ويقتله هكذا يريدون أن يكون لغما في أيديهم لذلك يحذرون الشباب من العلماء وطلاب العلم الذين هم على الفكر الصحيح والمنهج السليم،لا تذهب إحذر لا تسمع فهم قد حرموه من العلم النافع وحرموه من السنة ومن الفقه ومن الحديث وأشغلوه بهذه القضايا
الخطوة الثانية بعد الإنشغال السياسي طبعا والإنشغال بالجهاد والعراق والفلوجة وغزة إلى آخره بعد هذا الإنشغال تأتي الخطوة الثانية خطوة التكفير يبدأ يكفر يكفر الدولة ويكفر ولاة الأمور ويكفر المسؤولين كلهم كفار وهذه من أخطر الخطوات لانه إذا وصل إلى هذا المستوى،إلى مستوى التكفير إذا قال الدولة كافرة والمسؤولون كفار والوزراء كرار والامراء كفار إذا وصل إلى هذا المستوى مستوى التكفير فإنه سهل عليه جدا أن ينتقل إلى المستوى الثالث وهو مستوى حمل السلاح والتفجير لأنه يريد الجنة يحارب الكفار يعني هذه القضية هذه هي الفلسفة لماذا هذا الشاب،يتعجب كثير من الناس شاب يقتل أهله ويفجر في بلده ،نعم إسمعوا يا عباد الله القضية خطيرة لأن هذا الشاب قد إستقر في ذهنه وفي قلبه أن هذه البلد كافرة وأن الحكومة كافرة وأن الأمير كافر فهو إذا ذهب إليه ليقتله أو ذهب ليفجر في مجموعة من الجنود مثلا أو في مصلحة عمومية مثلا إنما يفجر ا لكفار فهو يجاهد هكذا ،هكذا الفكر عندهم فكر غريب وهذا كفكر الخوارج قديما الذين قتلوا عثمان ابن عفان وقتلوا علي ابن ابي طالب لماذا يأتي أحد الخوارج ليقتل علي ابن ابي طالب رضي الله عنه الخليفة الراشد الدي ما كان أحد على وجه الارض أفضل منه في زمنه ،يقتل علي ابن ابي طالب نعم لأنه ظن أن علي كافر فلما استقر في ذهنه أن علي كافر استخف بدمه واستحل قتله فقتله ،وهكذا هؤلاء الشباب لما يصلون إلى مستوى التكفير حينئد تدخل عليهم القاعدة القاعدة نسأل الله أن ينسفها قاعدة الشر والفتن والغدر والقتل لأن الشاب إذا كفر يرسلونه ويكون أداة طيعة لينة جيدة في أيديهم كافر هذا كافر دولة كافرة إذهب جاهد الحور العين الجنة فيذهب المسكين ربما يفعل أي شيء لانه يضن أن الحور العين تنتظر في الجنان نسأل الله السلامة والعافية، هذه المصيبة ياعباد الله لذلك إنتبهوا للشباب، إنتبهوا للشباب، إنتبهوا للشباب،لألا يدخلوا في هذا البلاء لأن هذا البلاء عظيم هذه بدعة ضلالة بدعة التكفير والخروج وحمل السلاح وسفك الدماء هذا شيء عظيم ليس بسهل علاجه صعب ولذلك نحن نقول الحمية خير من العلاج ،فعلا علاجه صعب و لكن نحن من البداية نحاول أن نمنع الشباب من الدخول في هذا الكلام من البداية نحن الشباب ولكن العلاج في ما بعد قد يكون صعبا وقد لا يتغير نسأل الله العافية يعني جماعة من المتديينين وفيهم طلاب علم دخلوا إلى الحرم وسفكوا الدماء وقتلوا الناس عند الكعبة هؤلاء ليسوا من اليهود ولا من النصارى ولا من المجوس ولا من الشيوعيين أبدا من المسلمين المتديينين كانوا ملتحين مطبقين السنة يصلون وبعضهم كان من العباد طيب لماذا دخلوا عند الكعبة وسفكوا الدماء وخرجوا على إمام المسلمين، هذه مصيبة لانهم ظنوا واعتقدوا أن الدولة كافرة فيجب الخروج عليها ولذلك حملوا السلاح بعدما كفروا حملوا السلاح وخرجوا على الدولة المسلمة، ونحن ما نريد من الشباب أن يصلوا إلى هذا المستوى إلى مستوى التكفير أن لا يصلوا إلى هذا المستوى من البداية الحماية للشباب .
اللهم احفظنا بحفظك يارب العالمين،اللهم احفظنا بحفظك يارب العالمين ،اللهم احفظ شباب المسلمين،اللهم احفظهم من الافكار الخبيثة ومن المذاهب المدمرة،اللهم احفظهم من شياطين الانس ومن شياطين الجن يارب العالمين،اللهم فقههم في الدين،اللهم فقههم في الدين وامنحهم العلم النافع واجعلهم على الصراط المستقيم واجعلهم هداة مهتدين يارب العالمين،اللهم بلادنا،اللهم بلادنا،اللهم احفظنا واحفظ بلادنا وولاة أمورنا من كل سوء ومكروه يا رب العالمين،اللهم من ارادنا بسوء فأشغله في نفسه واجعل تدميره في تدبيره يا رب العالمين اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات والحمد لله رب العالمين.
الخطبة على شكل
mp3 http://www.salafishare.com/arabic/32...IJ/T8CKZC9.mp3
وارجوا المعذرة على أي خطأ مطبعي لأنه ليس لدي لوحة مفاتيح باللغة العربية فأنا أضطر لتفريغ الأشرطة في لوحة المفاتيح العربية على النت أسأل الله القبول والسلام عليكم
أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.
أيها المسلمون:
نعود بالله عز وجل من الإفساد والإرهاب والله عز وجل يقول في القرآن الكريم (والله لا يحب الفساد) وإن من أعظم الاخطار التي تواجه المسلمين اليوم في بلادهم وحتى في أنفسهم و أموالهم وفي شبابهم هذا الخطر الداهم وهو خطر الإفساد في الأرض الذي يسمى بالإرهاب والله عز وجل يسميه في القرآن إفسادا ودكر سبحانه وتعالى أنه لا يحبه ولا يحب أهله فالله لا يحب المفسدين (وإدا تولى سعى في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد، لماذا يفسد فيها ويهلك الحرث والنسل بالقتل والتقتيل والغدر وهذا كله يا عباد الله ليس في الاسلام في شيئ ،فهذه نصيحة والدين النصيحة ،يقول النبي صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم لأصحابه (الدين النصيحة )وكررها ثلاث مرات فقلمن يا رسول الله يقعني هذه لمن تكون فقال لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم ،فالدين النصيحة للكل النصيحة لله بالإخلاص له بعبادته سبحانه وتعالى بتوحيده بإتباع شرعه والنصيحة لرسول الله بطاعته وإتباع سنته ومحبته والذب عنه و إجتناب البدع المخالف لسنته والنصيحة لكتاب الله عز وجل كذلك بإتباعه والعمل بما جاء فيه وباحترامه وبجعله منهاجا ودستورا في الحياة والنصيحة لأئمة المسلمين كذلك بالسمع والطاعة أئمة المسلمين يعني سلاطين وحكام المسلمين بالسمع والطاعة لهم وألا يخرج عليهم المسلم لا باليد ولا باللسان وأين هذه النصيحة عند ؤلئك المفسدين ليس في قلوبهم هذه النصيحة التي قالها النبي صلى الله عليه وسلم أين النصح والصدق أن يكون الانسان في نفسه وفي قلبه محبا وصادقا يريد الاصلاح ولا يريد الافساد وأما لانصيحة لعامة المسلمين ف أن يكون الإنسان محبا لعامة المسلمين يحب لهم ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكرهه لنفسه وأن يعينهم وأن يتعامل معهم بالأخلاق الحسنة وبما توجبه الشريعة من المعاملات المقبولة وأن يكون كذلك ناصحا لهم بلسانه ومرشدا لهم ومعلما وموجها النصيحة يا عباد الله أن يكون القلب نظيفا تجاه سلاطين المسلمين وحكامهم بأن يتمنى الإنسان لهم أن يكونوا على الصراط المستقيم وبأن يدعو لهم وأن يسمع وأن يطيع وأن يحب إجتماع الكلمة وتآلف القلوب وأن يكون الناس أمة واحدة وأن يكون الناس آمنين مطمئنين هذه النصيحة ليس في قلبه غش ولا بغض ولا مقت ولا تكفير والنصيحة كذلك لعامة المسلمين أن يكون الإنسان كذلك قلبه نظيفا لعامة المسلمين عباد الله هذهأحكام شرعية لقد بنى النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم الدين كله على هذه النصيحة أن يكون القلب نظيفا ليس فيه غش على المسلمين ليس فيه غدر لأحد المسلمين يا سبحان الله قد يقول قائل وكيف يتحول الانسان إذا كان هذا هو الدين والدين أمره واضح وبيين و الذي نعرفه ويعرفه كل الناس عن الشخص المتدين أنه ينبغي أن يكون كذلك متبعا للنبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم آخدا بأقواله فكيف إنتكس أولئك وتحولوا من متديين إلىمجرمين وىإلى قتلة وإلى غادرين غدرا بشعا فضيعا ربما ل ا تفعله لا اليهود ولا النصارى ولا المجوس وهذا نراه والحادت الذي كان الخميس قبل الماضي دليل على المستوى المنحط الذي وصل إليه هؤلاء من الإجرام ومن الإستخفاف بسفك الدماء ولو قتل الإنسان نفسه وانتحر المهم أن يقتل وأن يفسد نسأل الله السلامة والعافية والله عز وجل يقول في القرآن (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ) من قتل مؤمنا واحدا متعمدا قتله ظلما وعدوانا ما جزاؤه عند الله أين عقول هؤلاء لمادا مسخت هذه العقول ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في حديث آخر صحيح الإيمان قيد الفتك ما معنا هذا الحديث الإيمان قيد الفتك يعني أن المؤمن لا يغدر الشخص إذا كان في قلبه إيمان فإنه لا يفتك بأحد يعني ما يأتي لشخص مثلا آمن في مكتب أو في بيت أو في محل آمن ويأتي ويفتك به المؤمن لا يفعل ذلك الإيمان قيد الفتك طيب إذا كان في القلب ليس في القلب إيمان في القلب غدر في القلب إفساد في القلب غش ف ي القلب حقد في القلب تكفير رب ما يفعل والعياذ بالله عباد الله إن الناس يعرفون أن هذا الإرهاب وأن هؤلاء المفسدين أنهم قد أفلسوا وقد بان إجرامهم وإفسادهم في الأرض ولكن الحقيقة التي لا يمكن أن نخفيها أن لهم تأتيرا على كثير من الشباب لهم تأتير على كثير من الشباب المغفلين لان الشاب الياقظ الناصح لا يمكن أن يتأثر بهؤلاء المفسدين ولكن هناك طبعا شباب مغفلون ليس عندهم علم ليس عندهم عقل ليس عندهم تفكير صحيح يقعون ضحايا وفريسة سهل في أيدي هؤلاء فكيف يقع الشاب في منهج هؤلاء وفي هذه الدوامة في دوامة الإرهاب والإفساد في الأرض حتى يكون شؤما وبلاء ا وشقاأ على نفسه وعلى أمه وأبيه وعلى أهل بيته وإن كان متزوجا فعلى زوجته وأولاده كيف يا عباد الله يقول الله سبحه وتعالى( ياأيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان) الشيطان له خطوات ما يمكن للإنسان يعني الشيطان يأتي لاإنسان ثم يأمره بأن يقتلويفسد ويفجر وينتحر من أول مرة هذا ما يمكن ولكنها خطوات ولذلك ينبغي بل يجب على الشاب المسلم إذا تدين وتمسك أن يكون حضرا لألا يتحول إلى مجرم مفسد في الارض وهو لا يشعرتكون في القلب ومعناها أن يكون القلب نظيفا هذا معنى النصيحة ليس فيه غش
أن يكون القلب نظيفا تجاه سلاطين المسلمين وحكامهم بأن يتمنى الإنسان لهم أن يكونوا على الصراط المستقيم وبأن يدعو لهم وأن يسمع وأن يطيع وأن يحب إجتماع الكلمة وتآلف القلوب وأن يكون الناس أمة واحدة وأن يكون الناس آمنين مطمئنين هذه النصيحة ليس في قلبه غش ولا بغض ولا مقت ولا تكفير والنصيحة كذلك لعامة المسلمين أن يكون الإنسان كذلك قلبه نظيفا لعامة المسلمين عباد الله هذهأحكام شرعية لقد بنى النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم الدين كله على هذه النصيحة أن يكون القلب نظيفا ليس فيه غش على المسلمين ليس فيه غدر لأحد المسلمين يا سبحان الله قد يقول قائل وكيف يتحول الانسان إذا كان هذا هو الدين والدين أمره واضح وبيين و الذي نعرفه ويعرفه كل الناس عن الشخص المتدين أنه ينبغي أن يكون كذلك متبعا للنبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم آخدا بأقواله فكيف إنتكس أولئك وتحولوا من متديين إلىمجرمين وىإلى قتلة وإلى غادرين غدرا بشعا فضيعا ربما ل ا تفعله لا اليهود ولا النصارى ولا المجوس وهذا نراه والحادت الذي كان الخميس قبل الماضي دليل على المستوى المنحط الذي وصل إليه هؤلاء من الإجرام ومن الإستخفاف بسفك الدماء ولو قتل الإنسان نفسه وانتحر المهم أن يقتل وأن يفسد نسأل الله السلامة والعافية والله عز وجل يقول في القرآن (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ) من قتل مؤمنا واحدا متعمدا قتله ظلما وعدوانا ما جزاؤه عند الله أين عقول هؤلاء لمادا مسخت هذه العقول ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في حديث آخر صحيح الإيمان قيد الفتك ما معنا هذا الحديث الإيمان قيد الفتك يعني أن المؤمن لا يغدر الشخص إذا كان في قلبه إيمان فإنه لا يفتك بأحد يعني ما يأتي لشخص مثلا آمن في مكتب أو في بيت أو في محل آمن ويأتي ويفتك به المؤمن لا يفعل ذلك الإيمان قيد الفتك طيب إذا كان في القلب ليس في القلب إيمان في القلب غدر في القلب إفساد في القلب غش ف ي القلب حقد في القلب تكفير رب ما يفعل والعياذ بالله عباد الله إن الناس يعرفون أن هذا الإرهاب وأن هؤلاء المفسدين أنهم قد أفلسوا وقد بان إجرامهم وإفسادهم في الأرض ولكن الحقيقة التي لا يمكن أن نخفيها أن لهم تأتيرا على كثير من الشباب لهم تأتير على كثير من الشباب المغفلين لان الشاب الياقظ الناصح لا يمكن أن يتأثر بهؤلاء المفسدين ولكن هناك طبعا شباب مغفلون ليس عندهم علم ليس عندهم عقل ليس عندهم تفكير صحيح يقعون ضحايا وفريسة سهل في أيدي هؤلاء فكيف يقع الشاب في منهج هؤلاء وفي هذه الدوامة في دوامة الإرهاب والإفساد في الأرض حتى يكون شؤما وبلاء ا وشقاأ على نفسه وعلى أمه وأبيه وعلى أهل بيته وإن كان متزوجا فعلى زوجته وأولاده كيف يا عباد الله يقول الله سبحه وتعالى( ياأيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان) الشيطان له خطوات ما يمكن للإنسان يعني الشيطان يأتي لاإنسان ثم يأمره بأن يقتلويفسد ويفجر وينتحر من أول مرة هذا ما يمكن ولكنها خطوات ولذلك ينبغي بل يجب على الشاب المسلم إذا تدين وتمسك أن يكون حضرا لألا يتحول إلى مجرم مفسد في الارض وهو لا يشعر
ثم يموت هكذا فطيسا بدون هدف ولا غاية ولا رسالة ولا خدمة للإسلام وإنما خدمة للإرهاب والمفسدين في الأرض فليحذر الشاب أن يكون كذلك و يحضر أيضا من خطوات الشيطان نحن بوننا شباب كثيرون وعندنا أولادنا وإخواننا فهذه نصيحة حتى للأباء حتى الاباء عليهم أن ينتبهوا لاأبنائهم وكذلك الإخوان أن ينتبهوا لاخوانهم فإن الإرهاب تيار جارف والوسائل اليوم تساعد على نشر هذا الفكر الخبيث المدمر هذا الفكر المنحط المفسد في الأرض ولا سيما الإنترنت ومن يتابعونها فهي تساعد يأتي فيها شياطين الإنس يتكلمون ويحرضون ويكفرون ولربما يأتون بالاأشرطة المهيجة المأججة فيستغلون السداجة والغفلة والجهل عند كثير من الشباب نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ شباب المسلمين اللهم احفظ شباب المسلمين يا رب العالمين أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد عباد الله :
خطوات الشيطان وهذا أهم الاشياء التي يصل بها الشاب إلى هذا المستوى من الإجرام والإرهاب أول خطوة والشيطان لايأتي طبعا إلى للمتديين المتحمسين المتمسكين بالدين يعني الشاب الضائع الدي لا يصلي الدي يلبس لباسا فاضحا وهكذا الشيطان لا يأتي لهؤلاء يعرف أن هؤلاء ليس عندهم شيء ولكن يأتي لشاب متدين يحب أن ينصر الله ورسوله ويحب أن يجاهد في سبيل الله الشيطان يدخل على الشاب من هذه الزاوية ويستغل فيه كذلك السداجة والجهل فيبدأ الإنشغال هذه أول خطوة ،الإنشغال السياسي والإنشغال بقضايا الجهاد والقتال ويدخل مع شباب هم كذلك منشغلون بهذه القضايا فهي قضايا كبيرة لا ينبغي أن ينشغل بها شاب صغير هذا الشاب ينبغي أن ينشغل بالعلم النافع وبحفظ القرآن وبحفظ الحديث وبالتفقه في الدين ،لا يشغل بالجهاد في العراق وأفغانستان وفلسطين والشيشان وهكذا ويشغل كذلك بالعمليات يسمونها الإستشهادية إلى آخره يشغلونه بهذه القضايا الكبيرةفيهمل ولحظ هذا مهم ،يهمل العلم النافع هذا يعني إلتزم واستقام ولكنه لا يحفظ قرآنا ولا يتفقه في الدين ولا يأتي عند العلماء ولا يجالس طلاب العلم ،ولايحرس على التفقه ويفهم الدين فهما صحيحا وإنما طول الوقت منغشل بالجهاد والعراق وكيفة الذهاب إلى الجهاد وهكذا ويلتف حوله جماعة من الشباب المفتونين الدين قد فسدوا قبله فيدخلونه في هذا التيار ولذلك إحظر إذا رأيت إبنك أو أخاك أو صديقك د خل مع جماعة من هؤلاء الدين يهتمون بهذه القضايا الكبيرة وهم والله ليس بأهل لها هذا الشاب يجب عليه أن يذهب يحفظ قرآنا أو أن يتعلم كيف يصلي ويتعلم كيف يتوضأ بدلا من أن ينشغل هذا الإنشغال الكبير في هذه القضايا العظيمة وهذه القضايا الكبيرة وكمù من شاب كان ضحية مسكين ،كان شابا عاديا ثم إستقام ثم بدأ يصلي وأخد يطبق السنة أخدوه وذهبوا به إلى العراق ولا ندري ما مصيره من المسؤول ،من المسؤول عن هذا الشاب أخدوه هؤلاء وذهبوا به إلى العراق ما ندري ما مصيره هل هو مسجون معتقل ميت مقتول منتحر ما تدري إن لله وإن إليه راجعون فهذه أول خطوة الإنشغال بهذه القضايا والجلوس مع هؤلاء الذين مفتونون بهذه المسائل ليس عندهم علم ليس عندهم فقه وكذلك أيضا من ناحية أخرى يبدؤون يحذرونهم من العلماء ومن طلاب العلم لا تذهب إلى فلان لا تسمع إلى ف لان لماذا يحذرون من العلماء ومن طلاب العلم الذين هم على المنهج الصحيح وعلى المنهج السليم لماذا يحذرون لأن هذا الشاب إذا جاء إلى هذا العالم أو إلى طالب العلم الذي هو على المنهج السليم لو جاء إليه لاعتدل وهم لا يريدونه أن يعتدل نعم مايريدونه أن يتعدل وأن يستقيم فكره وأن يصلح حاله يريدونه أن يكون هكذا مثل البهيمة حتى إذا ما تجهز دفعوا به إلى العراق أو إلى أي مكان آخر فقتل أو لماذا العراق يلغمونه ويرسلونه إلى أي مصلحة حكومية أو إلى أي شخص ليدبحه ويقتله هكذا يريدون أن يكون لغما في أيديهم لذلك يحذرون الشباب من العلماء وطلاب العلم الذين هم على الفكر الصحيح والمنهج السليم،لا تذهب إحذر لا تسمع فهم قد حرموه من العلم النافع وحرموه من السنة ومن الفقه ومن الحديث وأشغلوه بهذه القضايا
الخطوة الثانية بعد الإنشغال السياسي طبعا والإنشغال بالجهاد والعراق والفلوجة وغزة إلى آخره بعد هذا الإنشغال تأتي الخطوة الثانية خطوة التكفير يبدأ يكفر يكفر الدولة ويكفر ولاة الأمور ويكفر المسؤولين كلهم كفار وهذه من أخطر الخطوات لانه إذا وصل إلى هذا المستوى،إلى مستوى التكفير إذا قال الدولة كافرة والمسؤولون كفار والوزراء كرار والامراء كفار إذا وصل إلى هذا المستوى مستوى التكفير فإنه سهل عليه جدا أن ينتقل إلى المستوى الثالث وهو مستوى حمل السلاح والتفجير لأنه يريد الجنة يحارب الكفار يعني هذه القضية هذه هي الفلسفة لماذا هذا الشاب،يتعجب كثير من الناس شاب يقتل أهله ويفجر في بلده ،نعم إسمعوا يا عباد الله القضية خطيرة لأن هذا الشاب قد إستقر في ذهنه وفي قلبه أن هذه البلد كافرة وأن الحكومة كافرة وأن الأمير كافر فهو إذا ذهب إليه ليقتله أو ذهب ليفجر في مجموعة من الجنود مثلا أو في مصلحة عمومية مثلا إنما يفجر ا لكفار فهو يجاهد هكذا ،هكذا الفكر عندهم فكر غريب وهذا كفكر الخوارج قديما الذين قتلوا عثمان ابن عفان وقتلوا علي ابن ابي طالب لماذا يأتي أحد الخوارج ليقتل علي ابن ابي طالب رضي الله عنه الخليفة الراشد الدي ما كان أحد على وجه الارض أفضل منه في زمنه ،يقتل علي ابن ابي طالب نعم لأنه ظن أن علي كافر فلما استقر في ذهنه أن علي كافر استخف بدمه واستحل قتله فقتله ،وهكذا هؤلاء الشباب لما يصلون إلى مستوى التكفير حينئد تدخل عليهم القاعدة القاعدة نسأل الله أن ينسفها قاعدة الشر والفتن والغدر والقتل لأن الشاب إذا كفر يرسلونه ويكون أداة طيعة لينة جيدة في أيديهم كافر هذا كافر دولة كافرة إذهب جاهد الحور العين الجنة فيذهب المسكين ربما يفعل أي شيء لانه يضن أن الحور العين تنتظر في الجنان نسأل الله السلامة والعافية، هذه المصيبة ياعباد الله لذلك إنتبهوا للشباب، إنتبهوا للشباب، إنتبهوا للشباب،لألا يدخلوا في هذا البلاء لأن هذا البلاء عظيم هذه بدعة ضلالة بدعة التكفير والخروج وحمل السلاح وسفك الدماء هذا شيء عظيم ليس بسهل علاجه صعب ولذلك نحن نقول الحمية خير من العلاج ،فعلا علاجه صعب و لكن نحن من البداية نحاول أن نمنع الشباب من الدخول في هذا الكلام من البداية نحن الشباب ولكن العلاج في ما بعد قد يكون صعبا وقد لا يتغير نسأل الله العافية يعني جماعة من المتديينين وفيهم طلاب علم دخلوا إلى الحرم وسفكوا الدماء وقتلوا الناس عند الكعبة هؤلاء ليسوا من اليهود ولا من النصارى ولا من المجوس ولا من الشيوعيين أبدا من المسلمين المتديينين كانوا ملتحين مطبقين السنة يصلون وبعضهم كان من العباد طيب لماذا دخلوا عند الكعبة وسفكوا الدماء وخرجوا على إمام المسلمين، هذه مصيبة لانهم ظنوا واعتقدوا أن الدولة كافرة فيجب الخروج عليها ولذلك حملوا السلاح بعدما كفروا حملوا السلاح وخرجوا على الدولة المسلمة، ونحن ما نريد من الشباب أن يصلوا إلى هذا المستوى إلى مستوى التكفير أن لا يصلوا إلى هذا المستوى من البداية الحماية للشباب .
اللهم احفظنا بحفظك يارب العالمين،اللهم احفظنا بحفظك يارب العالمين ،اللهم احفظ شباب المسلمين،اللهم احفظهم من الافكار الخبيثة ومن المذاهب المدمرة،اللهم احفظهم من شياطين الانس ومن شياطين الجن يارب العالمين،اللهم فقههم في الدين،اللهم فقههم في الدين وامنحهم العلم النافع واجعلهم على الصراط المستقيم واجعلهم هداة مهتدين يارب العالمين،اللهم بلادنا،اللهم بلادنا،اللهم احفظنا واحفظ بلادنا وولاة أمورنا من كل سوء ومكروه يا رب العالمين،اللهم من ارادنا بسوء فأشغله في نفسه واجعل تدميره في تدبيره يا رب العالمين اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات والحمد لله رب العالمين.
الخطبة على شكل
mp3 http://www.salafishare.com/arabic/32...IJ/T8CKZC9.mp3
وارجوا المعذرة على أي خطأ مطبعي لأنه ليس لدي لوحة مفاتيح باللغة العربية فأنا أضطر لتفريغ الأشرطة في لوحة المفاتيح العربية على النت أسأل الله القبول والسلام عليكم