إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

تصويب قذائف المدفعية إلى عقائد الصوفية "متجدد"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تصويب قذائف المدفعية إلى عقائد الصوفية "متجدد"

    تصويب قذائف المدفعية إلى عقائد الصوفية


    الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله فهذه سلسلة "تصويب قذائف المدفعية إلى عقائد الصوفية " إنطلقت فيها في الثلث الاخير من الليل بعد إستخارة الله عز و جل وبمساعدة زوجتي بارك الله فيها و في علمها و هذه السلسلة عبارة عن إختصار و ترتيب و تقريب أهم الردود و الفوائد على هذه الفرقة فالفضل فيها بعد الله جل و علا يرجع إلى اصحابها فأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يغفر لي ما تقدم وما تأخر من ذنبي وأن يجعل هذا العمل عملا متقبلا مبرورا تنشرح له الصدور وتحبه القلوب ولا تمل من قراءته العيون والعقول.

    أموت ويبقى ما كتبته ... فيا ليت من قرا دعاليا
    عسى الإله أن يعفو عني ... ويغفر لي سوء فعاليا

    أبو جهاد الجزائري

    أهم الشخصيات الصوفية :

    الذين دعوا إلى عقيدة الحلول والاتحاد:


    1. البسطامي (261هـ):

    أبو يزيد طيفور بن عيسى البسطامي كان جده مجوسيا فاسلم هو أول من استخدم لفظ الفناء بمعناه الصوفي الذي يقصد منه الاتحاد بذات الله



    2. الحلاج (309هـ):

    هو الحسين بن منصور الحلاج صوفي فيلسوف تبرأ منه سائر الصوفية والعلماء لسوء سيرته يدعي حلول الإله فيه أي الله سبحانه وتعالى عما يقول استمر في نشر فكره الحلولي حتى استفحل أمره فألقي القبض عليه لتتم مناظرته ومناقشته بحضره القضاة وبعد أن تيقن السلطان (المقتدر) أمره أمر بقتله.



    3. الغزالي (450 ـ 505هـ):

    أبو حامد محمد بن احمد الطوسي الملقب بحجة الاسلام ولد بطوس من إقليم خرسان نشأ في بيئة كثرت فيها الآراء والمذاهب مثل علم الكلام والفلسفة والباطنية والتصوف أورثه ذلك حيرة وشكا ألف عددا من الكتب أهمها تهافت الفلاسفة والمنقذ من الضلال وأهمها على الإطلاق إحياء علوم الدين يعد الغزالي رئيس مدرسة الكشف في المعرفة في آخر حياته اقبل على حديث الرسول في هذه المرحلة ألف كتابه "إلجام العوام عن علم الكلام" الذي ذم فيه علم الكلام وطريقته وانتصر لمذهب السلف, ويقال انه رجع عن القول بالكشف وإدراك خصائص النبوة.



    4. ابن الفارض (566 ـ 632):

    هو أبو حفص عمر بن علي الحموي الأصل المصري المولد لقب بشرف الدين من الغلاة الموغلين في وحدة الوجود يزعم انه منذ القدم كان الله ثم تلبس بصورة النفس نص شيخ الاسلام ابن تيمية على أنه من أهل الإلحاد القائلين بالحلول الاتحاد ووحدة الوجود..



    5. ابن عربي (560 ـ 638هـ):

    هو أبو بكر محيي الدين محمد بن علي بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الملقب بالشيخ الأكبر عند الصوفية رئيس مدرسة وحدة الوجود يعتبر نفسه خاتم الأولياء استقر في دمشق حيث مات ودفن وله فيها قبر يزار طرح نظرية الإنسان الكامل التي تقوم على أن الإنسان وحده من بين المخلوقات يمكن أن تتجلى فيه جميع الصفات الإلهية إذا تيسر له الاستغراق في وحدانية الله واتفق علماء الاسلام شرقا وغربا على ذمه



    6. ابن سبعين (614 ـ 669هـ):

    هو قطب الدين أبو محمد عبد الحق بن إبراهيم بن محمد بن سبعين الاشبيلي المرسي احد الفلاسفة المتصوفة القائلين بوحدة الوجود التي يرى أنها تعني أن وجود الحق هو الثابت بدءا وانه مادة كل شيء والخلق منبثق منه فائض عنه يقول ابن تيمية: إن ابن سبعين وان قال بان الوجود واحد فهو يقول بالاتحاد والحلول من هذا الوجه لان معنى كلامه أن الحق محل للخلق. يرى ابن سبعين أن الله هو الوجود كله ولا شيء معه إلا علمه والكائنات هي عين علمه. يقول ابن تيمية "هذا من أبطل الباطل وأعظم الكفر والضلال".



    7. العفيف التلسماني (610 ـ 690هـ):

    هو سليمان بن علي الكومي التلمساني يلقب بعفيف الدين يقول عنه الذهبي انه احد زنادقة الصوفية يقول ابن كثير "وقد نسب هذا الرجل إلى عظائم في الأقوال والاعتقاد في الحلول والاتحاد والزندقة والكفر المحض " ومن أقواله الشنيعة التي توضح كفره: القرآن ليس فيه توحيد بل القرآن كله شرك ومن اتبع القرآن لم يصل إلى التوحيد من فكره الفاسد ما حكاه شيخ الاسلام من أن الشيرازي قال لشيخه التلمساني وقد مر بكلب أجرب ميت فقال: هذا أيضا من ذات الله؟! فقال: وهل ثم خارج عنه!؟ قال ابن تيمية: هذا من أعظم الكفر. يعد من رواد وحدة الوجود الكبار ومن المصنفين المكثرين في تقرير هذه العقيدة الفاسدة ونشرها.



    8. النابلسي (1050 ـ 1143هـ):

    هو عبد الغني بن إسماعيل الدمشقي النابلسي الحنفي النقشبندي القادري آمن بالطريقة النقشبندية الذين يؤمنون بعقيدة الفناء ووحدة الوجود.

  • #2
    الحلقة
    -2-


    اعترافات ((طرقي)) جزائري قديــم



    بقلم الأستاذ الشيخ محمد السعيد الزاهري-رحمه الله تعالى-
    العضو الإداري في جمعية العلماء المسلمين

    [ولاء وبراء طرقي!!]

    كنا جماعة من الناس، يوفي عددها على العشرين، وكنت أنا أتحدث إليهم عن رجل كنت عرفته منذ ثلاث عشرة سنة، في بلدة...من بلاد...كان طرقيا متعصباً ،ثم تاب وأصلح ولم يعد يؤمن بخرافة ولا طريق، وكانت بيني وبينه معرفة وصحبة، وهو حينما كان طرقيا كان لا يفرح بانتشار الإسلام كما يفرح بانتشار الطرقية التي ينتسب إليها، فإذا سمع برجل دخل دين الله، سأل عنه هل اعتنق"طريقته"أم لا ؟ فإذا لم يعتنقها[تعامى]وتصامم، وإذا سمع أن مسلما اعتنق الطريقة التي يعتنقها هو اهتز طرباً،وكاد يطير من شدة الفرح والسرور.وإذا نزل بالإسلام أي مكروه تصامم صاحبنا كأن الأمر لا يعنيه ولا يعني دينه، أما إذا أصابت"طريقته"مصيبة ما،اغتم لها واهتم.
    [عمل الأسياد فوق شريعة رب العباد]
    وقلت لهم أن هذا الرجل كان مضى ذات[يوم]إلى بلدة...لبعض شأنه، -وهو لا يزال[يومئذ]طرقيا- فاجتمع عند "قائدها" بطالب من طلبة العلم، وكان"القائد"لا ينتسب إلى الطريقة التي ينتسب إليها صاحبنا، بل كان رجلا مصلحاً لا تشوب عقيدته شائبة من شوائب الشرك والضلال، وظن الرجل بالطالب سوء الظن، فكرهه واجتراه واحتقره وازدراه، لا لشيء سوى أنه(فيما ظن)يخالفه في الطريق وليس"أخاه من الشيخ"، ولما رجع إلى بلده جعل ينتقد الطالب وينكر عليه، ويقول عنه أنه ليس من أصحاب "التحصيل"،وأن نصيبه في العلم تافه قليل،وأنه"مدمن على شرب الدخان"،وكنت أنا أنهاه عن هذا الغلو في الإنكار،فلم يكن يحفل بما أقول،وما هي إلا أن مضى علينا شهر واحد حتى كان عيد الأضحى، فزار صاحبنا"الزاوية التي ينتسب إليها بمناسبة هذا العيد فيمن زارها من الأتباع والمريدين،فلقي فيها ذلك"الطالب"بعينه،وقد صار أستاذاً يعلم أبناء الزاوية ويلقي فيها على الناس بعض الدروس،فرجع الرجل يمدح هذا الطالب ويطريه ويبالغ في المدح والإطراء،وقال لي:لقد حضرت أنا نفسي على هذا"الشيخ"درساً في التوحيد يلقيه على أسيادنا،فظننت أن الإمام الأشعري هو الذي يلقي هذا الدرس علينا،فقلت:لقد أصبح الطالب في نظرك شيخاً نظير الإمام الأشعري،ولكن في أي مسألة من مسائل التوحيد كان درس هذا الشيخ؟قال كان في مسألة "كرامات الأولياء"، وقد ذكر من كرامات شيخنا أكثر من مائة وخمسين كرامة، فقلت له:يا فلان، هل نسيت ما كنت تقوله يوم لقيت هذا الطالب في...من أنه قليل العلم مدمن على التدخين، فقال:أما ما قلته عنه من قلة العلم فقد كنت مخطئاً فيه، واليوم تبين لي أنه غزير العلم، وحسبك أنه أستاذ لأسيادنا،وأما أنه مدمن على شرب الدخان،فهذا أمر لا بأس به،لأن أسيادنا هم أنفسهم يدخنون ويدمنون على التدخين، ويدمنون على ما هو أكثر من الدخان أيضا،من غير أن يقدح ذلك في مروءتهم أو في دينهم،فقلت:إن المدمنين على هذه الآفات هم ممن لا مروءة لهم ولا دين،قال:لا يقول كلامك هذا إلا من كان"مسلوباً من الإيمان"،قلت:ويحك،فهل تعتقد أن تعاطي هذه الآفات هو أمر مباح؟ قال:لا، ولكني أعتقد أن الإنكار على"أسيادنا"، لا يجوز مهما ارتكبوا من الكبائر والموبقات، قلت:وهل"أسيادك"هم فوق الشرع الشريف حتى لا تنالهم أحكامه؟قال:دعنا من هذا الكلام.
    [جاهلية أيام الصوفية]
    وذكرت لهم أن هذا الرجل قد تاب وأصلح، وأصبح لا يؤمن بسيادة هؤلاء،بل يسمي محسنهم محسناً ومسيئهم مسيئاً،وأصبح لا يشرك بالله شيئا،لا ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلاً ولا ولياً صالحاً،ولقد لقيته أخيراً فإذا هو من المصلحين،وقد حدثني عن نفسه كثيراً،وكان إذا ذكر الأيام التي كان فيها طرقيا،وصفها بأنها أيام"جاهلية"فيقول كنت في جاهليتي أعتقد كذا وكذا...وأفعل كذا وكذا...

    [تحريف المعانـي سمة كل جانـي]
    وكان في الحاضرين"طرقي"قديم، قد انظم إلى المصلحين أخيراً، فقال:وأنا الآخر كنت طرقيا، وكنت متعصباً عنيداً،لا أحب إلا طريقتي وإخواني فيها،وكنت أحمل كراهية شديدة لأتباع الطرق الأخرى،الذين ليسوا "إخواني في الشيخ"!!، وكل إخواني في الطريق يبغضون من لا يكون على طريقتهم، ويستدلون لهذه البغضاء التي يحملونها لإخوانهم المسلمين بقوله تعالى:{ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم}[آل عمران:73]ويعتقدون أن هذه الآية الكريمة، إنما تحثك على أن تحب أخاك في الطريق، وتحثك على أن تقاطع المقاطعة التامة كل من لا يكون معك على دينك أي على محبة الشيخ!!وأنا نفسي ما فهمت هذه الآية على وجهها إلا بعد أن حضرت درساً لعالم من هؤلاء العلماء المصلحين، فقد سمعته ينهى عن بغض الغير وعن كراهيته لمجرد أنه يخالفك في الدين أو العقيدة، واستدل على ذلك بقوله تعالى:{وقالت طائفة من أهل الكتـب ءامنوا بالذي أنزل على الذين ءامنوا وجه النهار واكفروا ءاخره، لعلهم يرجعون(72)ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم}[آل عمران:72-73]، وهنا فقط عرفت أن إخواني في الطريق قد حرفوا هذه الآية الكريمة عن موضعها، وأن طائفة من أهل الكتاب هم الذين يتواصلون بكراهية الغير وبغض من لا يتبع دينهم فيما حكى الله عنهم بقوله:{ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم}[آل عمران:73]، وقد رد عليهم الله تعالى هذا القول فقال:{قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم}[آل عمران:73]، وهكذا كثير من الآيات تكون في الحث على الخير ولكننا نفهمها على عكس المراد.

    [بطلان صلاة الخليقة بمخالفة تعاليم الطريقة!!]
    وكان من كراهيتنا لأتباع الطرق الأخرى، أننا لا ننزل ضيوفاً إلا على من تبع ديننا(طريقتنا)، ولا نكرم ضيوفاً لا يكونون على طريقتنا، ولا نجتمع معهم في حلقة ذكر،وأذكر أن رجلا كان أخانا من الشيخ، له مكانة بيننا وكنا نحبه ونحترمه، وما هي إلا أن أخبرنا أحدنا بأنه رآه في بلدة أخرى، في حلقة ذكر لطائفة أخرى، حتى كرهناه وهجرناه، وأخبرنا سيدنا به وبما فعلنا،فقال، نعم ما فعلتم، لا تتساهلوا فيمن يخل بشيء من آداب الطريق، ولا تخالطوا من يفسد عليكم نيتكم في الشيخ، ولا تصلوا وراءهم، وكل من صلى منكم وراء إمام ليس على طريقتنا، ولا يجتمع معنا على محبة الشيخ، فصلاته باطلة تجب عليه إعادتها!!

    [شرط صحة النكاح، اعتناق طريقة الأشباح]
    وسأل رجل وقال:يا سيدنا إني أريد أن أستشيرك في أمر يهمني، قال وما هو؟قال:إن ابني قد كبر، وأردنا أن نزوجه، وخطبنا له كريمة فلان إلى أبيها، فوعدنا خيراً، ولكنها من بنات طريقة أخرى لا من بنات طريقتنا،وهي فتاة من الفتيات الصالحات،فقال له سيده:وكيف تكون صالحة،وهي ليست من بنات طريقتنا؟ ولم تدخل زاويتنا قط!!،فقال الرجل:عسى الله أن يهديها فتعتنق طريقتنا،وتزور زاوية سيدنا،فقال له سيده:اشترطوا عليها أن تترك طريقتها إلى طريقتنا،فإذا رضيت بهذا الشرط فذلك ما كنا نبغي،وإلا فلا تعزموا عقدة النكاح.
    وتكلم له رجل وقال:يا سيدي،إن الآنسة فلانة، التي توفي عنها أبوها أخيراً،وكانت من بنات طريقتنا،قد أعجب بها فتى ليس منا،فأبت أن تقبله لها بعلاً حتى يترك طريقته إلى طريقتنا،وقد تزوجها على هذا الشرط وأصبح أخاً لنا في الشيخ،فقال سيدنا:أحسنت هذه الآنسة،وهي محبة في الشيخ،وإن عملها هذا هو من الصالحات،ومن أفضل ما يقربها إلى الله زلفى،ففرحنا نحن بها،وصرنا نسميها"سكينة"تشبيهاً لها بسيدتنا سكينة بنت زين العابدين رضي الله عنها.

    [رحم الطريقة أولى من رحم القرابة]
    قال الراوي:ولا أكتمكم، أنه قد يكون بيني وبين الرجل صلة القربى،وقد تجمعني به الروابط والصلات،وقد يكون مهذباً ولكني لم أكن أثق به ولا أطمئن إليه،لا لشيء سوى أنه لا يرافقني في الطريق!!وقد يكون الرجل لا قرابة بيني وبينه، وليس بيننا أية صلة أخرى،ولكني أثق به وأطمئن إليه،و أشعر نحوه بحب شديد لا لشيء سوى أنه أخي من الشيخ،هذا هو ما كان يوصينا به أسيادنا ورؤساء طريقتنا جميعاً.


    [بين حب اليهود وبغض القراميط]
    وكان اليهود في بعض نواحي الصحراء، قد دخلوا هم أيضاً في الطرق الصوفية،من غير أن يدخلوا في الإسلام،وكان قد اعتنق طريقتنا منهم عدد غير قليل،فجعل سيدنا عليهم(مقدما)يهودياً منهم.
    قال الراوي:ولا أكتمكم، أننا كنا نحب هذا المقدم اليهودي،ونحب هؤلاء اليهود،الذين هم إخواننا من الشيخ،أكثر مما نحب أي مسلم من المسلمين، الذين يتبعون الطرق الأخرى،وكما أن اليهود يسمون غيرهم-[الكوييم]- فإننا نحن أيضاً نسمي غيرنا من المسلمين باسم القراميط.
    وبالجملة،فلم نكن نعرف الحب في الله،والبغض في الله،وإنما كنا نعرف الحب في الشيخ والبغض في الشيخ.

    [أوراد مبتدعة بكيفيات مخترعة]
    على أن الطرق الأخرى يحمل أتباعها لنا من الضغينة والحقد أكبر مما يحمل أتباع طريقتنا، فقد جربت ذات يوم أن أتودد إلى أهل طريقة، فرفضوا ودادي، وذلك أن جلست معهم في حلقة لهم عقدوها لتلاوة أورادهم، وكان من عادتهم أن يغمضوا أعينهم عند تلاوة هذه الأوراد، وكان من عادتنا نحن أن نفتح أعيننا،وأن لا نغمضها عند قراءة الأوراد، وما هي إلا أن عرفوا أنني لا أغمض عيني حتى طردوني، وقالوا لي:أنت لست من طريقتنا!!

    [همة الشيخ، تغدق علينا الأرزاق أم تورث غضب الخلاق!!؟]
    وكنت أعتقد أن الرجل منا إذا بسط الله له الرزق، فربحت تجارته أو صلحت ذريته أو بارك الله له في عمل من أعماله، فليس معنى ذلك أن العناية الربانية قد حفت به، بل معنى ذلك أن معه همة الشيخ!! ولا نطلب من أحدنا أن يحسن ظنه بالله بل نطلب منه أن يحسن ظنه بالشيخ!.

    [توحيد الأسياد أم توحيد رب العباد!!؟]
    ولا نقول من مات وآخر كلمة قالها"لا إله إلا الله"دخل الجنة، بل نقول: من مات وهو يلهج باسم الشيخ دخل الجنة دون حساب ولا عقاب، وقد مات رجل منا، فجاء أقاربه إلى سيدنا رئيس الزاوية المركزية،وقالوا له: لقد بقي اسم الشيخ سيدي فلان(جدك)، في فم المرحوم إلى النفس الأخير من حياته،فقال سيدنا:مات شهيداً،وهو اليوم في أعلى عليين.

    [الجاهل الغني أرفع منزلة من العالم التقي!!]
    وكان لطريقتنا مقدم في إحدى النواحي قد توفي إلى رحمة الله، وأراد شيخنا صاحب الزاوية أن يسمي لطريقتنا مقدماً آخر في تلك الناحية، ودعانا إليه نحن خواصه،يستشيرنا فيمن يصلح أن يخلف"المقدم"المرحوم في مهمته،فدللته أنا على طالب علم فقيه من أهل تلك الناحية،كلمته عندهم مسموعة،وله عليهم نفوذ،فقال سيدنا:إياكم من الفقهاء،وإياكم من طلب الوقت،فإنهم زنادقة المقت،لا"نية لهم"،وهل رأيتم تيساً يدر و"يحلب"؟ قلنا:اللهم لا، قال:كذلكم الطالب، "لا يزور"ولا خير فيه.
    وتكلم آخر فدله على رجل هو من عباد الله الصالحين المتقين، لم يعرف أهل ناحيته أمتن منه ديناً، ولا أصلح منه حالاً، فقال لنا سيدنا:وهذا الرجل أيضاً لا يصلح لنا، قلنا:ولماذا؟قال:لأنه من الذين لا يجدون ما ينفقون، ونحن في حاجة إلى صاحب ثروة ويسار، إذا نزلنا في ضيافته، أكرمنا وأطعمنا وسقانا مما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، وقد تكون معنا حاشية وخدم وننزل عنده على الرحب والسعة، وإذا كنا نريد الزيارة أجزل لنا الهدية والعطاء...فقلت في نفسي:إن سيدنا في الحقيقة يريد صاحب فندق (هوتيل) يقيم فيه مجاناً،لا يدفع أجرة الخدمة والمبيت،وله ثمن الطعام والشراب،وما أظنه يريد مقدماً للطريق!!
    وأرسلنا سيدنا إلى صاحب ثروة عظيمة في تلك الناحية، وأخبرناه أن سيدنا قد أنعم عليه فجعله مقدماً، وكان رجلاً قتل الدهر تجربة وخبراً، فأبى وامتنع من القبول، فطلبنا منه أن يقبلها لابنه فقال:ويحكم يا هؤلاء!! وكيف أرضى لابني ما لا أرضاه لنفسي؟ ودعا بابنه وقال له ونحن نسمع: يا بني هل تريد أن تكون خادماً؟قال:لا، قال:إذا أنا أفضيت إلى عملي فإياك أن تكون"مقدماً"لأية طريقة من هذه الطرق، فإنك إذا فعلت،نزل عليك الشيخ بخيله ورجله،فإذا دارك فندق"مجاني"، وإذا أنت وعيالك وأولادك تقومون على خدمته وخدمة حاشيته، ثم إذا ربحت وأفلحت، قال الناس:لقد أفلح ببركة الشيخ، وإذا أصابك مكروه قالوا:"دقه" الشيخ، وظنوا بك الظنون، وإذا أنت رضيت أن تكون مقدماً، فاعلم أن الشيخ لا يكفيه منك يومئذ قليل ولا كثير، فخير لك أن تترك هذا الأمر للذين قد يتعايشون عليه.

    [البراق الصوفي:بين الاحتيال والإضلال]
    ورجعنا إلى الزاوية نخبر"سيدنا"بما جرى، وكنا مساء الجمعة،فلم يقابلنا لسفره إلى مكة،وهو يسافر إليها يوم الجمعة من كل أسبوع،ولا يراه "الزوار"إلا يوم السبت،فانتظرنا إلى صباح السبت،وأخبرناه بما وقع، فتأسف واغتم كثيراً.
    وبعد ذلك عرفت السبب في أنه لا يرى الزوار إلا يوم السبت، وذلك لأن يوم السبت هو يوم يتقاضى فيه العملة الأجراء أجورهم من مخدوميهم الإفرنج.
    أما يوم الجمعة فهو آخر الأسبوع، يكون فيه الزائر خالي الوفاض بادي الأنفاض، لا يقدر أن يزور الزاوية فيه بشيء.

    [زر غباً تزدد بعداً !!]
    قال الراوي:وكنا ذات يوم عند سيدنا، فجعل يذاكرنا في مناقب الشيخ مؤسس طريقتنا، فذكر لنا عنه كثيراً من الفضائل والمعجزات، وذكر لنا أن مريده لا يشقى أبداً، وأنه حرام على النار لا يدخلها مهما كان مذنباً عاصياً، وحثنا على الزيارة وقال:"زوروا تنوروا"، وقال:من زارنا بفرنك كتب له عند الله عشرة فرنكات، واستدل على ذلك بقوله تعالى:{من جاء بالحسنة فله، عشر أمثالها}وقال:الحسنة هي ما تدفعه"زيارة"، وهكذا يحرف كثيرا من الآيات الكريمة.

    [منزلة الشيخ الولي فوق الرسول وقرب النبي-صلى الله عليه وسلم-!!]
    واستأذنه رجل في الكلام فقال:إنه رأى النبي-صلى الله عليه وسلم-، وقص علينا رؤياه، قال:ثم رأيت"الشيخ"وأنت إلى يمينه، وقال لي:خذ العهد عن ابني هذا، ففرحوا جميعاً بهذه الرؤيا، ونسوا رؤياه رسول الله-صلى الله عليه وسلم-فلم يذكروها.
    وترى الواحد منهم يخطر بباله"الشيخ"مائة مرة في اليوم, ولا يخطر بباله النبي-صلى الله عليه وسلم-ولا مرة واحدة، وهم حينما يصلون عليه-صلى الله عليه وسلم-إنما يطيعون الشيخ في تلاوة صيغة الصلاة التي اختارها، ودليل ذلك أن كل طائفة تتلوا صيغة شيخنا، ولا تتلوا الصلاة الإبراهيمية التي ورد بها الحديث الصحيح.
    وتجد الواحد منهم يحفظ كل ما ينسب إلى شيخه من الفضائل والمناقب والمعجزات، ويعتني بسيرته العناية كلها،ولكنه لا يعتني بشيء من سيرة الرسول الأعظم-صلى الله عليه وسلم-.
    [إسقاط التكاليف الشرعية، غاية شيوخ الصوفية]
    قال الراوي:وبالجملة، فتعاليم الطريقة التي كنت أعتنقها- ولا أظن غيرها إلا مثلها- إنما ترمي إلى إسقاط التكاليف الشرعية، فهي تدعوا (المريد) أن يحسن النية في الشيخ، وأن(يعبده مخلصاً له الدين)، وله أن يتكل على هذا الشيخ،لكي يغفر له جميع السيئات والآثام، وأن يجادل الله عنه يوم القيامة، وهذه العقيدة ربما أغرت المريد، فاقترف الفحشاء والمنكر اتكالاً على "الشيخ"،مع أن الله تعالى يقول:{ولا تزر وازرة وزر أخرى}[فاطر:18].

    [{إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب}]

    قال الراوي:وأنا أشهد على نفسي التي اقترفت كثيراً من الكبائر والموبقات، اتكالاً على أن الشيخ سيجادل الله يوم القيامة، وأنه سيكون لي هنالك"محامياً"ووكيلاً،أشهد على نفسي أني فعلت ذلك حينما كنت طرقيا،أما اليوم وقد أصبحت مصلحاً لا أتكل على الشيخ،بل أتكل على الله،فأشهد أني كنت ذات يوم هممت بخطيئة من الخطيئات، وكدت أنغمس فيها،فأجرى الله على لساني قوله تعالى:{ألم يعلم بأن الله يرى} [العلق:14]!!؟فما تلوتها حتى جمد الدم في عروقي، وأدركني من الخشية والخوف ما الله به عليم.
    وقد حفظني الله بعد ذلك اليوم، فلم أقترف بعدها خطيئة ولا إثما.
    وهنا أمسك محدثنا الظريف، وأبى أن يمضي في حديثه، ونحن أشوق ما نكون إلى سماع مثل هذه الاعترافات.

    محمد السعيد الزاهري
    مدينة وهران-الجزائر-

    تعليق


    • #3
      الحلقة
      -3-

      نماذج من الطرق الصوفية:



      1. القادرية (الجيلانية): أسسها عبد القادر الجيلاني المتوفى سنة 561هـ يزعم أتباعه أنه أخذ الخرقة والتصوف عن الحسن البصري عن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما نسبوا إليه من الأمور العظيمة فيما لا يقدر عليها إلا الله من معرفة الغيب وإحياء الموتى وتصرفه في الكون إضافة إلى مجموعة من الأذكار والأوراد والأقوال منها: من استغاث بي في كربة كشفت عنه ومن نادني في شدة فرجت عنه ومن توسل بي في حاجة قضيت له.



      2. الرفاعية: تنسب إلى أبي العباس أحمد بن أبي الحسين الرفاعي ويطلق عليها البطائحية نسبة إلى مكان بالقرب من قرى البطائح بالعراق يستخدمون السيوف ودخول النيران في إثبات الكرامات.


      3. البدوية: تنسب إلى أحمد البدوي 634هـ ولد بفاس حج ورحل إلى العراق واستقر في طنطا حتى وفاته له فيها ضريح مقصود يقام له احتفال بمولده سنويا يمارس فيه الكثير من البدع والانحرافات العقدية من دعاء واستغاثة وتبرك وتوسل وأتباع طريقته منتشرون في بعض محافظات مصر ولهم فيها فروع كالبيومية والشناوية وأولاد نوح والشعبية وشارتهم العمامة الحمراء.


      4. الدسوقية: تنسب إلى إبراهيم الدسوقي 676هـ المدفون بمدينة دسوق في مصر يدعي المتصوفة أنه أحد الأقطاب الأربعة الذين يرجع إليهم تدبير الأمور في هذا الكون.


      5. الأكبرية: نسبة إلى محيي الدين بن عربي الملقب بالشيخ الأكبر 638هـ تقوم طريقته على عقيدة وحدة الوجود والصمت والعزلة والجوع والسهر.


      6. الشاذلية: تنسب إلى أبي الحسن الشاذلي يؤمن أصحابها بجملة الأفكار والمعتقدات الصوفية وان كانت تختلف في أسلوب سلوك المريد أو السالك وطرق تربيته اشتهارهم بالذكر المفرد "الله" أو مضمرا "هـ" ويفضلون اكتساب العلوم عن طريق الذوق وهو تلقي الأرواح للأسرار الطاهرة في الكرامات وخوارق العادات ومعرفة الله معرفة يقينية من معتقداتهم السماع وهو سماع الأناشيد والأشعار التي تصل إلى درجة الكفر والشرك.


      7. البكطاشية: كان الأتراك العثمانيون ينتمون إليها ولا تزال منتشرة في ألبانيا كما أنها أقرب إلى التصوف الشيعي.


      8. المولوية: أنشأها الشاعر الفارسي جلال الدين الرومي 672هـ المدفون بقونية أصحابها يتميزون بإدخال الرقص والإيقاعات في حلقات الذكر انتشروا في تركيا وغرب آسيا ولم يبق لهم في الأيام الحاضرة إلا بعض التكايا في تركيا وحلب وبعض أقطار المشرق.


      9. النقشبندية: تنسب إلى بهاء الدين محمد بن البخاري الملقب بشاه نقشبند 791هـ تشبه الطريقة الشاذلية انتشرت في فارس وبلاد الهند.


      10. الملامتية: مؤسسها أبو صالح حمدون بن عمار المعروف بالقصار 271هـ أباح بعضهم مخالفة النفس بغية جهادها ومحاربة نقائصها ظهر الغلاة منهم في تركيا حديثا بمظهر الإباحية والاستهتار وفعل كل أمر دون مراعاة للأوامر والنواهي الشرعية.


      11. التيجانية: أسسها أبو العباس احمد التيجاني 1230هـ ولد بالجزائر يدعي انه التقى النبي لقاء حسيا ماديا وانه تعلم منه صلاة الفاتح وأنها تعدل قراءة القرآن ستة آلاف مرة يلاحظ على أصحاب هذه الطريقة شدة تهويلهم للأمور الصغيرة وتصغيرهم للأمور العظيمة ما أدى إلى أن يفشو التكاسل بينهم لما شاع بينهم من الأجر العظيم على اقل عمل يقومون به يرون أن لهم خصوصيات ترفعهم عن مقام الناس الآخرين من أهمها: أن تخفف عنهم سكرات الموت وان الله يظلهم في ظل عرشه وان لهم برزخا يستظلون به وحدهم ويجيزون التوسل بذات النبي بدأت هذه الطريقة في مدينة فاس وصار لها أتباع في السنغال ونيجيريا وشمال إفريقيا ومصر والسودان.


      12. الختمية: تلتقي مع الطرق الصوفية الأخرى في كثير من المعتقدات مثل الغلو في شخص رسول الله وادعاء لقياه واخذ تعاليمهم وأورادهم وأذكارهم عنه مباشرة إلى جانب ارتباطها بالفكر والمعتقد الشيعي وأخذهم من أدب الشيعة وجدالهم. أسسها محمد عثمان الميرغني يلقب بالختم إشارة إلى انه خاتم الأولياء كما تسمى الطريقة الميرغنية ربطا لها بطريقة جد المؤسس عبد الله الميرغني المحجوب بدأت من مكة والطائف وأرست لها قواعد في جنوب وغرب الجزيرة العربية إلى السودان ومصر وتتركز قوة الطريقة الآن في السودان تبنوا فكرة وحدة الوجود وقالوا بفكرة النور المحمدي واستخدموا مصطلحات الوحدة والتجلي والانبجاس والظهور والفيض وغيرها أسبغوا على الرسول من الأوصاف ما لا ينبغي أن يكون إلا لله يدعي مؤسس الطريقة بأن مكانته تأتي بعد الرسول يهتمون بإقامة الاحتفالات الخاصة بإحياء ذكر مولد النبي وإقامة ليالي الذكر أو الحولية.


      13. البريلوية: نشأت في شبه القارة الهندية الباكستانية في مدينة بريلي بالهند أيام الاستعمار البريطاني اشتهرت بمحبة وتقديس الأنبياء والأولياء بعامة والنبي بخاصة مؤسس هذه الطريقة احمد رضا خان 340هـ سمى نفسه عبد المصطفى! يعتقدون بان الرسول لديه القدرة التي يتحكم بها في الكون وغالوا في نظرتهم إلى النبي حتى أوصلوه إلى قريب من مرتبة الألوهية يقول احمد رضا خان النبي في نظرهم حاضر وناظر لأفعال العباد في كل زمان ومكان كما أنهم يشيدون القبور ويعمرونها ويتبركون بها ويؤمنون بالإسقاط وهي صدقة تدفع عن الميت بمقدار ما ترك من صلاة أو صيام أو سائر العبادات وهي مقدار صدقة الفطر أعظم أعيادهم ه ذكرى المولد النبوي وهم يكفرون المسلمين لأدنى سبب مثل الرئيس الباكستاني الراحل ضياء الحق وشيخ الاسلام ابن تيمية والإمام محمد بن عبد الوهاب.

      تعليق


      • #4
        الحلقة
        -4-

        التيجانية وحماقاتهم:


        1. قال أحمد التيجاني:" إن الكفار والفجرة والمجرمين والظلمة هم في ذلك التخليط الذي خالفوا فيه نصوص الشرع وصورة الأمر الإلهي فإنهم في ذلك ممتثلون لأمر الله ليسوا بخارجين عن أمره ومراده ".
        2. قال أحمد التيجاني:" إن الخلق كله بالنسبة إلى الله في قربه منها كلها على حد سواء فالكافر والرسول على نسبة واحدة في ذلك كله والحق في ذلك كله لا متصل ولا منفصل".
        3. قال أحمد التيجاني: لو أنك يا أخي سلكت على يد شيخ من أهل الله لأوصلك حضرة شهود الحق تعالى فتأخذ منه العلم بالأمور عن طريق الإلهام الصحيح من غير تعب ولا نصب ولا سهر كما أخذه الخضر .
        4. قال أحمد التيجاني:"لا علم إلا ما كان عن كشف وشهود لا عن نظر وفكر وظن وتخمين ".
        5. قال أحمد التيجاني بمحبة الله للكفار وتنعمهم في النار.
        6. يعتقدون أن شيخهم يجالس النبي  في حال اليقظة بل لا يغيب عنه فهو بذلك من الصحابة بل يدعي أنه أفضل من الصحابة .
        7. قال أحمد التيجاني:"إن مقامنا عند الله في الآخرة لا يصله أحد من الأولياء ولا يقاربه من كبر شأنه ولا من صغر وإن جميع الأولياء من الصحابة إلى النفخ في الصور ليس فيه من يصل مقامنا ".
        8. قال علي حرازم:" وأخبره  بقوله: بعزة ربي يوم الاثنين ويوم الجمعة لم أفارقك فيهما من الفجر إلى الغروب ومعي سبعة أملاك وكل من يراك في اليومين يكتب الملائكة اسمه في رقعة من ذهب ويكتبونه من أهل الجنة ".
        9. قال أحمد التيجاني:قال لي  لك في الجنة أربعون مقاما من مقامات الأنبياء.
        10. يحكي المؤرخ المغربي الزياني:" الباي محمد بن عثمان طرد أحمد التجاني من تلمسان إلى أبي سمغون بسبب تدبيره الفضة وتدليسه على الناس فأقام بها مدة فعظم صيته وكثر فساده وعبثه فبلغ خبره الباي كتب لأهل قرية أبي سمغون بالوعيد إن لم يطردوه فلما بلغه ذلك فر إلى المغرب في طائفة من أتباعه وتلاميذه.
        11. كتاب جواهر المعاني للتيجاني مسروق من كتاب المقصد الأحمد إلا أن مؤلفه غير فيه قليلا ثم نسبه إلى نفسه.
        12. دعوة التيجانية إلى الأمن من مكر الله .
        13. تجرئتهم على المعاصي.
        14. ذكر صاحب كشف الحجاب أن جماعة من تلاميذ التجاني ارتحلوا إلى فاس قاصدين زيارة سيدنا وكان سيدنا في مرضه الذي توفي فيه وحصل لهم في طريق سفرهم مانع أخرهم عن الوصول حتى بعث سيدنا إلى الولية الصالحة لالة منان شنيورة وسألها عن سبب تأخرهم فأخبرته بأن سبب ذلك أن الترك عمال تلمسان أخذوا إبلهم فارغة لقضاء بعض أغراضهم وقد ردوها لهم ولا بأس عليهم وعما قريب يدخلون لهذه البلدة ثم بعد أن دخلت قافلتهم بنحو عشرة أيام بعث لها وقال لها أنه يحب أن يرسل القافلة لمحلها فما تقولين فقالت إن بعثها قبل يومين أو ثلاثة فذاك وإن زاد على ذلك تقع لها عطلة بسبب موت السلطان فسأل صاحبه وأي سلطان تعنى ورده إليها وقال لها لم تتيسر لنا هذه المدة فأعادت قولها الأول فبقي سيدنا يومين أو ثلاثة ثم توفي فحضرت جنازته فقيل لها أليس قد قلت السلطان فقالت نعم هذا هو السلطان.
        15. قال صاحب الجيش: " وسئل هل كان  عالما بفضل صلاة الفاتح لما أغلق ؟ فقال نعم كان عالما به قالوا: ولم لم يذكره لأصحابه ؟ قال: لعلمه  بتأخر وقته وعدم وجود من يظهره الله على يديه في ذلك الوقت.
        16. قوله:" على ذلك وقد قلنا إن الحضرة في غاية الصفاء لا تقبل الغير والغيرية لأن الله تعالى إذا تجلى بكمال جلاله للعبد أماته عن جميع الألوان فلم يعقل لا غيرا ولا غيرية فهذا غاية الصفاء .
        17. إيمانهم بوحدة الوجود.
        18. يقسمون الغيب إلى قسمين غيب مطلق استأثر الله بعلمه وغيب مقيد وهو ما غاب عن بعض المخلوقين دون بعض.
        19. زعم التجاني بعد شهرته أنه شريف ينتهي نسبه إلى الحسن بن علي بن أبي طالب.
        20. زعم أنه رأى النبي  يقظة وسأله عن نسبه فأجابه بقوله: أنت ولدي حقاً .
        21. يزعمون بأن مشايخهم يكشفون عن بصائرهم.
        22. يقولون عن شيخهم أحمد التيجاني: (ومن كماله رضي الله عنه نفوذ بصيرته الربانية وفراسته النورانية التي ظهر بمقتضاها في معرفة أحوال الأصحاب)أي أنه يعلم الغيب.
        23. يقولون أنه تعلم من النبي  صلاة الفاتح لما أغلق.
        24. يقولون أن الرسول  أخبر بأن المرة الواحدة من صلاة الفاتح تعدل قراءة القرآن 6 مرات.
        25. يقولون أن الرسول  أخبره مرة ثانية بأن المرة الواحدة منها تعدل من كل ذكر ومن كل دعاء كبير أو صغير ومن قراءة القرآن ستة آلاف مرة لأنه كان من الأذكار.
        26. يقولون أن الفضل لا يحصل بصلاة الفاتح إلا بشرط أن يكون صاحبها مأذوناً بتلاوتها وهذا يعني تسلسل نسب الإذن حتى يصل إلى التيجاني الذي تلقاه عن رسول الله  كما يزعم.
        27. يقولون أن هذه الصلاة هي من كلام الله بمنزلة الأحاديث القدسية.
        28. يقولون أن من تلا صلاة الفاتح عشر مرات كان أكثر ثواباً من العارف الذي لم يذكرها ولو عاش ألف ألف سنة.
        29. يقولون أن من قرأ صلاة الفاتح مرة كُفِّرت بها ذنوبه ووزنت له ستة آلاف من كل تسبيح ودعاء وذكر وقع في الكون.
        30. يلاحظ عليهم شدة تهويلهم للأمور الصغيرة وتصغيرهم للأمور العظيمة.
        31. يقولون بأن لهم خصوصيات ترفعهم عن مقام الناس الآخرين يوم القيامة.
        32. يقولون بأن النبي  نهى أحمد التيجاني عن التوجه بالأسماء الحسنى وأمره بالتوجه بصلاة الفاتح لما أغلق وأنه لم يأمر بها أحدًا قبله.
        33. يجيزون التوسل بذات النبي  وعباد الله الصالحين.
        34. تتردد في كتبهم كثير من ألقاب الصوفية كالنجباء والنقباء والأبدال والأوتاد.
        35. تترادف لديهم كلمتا الغوث والقطب الذي يقولون عنه بأنه الإنسان الكامل الذي يحفظ الله به نظام الوجود‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍† ?.
        36. يقولون بأن التيجاني خاتم الأولياء مثلما أن النبي  خاتم الأنبياء.
        37. يقول أحمد التيجاني (من رآني دخل الجنة).
        38. يزعم أن من حصل له النظر إليه يومي الجمعة والاثنين دخل الجنة
        39. يؤكد على أتباعه بأن النبي  ذاته قد ضمن له ولهم الجنة يدخلونها بغير حساب ولا عقاب
        40. ينقلون عن أحمد التيجاني قوله: "إن كل ما أعطيه كل عارف بالله أعطي لي".
        41. قوله: إن طائفة من أصحابه لو وزنت أقطاب أمة محمد ما وزنوا شعرة فرد من أفرادهم فكيف به هو
        42. لهم ورد يقرؤونه صباحًا ومساءً ووظيفته تقرأ في اليوم مرة صباحًا أو مساءً، وذكر ينعقد بعد العصر من يوم الجمعة على أن يكون متصلاً بالغروب، والأخيران الوظيفة والذكر يحتاجان إلى طهارة مائية، وهناك العديد من الأوراد الأخرى لمناسبات مختلفة.
        43. من أخذ وردًا فقد ألم نفسه به ولا يجوز له أن يتخلى عنه وإلا هلك وحلت به العقوبة العظمى.
        44. حقيقة الشيخ الواصل فهو الذي رفعت له جميع الحجب عن كمال النظرة الإلهية نظراً عينياً وتحقيقاً يقينياً.
        45. ذكر عن أحمد التجاني أن كلامه يحول حول الفناء ووحدة الوجود وأن شعور الولي بوجود نفسه يعتبر شركاً.
        46. لا ترى أفعاله وأقواله وتصريحاته وتلويحاته تحوم إلا على الفناء في الله والغيبة فيه عما سواه.
        47. (إن الأولياء يرون رسول الله  يقظة وإنه يحضر كل مجلس أو مكان أراد بجسده وروحه وأنه يتصرف في أقطار الأرض في الملكوت وهو بهيئته التي كان عليها قبل وفاته.
        48. ذكر أن الأنبياء والأولياء لا يبقون في قبورهم بعد الوفاة إلا زماناً محدوداً يتفاوت حسب تفاوت درجاتهم ومراتبهم.
        49. التلاعب بآيات القرآن وتحريفها عن مواضعها وتأويل لها بما لا تدل عليه في لغة العرب.
        50. غلو أحمد التجاني وأتباعه فيه غلواً جاوز الحد
        51. أضفى على نفسه خصائص الرسالة.
        52. أضفى على نفسه صفات الربوبية والإلهية وتبعه في ذلك مريدوه.
        53. إيمانه بالفناء ووحدة الوجود وزعمه ذلك لنفسه.
        54. زعم أنه في الذروة العليا وصدقه فيه مريدوه فآمنوا به واعتقدوه.
        55. زعمه رؤية النبي  يقظة .
        56. زعمه أن النبي  لقنه الطريقة ووردها.
        57. زعمه أن النبي  أذن له يقظة في تربية الخلق وتلقينهم هذا الورد.
        58. تصريحه بأن المدد يفيض من الله على النبي  أولاً ثم يفيض منه على الأنبياء ثم يفيض من الأنبياء عليه ثم منه يتفرق على جميع الخلق من آدم إلى النفخ في الصور.
        59. يزعم أنه يفيض أحياناً من النبي  عليه مباشرة ثم يفيض منه على سائر الخليقة ويؤمن مريدون بذلك ويعتقدونه.
        60. تهجمه على الله وعلى كل ولي لله .
        61. سوء أدبه مع الأولياء إذ يقول: قدماي على رقبة كل ولي.
        62. دعواه أنه يعلم الغيب وما تخفي الصدور.
        63. دعواه أنه يصرف القلوب.
        64. إلحاده في آيات الله وتحريفها عن مواضعها بما يزعمه تفسيراً إشارياً ويعتقد مريدوه أن ذلك من الفيض الإلهي.
        65. تفضيله الصلاة على النبي  على تلاوة القرآن لمن يزعم أنهم أهل المرتبة الرابعة وهي المرتبة الدنيا في نظره.
        66. زعمه أن منادياً ينادي يوم القيامة والناس في الموقف بأعلى صوته يا أهل الموقف هذا إمامكم الذي كان منه ممدكم في الدنيا .
        67. زعمه أنه يجب على المريد أن يكون بين يدي شيخه كالميت بين يدي المغسل لا اختيار له بل يستسلم لشيخه فلا يقول: لم ولا كيف ولا علام ولا لأي شيء ..
        68. زعمه أنه أوتي اسم الله الأعظم علمه إياه النبي  ثم هول أمره وقدر ثوابه بالآلاف المؤلفة من الحسنات خرصاً وتخميناً ورجماً بالغيب واقتحاماً لأمر لا يعلم إلا بالتوقيف.
        69. زعمه أن الأنبياء والمرسلين والأولياء لا يمكثون في قبورهم بعد الموت إلا زمناً محدوداً يتفاوت بتفاوت مراتبهم ودرجاتهم ثم يخرجون من قبورهم بأجسادهم كما كانوا من قبل إلا أن الناس لا يرونهم كما لا يرون الملائكة مع أنهم أحياء.
        70. زعمه أن النبي  يحضر بجسده مجالس أذكارهم وأورادهم وكذا الخلفاء الراشدون.
        71. صاحب السجادة الكبرى يلقي بين يدي فرنسا خطبة الإخلاص الجزائر في 23ـ 1ـ 1350 لمراسل الفتح.
        72. نشرت جريدة فرنسية استعمارية يومية La Presse Libre في عددها الصادر يوم السبت 16 مايو (28 ذي الحجة خطبة طويلة ألقاها "سيدي" محمد الكبير رئيس الطريقة التجانية بين يدي الكولونيل سيكوني الفرنسي الذي ترأس بعثة من الضباط قامت بنزهة استطلاعية في الجنوب الجزائري .
        73. وصف الخطيب حسني سي أحمد بن الطالب فرنسا بأنها أم الوطن الكبرى وانهال عليها مدحاً وشكراً .
        74. قال سيدي محمد الكبير: "حتى اعترفوا لفرنسا بالمدنية والاستعمار وبأنها حملت عنا ما كان يثقل كواهلنا من أعباء الملك والسيادة وحملة الأمن والثروة والرخاء والسعادة والهناء...
        75. قال سيدي محمد الكبير صاحب السجادة الكبرى التجانية وهو خليفة أحمد التجاني الأكبر مؤسس هذه الطريقة وهذا "الخليفة" يسيطر على جميع أرواح الأحباب المريدين التجانيين في مشارق الأرض ومغاربها:
        76. قال سيدي محمد الكبير صاحب السجادة الكبرى التجانية إنه من الواجب علينا إعانة حبيبة قلوبنا مادياً وأدبياً وسياسياً ولهذا فإني أقول لا على سبيل المنّ والافتخار، ولكن على سبيل الاحتساب والتشرف بالقيام بالواجب أن تصل بلادنا وقبل أن تحتل جيوشها الكرام ديارنا.
        77. قال سيدي محمد الكبير في سنة 1838 كان سيدي محمد الصغير رئيس التجانية أظهر شجاعة نادرة في مقاومة أكبر عدو لفرنسا الأمير عبد القادر الجزائري ومع أن هذه العدو حاصر بلدة عين ماضي وشدد عليها الخناق ثمانية أشهر فإن هذا الحصار تم بتسليم فيه شرف لنا نحن المغلوبين، وليس فيه شرف لأعداء فرنسا الغالبين وذلك أن جدي أبى وامتنع أن يرى وجهاً لأكبر عدو لفرنسا فلم يقابل الأمير عبد القادر!.
        78. قال سيدي محمد الكبير في سنة 1684 كان عمي سيدي أحمد صاحب السجادة التجانية مهّد السبيل لجنود الدوك دوماك وسهل عليهم السير إلى مدينة بسكرة وعاونهم على احتلالها.
        79. قال سيدي محمد الكبير في سنة 1870 حمل سيدي أحمد تشكرات الجزائريين للبقية من جنود التيرايور الذين سلموا من واقعه ريش هوفن وواقعه ويسانبور ولكي يظهر لفرنسا ولاءه الراسخ وإخلاصه المتين وليزيل الريب وسوء الظن اللذين ربما كانا بقياً في قلب حكومتنا .
        80. قال سيدي محمد الكبير برهن سيدي أحمد على ارتباطه بفرنسا فتزوج بالفرنسية أوريلي بيكار وبفضل هذه السيدة تطورت منطقة كوردان هذه ضاحية من ضواحي عين ماضي من أرض صحراوية إلى قصر منيف رائع ونظراً لمجهودات مدام أوريلي التجاني هذه المادية والسياسية فإن فرنسا الكريمة قد أنعمت عليها بوسام الاحترام من رتبة جوقة الشرف.
        81. سيدي أحمد هذا لما تزوج في سنة 1870 بهذه الفرنسية كان أول مسلم جزائري تزوج بأجنبية
        82. أصدرت هذه المرأة كتاباً أسمته أميرة الرمال تعني نفسها ملأته بالمطاعن على الزاوية التجانية وذكرت فيه أن سيدي أحمد إنما تزوجها على يد الكاردينال لافيجري على حسب الطقوس الدينية المسيحية ولما توفى عنها سيدي أحمد هذا خلفه عليها وعلى السجادة التجانية أخوه سيدي علي!...
        83. قالت الحكومة في تقريرها الرسمي ما نصه: لأن السيدة قد أدارت الزاوية التجانية الكبرى إدارة حسنة كما تحب فرنسا وترضى ولأنها كسبت للفرنسيين مزارع خصبة ومراعي كثيرة لولاها ما خرجت من أيدي العرب الجزائريين التجانيين ولأنها ساقت إلينا جنوداً مجندة من أحباب هذه الطريقة ومريديها ويجاهدون في سبيل فرنسا صفّاً كأنهم بينان مرصوص...
        84. التجانيون يتبركون بهذه السيدة ويتمسكون بآثارها ويتيممون لصلواتهم على التراب الذي تمشي عليه ويسمونها زوجة السيدين.
        85. زوجة التيجاني مسيحية كاثوليكية قضت إحدى وستين سنة في الإسلام وبين المسلمين من (1870 إلى الآن 1930) لم تغير من مسيحيتها شيئاً وهذا دليل على ما كانت عليه تكنه في قلبها لهؤلاء الأحباب الذين حكموها في رقابهم وأموالهم!!.
        86. قال سيدي محمد الكبير: في سنة 1881 كان سي عبد القادر بن حميدة مات شهيداً مع الكولونيل فلانير كان يعاونه على احتلال بعض النواحي الصحراوية.
        87. قال سيدي محمد الكبير في سنة 1894 طلب منا جول كوميون أن نكتب رسائل توصية فكتبنا عدة رسائل وعدة أوامر إلى أحباب طريقتنا في بلاد الهكار التوارق والسودان نخبرهم أن حملة فوولامي الفرنسة هاجمة على بلادهم ونأمرهم أن لا يقابلوها إلا بالسمع والطاعة وأن يعاونوها على احتلال تلك البلاد وعلى نشر العافية فيها.
        88. قال سيدي محمد الكبير في سنة 1906ـ 1907 أرسل جونار والي الجزائر ضابطه المترجم مدير الأمور الأهلية بالولاية العامة سيدي مرانت برسالة إلى سيدي البشير أقام في زاوية كوردان شهراً لأداء مهمة سياسية ولتحرير رسائل أمضاها سيدي البشير ثم أرسلت إلى كبراء مراكش وجلهم تجانيون نبشرهم بالاستعمار الفرنسي ونأمرهم بأن يتقبلوه بالسمع والطاعة والاستسلام
        89. قال سيدي محمد الكبير في الحرب العالمية الكبرى أرسلنا في سائر أقطار شمال أفريقية منشورات تلغرافية وبريدية استنكار لتدخل الأتراك في الحرب ضد فرنسا الكريمة وضد حلفائها الكرام وأمرنا أحباب طريقتنا بأن يبقوا على عهد فرنسا وعلى ذمتها ومودتها.
        90. قال سيدي محمد الكبير في سنة 1913 إجابة لطلب الوالي العام للجزائر أرسلنا بريداً إلى المقدّم الكبير للطريقة التجانية في السنغال سيدي الحاج مالك عثمان ساي نأمره بأن يستعمل نفوذنا الديني في السودان لتسهيل مأمورية كلوزيل الوالي العام للجزء الشمالي من إفريقية الغربية ليسهل عليه احتلال واحة شنقيط.
        91. قال سيدي محمد الكبير في سنة 1916 إجابة لطلب المريشال ليوتي عميد فرنسا في مراكش كان سيدي علي كتب 113 رسالة توصية إلى الزعماء وأعيان المغاربة يأمرهم بإعانة فرنسا في تحصيل مرغوبها وتوسيع نفوذها بواسطة نفوذهم الديني.
        92. قال سيدي محمد الكبير في سنة 1925 أثناء حرب الريف أرسلت حسني سي أحمد بن الطالب فقام بدعاية كبرى في حدود منطقة الثوار وأخذ عناوين الرؤساء الكبار الريفيين وأرباب النفوذ على القبائل الثائرة وكتبنا إليهم رسائل نأمرهم بالخضوع والاستسلام لفرنسا وأرسلنا هذه الرسائل إلى مقدّمنا الأكبر في فاس .
        93. قال سيدي محمد الكبير إن فرنسا ما طلبت من الطائفة التجانية نفوذها الديني إلا وأسرعنا بكل فرح ونشاط بتلبية طلبها وتحقيق رغائبها لأجل عظمة ورفاهية وفخر حبيبتنا فرنسا النبيلة.
        94. قال سيدي محمد الكبير الله المسؤول أن يخلد وجودها بيننا لنتمتع برضاها الخالد .
        95. الرئاسة الروحية في هذه الطريقة التجانية هي موحدة في يد الخليفة وليس لأحد منهم أن يستقل عنه.
        96. دعاة الإصلاح الإسلامي في المغرب الجزائر وتونس ومراكش وقفوا موقفاً حرجاً للغاية فحارب وحاربهم دعاة الإباحية والإلحاد وأهل الجمود والخرافات وقاوموا في هؤلاء وهؤلاء الاستعمار الغاشم وما فيه من قسوة وطغيان
        97. يقول بول أودينو:"خلال السنين الستين الأخيرة كانت التيجانية تقدّم لنا العون ومنذ سنة 1911م ونحن نستغل نفوذها القوي في جنوبي الغرب وموريطانيا والريف".
        98. يقول محمد الكبير أن فرنسا تكافئ على الخدمات التي تقدّم لها وفرنسا انتصرت في حرب (1914م ـ 1919) على واحدة من أعظم دول أوربا ألا ينصر سبحانه ويمنح عباده من يشاء.
        99. يقول روم لاندو:" خبر الفرنسيون قضية الطرق الصوفية والدور الذي تلعبه مرات متعددة من قبل وثمة وثيقتان قلما يعرفها الناس تزودنا بالمعلومات الطريفة أولاهما رسالة بعث بها قبل قرن من الزمن المارشال بوجو أول حاكم للجزائر إلى شيخ التجانية ذات النفوذ الواسع إذ أنه لولا موقفها المشبع بالعطف لكان استقرار الفرنسيين في البلاد المتفتحة حديثاً أصعب بكثير مما كان.
        100. قال روم لاندو: ووثيقتنا الثانية تلقي ضوءاً على طريقة الإقناع أنها إعلان بعث به خليفة التجاني الذي تلقى رسالة المارشال بوجو إلى أتباعه بمناسبة الحرب بين فرنسا والأمير عبد الكريم سنة 1925م يدعو فيه إخوانه إلى مؤازرة الدولة المسيحية ضد مواطنيهم من المسلمين .
        المرجع:
        * بلوغ غاية الأماني في الرد على مفتاح التيجاني لأحمد بن الكوري الشنقيطي
        *التيجانية حقائق وأسرار للجنة الدائمة.
        *من طرق الصوفية الطريقة التيجانية
        *الهدية الهادية إلى الطائفة التجـانية للهلالي.
        * الأنوار الرحمانية لهداية الفرقة التيجانية للشيخ عبد الرحمن بن يوسف الأفريقي.

        تعليق

        يعمل...
        X