السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله اخواني وبياكم
فان كثير من الحركيين يثيرون هذا الشبهة للناس فما تكاد الا ان تسأل الشخص رأيه بفلان الا رأيته ثار وتغير لونه ويقول من اين لكم هذه البدعة .
وعلى هذا نقلت لكم اقوال العلماء بسنية امتحان الناس بالاشخاص لمعرفة حاله
قال العلامة الشيخ عبيد الجابري حفظه الله تعالى
لما سأل حول حكم امتحان الناس بالصالحين فاجب فضيلته:" اولا الامتحان في الفضلاء, وكانوا يقولون امتحنوا أهل المدينة بمالك ، وامتحنوا أهل مصر بالليث ابن سعد، وامتحنوا أهل الشام بالأوزاعي وامتحنوا أهل الموصل بالمُعافى ابن عمران.لان هؤلاء أئمة علماء فضلاء في أقطارهم ومن ذكره بخير فهو على سنة , وكان سفيان بن عيينة اذا أتاه أهل الموصل سألهم عن رأيهم بالمعافى بن عمران فان اثنوا عليه خيرا قربهم وان ذكروه بسوء أبعدهم لما يعلم عنه من السنة والتمسك بها .
وثمة امتحان اخر وهو من يراد منه شيء ولن يعرف حاله فانه يمتحن وشاهد ذلك مارواه مسلم عن معاوية بن الحكم رضي الله عنه "كانت له جارية ترعى الغنم فعدا الذيب فاخذ شاة منها فلطمها ثم ندم على ذلك فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فاخبره الخبر فتغير رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ان علي رقبه فهل اعتقها ؟ جئني بها انظر أمؤمنه ؟ فأتى بها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألها اين الله ؟ قال من انا؟ قالت انت رسول الله قال : اعتقها فانه مؤمنه" هذا الذي عندي في باب الامتحان وبهذا يظهر لكم بطلان اطلاق القول امتحان الناس بدعة هذا باطل " ا.هـ
واجاب الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى
ما حكم من يقول بانه لا يجوز امتحان الناس بأشخاص معينين مثلا كأن يقول في المبتدع الفلاني ما تقول فيه وما قولك وما موقفك من العالم الفلاني ويعد هذا من البدع المحدثة نرجو البيان حفظكم الله
فأجاب فضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى:
"الامتحان بالاشخاص يعني ان تمتحن الناس بفلان اذا كان فلان ظاهر في البدعة أو ظاهر في السنة جرى مثله عن السلف فقد كانوا يمتحنون الناس بأحمد بن حنبل في زمن البدع ويسألون الشخص كيف أحمد بن حنبل عنده لأن احمد بن حنبل كان ظاهر في السنة, فامتحان الناس في الاشخاص له اصل من فعل السلف رضوان الله عليهم وان كان هذا بان نقول ان هذا من اصله بدعة وضلالة لا هذا خطأ هذا خطأ خاصة اذا كان الشخص معروف بكونه من اهل السنة والجماعة .
واحب ان ادلكم على شيء تجيبون هذا الشخص الذي ينكر هذا الامر وهو مما جرى عليه اهل السنة والجماعة قاطبة وهو اذا كنت تمتحن الشيعي من السني فتقول له ما موقفك من ابي بكر الصديق ؟ وما موقفك من عمر ؟ وما موقفك من الصحابة ؟ حيث هذا ما ينكر ليس في هذا ما ينكر اليس هذا من باب امتحان الناس بالاشخاص ! الجواب: نعم
اذن قول القائل هذا من البدع خطأ فان في الاسلام وعقيدة المسلمين هناك ابواب يمتحن فيها السني من الشيعي بالصحابة بل بأعيان من الصحابة بل بأفراد منهم, تمتحن الشيعي بابي بكر الصديق تمتحنه بعائشة تمتحنه بعمر بن الخطاب تمتحنه بالصحابة ترى ماهو موقفه منهم فاذا اظهر لك مذهب اهل السنة نفيت عنه بدعة التشيع واذا لم يظهر لك موقف اهل السنة نسبته الى التشيع وهذا امتحان في اشخاص في الاسلام
ولكن ينبغي ان يضبط هذا بضابطين اثنين :
الضابط الاول : ان يكون الشخص الممتحن به من اهل السنة الضاهرين المعروفين بحيث اصبح اسمه شعارا يعرفه اهل السنة ويدل عليهم .
الضابط الثاني : ان لا يستعمل هذا الضابط الا في محله الا في اشخاص نريد ان نمتحن نعرف بدعتهم مثل السني والشيعة في الصحابة
مثل نريد ان نعرف اصحاب البدع والضلالات اليوم الحزبيين من غيرهم فنمتحن مثلا بمحبة ابن باز بمحبة الالباني بمحبة علماء اهل السنة كالشيخ ربيع و كغيرهم الذين عرفوا بمواقفهم ضد هؤلاء اذا كان موقفه سليم عرفنا انه ان شاء الله في هذا الباب سليم .
اذن الضابط الثاني ان لا يستعمل هذا الا في محله والا يدل الا على سلامته في هذه الجهة فقط دون غيره والله اعلم ."ا.هـ
حياكم الله اخواني وبياكم
فان كثير من الحركيين يثيرون هذا الشبهة للناس فما تكاد الا ان تسأل الشخص رأيه بفلان الا رأيته ثار وتغير لونه ويقول من اين لكم هذه البدعة .
وعلى هذا نقلت لكم اقوال العلماء بسنية امتحان الناس بالاشخاص لمعرفة حاله
قال العلامة الشيخ عبيد الجابري حفظه الله تعالى
لما سأل حول حكم امتحان الناس بالصالحين فاجب فضيلته:" اولا الامتحان في الفضلاء, وكانوا يقولون امتحنوا أهل المدينة بمالك ، وامتحنوا أهل مصر بالليث ابن سعد، وامتحنوا أهل الشام بالأوزاعي وامتحنوا أهل الموصل بالمُعافى ابن عمران.لان هؤلاء أئمة علماء فضلاء في أقطارهم ومن ذكره بخير فهو على سنة , وكان سفيان بن عيينة اذا أتاه أهل الموصل سألهم عن رأيهم بالمعافى بن عمران فان اثنوا عليه خيرا قربهم وان ذكروه بسوء أبعدهم لما يعلم عنه من السنة والتمسك بها .
وثمة امتحان اخر وهو من يراد منه شيء ولن يعرف حاله فانه يمتحن وشاهد ذلك مارواه مسلم عن معاوية بن الحكم رضي الله عنه "كانت له جارية ترعى الغنم فعدا الذيب فاخذ شاة منها فلطمها ثم ندم على ذلك فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فاخبره الخبر فتغير رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ان علي رقبه فهل اعتقها ؟ جئني بها انظر أمؤمنه ؟ فأتى بها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألها اين الله ؟ قال من انا؟ قالت انت رسول الله قال : اعتقها فانه مؤمنه" هذا الذي عندي في باب الامتحان وبهذا يظهر لكم بطلان اطلاق القول امتحان الناس بدعة هذا باطل " ا.هـ
واجاب الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى
ما حكم من يقول بانه لا يجوز امتحان الناس بأشخاص معينين مثلا كأن يقول في المبتدع الفلاني ما تقول فيه وما قولك وما موقفك من العالم الفلاني ويعد هذا من البدع المحدثة نرجو البيان حفظكم الله
فأجاب فضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى:
"الامتحان بالاشخاص يعني ان تمتحن الناس بفلان اذا كان فلان ظاهر في البدعة أو ظاهر في السنة جرى مثله عن السلف فقد كانوا يمتحنون الناس بأحمد بن حنبل في زمن البدع ويسألون الشخص كيف أحمد بن حنبل عنده لأن احمد بن حنبل كان ظاهر في السنة, فامتحان الناس في الاشخاص له اصل من فعل السلف رضوان الله عليهم وان كان هذا بان نقول ان هذا من اصله بدعة وضلالة لا هذا خطأ هذا خطأ خاصة اذا كان الشخص معروف بكونه من اهل السنة والجماعة .
واحب ان ادلكم على شيء تجيبون هذا الشخص الذي ينكر هذا الامر وهو مما جرى عليه اهل السنة والجماعة قاطبة وهو اذا كنت تمتحن الشيعي من السني فتقول له ما موقفك من ابي بكر الصديق ؟ وما موقفك من عمر ؟ وما موقفك من الصحابة ؟ حيث هذا ما ينكر ليس في هذا ما ينكر اليس هذا من باب امتحان الناس بالاشخاص ! الجواب: نعم
اذن قول القائل هذا من البدع خطأ فان في الاسلام وعقيدة المسلمين هناك ابواب يمتحن فيها السني من الشيعي بالصحابة بل بأعيان من الصحابة بل بأفراد منهم, تمتحن الشيعي بابي بكر الصديق تمتحنه بعائشة تمتحنه بعمر بن الخطاب تمتحنه بالصحابة ترى ماهو موقفه منهم فاذا اظهر لك مذهب اهل السنة نفيت عنه بدعة التشيع واذا لم يظهر لك موقف اهل السنة نسبته الى التشيع وهذا امتحان في اشخاص في الاسلام
ولكن ينبغي ان يضبط هذا بضابطين اثنين :
الضابط الاول : ان يكون الشخص الممتحن به من اهل السنة الضاهرين المعروفين بحيث اصبح اسمه شعارا يعرفه اهل السنة ويدل عليهم .
الضابط الثاني : ان لا يستعمل هذا الضابط الا في محله الا في اشخاص نريد ان نمتحن نعرف بدعتهم مثل السني والشيعة في الصحابة
مثل نريد ان نعرف اصحاب البدع والضلالات اليوم الحزبيين من غيرهم فنمتحن مثلا بمحبة ابن باز بمحبة الالباني بمحبة علماء اهل السنة كالشيخ ربيع و كغيرهم الذين عرفوا بمواقفهم ضد هؤلاء اذا كان موقفه سليم عرفنا انه ان شاء الله في هذا الباب سليم .
اذن الضابط الثاني ان لا يستعمل هذا الا في محله والا يدل الا على سلامته في هذه الجهة فقط دون غيره والله اعلم ."ا.هـ
تعليق