بسم الله الرّحمان الرّحيم
الحمد لله ربّ العالمين ، والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين .
أمّا بعد :
ـ الخلاف أسبابه وأحكامه ـ
الشّيخ إبراهيم الرّحيلي حفظه الله تعالى
الشّيخ إبراهيم الرّحيلي حفظه الله تعالى
المجلس الأوّل:
- معنى الخلاف.
- معنى الخلاف.
-الخلاف ينشأ من مخالفة أصلين ذكرهما شيخ الإسلام ابن تيمية وبيَّن أنّ الخلاف للدّين يحصل بمخالفة هاتين المقدّمتين :
المقدّمة الأولى: أنّ هذا جاء به النّبـيّ - صلّى الله عليه وسلّم-والمقدّمة الثّانية: أنّ ما جاء به النّبـيّ - صلّى الله عليه وسلّم-يجب الأخذ به واتّباعه.
§ بيان الْمُقدِّمَةُ الْأُولَى :أنّها علميّة ضدّها الجهل ونقص العلم
§ بيان المقدّمة الثّانية أنّها إيمانيّة وضدّها الكفر.
§ بيان الْمُقدِّمَةُ الْأُولَى :أنّها علميّة ضدّها الجهل ونقص العلم
§ بيان المقدّمة الثّانية أنّها إيمانيّة وضدّها الكفر.
- مراتب الخلاف:
المرتبة الأولى : خلاف كفر.
المرتبة الثّانية: خلاف بدعة.
المرتبة الثّالثة: خلاف فسق.
المرتبة الأولى : خلاف كفر.
المرتبة الثّانية: خلاف بدعة.
المرتبة الثّالثة: خلاف فسق.
- أصول النّظر في أحوال المعيّنين:
الأصل الأوّل: أن يعرف المتكلِّـم أصول الدّين ودرجة الخلاف.
الأصل الثّاني: أن يعرف أصول أهل العلم والإيمان ومنهج أهل السّنّة في النّظر في أحوال المعيّنين و أن يكون ملمّا بهذا الباب.
الأصل الثّالث : أن يعرف حال المعيّن وما هو عليه من العلم والجهل ،وهل هو من أهل السّنّة الذين على أصول السّنّة أم لا ،وأن يعرف الأحوال والظّروف التي أدّت به إلى هذا القول.
الأصل الرّابع: أن يكون النّاظر في هذه المسألة على ورع يمنعه من الظّلم والبغي.
الأصل الأخير وهو الأوّل والأخير : أن يكون النّاظر في هذا الأصل على درجة عظيمة من التّوكّل على الله..
الأصل الثّالث : أن يعرف حال المعيّن وما هو عليه من العلم والجهل ،وهل هو من أهل السّنّة الذين على أصول السّنّة أم لا ،وأن يعرف الأحوال والظّروف التي أدّت به إلى هذا القول.
الأصل الرّابع: أن يكون النّاظر في هذه المسألة على ورع يمنعه من الظّلم والبغي.
الأصل الأخير وهو الأوّل والأخير : أن يكون النّاظر في هذا الأصل على درجة عظيمة من التّوكّل على الله..
- الحكم في حقّ المعيّنين يتعلّق بمسائل:
§ النّظر في النّية الباعثة للمخطئ على هذا الخطأ
§ النّظر في نوع المسألة المختلف فيها
§ كثرة الخطأ من عدمـه
§ أن تكون هذه المسألة الخلاف فيها يرجع إلى أصل من أصول أهل السّنّة .
- الفوائد من حديث حاطب بن أبي بلتعة - رضي الله عنه -
- الأسئلة .
§ النّظر في النّية الباعثة للمخطئ على هذا الخطأ
§ النّظر في نوع المسألة المختلف فيها
§ كثرة الخطأ من عدمـه
§ أن تكون هذه المسألة الخلاف فيها يرجع إلى أصل من أصول أهل السّنّة .
- الفوائد من حديث حاطب بن أبي بلتعة - رضي الله عنه -
- الأسئلة .
المجلس الثّاني :
الجوانب التي يفترق فيها الحكم على المخالف ويتنوّع :
· جانب متعلّق بالنّيّة والمقصد
· حـال الْمخطئ نـفسه
· الجانب الثّالث : الـخطأ
· يُفرَّق بين المسائل الدّقيقة والمسائل الجليّة الظّاهرة
· طريقة الاستدلال والمنهج في تقرير هذه المسألة
الجوانب التي يفترق فيها الحكم على المخالف ويتنوّع :
· جانب متعلّق بالنّيّة والمقصد
· حـال الْمخطئ نـفسه
· الجانب الثّالث : الـخطأ
· يُفرَّق بين المسائل الدّقيقة والمسائل الجليّة الظّاهرة
· طريقة الاستدلال والمنهج في تقرير هذه المسألة
الفوائد من منهج النّبـيّ - صلّى الله عليه وسلّم- في معاملة المخالفين :
· أنّ النّبـيّ - صلّى الله عليه وسلّم- في معاملة المخطئين يحكم على ظاهر المخالف لا يحكم على باطنه
· قبول عذر المخطئ
· الاستفصال عند حال الخطأ
· أنّ النّبـيّ - صلّى الله عليه وسلّم- قد يتبرّأ من الفعل ولا يتبرّأ من الفاعل
· من الفوائد أيضا المستفادة من هدي النّبـيّ - صلّى الله عليه وسلّم- في معاملة المخالفين أنّه كما عذر المخطئ عذر من اجتهد في الحكم عليه
· من الفوائد أيضا أنّ التّأثيم والعقوبة من خلال هدي النّبـيّ - صلّى الله عليه وسلّم- لا ترجع إلى عظم الخطأ بقدر ما ترجع إلى تعمّد الخطأ
· أنّ النّبـيّ - صلّى الله عليه وسلّم- في معاملة المخطئين يحكم على ظاهر المخالف لا يحكم على باطنه
· قبول عذر المخطئ
· الاستفصال عند حال الخطأ
· أنّ النّبـيّ - صلّى الله عليه وسلّم- قد يتبرّأ من الفعل ولا يتبرّأ من الفاعل
· من الفوائد أيضا المستفادة من هدي النّبـيّ - صلّى الله عليه وسلّم- في معاملة المخالفين أنّه كما عذر المخطئ عذر من اجتهد في الحكم عليه
· من الفوائد أيضا أنّ التّأثيم والعقوبة من خلال هدي النّبـيّ - صلّى الله عليه وسلّم- لا ترجع إلى عظم الخطأ بقدر ما ترجع إلى تعمّد الخطأ
الأسئلة .