الخوارج : سموا بذلك لخرجهم على طاعة الامام والسلطان ، وخروجهم على اتفاق المسلمين 0
الخوارج : اول فرقة نشأت في الاسلام ، ثم تتالت بعدها الفرق والاحزاب 0
الخوارج : كبيرهم واول من اعلن الخروج والعصيان على القائد العظيم والنبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - هو : الحرقوس بن سعد بن زهير التميمي ، المعروف بذي الخويصرة التميمي 0
اجل صفاتهم :
ان اجل صفات هؤلاء الخوارج : هو الطعن في الحكام ورميهم بالثلب على مر الازمان، يلمزون ويطعنون في الحكان على المنابر وفي المجالس العامة متى تسنى لهم ذلك ويسمونه جهادا في سبيل الله
ومن صفاتهم التكفير والتفسيق : فكل من ليس معهم هو ضدهم 0
كيف لا : وهم قد قتلوا خير الامة بعد نبيها - صلى الله عليه وسلم - وبعد الشيخين ، الا وهما : عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وعلي بن ابي طالب ، بدعوى التكفير عياذا بالله من ذلك 0
من اسمائهم :
لهم اسماء عدة : اشهرها :
الخوارج : ( سبق ذكر لماذا تسموا بذلك في اول الموضوع ) 0
الحرورية : نسبة الى قرية 0
والشكاكة او الشكاكية : نسبهم الى تشكيكهم في امارة علي رضي الله عنه 0
والمحٍّمكة : نسبة الى انكارهم التحكيم يوم صفين ، وقولهم لا حكم الا لله 0
والشُراة : نسبهم الى قولهم انهم اشتروا انفسهم من الله للجهاد في سبيل الله 0
والمارقين : نسبهم الى مروقهم من الاسلام وخروجهم عن اتفاق المسلمين 0
وهم يرضون بسائر هذه الاسماء الا المارقين 0
بداية ظهورهم وانتشارهم :
ظهرت الخوارج بشكل ملفت في عصر عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وقاموا بالتأليب عليه والطعن فيه - رضي الله عنه وارضاه - ورميه بافتراءات في حقه من اجل ان يستميلوا قلوب العامة من الناس ، حتى يتمكنوا من الخروج عليه علنا ، وفعلا قاموا بذلك وقتلوه في داره رضي الله عنه وسمي بشهيد الدار 0
واما انتشارهم : فكان في زمن علي رضي الله عنه وارضاه ، ولقد قاتلهم رضي الله عنه وقتلهم ، لكنه لم يقاتلهم حتى بدأوه هم بالقتال ، فقتلوا يوم النهروان وكان عددهم بالاف ولم يقتل من المسلمين الا نفرا يسيرا ، وكان علي يبحث عن ذا الثدية ( رجل ) فلما رآه في القتلى خر ساجدا لله عز وجل 0 لان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر عن خروجهم واخبر عن ذا الثدية 0
فقال احد المسلمين : الحمد لله الذي اراح المسلمون منهم 0
فقال علي رضي الله عنه : لا والذي نفسي بيده انهم لفي اصلاب الرجل، وسيخرجون ويخرجون حتى يخرج اخرهم مع المسيح الدجال 0
وصدق رضي الله عنه ، فهم في اصلاب ابائهم ، وسيخرجون حتى يخرج اخرهم مع الدجال 0
وتتابع ظهروهم : في عصر يزيد بن معاوية وما احدثه عبدالله بن حنظلة ( المسمى بالراهب ) من خروج ودعوة الناس على خلع يزيد حتى استبيحت المدينة ثلاث ليال ، فلا تسأل عن البلية والرزية التي حلت بالمسلمون انذاك ، سفكت الدماء ، وانتهكت الاعراض ، وسلبت الاموال ، حتى قتل من المهاجرين ثلاث مائة صحابي ، ومن القراء سبعمائة 0
قصة من سيرهم :
خرج والي الاندلس المدعو عبد الودود سنة 507 هـ ( على صاحبها افضل الصلاة والسلام ) قاصدا القدس ، ليُخرج الإٍفرنج منها ، فحاصرها مرة ، ثم رأى ان يستعين بأهل الشام 0
فجاء الى دمش ، وصلى الجمعة بجامعها الاموي ، فخرج رجلٌ فقتله ، فحزن المسلمون لذلك حزنا كبيرا ، وفرح الإفرنج ، فأرسل ملكها الى والي دمشق :
( أن أمة قتلت عميدها ، في يوم عيدها ، في بيت معبودها ، لحري ان الله يبيدها )
تحذير السلف من هذا الفرقة وهذا المسلك:
كان السلف الصالح رضي الله عنه المتمثل بالرعيل الاول محذرا اشد التحذير من هؤلاء الفرقة وما تدعوا وكذا سار على نهجهم التابعون ومن تبعهم باحسان 0
ومما يؤثر عن ابن العالية الامام التابعي الجليل القدوة المفسر انه قال : احمد الله على نعمة الاسلام وانه نجاني من حروراء ( اي الخوارج )
فانظر رحمك الله كيف قرن نعمة الاسلام بنعمة النجاة من فتنة الخوارج 0
وكان بعض السلف يقول : لو ارتكب العبد الكبائر عدا الشرك ، ثم نجا من هذه الاهواء لرجونا له النجاة ، لان الكبائر بين العبد وبين ربه على رجاء ، وكل هوى ليس منه على رجاء ، بل تهوى بصاحبه في نار جهنم0
واقعنا المعاصر :
والناظر الى طيات التاريخ ، منذ ظهور هذه الفرقة وانتشارها ، انهم ما ظهروا في زمن الا سلط الله عليهم الولاة ، ولم يجعل الله لهم اي امرة على المسلمين ، وذلك لانهم مذهبهم فاسد ، وطريقتهم فاسدة ، ولو استخلفوا على المسلمين ، لفسدت الارض ولانتهت الاعراض واستبيحت الدماء ولعاش المسلمون في قلاقل واضطراب ، حتى ان المسلم لا يجد امان على دينه وعرضه وماله 0
والناظر لواقعنا المعاصر اليوم والامس القريب من فتنة جهيمان النكراء ، وصاحبه المهدي المزعوم كذبا ، ليعلم ان هؤلاء انما هم امتدادا لقتلة عثمان وعلي بن ابي طالب رضي الله عنهما 0
وما حل من تفجيرات في بلاد الحرمين وترويع للامانين ، وسفك للدماء ، ليعلم علم يقين ان هؤلاء انما هم ( ايضا ) امتدادا لقتلة عثمان وعلي بن ابي طالب رضي الله عنه 0
وان من المؤسف اليوم : ان نرى بعضا من الاحزاب الاسلامية والفرق التي تزعم انها داعية الى الله هي تسلك هذا المسلك الخطير ، من حيث دعواهم لمناهضة الحكام ، واقامة الانقلابات والثورات عليهم ، والطعن فيهم والتشهير بهم، ويسمون ذلك جهادا ، انما هو عين مسلك الخوارج وطريقتهم 0 فان الخروج اوله كلمة ومقولة ، ثم يتحول بعد ذلك الى فعل عياذا بالله من ذلك 0
واليوم نرى كثيرا من المؤلفين ، سلكوا هذا المسللك الخطير في كتبهم التي تدعوا ساعة تصريحا وساعة تلميحا ، الى الخروج على ولاة الامر ، وشق عصا الطاعة ، ومفارقة الجماعة ، وتزهيدا في اهل العلم والعلماء الربانين ، في الرجوع اليهم ، لانهم يرونهم انهم علماء سلطان او سلاطين 0
ومع ذلك انجرف كثيرا من الشباب والشابات الى هذا الفكر واحتواه من غير بصيرة وعلم ، ومن غير دارية جيدة بطرق هؤلاء ومناهجهم التي تدعوا الى الفتنة وتفريق الكلمة وشق وحدة الصف ، ومن غير الرجوع الى من تعبدنا الله عز وجل بسؤالهم ( اهل العلم ) الذي عرفوا مسالك هؤلاء ، وعرفوا طرقهم ، وعرفوا لب ما يدعون اليه 0
فما يدعون الى الفتنة العمياء ، والتحزب الاهوج ، والفرقة ، وجعل المسلمين شيعا واحزابا ، مع شقهم لعصا الطاعة ، وخلعهم للبيعة الصحيحة للامام المسلم 0
اخيرا هذا نظم جميل في الخوارج يقول صاحبه:
خوارجٌ خلالُهم قد عدت 00 في سنة المصطفى قد حُدَّت
أشهرها في قوله ( تحقرون ) 00 وللبخاري ايضا ( يمرقون )
سيماهم ( الحلقُ ) والتنفيرُ 00 وقلة للفقهِ والتكفيرُ
على منابرهم كثيرا يجهرون 00 حكامنا فُسَّاقٌ ثُم كافرون
أحلامهم منعوتةٌ سفيهه 00 أسنانهم موصوفةٌ حديثه
قد قال عنهم سيد الأبرارِ 00 في سنةٍ ( كلاب أهل النار )
لا يترضون سرمداً بوالي 00 حتى يقالَ هيا للقتالِ
الله نسأل ان يجنبا هذا المسللك ، وان يجعلنا هاديين مهتدين غير ضالين ولا مضلين متبعين لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم سائرون على نهجه ونهج خلفائهم الراشدون وسلفهم الصالح اجمعون 0 اللهم آمين0
الخوارج : اول فرقة نشأت في الاسلام ، ثم تتالت بعدها الفرق والاحزاب 0
الخوارج : كبيرهم واول من اعلن الخروج والعصيان على القائد العظيم والنبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - هو : الحرقوس بن سعد بن زهير التميمي ، المعروف بذي الخويصرة التميمي 0
اجل صفاتهم :
ان اجل صفات هؤلاء الخوارج : هو الطعن في الحكام ورميهم بالثلب على مر الازمان، يلمزون ويطعنون في الحكان على المنابر وفي المجالس العامة متى تسنى لهم ذلك ويسمونه جهادا في سبيل الله
ومن صفاتهم التكفير والتفسيق : فكل من ليس معهم هو ضدهم 0
كيف لا : وهم قد قتلوا خير الامة بعد نبيها - صلى الله عليه وسلم - وبعد الشيخين ، الا وهما : عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وعلي بن ابي طالب ، بدعوى التكفير عياذا بالله من ذلك 0
من اسمائهم :
لهم اسماء عدة : اشهرها :
الخوارج : ( سبق ذكر لماذا تسموا بذلك في اول الموضوع ) 0
الحرورية : نسبة الى قرية 0
والشكاكة او الشكاكية : نسبهم الى تشكيكهم في امارة علي رضي الله عنه 0
والمحٍّمكة : نسبة الى انكارهم التحكيم يوم صفين ، وقولهم لا حكم الا لله 0
والشُراة : نسبهم الى قولهم انهم اشتروا انفسهم من الله للجهاد في سبيل الله 0
والمارقين : نسبهم الى مروقهم من الاسلام وخروجهم عن اتفاق المسلمين 0
وهم يرضون بسائر هذه الاسماء الا المارقين 0
بداية ظهورهم وانتشارهم :
ظهرت الخوارج بشكل ملفت في عصر عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وقاموا بالتأليب عليه والطعن فيه - رضي الله عنه وارضاه - ورميه بافتراءات في حقه من اجل ان يستميلوا قلوب العامة من الناس ، حتى يتمكنوا من الخروج عليه علنا ، وفعلا قاموا بذلك وقتلوه في داره رضي الله عنه وسمي بشهيد الدار 0
واما انتشارهم : فكان في زمن علي رضي الله عنه وارضاه ، ولقد قاتلهم رضي الله عنه وقتلهم ، لكنه لم يقاتلهم حتى بدأوه هم بالقتال ، فقتلوا يوم النهروان وكان عددهم بالاف ولم يقتل من المسلمين الا نفرا يسيرا ، وكان علي يبحث عن ذا الثدية ( رجل ) فلما رآه في القتلى خر ساجدا لله عز وجل 0 لان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر عن خروجهم واخبر عن ذا الثدية 0
فقال احد المسلمين : الحمد لله الذي اراح المسلمون منهم 0
فقال علي رضي الله عنه : لا والذي نفسي بيده انهم لفي اصلاب الرجل، وسيخرجون ويخرجون حتى يخرج اخرهم مع المسيح الدجال 0
وصدق رضي الله عنه ، فهم في اصلاب ابائهم ، وسيخرجون حتى يخرج اخرهم مع الدجال 0
وتتابع ظهروهم : في عصر يزيد بن معاوية وما احدثه عبدالله بن حنظلة ( المسمى بالراهب ) من خروج ودعوة الناس على خلع يزيد حتى استبيحت المدينة ثلاث ليال ، فلا تسأل عن البلية والرزية التي حلت بالمسلمون انذاك ، سفكت الدماء ، وانتهكت الاعراض ، وسلبت الاموال ، حتى قتل من المهاجرين ثلاث مائة صحابي ، ومن القراء سبعمائة 0
قصة من سيرهم :
خرج والي الاندلس المدعو عبد الودود سنة 507 هـ ( على صاحبها افضل الصلاة والسلام ) قاصدا القدس ، ليُخرج الإٍفرنج منها ، فحاصرها مرة ، ثم رأى ان يستعين بأهل الشام 0
فجاء الى دمش ، وصلى الجمعة بجامعها الاموي ، فخرج رجلٌ فقتله ، فحزن المسلمون لذلك حزنا كبيرا ، وفرح الإفرنج ، فأرسل ملكها الى والي دمشق :
( أن أمة قتلت عميدها ، في يوم عيدها ، في بيت معبودها ، لحري ان الله يبيدها )
تحذير السلف من هذا الفرقة وهذا المسلك:
كان السلف الصالح رضي الله عنه المتمثل بالرعيل الاول محذرا اشد التحذير من هؤلاء الفرقة وما تدعوا وكذا سار على نهجهم التابعون ومن تبعهم باحسان 0
ومما يؤثر عن ابن العالية الامام التابعي الجليل القدوة المفسر انه قال : احمد الله على نعمة الاسلام وانه نجاني من حروراء ( اي الخوارج )
فانظر رحمك الله كيف قرن نعمة الاسلام بنعمة النجاة من فتنة الخوارج 0
وكان بعض السلف يقول : لو ارتكب العبد الكبائر عدا الشرك ، ثم نجا من هذه الاهواء لرجونا له النجاة ، لان الكبائر بين العبد وبين ربه على رجاء ، وكل هوى ليس منه على رجاء ، بل تهوى بصاحبه في نار جهنم0
واقعنا المعاصر :
والناظر الى طيات التاريخ ، منذ ظهور هذه الفرقة وانتشارها ، انهم ما ظهروا في زمن الا سلط الله عليهم الولاة ، ولم يجعل الله لهم اي امرة على المسلمين ، وذلك لانهم مذهبهم فاسد ، وطريقتهم فاسدة ، ولو استخلفوا على المسلمين ، لفسدت الارض ولانتهت الاعراض واستبيحت الدماء ولعاش المسلمون في قلاقل واضطراب ، حتى ان المسلم لا يجد امان على دينه وعرضه وماله 0
والناظر لواقعنا المعاصر اليوم والامس القريب من فتنة جهيمان النكراء ، وصاحبه المهدي المزعوم كذبا ، ليعلم ان هؤلاء انما هم امتدادا لقتلة عثمان وعلي بن ابي طالب رضي الله عنهما 0
وما حل من تفجيرات في بلاد الحرمين وترويع للامانين ، وسفك للدماء ، ليعلم علم يقين ان هؤلاء انما هم ( ايضا ) امتدادا لقتلة عثمان وعلي بن ابي طالب رضي الله عنه 0
وان من المؤسف اليوم : ان نرى بعضا من الاحزاب الاسلامية والفرق التي تزعم انها داعية الى الله هي تسلك هذا المسلك الخطير ، من حيث دعواهم لمناهضة الحكام ، واقامة الانقلابات والثورات عليهم ، والطعن فيهم والتشهير بهم، ويسمون ذلك جهادا ، انما هو عين مسلك الخوارج وطريقتهم 0 فان الخروج اوله كلمة ومقولة ، ثم يتحول بعد ذلك الى فعل عياذا بالله من ذلك 0
واليوم نرى كثيرا من المؤلفين ، سلكوا هذا المسللك الخطير في كتبهم التي تدعوا ساعة تصريحا وساعة تلميحا ، الى الخروج على ولاة الامر ، وشق عصا الطاعة ، ومفارقة الجماعة ، وتزهيدا في اهل العلم والعلماء الربانين ، في الرجوع اليهم ، لانهم يرونهم انهم علماء سلطان او سلاطين 0
ومع ذلك انجرف كثيرا من الشباب والشابات الى هذا الفكر واحتواه من غير بصيرة وعلم ، ومن غير دارية جيدة بطرق هؤلاء ومناهجهم التي تدعوا الى الفتنة وتفريق الكلمة وشق وحدة الصف ، ومن غير الرجوع الى من تعبدنا الله عز وجل بسؤالهم ( اهل العلم ) الذي عرفوا مسالك هؤلاء ، وعرفوا طرقهم ، وعرفوا لب ما يدعون اليه 0
فما يدعون الى الفتنة العمياء ، والتحزب الاهوج ، والفرقة ، وجعل المسلمين شيعا واحزابا ، مع شقهم لعصا الطاعة ، وخلعهم للبيعة الصحيحة للامام المسلم 0
اخيرا هذا نظم جميل في الخوارج يقول صاحبه:
خوارجٌ خلالُهم قد عدت 00 في سنة المصطفى قد حُدَّت
أشهرها في قوله ( تحقرون ) 00 وللبخاري ايضا ( يمرقون )
سيماهم ( الحلقُ ) والتنفيرُ 00 وقلة للفقهِ والتكفيرُ
على منابرهم كثيرا يجهرون 00 حكامنا فُسَّاقٌ ثُم كافرون
أحلامهم منعوتةٌ سفيهه 00 أسنانهم موصوفةٌ حديثه
قد قال عنهم سيد الأبرارِ 00 في سنةٍ ( كلاب أهل النار )
لا يترضون سرمداً بوالي 00 حتى يقالَ هيا للقتالِ
الله نسأل ان يجنبا هذا المسللك ، وان يجعلنا هاديين مهتدين غير ضالين ولا مضلين متبعين لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم سائرون على نهجه ونهج خلفائهم الراشدون وسلفهم الصالح اجمعون 0 اللهم آمين0