إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

من هي الطائفة الظاهرة المنصورة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من هي الطائفة الظاهرة المنصورة ؟

    قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله – في سلسلة الأحاديث الصحيحة (1 / 539-54:

    270 - (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة ).
    الرامهرمزي في " المحدث الفاصل " ( 6 / 1 ) حدثنا الحسن بن عثمان التستري : ثنا أحمد بن أبي سريج الرازي : ثنا يزيد بن هارون : ثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن مطرف عن عمران بن حصين مرفوعا به ، و زاد في آخره : " قال يزيد بن هارون : إن لم يكونوا أصحاب الحديث ؛ فلا أدري من هم ؟ " .
    قلت : وهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات من رجال الصحيح ، غير التستري، وليس بثقة ، فاتهم بالكذب وسرقة الحديث ، لكن يظهر أن للحديث أصلا من غير طريقه ؛ فقد ذكره السيوطي في " الجامع الكبير " ( 1 / 341 / 1 ) من رواية ابن قانع وابن عساكر والضياء المقدسي في " المختارة " عن قتادة عن أنس ، ثم قال : " قال البخاري : هذا خطأ ، إنما هو قتادة عن مطرف عن عمران " .
    قلت : فهذا نص من البخاري على أن الحديث محفوظ من حديث عمران ابن حصين ، وسيأتي تخريجه برقم (1959) .
    واعلم أن الحديث صحيح ثابت مستفيض أو متواتر ، ورد عن جماعة من الصحابة :
    1 - معاوية بن أبي سفيان . عند الشيخين وأحمد ، وسيأتي برقم (195.
    2 - المغيرة بن شعبة . عندهما ، وسيأتي (1955) .
    3 - ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- . عند مسلم والترمذي وابن ماجة وأحمد ( 5 / 278 و 279 ) وأبي داود في " الفتن " والحاكم ( 4 / 449 ) وسيأتي (1957) .
    4 - عقبة بن عامر . عند مسلم .
    5 - قرة المزني . في " سنن ابن ماجة" (رقم6) ، و" المسند " ( 3 / 436 و5 / 34 ) ، بسند صحيح ، وصححه الترمذي ، وسيأتي لفظه أتم مما هنا برقم (403) .
    6 - أبو أمامة . في " المسند " ( 5 / 269 ) .
    7 - عمران بن حصين . عند أحمد ( 4 / 429 و437) من طرق أخرى عن حماد
    ابن سلمة به دون الزيادة ، وكذا رواه أبو داود في أول " الجهاد " والحاكم ( 4 / 450 ) وصححه ووافقه الذهبي ، وسيأتي برقم (1959) .
    8 - عمر بن الخطاب . في " المستدرك " ( 4 / 449 ) وصححه ووافقه الذهبي ، وسيأتي (1956) .
    9 - جابر . عند مسلم وغيره بزيادات في متنه (رقم 1960) . 10
    10 – سلمة بن نفيل . رواه النسائي وغيره بزيادات كثيرة في متنه ، وسنده صحيح ، وسيأتي برقم (1935) .
    وفي الباب عن جمع آخر من الأصحاب ، سيأتي تخريج أحاديثهم مع ألفاظها في المجلد الرابع بإذنه تعالى ، وقد أشرت إلى أرقامها .
    فالحديث صحيح قطعا ، وإنما أوردته من أجل هذه الزيادة عن يزيد بن هارون ، وقد عرفت أن سندها إليه ضعيف .
    وبهذا الإسناد رواه أبو بكر الخطيب في كتابه " شرف أصحاب الحديث " ( ق / 34 / 1 ) ، وقد عزاها الحافظ في " الفتح "( 13 / 249 بولاق ) إلى الحاكم في " علوم الحديث" ، وما أظنه إلا وهما ، فإني قد بحثت عنها فيه فلم أجدها ، وإنما وجدت عنده ما يأتي عن الإمام أحمد .
    بيد أن هذه الزيادة معروفة وثابتة عن جماعة من أهل الحديث من طبقة يزيد بن هارون وغيرها ، وهم :
    1 - عبد الله بن المبارك ( 118 - 181 ) ، فروى الخطيب بسنده عن سعيد ابن يعقوب الطالقاني أو غيره قال :
    " ذكر ابن المبارك حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - : لا تزال طائفة ... قال ابن المبارك : هم عندي أصحاب الحديث " .
    2 - علي بن المديني ( 161 - 234 ) ، وروى الخطيب أيضا من طريق الترمذي وهذا في " سننه " ( 2 / 30 ) ، وقد ساق الحديث من رواية المزني المتقدمة ( رقم 5 ) ، ثم قال : " قال محمد بن إسماعيل ( هو البخاري ) : قال علي بن المديني : هم أصحاب الحديث".
    3 - أحمد بن حنبل ( 164 - 241 ) ، روى الحاكم في " معرفة علوم الحديث " (ص 2 )و الخطيب بإسنادين ، صحح أحدهما الحافظ ابن حجر عن الإمام أحمد أنه سئل عن معنى هذا الحديث فقال : " إن لم تكن هذه الطائفة المنصورة أصحاب الحديث ؛ فلا أدري من هم " .
    وروى الخطيب ( 33 / 3 ) مثل هذا في تفسير الفرقة الناجية .
    4 - أحمد بن سنان الثقة الحافظ ( ... - 259 ) ، روى الخطيب عن أبي حاتم قال : سمعت أحمد بن سنان وذكر حديث : " لا تزال طائفة من أمتي على الحق " ، فقال : "هم أهل العلم وأصحاب الآثار ".
    5 - البخاري محمد بن إسماعيل ( 194 - 256 ) ، روى الخطيب عن إسحاق بن أحمد قال : حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري ، وذكر حديث موسى بن عقبة عن أبي الزبير عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : " لا تزال طائفة من أمتي " ، فقال البخاري : يعني أصحاب الحديث .
    وقال في " صحيحه " وقد علق الحديث وجعله بابا : " وهم أهل العلم " .
    ولا منافاة بينه وبين ما قبله كما هو ظاهر ؛ لأن أهل العلم هم أهل الحديث ، وكلما كان المرء أعلم بالحديث ؛ كان أعلم في العلم ممن هو دونه في الحديث ؛ كما لا يخفى . وقال في كتابه " خلق أفعال العباد " ( ص 77 - طبع الهند ) وقد ذكر بسنده حديث أبي سعيد الخدري في قوله تعالى : (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ) [البقرة : 143]؛ قال البخاري: " هم الطائفة التي قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( فذكر الحديث )".
    وقد يستغرب بعض الناس تفسير هؤلاء الأئمة للطائفة الظاهرة والفرقة الناجية بأنهم أهل الحديث ، ولا غرابة في ذلك إذا تذكرنا ما يأتي :
    أولا : أن أهل الحديث هم - بحكم اختصاصهم في دراسة السنة وما يتعلق من معرفة تراجم الرواة وعلل الحديث وطرقه - أعلم الناس قاطبة بسنة نبيهم - صلى الله عليه وسلم- وهديه وأخلاقه وغزواته وما يتصل به - صلى الله عليه وسلم -.
    ثانيا : أن الأمة قد انقسمت إلى فرق ومذاهب لم تكن في القرن الأول، ولكل مذهب أصوله وفروعه وأحاديثه التي يستدل بها ويعتمد عليها ، وأن المتمذهب بواحد منها يتعصب له ويتمسك بكل ما فيه ، دون أن يلتفت إلى المذاهب الأخرى ، وينظر لعله يجد فيها من الأحاديث ما لا يجده في مذهبه الذي قلده ؛ فإن من الثابت لدى أهل العلم أن في كل مذهب من السنة والأحاديث ما لا يوجد في المذهب الآخر ، فالمتمسك بالمذهب الواحد يضل ولابد عن قسم عظيم من السنة المحفوظة لدى المذاهب الأخرى ، وليس على هذا أهل الحديث فإنهم يأخذون بكل حديث صح إسناده ، في أي مذهب كان ، ومن أي طائفة كان راويه ما دام أنه مسلم ثقة ، حتى لو كان شيعيا أو قدريا أو خارجيا ، فضلا عن أن يكون حنفيا أو مالكيا أو غير ذلك ، وقد صرح بهذا الإمام الشافعي - رضي الله عنه - حين خاطب الإمام أحمد بقوله : " أنتم أعلم بالحديث مني ، فإذا جاءكم الحديث صحيحا فأخبرني به حتى أذهب إليه، سواء كان حجازيا أم كوفيا أم مصريا " (في الهامش : انظر مقدمة كتابنا صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم- ) .
    فأهل الحديث - حشرنا الله معهم – لا يتعصبون لقول شخص معين مهما علا وسما حاشا محمدا - صلى الله عليه وسلم - ؛ بخلاف غيرهم ممن لا ينتمي إلى الحديث والعمل به؛ فإنهم يتعصبون لأقوال أئمتهم - وقد نهوهم عن ذلك - كما يتعصب أهل الحديث لأقوال نبيهم ! ! فلا عجب بعد هذا البيان أن يكون أهل الحديث هم الطائفة الظاهرة والفرقة الناجية ، بل والأمة الوسط ، الشهداء على الخلق .
    ويعجبني بهذا الصدد قول الخطيب البغدادي في مقدمة كتابه " شرف أصحاب الحديث" انتصارا لهم وردا على من خالفهم :
    " ولو أن صاحب الرأي المذموم شغل بما ينفعه من العلوم ، وطلب سنن رسول رب العالمين ، واقتفى آثار الفقهاء والمحدثين ؛ لوجد في ذلك ما يغنيه عن سواه ، واكتفي بالأثر عن رأيه الذي يراه ؛ لأن الحديث يشتمل على معرفة أصول التوحيد وبيان ما جاء من وجوه الوعد والوعيد ، وصفات رب العالمين - تعالى عن مقالات الملحدين - والإخبار عن صفة الجنة والنار ، وما أعد الله فيها للمتقين والفجار ، وما خلق الله في الأرضين والسماوات ، وصنوف العجائب وعظيم الآيات ، وذكر الملائكة المقربين ، ونعت الصافين والمسبحين .
    وفي الحديث قصص الأنبياء ، وأخبار الزهاد والأولياء ، ومواعظ البلغاء، وكلام الفقهاء ، وسير ملوك العرب والعجم ، وأقاصيص المتقدمين من الأمم ، وشرح مغازي الرسول - صلى الله عليه وسلم - وسراياه ، وجمل أحكامه وقضاياه ، وخطبه وعظاته ، وأعلامه ومعجزاته ، وعدة أزواجه وأولاده ، وأصهاره وأصحابه ، وذكر فضائلهم ومآثرهم، وشرح أخبارهم ومناقبهم ، ومبلغ أعمارهم ، وبيان أنسابهم .
    وفيه تفسير القرآن العظيم ، وما فيه من النبأ والذكر الحكيم ، وأقاويل الصحابة في الأحكام المحفوظة عنهم ، وتسمية من ذهب إلى قول كل واحد منهم ، من الأئمة الخالفين ، والفقهاء المجتهدين .
    وقد جعل الله أهله أركان الشريعة ، وهدم بهم كل بدعة شنيعة ، فهم أمناء الله في خليقته ، والواسطة بين النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمته ، والمجتهدون في حفظ ملته ، أنوارهم زاهرة ، وفضائلهم سائرة ، وآياتهم باهرة ، ومذاهبهم ظاهرة ، وحججهم قاهرة ، وكل فئة تتحيز إلى هوى ترجع إليه ، وتستحسن رأيا تعكف عليه ، سوى أصحاب الحديث، فإن الكتاب عدتهم، والسنة حجتهم ، والرسول فئتهم ، وإليه نسبتهم ، لا يعرجون على الأهواء ، ولا يلتفتون إلى الآراء ، يقبل منهم ما رووا عن الرسول ، وهم المأمونون عليه العدول ، حفظة الدين وخزنته ، وأوعية العلم وحملته ، إذا اختلف في حديث كان إليهم الرجوع ، فما حكموا به فهو المقبول المسموع .
    منهم كل عالم فقيه ، وإمام رفيع نبيه ، وزاهد في قبيلة ، ومخصوص بفضيلة ، وقاريء متقن ، وخطيب محسن ، وهم الجمهور العظيم ، وسبيلهم السبيل المستقيم ، وكل مبتدع باعتقادهم يتظاهر ، وعلى الإفصاح بغير مذاهبهم لا يتجاسر ، من كادهم ؛ قصمه الله ، ومن عاندهم ؛ خذله الله ، لا يضرهم من خذلهم ، ولا يفلح من اعتزلهم ، المحتاط لدينه إلى إرشادهم فقير، وبصر الناظر بالسوء إليهم حسير، وإن الله على نصرهم لقدير ".
    ثم ساق الحديث من رواية قرة ، ثم روى بسنده عن علي بن المديني أنه قال : "هم أهل الحديث ، والذين يتعاهدون مذاهب الرسول ، ويذبون عن العلم ، لولاهم لم تجد عند المعتزلة والرافضة والجهمية وأهل الإرجاء والرأي شيئا من السنن" .
    قال الخطيب : " فقد جعل رب العالمين الطائفة المنصورة حراس الدين ، وصرف عنهم كيد المعاندين ؛ لتمسكهم بالشرع المتين ، واقتفائهم آثار الصحابة والتابعين ، فشأنهم حفظ الآثار ، وقطع المفاوز والقفار ، وركوب البراري والبحار ، في اقتباس ما شرع الرسول المصطفى ، لا يعرجون عنه إلى رأي ولا هوى ، قبلوا شريعته قولا وفعلا ، وحرسوا سنته حفظا ونقلا ، حتى ثبتوا بذلك أصلها ، وكانوا أحق بها وأهلها ، وكم من ملحد يروم أن يخلط بالشريعة ما ليس منها ، والله تعالى يذب بأصحاب الحديث عنها ، فهم الحفاظ لأركانها ، والقوامون بأمرها وشأنها ، إذا صدف عن الدفاع عنهم (كذا قال ، ولعلها عنها)، فهم دونها يناضلون ، أولئك حزب الله ، ألا إن حزب الله هم المفلحون " .
    ثم ساق الخطيب - رحمه الله تعالى- الأبواب التي تدل على شرف أصحاب الحديث وفضلهم ، ولا بأس من ذكر بعضها ، وإن طال المقال ؛ لتتم الفائدة ، لكني أقتصر على أهمها وأمسها بالموضوع :
    1 - قوله - صلى الله عليه وسلم- : "نضر الله امرأ سمع منا حديثا فبلغه".
    2 - وصية النبي - صلى الله عليه وسلم - بإكرام أصحاب الحديث .
    3 - قول النبي - صلى الله عليه وسلم- : "يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله".
    4 - كون أصحاب الحديث خلفاء الرسول - صلى الله عليه وسلم - في التبليغ عنه .
    5 - وصف الرسول - صلى الله عليه وسلم - إيمان أصحاب الحديث .
    6 - كون أصحاب الحديث أولى الناس بالرسول - صلى الله عليه وسلم- لدوام صلاتهم عليه .
    7 - بشارة النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه بكون طلبة الحديث بعده واتصال
    الإسناد بينهم وبينه .
    8 - البيان أن الأسانيد هي الطريق إلى معرفة أحكام الشريعة .
    9 - كون أصحاب الحديث أمناء الرسول - صلى الله عليهم وسلم- لحفظهم السنن وتبيينهم لها .
    10 - كون أصحاب الحديث حماة الدين بذبهم عن السنن .
    11 - كون أصحاب الحديث ورثة الرسول - صلى الله عليه وسلم- ما خلفه من السنة وأنواع الحكمة .
    12 - كونهم الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر .
    13 - كونهم خيار الناس .
    14 - من قال : إن الأبدال والأولياء أصحاب الحديث .
    15 - من قال : لولا أهل الحديث لاندرس الإسلام .
    16 - كون أصحاب الحديث أولى الناس بالنجاة في الآخرة ، وأسبق الخلق إلى الجنة.
    17 - اجتماع صلاح الدنيا و الآخرة في سماع الحديث وكتبه .
    18 - ثبوت حجة صاحب الحديث .
    19 - الاستدلال على أهل السنة بحبهم أصحاب الحديث .
    20 - الاستدلال على المبتدعة ببغض الحديث وأهله .
    21 - من جمع بين مدح أصحاب الحديث وذم أهل الرأي والكلام الخبيث.
    22 - من قال : طلب الحديث من أفضل العبادات .
    23 - من قال : رواية الحديث أفضل من التسبيح .
    24 - من قال : التحديث أفضل من صلاة النافلة .
    25 - من تمنى رواية الحديث من الخلفاء ورأى أن المحدثين أفضل العلماء .
    هذه هي أهم أبواب الكتاب وفصوله ، أسأل الله تعالى أن ييسر له من يقوم بطبعه من أنصار الحديث وأهله ، حتى يسوغ لمثلي أن يحيل عليه من شاء التفصيل في معرفة ما جاء في هذه الفصول الرائعة من الأحاديث والنقول عن الأئمة الفحول !
    وأختم هذه الكلمة بشهادة عظيمة لأهل الحديث من عالم من كبار علماء الحنفية في الهند ، ألا وهو أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي ( 1264 - 1304 ) ، قال - رحمه الله - : " ومن نظر بنظر الإنصاف ، وغاص في بحار الفقه والأصول متجنبا الاعتساف ، يعلم علما يقينيا أن أكثر المسائل الفرعية والأصلية التي اختلف العلماء فيها ؛ فمذهب المحدثين فيها أقوى من مذاهب غيرهم ، وإني كلما أسير في شعب الاختلاف ؛ أجد قول المحدثين فيه قريبا من الإنصاف ، فلله درهم ، وعليه شكرهم ( كذا ) ؛ كيف لا وهم ورثة النبي - صلى الله عليه وسلم - حقا ، ونواب شرعه صدقا ، حشرنا الله في زمرتهم ، وأماتنا على حبهم وسيرتهم " .

    سلسلة الأحاديث الصحيحة (1 / 539-54
يعمل...
X