مقدمة إمام الجرح والتعديل لكتاب( سل السيوف والأسنة على أهل الهوى وأدعياء السنة )
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه :
أما بعد :
فهذه مقدمة حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلى - حفظه الله تعالى – على كتاب ( سل السيوف والأسنة على أهل الهوى وأدعياء السنة ) تاليف الشيخ عبد الله بن صلفيق الظفيري – حفظه الله .
فعد قرتها والاستفادة منها رأيت نشرها ورفعها على الشبكة لتعم بها النفع و الفائدة لجميع أخواني في مشارق الأرض ومغربها .
مقدمة الشيخ
الدكتور ربيع بن هادي عمير المدخليٍ
بسم الله الرحمن الرحمن
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .
أما بعد : فقد اطلعت على ما كتبه الشاب الذكي الألمعي ، الناصح لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ، احسبه كذلك والله حسيبه ، وقف – وفقه الله وسدد خطاه – على مفترق الطرق ، حين اشتد الخطب ، واستعر لهيب الفتنة ، وكثير من الشباب يتساقطون تساقط الفراش في أتونِها ، يحسبونَها جناناً وأنْهاراً ، وهي أشبه ما تكون بجنة الدجال ، وذلك أن هؤلاء المتساقطين في الفتنة ينطبق عليهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( في خفة الطير وأحلام السباع )(1). وهو وصف دقيق ينطبق على كثير من ضحايا الفتنة التي دهمت الشباب في هذا العصر .
وقف على مفترق الطرق ، فلم ينخدع ببريق الفتنة وزخرفها ومغرياتها ، ولَم تنطل عليه حيل ودعاوى دعاتِها ، بل ما زاده كل ذلك إلا بصيرة بِها وبغوائلها وبخداعها وبَهرجها ، وخداع وبَهرج دعاتِها .
ورأى طريق السنة ، والجنة محفوفة بالأشواك والمصاعب والمكاره ، فآثر طريق الحق والجنة ، ولو حفت بالمكاره ، فصمد هو وإخوانه في مواجهتها صمود الشوامخ .
ولَم يكتف بِهذا الصمود والثبات في مواجهة تيار الفتنة ، بل رأى أن يسهم في صدها عن الأمة بكشف عوارها ، وهدم أباطيلها ، وفسدد إليها ضربات موجعة ، بل قَاتِلة بالحجج والبراهين الساطعة من الكتاب والسنة ومواقف أئمة السنة من الأهواء وأهلها ، التي ضمنها فصول هذا الكتاب النفيس ، الذي أرجو أن ينفع الله به المتضررين المخدوعين بسراب الفتن ، وان يوقظ به النائمين ، وينبه به الغافلين ، وإن ربي لسميع الدعاء .
كتبه
ربيع بن هادي عمير المدخلي
في 26/7/1415هـ
(1)- طرف من حديث رواه مسلم في صحيحه في الفتن رقم الحديث (2940) من حديث عبد الله بن عمرو ، فيه : " فيبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع ، لا يعرفون معروفاً ، ولا ينكرون منكراً " صحيح مسلم بشرح النووي . (18/75-76) وكذلك رواه الإمام أحمد في مسنده (2/166) .والحاكم في المستدرك (4/551،550).
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه :
أما بعد :
فهذه مقدمة حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلى - حفظه الله تعالى – على كتاب ( سل السيوف والأسنة على أهل الهوى وأدعياء السنة ) تاليف الشيخ عبد الله بن صلفيق الظفيري – حفظه الله .
فعد قرتها والاستفادة منها رأيت نشرها ورفعها على الشبكة لتعم بها النفع و الفائدة لجميع أخواني في مشارق الأرض ومغربها .
مقدمة الشيخ
الدكتور ربيع بن هادي عمير المدخليٍ
بسم الله الرحمن الرحمن
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .
أما بعد : فقد اطلعت على ما كتبه الشاب الذكي الألمعي ، الناصح لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ، احسبه كذلك والله حسيبه ، وقف – وفقه الله وسدد خطاه – على مفترق الطرق ، حين اشتد الخطب ، واستعر لهيب الفتنة ، وكثير من الشباب يتساقطون تساقط الفراش في أتونِها ، يحسبونَها جناناً وأنْهاراً ، وهي أشبه ما تكون بجنة الدجال ، وذلك أن هؤلاء المتساقطين في الفتنة ينطبق عليهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( في خفة الطير وأحلام السباع )(1). وهو وصف دقيق ينطبق على كثير من ضحايا الفتنة التي دهمت الشباب في هذا العصر .
وقف على مفترق الطرق ، فلم ينخدع ببريق الفتنة وزخرفها ومغرياتها ، ولَم تنطل عليه حيل ودعاوى دعاتِها ، بل ما زاده كل ذلك إلا بصيرة بِها وبغوائلها وبخداعها وبَهرجها ، وخداع وبَهرج دعاتِها .
ورأى طريق السنة ، والجنة محفوفة بالأشواك والمصاعب والمكاره ، فآثر طريق الحق والجنة ، ولو حفت بالمكاره ، فصمد هو وإخوانه في مواجهتها صمود الشوامخ .
ولَم يكتف بِهذا الصمود والثبات في مواجهة تيار الفتنة ، بل رأى أن يسهم في صدها عن الأمة بكشف عوارها ، وهدم أباطيلها ، وفسدد إليها ضربات موجعة ، بل قَاتِلة بالحجج والبراهين الساطعة من الكتاب والسنة ومواقف أئمة السنة من الأهواء وأهلها ، التي ضمنها فصول هذا الكتاب النفيس ، الذي أرجو أن ينفع الله به المتضررين المخدوعين بسراب الفتن ، وان يوقظ به النائمين ، وينبه به الغافلين ، وإن ربي لسميع الدعاء .
كتبه
ربيع بن هادي عمير المدخلي
في 26/7/1415هـ
(1)- طرف من حديث رواه مسلم في صحيحه في الفتن رقم الحديث (2940) من حديث عبد الله بن عمرو ، فيه : " فيبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع ، لا يعرفون معروفاً ، ولا ينكرون منكراً " صحيح مسلم بشرح النووي . (18/75-76) وكذلك رواه الإمام أحمد في مسنده (2/166) .والحاكم في المستدرك (4/551،550).