خطبة مفرّغة في بيان حقيقة الدّفاع عن النّبـيّ - صلّى الله عليه وسلّم -
و بيان خطأ نشر ما سُبّ به - صلّى الله عليه وسلّم -
قـال الشيّخ محمّد سعيد رسلان - حفظه الله تعالى - :
ـ لتحميل المادة بصيغة doc (وورد 2003) :
ـ لتحميل المادة بصيغة docx (وورد 2007) :
و بيان خطأ نشر ما سُبّ به - صلّى الله عليه وسلّم -
قـال الشيّخ محمّد سعيد رسلان - حفظه الله تعالى - :
إنّ النّبـيّ – صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم – يُدَافَع عنه بمعرفته، بمعرفة سيرته، وبمعرفة سنّته، وبمعرفة رسالته ، وبالتزام نهجه والتّمسك بسنّته ،والقصّ على أثره ، ودعوة النّاس إلى ذلك ، وتعريف النّاس بنبيّهم محمّد – صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم – .
بذا يُدافَع عن رسول الله– صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم – ، لا يدافَع عن النّبـيّ – صلّى الله عليه وسلّم – بنشر أقوال أهل الباطل والخنا بإذاعة ذلك في العالمين ، هذا ضعف مقيت ، بل هو اعتداء على جناب سيّد المرسلين ، نعم ، يكتب كاتب أو كاتبة كتابا مغمورا ، ما هو إلّا أن تلفظه المطابع خداجا من غير رشدة ولا تمام ، سقطا ليس له بقاء ولا حياة ولا نماء ، حتّى يصير في أيدي أقوام ، لا هم هنا ولا هم هناك ، أو كلّما كتب كاتب أو كتبت كاتبة كأنّما يكتب أو تكتب بظلف حمار ، أو كلّما كاتب أو كاتبة قصيدة أو حرّر مكتوبا من أجل أن يحقّق ربحا أو يحصّل شهرة و مجدا شيطانيّا ليس عند أهل الحقّ وإنّما عند أهل الضّلال والباطل أو ليخدم جهة مشبوهة قد وظّف لخدمتها على هذا النّحو؟
أوكلّما كتب كاتب أو كاتبة مكتوبا أو حرّر كتابا لفظته المطابع فصار محدودا في (.. ..) يُنشر ويُذاع، يؤتى به وهو محدود محصور ، محصور محسور ، يؤتى به ليذاع على العالمين؟ !!، ضعف مقيت ، يقول : شتمنا فلان ، وشتم ديننا وشتم نبيّنا ، وفلانة شتمت الرّسول وتطاولت عليه، من فلانة هذه ؟ من تكون ؟!! أنت عندما تحارب هؤلاء تحارب أقواما كالذّباب فلن تعود من الغنيمة إلّا بقبضة قد ملأت ذبابا ....
بذا يُدافَع عن رسول الله– صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم – ، لا يدافَع عن النّبـيّ – صلّى الله عليه وسلّم – بنشر أقوال أهل الباطل والخنا بإذاعة ذلك في العالمين ، هذا ضعف مقيت ، بل هو اعتداء على جناب سيّد المرسلين ، نعم ، يكتب كاتب أو كاتبة كتابا مغمورا ، ما هو إلّا أن تلفظه المطابع خداجا من غير رشدة ولا تمام ، سقطا ليس له بقاء ولا حياة ولا نماء ، حتّى يصير في أيدي أقوام ، لا هم هنا ولا هم هناك ، أو كلّما كتب كاتب أو كتبت كاتبة كأنّما يكتب أو تكتب بظلف حمار ، أو كلّما كاتب أو كاتبة قصيدة أو حرّر مكتوبا من أجل أن يحقّق ربحا أو يحصّل شهرة و مجدا شيطانيّا ليس عند أهل الحقّ وإنّما عند أهل الضّلال والباطل أو ليخدم جهة مشبوهة قد وظّف لخدمتها على هذا النّحو؟
أوكلّما كتب كاتب أو كاتبة مكتوبا أو حرّر كتابا لفظته المطابع فصار محدودا في (.. ..) يُنشر ويُذاع، يؤتى به وهو محدود محصور ، محصور محسور ، يؤتى به ليذاع على العالمين؟ !!، ضعف مقيت ، يقول : شتمنا فلان ، وشتم ديننا وشتم نبيّنا ، وفلانة شتمت الرّسول وتطاولت عليه، من فلانة هذه ؟ من تكون ؟!! أنت عندما تحارب هؤلاء تحارب أقواما كالذّباب فلن تعود من الغنيمة إلّا بقبضة قد ملأت ذبابا ....
ـ لتحميل المادة بصيغة doc (وورد 2003) :
ـ لتحميل المادة بصيغة docx (وورد 2007) :
تعليق