إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

**فائدة عزيزة **عاقبة الإبتداع والغلو في الدين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • **فائدة عزيزة **عاقبة الإبتداع والغلو في الدين



    عن عمرو بن سلمة الهمداني ـ رحمه الله ـ قال :
    " كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال : أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا : لا فجلس معنا حتى خرج فلما خرج قمنا إليه جميعا فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ! إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرا قال : فما هو ؟ فقال : إن عشت فستراه قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصى فيقول : كبروا مائة فيكبرون مائة فيقول : هللوا مائة فيهللون مائة ويقول سبحوا مائة فيسبحون مائة قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟ ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ! حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ويحكم يا أمة محمد ! ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحو باب ضلالة ؟ ! قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ! ما أردنا إلا الخير قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا :
    ( إن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ) .
    وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ! ثم تولى عنهم فقال عمرو بن سلمة : فرأينا عامة أولئك الحلق يطاعنوننا يوم النهروان مع الخوارج " .
    صحيح ، الصحيحة برقم (2005)
    قال العلامة المحدث الشيخ الألباني رحمه الله معلقاً على هذا الحديث:
    وإنما عُنيتُ بتخريجه من هذا الوجه لقصة ابن مسعود مع أصحاب الحلقات ، فإن فيها عبرة لأصحاب الطرق وحلقات الذكر على خلاف السنة ، فإن هؤلاء إذا أنكر عليهم منكِرٌ ما هم فيه اتهموه بإنكار الذكر من أصله ! وهذا كفر لا يقع فيه مسلم في الدنيا ، وإنما المنكر ما أُلصق به من الهيئات والتجمعات التي لم تكن مشروعة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وإلا فما الذي أنكره ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ على أصحاب تلك الحلقات ؟
    ليس هو إلا هذا التجمع في يوم معيَّن ، والذكر بعدد لم يرد ، وإنما يحصره الشيخ صاحب الحلقة ، ويأمرهم به من عند نفسه ، وكأنه مشرِّع عن الله ـ تعالى ـ ! { أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله } الشورى : 21 .
    زد على ذلك أن السنة الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم فعلاً وقولاً إنما هي التسبيح بالأنامل ، كما هو مبيَّن في " الرد على الحبشي " ، وفي غيره .
    ومن الفوائد التي تؤخذ من الحديث والقصة ، أن العبرة ليست بكثرة العبادة ، وإنما كونها على السنة ، بعيدة عن البدعة ، وقد أشار إلى هذا ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ بقوله أيضا :
    " اقتصادٌ في سنة ، خير من اجتهاد في بدعة " .
    ومنها : أن البدعة الصغيرة بريد إلى البدع الكبيرة ، ألا ترى أن أصحاب تلك الحلقات صاروا بَعدُ من الخوارج الذين قتلهم الخليفة الراشد علي بن أبي طالب
    ؟ فهل من معتَبِر ؟!
    من كتاب نظم الفرائد مما في سلسلتي الألباني من فوائد


يعمل...
X