إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

طوام ياسر برهامي:الدفاع عن عمرو خالد

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طوام ياسر برهامي:الدفاع عن عمرو خالد

    Dapatkan prediksi pertandingan sepak bola secara gratis dengan tingkat akurat terbaik di NOWGOAL PREDIKSI. Situs Live score dari semua Negara, Liga, dan Kompetisi.

    فى انتظار تعليقاتكم

  • #2
    وهل لطالب العلم أن يعلق !؟

    البرهامي رجل منحرف تكلم أهل العلم فيه ، لكن الجرح والتعديل كالفتوى والله يقول ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ) الآية
    وقال تعالى ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) الآية

    لهذا نقوم في منتديات الإمام الآجري بنقل جرح أهل العلم ، ولا نقبل اجتهاد مجتهد مهما علا شأنه ، وإن انس من نفسه علم ورشد فنطلب منه تزكيات أهل العلم له وترجمته ويتفضل بالجرح والتعديل والإفتاء

    وبالله التوفيق

    تعليق


    • #3
      طوام ياسر برهامى مشروعية تعدد الجماعات ونقض العلماء لكلامه

      إن تكفير الدكتور ياسر للأنظمة الموجودة الحاكمة لبلاد الإسلام فى هذا الزمان ترتب عليه القول بأنه لا توجد دولة إسلامية على وجه الأرض، ولذلك ذهب إلى وجوب السعى لإقامة دولة الخلافة.
      - يقول فى «شرح منة الرحمن» (471):
      «وإقامة الخلافة التى بها تجتمع كلمة المسلمين فرض وواجب على المسلمين، وعودتها على منهاج النبوة مما بشر به النبى ﷺ، لذلك وجب على المسلمين السعى لإقامة الخلافة بالوسائل المشروعة المستطاعة» اهـ.
      ولما كان العمل لإقامة دولة الخلافة عملا عظيما لا يتحمله الأفراد كان لابد من إقامة الجماعات التى تعمل على إسقاط هذه الأنظمة وإقامة دولة الخلافة، ولذلك فهو يقر وجود هذه الجماعات كالإخوان المسلمين وغيرهم، يقول فى «فقه الخلاف» (ص4) وهو يرد على العلماء الذين ينكرون وجود هذه الجماعات:
      «وتوقف العمل الإسلامى فى كثير من المواطن والبلاد بسبب عدم حسمها أو بسبب الاقتناع بعدم مشروعية الاجتماع على الطاعات فتعطلت تلك الطاعات التى لا يطيق الأفراد القيام بها، والتى لا يمكن إتمامها بأى صورة إلا بالاجتماع حول قيادة واحدة وفهم واحد وعمل واحد».
      ولما كان الدكتور ياسر مع اعتقاده بمشروعية هذه الجماعات الموجودة على الساحة يرى أن فيها خلالًا وتقصيرًا، وأنها ليست مؤهلة لإقامة الخلافة- أسس هو وإخوانه الجماعة السلفية التى يعتقدون أنها المؤهلة لقيادة البشرية
      - يقول الدكتور ياسر فى «شرح سورة يوسف » (ص320، 321):
      «وهناك صنف ثالث لا يعرف حقيقة الطريق ويظن أنه لا يفتن بل تكفيه دعوى الإيمان، فإذا جاءت المحن والفتن افتتن... وهذه النوعية الضعيفة الإيمان موجودة فى الصف المسلم، ووجودها فى المراحل الأولى للدعوة خطر كبير عليها؛ لأن الأوائل هم الذين سيتصدرون بعد حين قيادة الأمة بل العالم إمامة وعلمًا، ورواية ودراية، وتربية وتوجيها، ودعوة وجهادًا، وملكًا وسلطانًا، فلو بقيت الأمور بلا تمحيص لتصدر مثل هؤلاء فيحصل من الفساد ما لا يعلمه إلا الله».

      قال العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين::
      «إنه إذا كثرت الأحزاب فى الأمة فلا تَنْتَم إلى حزب، فقد ظهرت طوائف من قديم الزمان مثل الخوارج والمعتزلة والجهمية والرافضة، ثم ظهر أخيرًا إخوانيين وسلفيون وتبليغيون وما أشبه ذلك، فكل هذه الفرق اجعلها على اليسار وعليك بالإمام، وهو ما أرشد إليه النبى ﷺ فى قوله: «عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين» ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف لا الانتماء إلى حزب معين يسمى السلفيين. والواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح لا التحزب إلى ما يسمى «السلفيون»، فهناك طريق السلف وهناك حزب يسمى «السلفيون» والمطلوب اتباع السلف»([1]).
      والعجيب أن الدكتور ياسرًا نفسه صرح بهذا فى «فقه الخلاف» (ص3، 4) وهو يتحدث عن خلاف الجماعات الإسلامية وأثره على الشخص غير المتمسك بالسنة وما حدث بينهم من شقاق فقال:
      «ولقد كانت مشكلة الاختلاف الكبير بين الاتجاهات الإسلامية... مما له أكبر الأثر فى انصراف كثير من عوام المسلمين عن فصائل الصحوة الإسلامية كلها؛ لأنهم يرونهم يختلفون فى الكثير والقليل، والصغير والكبير، فيكون المبرر الشيطانى لدى الشخص غير الملتزم بأن الصواب هو الابتعاد عن الجميع حتى يتفقوا، وازداد الأمر سوءًا بحدوث المعارك الكلامية بل وبالأداة والسلاح أحيانًا... وزادت نبرة الحديث بين الإسلاميين حدة واشتعلت حواراتهم ومجادلاتهم بعبارات نارية وقذائف ملتهبة على المخالفين».
      وإليك بعض فتاوى أهل العلم فى وجود هذه الجماعات حتى تتضح الحقيقة:
      قال فضيلة الشيخ الدكتور على بن ناصر الفقيهى- حفظه الله:
      وهو يعقد مقارنة بين بعض الفرق التى ظهرت قديمًا كالمعتزلة وبين الجماعات الموجودة على الساحة الآن: «وإننا نرى فى الساحة الإسلامية جماعات وأحزابًا معاصرة متعددة كل جماعة جعلت لنفسها اسمًا، وخطت لها منهجًا تدعو عن طريقه، وفى حدود معالمه، إلى الإسلام، وفى نفس الوقت تجد هذه الجماعات والأحزاب متفرقة متخاصمة تفرق وتخاصم تلك الجماعات والطوائف السابقة، ثم إن هذه الجماعات والأحزاب توالى وتعادى فى نطاق ذلك المنهج الذى رسمته لأتباعها، وتلزم المنتمى إليها بعدم الخروج عن منهجها، فهو محجور عليه فلا يأخذ ولا يعطى إلا فى حدوده المرسومة وتحت شعاره؛ لأنه فى نظر زعمائها ومنظريها- أن الإسلام وجميع تعاليمه محصورة فى هذا المنهج، وقد نتج عن ذلك الأفق الضيق البعيد عن منهج الطائفة الناجية المنصورة بدع كثيرة ممقوتة نذكر بعضا منها:
      التعصب الحزبى للأفكار أو الأشخاص أو الشيوخ الذى جاءت تعاليم الإسلام للقضاء عليه، فليس فى الإسلام تعصب لحزب أو قبيلة أو بلد، وإنما ذلك من أعمال الجاهلية، فقد جعلت هذه الجماعات أو الأحزاب الولاء والبراء هو الانتساب إليها، وعلى ذلك فإن المنتمى للحزب أو الجماعة يبجَّل ويعظَّم ويرفع شأنه، فالمؤهل لذلك كله هو الانتماء- لا العلم والتقوى.
      ونتج عن ذلك أن المخالف لهذه الجماعات ومنهجها غير المنزل وإن كان على الحق، فيحط من قدره ويشاع عنه بأنه ضيق الأفق قاصر الثقافة لا يعرف واقع الأمة والأخطار التى تحيط بها حتى ينفر الشباب عنه، فلا يستفيدون من علمه وتجاربه، ولو كان عالمًا تجاوز عمره السبعين، ومعلوم أن الميزان الشرعى لتقويم الأشخاص هو العلم والتقوى ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ[الحجرات: 13]وليس الانتماء أو عدمه.
      والميزان للأفكار والمناهج هو الكتاب والسنة ﴿ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾[النساء: 59].
      ومن نتائج هذا التحزب التفرق والخصام والعداء والخلاف المستمر والفشل المحقق على الساحة الدعوية.
      أما دعوى أن الجميع يعملون للإسلام وسيلتقون عند حصول الثمرة، فهذه الدعوى تبطلها الخلافات القائمة بين هذه الجماعات؛ لاختلاف منهاجها وأهدافها والانشقاقات الحاصلة بين بعضها، وأعتقد أن هذه الأمور لا تحتاج إلى دليل؛ لظهورها فى كل مكان.
      وعلى ذلك فهل يوجد فرق حقيقى بين مناهج تلك الفرق السابقة التى ذكرنا نموذجًا مما ذكره شيخ الإسلام عن المعتزلة، وبين تلك الفرق المتعددة فى الأهواء»([2]).
      وفى كتاب الجماعات الإسلامية بين العاطفة والتعقل مراجعة الشيخ العلامة صالح السدلان والشيخ محمد عيد العباس حفظهما الله.
      يقول الشيخ سعود العنزى حفظه الله:
      «إن من أشد الأمراض فتكًا بالدعوة اليوم كثرة الجماعات الإسلامية ذات الاتجاهات المتنافرة.
      وغلط وخلط من قال: إن وجود هذه الجماعات ظاهرة صحية ينبغى تشجيعها وإن اختلافها اختلاف تنوع لا تضاد.
      إن الذى يقول هذا الكلام يتجاهل حقيقة الوضع الذى تعيشه هذه الجماعات من انحرافات عقدية ومنهجية وهو بكلامه هذا يخالف ما أمر الله به من الاعتصام بحبله المتين والاجتماع على منهج خير المرسلين.
      قال شيخ الإسلام ابن تيمية::
      «وكذلك التفريق بين الأمة وامتحانها بما لم يأمر الله به ولا رسوله ﷺ، مثل أن يقال للرجل: شكيلى أو قرفندى([3]). فإن هذه أسماء باطلة ما أنزل الله بها من سلطان، وليس فى كتاب الله ولا سنة رسوله ﷺ ولا فى الآثار المعروفة عن سلف الأئمة لا شكيلى ولا قرفندى، والواجب على المسلم إذا سئل عن ذلك أن يقول: لا أنا شكيلى ولا قرفندى، بل أنا مسلم متبع لكتاب الله وسنة رسوله.
      وقد روينا عن معاوية بن أبى سفيان: أنه سأل عبد الله بن عباس م فقال: أنت على ملة على أو ملة عثمان؟ فقال: لست على ملة على ولا على ملة عثمان بل أنا على ملة رسول الله ﷺ. وكذلك كان السلف يقولون: كل هذه الأهواء فى النار. ويقول أحدهم: ما أبالى أى النعمتين أعظم؟ على أن هدانى للإسلام أو أن جنبى هذه الأهواء.
      والله تعالى قد سمانا فى القرآن المسلمين المؤمنين عباد الله فلا نعدل عن الأسماء التى سمانا الله بها إلى أسماء أحدثها قوم- وسموها هم وآباؤهم- ما أنزل الله بها من سلطان»([4]).
      وقال :- فى موضع آخر- بعد أن ذكر الانتساب إلى بعض الطوائف والفرق والمشايخ ونحو ذلك «كل ذلك من أمور الجاهلية المفرقة بين الأمة، وأهلها خارجون عن السنة والجماعة داخلون فى البدع والفرقة([5]).
      فكيف يسوغ لهذا الجاهل أن يقول: إن وجود هذه الجماعات ظاهرة صحية ينبغى تشجيعها. بل الذى لا مرية فيه أن وجود الجماعات الإسلامية على هذه المناهج المتفرقة ظاهرة مرضية ينبغى علاجها بالطرق الشرعية»([6]).

      ([1]) شرح الأربعين النووية حديث (2.

      ([2]) البدعة وضوابطها وأثرها السيئ فى الأمة (ص29، 30).

      ([3])هذه أسماء لبعض الطوائف التى كانت فى عصره، وقد حل مكانها اليوم طوائف وأحزاب أخرى هى امتداد لها وإن اختلفت مسمياتها.

      ([4]) مجموع الفتاوى (3/415).

      ([5]) مجموع الفتاوى (3/343).

      ([6]) الجماعات الإسلامية (ص93- 96).

      يتبع... منقول

      تعليق


      • #4
        طوام يا سر برهامي:كذبه على العلامة عبدالرزاق عفيفى رحمه الله ورد ابن الشيخ عليه

        قال ياسر هداه الله
        صوت السلف: ذكرت لنا أن ممن التقيت بهم الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله، والشيخ أبو بكر الجزائري، والشيخ ابن قاعود، فلتكن البداية بالشيخ عبد الرزاق عفيفي كيف ومتى كان اللقاء معه؟
        الشيخ: كنت فى رحلة حج عام 1981 وبقيت شهراً بعد الحج حتى هدأت الأوضاع بعد مقتل السادات، وكان الشيخ عبد الرزاق عفيفي أهم من التقيت به، فكان كثير من القضايا الحساسة جداً التى طرحت فى المجال الدعوى بعد ذلك كانت مستفادة من مجالسة الشيخ رحمه الله، والطرح مفيد جداً رغم قصر المدة، والشيخ ابن باز رحمه الله كان يقدر الشيخ عبد الرزاق عفيفي تقديراً بالغاً جداً، وكان رغم أنه كان نائب الرئيس فى اللجنة الدائمة إلا أن كان لا يجلس إلا إذا جلس الشيخ، يعنى كأنه يعتبره شيخه.
        فكان الشيخ عبد الرزاق عفيفي له فهم دقيق جداً بمسائل الواقع.
        صوت السلف: خاصة وأن الشيخ شهد الواقع المصري.
        الشيخ : نعم، ولهذا كانت مسألة غاية في الفائدة حقيقة، يعنى مثلاً في الكلام على قضايا الحكم بما أنزل الله كان كلامه فيها هو الذى سجلناه فى الكتب، مع التفريق طبعاً بين النوع والعين، وهذا أمر معلوم، لكن الشيخ عبد الرزاق عفيفي كان كلامه فى منتهى الوضوح، هو كان رئيس لجماعة أنصار السنة، ولذلك أنا أجزم بأن المخالفين لنا فى هذه المسألة ممن ينتسب لأنصار السنة مخالفون للشيخ حامد الفقى مؤسس الجماعة ولأعلم شيوخها بعد ذلك الشيخ عبد الرزاق عفيفي.
        جزء من حوار معه على موقعه
        فرد عليه الشيخ محمود عبدالرزاق عفيفى فبين كذبه فكتب قائلا على موقع والده رحمه الله
        يذكر صوت السلف فى موقعه www.salafvoice.comالجزء الثاني من حوار أجراه مع الشيخ ياسر برهامى المشرف على الموقع ما نصه أن الدعوة استفادت من موقف الشيخ عبد الرزاق عفيفي فى مسالة الحاكمية ثم يذكر كلامه من الناحية الشرعية عن شرح حديث النبي صلى الله عليه وسلم (من مات وليس في رقبته بيعة مات ميتة جاهلية)ما نصه
        (الناس يمكن أن يقال لهم أنهم إذا عجزوا عن شىء سقط الواجب،الجواب الذى ينبغي أن يجاب به انه إذا عجزوا عن المعنى الشرعي فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وهذه هى الحقيقة،لماذا؟ يعنى ما موقفنا من الأمر؟هذه البيعة بيعة لأمير المؤمنين، هذا خليفة،هذا الذى ينطبق على الحديث:( من مات وليس في رقبته بيعة مات ميتة جاهلية)فهذه بيعة،فهذا الخليفة غير موجود،لا يوجد خليفة للمسلمين الآن ،فماذا نجيب ربنا عن هذا المعنى؟ هل نموت ميتة جاهلية؟نقول : لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، نحن ندين الله عز وجل بانه عندما يوجد خليفة سوف نبايعه)انتهى النقل.


        أقول هذا غير صحيح فلم تستفيد دعوته أو دعوة أمثاله من رأى والدي الشيخ عبد الرزاق عفيفى رحمه الله فى مسالة الحاكمية.لأن والدي الشيخ عبد الرزاق عفيفى رحمه الله يعرف أنه لا يوجد خليفة ولكن يعترف بوجود حكام ويقدم البيعة للحاكم وقد قدمها ومعه جميع هيئة كبار العلماء والقضاة والمشايخ في المملكة العربية السعودية للملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله :على مرأى ومسمع كثير من الأمة الإسلامية:وفى فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة الشيخ/عبد العزيز بن باز،وعضوية نائبه فى الإفتاء والدي الشيخ/عبد الرزاق عفيفى رحمهما الله(وهو كاتب أصل الفتوى بخط يده)،والشيخ عبد الله بن غديان،والشيخ عبد الله بن حسن بن قعود رحمه الله،برقم1674 في 7/10/1397هـ.
        ومما ورد في هذه الفتوى(لا يجوز أن يتفرق المسلمون فى دينهم شيعا وأحزابا فان هذا التفرق مما نهى الله عنه وذم من أحدثه أو تابع أهله،وتوعد فاعليه بالعذاب العظيم قال الله تعالى(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا )(آل عمران103) ( وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)(آل عمران:105) ( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ)(الأنعام: 159))
        أما إن كان ولى أمر المسلمين هو الذى نظم ووزع بينهم أعمال الحياة الدينية والدنيوية فهذا مشروع))انتهى النقل:وهذا يبين وجود ولى أمر للمسلمين فى بلادهم،الذى ينفيه الشيخ/ياسر برهامى فى قوله(فهذا الخليفة غير موجود،لا يوجد خليفة للمسلمين الآن)والمطلوب التصحيح والاستفادة من علم وموقف والدي الشيخ عبد الرزاق عفيفى رحمه الله فى مسالة الحاكمية كما ذكرت:اسأل الله له ولى ولكم ولكافة المسلمين ولجميع موتانا وموتاكم وموتى المسلمين الأجر والثواب ونرجوا نشرها لأجل النفع ولكم الأجر.

        أخوكم فى الله
        محمود عبد الرزاق عفيفى
        http://www.afifyy.com/rodod.html
        mafifyy@yahoo.com

        تعليق

        يعمل...
        X