إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

افتراءات على الدعوة السلفية (!)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • افتراءات على الدعوة السلفية (!)

    افتراءات على الدعوة السلفية (!)
    .. ((الإمـام محمد بن عبـد الوهـاب -رحمه الله- داعية، وليس مؤسسـًا)) ..
    ~~~~~

    لقد بعث الله نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- رحمة للناس {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} الأنبياء 107.
    وجعل أمته أمة وسطا {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا} البقرة 143، أي عدولا لا يميلون عن الحق لا إلى غلو ولا إلى جفاء بل يتوسطون ويعتدلون، إذ إن دين الإسلام قد نهى عن الغلو والجفاء وأمر بالتوسط والاعتدال في الأمور كلها، وإن خير من يمثل الوسطية في الأقوال والأعمال والمعتقدات الوسطية التي جاء بها الإسلام هم أهل السنة والجماعة الذين تمثلوا الإسلام في جميع أمورهم اقتداءً بالنبي -عليه الصلاة والسلام- وخلفائه الراشدين اتباعا للكتاب والسنة وفق فهم سلف الأمة.
    فهم أولى الناس دخولا في هذه الوسطية، وإن كل معنى من معاني الوسطية ثبت لهذه الأمة فلأهل السنة والجماعة منه الحظ الأوفى والنصيب الأوفر، وما ذاك إلا لأنهم النموذج الأمثل للأمة التي جعلها الله وسطا وأخبر أنها خير أمة أخرجت للناس وهم الطائفة الوحيدة التي حققت المتابعة المحضة لكتاب الله عز وجل وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، بخلاف غيرهم من فرق وطوائف الأمة فإنه ما من فرقة ولا طائفة منها إلا ولها من الأقوال والاعتقدات ما يخالف كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "لذلك كان أهل السنة خير فرق هذه الأمة وأوسط طوائفها ومن مسمياتهم: (أهل السنة والجماعة) و(الفرقة الناجية) و(الطائفة المنصورة) و(أهل الحديث والأثر) و(السلفيون) وكل هذه المسميات لها سبب ولها مستند شرعي ولا يتسع المقال ليسط ذلك، وبعد وجود الفرق وحصول الافتراق أصبح مدلول السلف يطلق على من حافظ على سلامة العقيدة والمنهج طبقا لفهم الصحابة والقرون المفضلة ويكون هذا المصطلح (السلف) مرادفا للأسماء الشرعية الأخرى لأهل السنة والجماعة".
    والدعوة إلى اتباع السلف، أو الدعوة السلفية؛ إنما هي دعوة إلى الإسلام الحق، وإلى السنة المحضة، ودعوة إلى العودة إلى الإسلام كما أنزل على النبي -صلى الله عليه وسلم- وتلقاه عنه أصحابه الكرام، ولاشك أن هذه الدعوة دعوة حق، والانتساب إليها حق.

    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "لا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه بل يجب قبول ذلك منه فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا". (مجموع الفتاوى 4/249).

    وقد أطلت في بيان هذا الأمر لأننا نسمع ونقرأ من يطعن في السلفية والتسمي بها أو يدعي أنها حزبية أو أنه لا فرق بينها وبين الجماعات الحزبية المعاصرة.
    وقد يقول البعض إن مؤسس السلفية هو الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، والحقيقة أن الإمام محمد بن عبد الوهاب إنما هو داعية من دعاة السلف ومجدد من مجدديها أحيا معالمها بعد دروسها، وأعادها نقية صافية في هذه الجزيرة بعد ما تكدر صفوها وطغت عليها البدع والخرافات.
    بل إن هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية حرسها الله دولة سلفية، ودعوتها دعوة سلفية كما نص على ذلك مؤسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-.
    حيث قال في خطابه الذي ألقاه في حج عام 1365هـ: "إنني رجل سلفي وعقيدتي هي السلفية التي أمشي بمقتضاها على الكتاب والسنة".

    وقال في الخطاب نفسه: "يقولون إننا وهابية والحقيقة أننا سلفيون محافظون على ديننا ونتبع كتاب الله وسنة رسوله وليس بيننا وبين المسلمين إلا كتاب الله وسنة رسوله" المصحف والسيف (ص 135-136).
    فالمملكة قامت على الإسلام الحق المبني على كتاب الله وسنة رسوله وفق فهم سلف الأمة، ولذا اتسمت سياستها بالحكمة والاعتدال والتسامح مع المذاهب الفقهية المعتبرة الموافقة للكتاب والسنة، ولذا يدرس طلاب كليات الشريعة بالمملكة فقه الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد، لأن الخلاف بين هذه المذاهب ليس في العقيدة وإنما هو في الفروع الفقهية.


    يقول الملك عبد العزيز: "… والذي نمشي عليه هو طريق السلف الصالح ولا نؤيد بعض المذاهب على بعضها فأبو حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل أئمتنا".اهـ. كلامه -رحمه الله-.
    وهو كلام نفيس يمثل المعنى الصحيح للسلفية الذي هو المعنى الصحيح للإسلام.


    وفي هذه الآونة يتعرض الإسلام عموما؛ والمملكة العربية السعودية والدعوة السلفية خصوصا إلى ظلم وافتراء وتشويه وقلب للحقائق من قبل بعض الساسة والكتاب الغربيين المعادين للإسلام والذين تقف الصهيونية وراءهم وما ذلك إلا عداء للإسلام، ولكون المملكة العربية السعودية تطبقه وتدافع عنه وتحمل رايته.
    ومع أن الدعوة السلفية هي أبعد ما تكون عن التكفير والتبديع والتفسيق للناس بغير دليل، وهي أبعد ما تكون عن الغلو والتطرف والإرهاب، إلا أن هذه الدعوة المباركة ألصق بها ما ليس فيها، ونسب إليها من ليس على منهاجها مما شوه جمالها وغير حقيقتها ونفّر منها وزهد فيها.

    وإن من أبرز العوامل التي كانت سببا في ذلك: الجماعات الحزبية الإسلامية الغالية -من الغلو- المتأثرة بفكر الخوارج لكون بعض رموز وقادة ومفكري هذه الجماعات قد وافق المنهج السلفي في بعض الطروحات والتوجهات مع أنه يخالفه في العقيدة والمنهج مما جعل الأمر يلتبس على كثير من الناس الذين قد تخفى عليهم الحقيقة ظنا منهم أن هذه الجماعات سلفية، أو أنها على الفكر الوهابي كما يحلو للبعض تسميتها بذلك.
    وإنك لتعجب ممن يسمي هذه الجماعات بالجهادية والسلفية، وكيف تكون جهادية والمعنى الشرعي الصحيح للجهاد منتف عن هذه الجماعات، ولم تتوفر فيها شروطه الصحيحة؟!

    وكيف تكون سلفية وهي مخالفة لها في جوانب من العقيدة والمنهج، وإن العبرة بالحقائق والمعاني لا بالألفاظ والمسميات؟!
    وقد استغل أعداء الإسلام ذلك لضرب الإسلام وإلصاق تهم الإرهاب بالإسلام وأهله.

    وإن من أهم ما يجب التنبه له اليوم: الخلط الموجود في الساحة الإسلامية والعمل على تصفية الإسلام مما ألصق به مما هو ليس منه، وتربية النشء المسلم على الإسلام الحق الصافي المستقى من النبع الصافي -كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وفق فهم سلف الأمة-، والذود عن هذا الدين وإظهاره بالمظهر اللائق به.

    ــــــــ

    المصــدر:
    ((إلى متـى والبعض يُخـدَع - بقلم: د. عبد السلام بن سالم السحيمي - "ص: 36-42".))
يعمل...
X