ذكر معالي الشيخ صالح ال الشيخ (في شريط جمعه مع الشيخ عبيد الجابري )
السؤال )هناك بعض الناس يقول انتم تنكرون علينا(على التلمساني –والترابي –
والغزالي – والقرضاوي –وتبدعونهم وتنكرون عليهم وتغتابونهم وتذكرون مساوئهم
وتتركون محاسنهم مع أن هناك أئمة وقعوا في بدع مثل (ابن حجر –والنووي ) ؟
قال( معالي الشيخ صالح ال الشيخ)
(هذا التمثيل من هذا القائل يدل على جهله كيف يقارن الحافظ ابن حجر والنووي بأمثال
هؤلاء الترابي والغزالي والقرضاوي أين الثرى من الثريا وأين البعرة من البعير فأولئك
محبون لسنة شارحون لها مبينون لها وماتأولوه ووقعوا فيه قليل بالنسبة إلى مابينوه من
أمور الاسلام فلم يزل أهل العلم ينتفعون بكلامهم بل ويفهمون نصوص الكتاب والسنة
على مابينوه لأنهم كانوا أهل العلم بحق أما هؤلاء المعاصرون من أمثال الترابي والغزالي
والقرضاوي والتلمساني وأمثالهم فهؤلاء رؤوس دعوا الناس الى عدم الالتزام بالسنة
وإلى نبذها فالحال مختلف من يخطأ ويجانب الصواب في مسألة أو اثنتين ومن يخالف
في الأصل فهؤلاء لايقيمون لتوحيد مقاما ولا يرفعون رأسا بل قد نال أهل التوحيد منهم
أكبر الأذية كما هو مشاهدفالترابي حاله معروف يرى أنه يلزم تجديد أصول الاسلام
وتجديد في أصول الفقه وأن أصول الفقه اصطلح العلماء على أن تفهم النصوص على هذا
الاصطلاح وهذا لا يعني اننا ملزمون بها فيقول يجب أن نضع أصولا جديدة للفقه نفهم بها
الكتاب والسنة والغزالي يرد السنة إذا خالفة عقله وفهمه والقرضاوي على نفس
المنهاج يسير وإن لم يظهر ذلك اظهار الغزالي ، والتلمساني لا يعرف توحيد العبادة ولا
السنة وإنما هو يخلط فيها أكبر الخلط ولا عجب فهؤلاء الأربعة وأمثالهم هؤلاء متخرجون
من مدرسة واحدة مدرسة الإخوان المسلمين والمدرسة معروفة في أصولها فلا عجب
أن تخرج أمثال هؤلاء فالإنكار عليهم وعلى ماهم فيه من تأصيل متعين لأنهم يضلون
الشباب باسم الدعوة والشباب يعظمونهم باسم انهم دعاة الاسلام وأما ابن حجر
والنووي فما سمعنا أن أحد ينافح عن قضية من القضايا العقدية التي أخطأوا فيها بحجة
ان ابن حجر قاله وإنما مضت أخطائهم في وقتهم وبقي انتفاع الناس بعلومهم الغزيرة
وأما أولئك لا يجوز أن يجعلوا في مصاف هؤلاء ولا أن يقاس الثرى على الثريا
السؤال )هناك بعض الناس يقول انتم تنكرون علينا(على التلمساني –والترابي –
والغزالي – والقرضاوي –وتبدعونهم وتنكرون عليهم وتغتابونهم وتذكرون مساوئهم
وتتركون محاسنهم مع أن هناك أئمة وقعوا في بدع مثل (ابن حجر –والنووي ) ؟
قال( معالي الشيخ صالح ال الشيخ)
(هذا التمثيل من هذا القائل يدل على جهله كيف يقارن الحافظ ابن حجر والنووي بأمثال
هؤلاء الترابي والغزالي والقرضاوي أين الثرى من الثريا وأين البعرة من البعير فأولئك
محبون لسنة شارحون لها مبينون لها وماتأولوه ووقعوا فيه قليل بالنسبة إلى مابينوه من
أمور الاسلام فلم يزل أهل العلم ينتفعون بكلامهم بل ويفهمون نصوص الكتاب والسنة
على مابينوه لأنهم كانوا أهل العلم بحق أما هؤلاء المعاصرون من أمثال الترابي والغزالي
والقرضاوي والتلمساني وأمثالهم فهؤلاء رؤوس دعوا الناس الى عدم الالتزام بالسنة
وإلى نبذها فالحال مختلف من يخطأ ويجانب الصواب في مسألة أو اثنتين ومن يخالف
في الأصل فهؤلاء لايقيمون لتوحيد مقاما ولا يرفعون رأسا بل قد نال أهل التوحيد منهم
أكبر الأذية كما هو مشاهدفالترابي حاله معروف يرى أنه يلزم تجديد أصول الاسلام
وتجديد في أصول الفقه وأن أصول الفقه اصطلح العلماء على أن تفهم النصوص على هذا
الاصطلاح وهذا لا يعني اننا ملزمون بها فيقول يجب أن نضع أصولا جديدة للفقه نفهم بها
الكتاب والسنة والغزالي يرد السنة إذا خالفة عقله وفهمه والقرضاوي على نفس
المنهاج يسير وإن لم يظهر ذلك اظهار الغزالي ، والتلمساني لا يعرف توحيد العبادة ولا
السنة وإنما هو يخلط فيها أكبر الخلط ولا عجب فهؤلاء الأربعة وأمثالهم هؤلاء متخرجون
من مدرسة واحدة مدرسة الإخوان المسلمين والمدرسة معروفة في أصولها فلا عجب
أن تخرج أمثال هؤلاء فالإنكار عليهم وعلى ماهم فيه من تأصيل متعين لأنهم يضلون
الشباب باسم الدعوة والشباب يعظمونهم باسم انهم دعاة الاسلام وأما ابن حجر
والنووي فما سمعنا أن أحد ينافح عن قضية من القضايا العقدية التي أخطأوا فيها بحجة
ان ابن حجر قاله وإنما مضت أخطائهم في وقتهم وبقي انتفاع الناس بعلومهم الغزيرة
وأما أولئك لا يجوز أن يجعلوا في مصاف هؤلاء ولا أن يقاس الثرى على الثريا
تعليق