الشيخ حفظه الله :
...المقصود أن الإنسان يكون عنده فقه ،لأن معاصي اللسان خطيرة ،و الله هذه هذه مشكلة الصالحين ،هذه مشكلة طلاب العلم اليوم، معاصي اللسان اللسان. و أنت إذا دخلت على الأنترنت و نظرت في المواقع و ما فيها من المجادلات و الردود و المهاترات، علمت أن معاصي طلاب العلم اليوم و الصالحين و المتنسكين هي هذه، المتدينون يا جماعة ما يزنون ما يشربون الخمر ما يظلمون لكن تعال شوف، شوف الشتم والسب و الاتهام بالباطل و سوء الظن و... حتى وصل الكلام إلى العلماء حتى أصبحت الاتهامات هذه و المجازفات تنال و تطال حتى أهل العلم، ثم يأتون إلى أحد العلماء أو أحد يعني الدعاة المعروفين بالسنة و التمسك بالسنة و الدعوة إلى منهج السلف و يظهرون أخطائه بالمنقاش، ثم إذا أظهروا له خمسة أو ستة أو سبعة من الأخطاء و لا أحد يسلم منها، لو أردنا أن نتتبع أي عالم من العلماء نجد عنده من الهفوات و الزلات و الأخطاء ،و لكن الله أمر بالستر و لنستر على إخواننا من أهل السنة هذوله (هؤلاء) إخواننا في العقيدة هؤلاء إخوان لنا في المنهج، نستر عليهم و نناصحهم ،لا ما أصبح هذا المنهج الآن ،يأتون إلى عالم من العلماء لأنه رد عليهم مثلا أو نصحهم في شيء يأتونه تعال، و يبحثون في الأشرطة وفي الكتب طلعوا عشرة أو عشرين خطأ و نشروها شوفوا كيف: أنظروا إلى فلان يطعن في الملائكة فلان يطعن في الصحابة، يا جماعة إش هذا ؟من هذا الخميني هذا أم من؟ من هذا الذي يطعن في ذات الله و يطعن في الملائكة و يطعن في الصحابة و يطعن في السلف و يقول إن الرسول تنازل عن أصول الدين و يقول كذا و كذا؟ الله!! ( يقصد التعجب مما قيل)،من هذا الخميني هذا أم من؟ قالوا: لا هذا الشيخ فلان، فحين إذ تصيبك الدهشة و الصعقة أما تتقون الله! هذا فلان عالم ،رجل معروف بالسنة و نصرة السنة ،كيف تقولون عنه إنه يطعن في الملائكة و يطعن في الصحابة و يطعن في ال... إش هالكلام هذا حقيقة ما في ورع ،و الله! و الله لإن يزني الإنسان أهون عليه من أن يطعن في عرض عالم من العلماء المعروفين بالنصيحة لله و لرسوله و لكتابه و دينه! كيف تطعن في هذا؟ نسأل الله العافية لكن هذه البلوى الآن، تجد رجل صالح و ثوبه قصير و لحيته طويلة و يصلي في الصف الأول و يحب السنة؛ و لسانه كالمنشار في أعراض الناس و في أعراض أهل العلم لا حول و لا قوة إلا بالله، و يزعم أنه يذب عن السنة و يذب عن... فليتق الله! فليتق الله أولئك !الآن ما أصبح الكلام في أهل البدع ،الآن الكلام في أهل البدع و في أهل السنة على حد سواء ،الآن أصحاب الأنترنت هؤلاء بالله عليكم من يحترمون من الناس ،أنا أبفهم بس (أريد أن أفهم) الذين يتكلمون في المواقع ما خلو (تركوا) أحدا، طعنوا في الشيخ ابن باز، طعنوا في الشيخ حتى الشيخ ابن عثيمين، و طعنوا في الشيخ الألباني، و طعنوا في الشيخ ربيع، الطعن في الشيخ محمد أمان الجامي ،الطعن في الشيخ العباد، الطعن في الأموات و في الأحياء من عندكم أنتم؟ طعون شديدة على هؤلاء العلماء الأفاضل و الله المستعان، نحن ما نقول معصومون ما من عالم إلا و عنده خطأ ،ما أحد معصوم إلا النبي عليه الصلاة و السلام ،هم لو تتبعوا ابن تيمية قد يجدون عنده أشياء فلماذا يعني هذا، هذه معاصي اللسان الإنسان يتورع كف عنك لسانك. ثم أنت إيش عندك من العلم إيش عندك من العلم حتى يؤهلك إلى أن تدخل هذا الباب باب الجرح و التعديل! باب الجرح و التعديل خطير، هذا لأهل العلم الناصحين النابهين المتورعين الذين يخافون الله، أنت دخلت في هذا الباب و قد يكون هذا هو أول باب في العلم تدخله، ما درست العقيدة ما درست الطهارة ما درست الصلاة ما درست الزكاة ما درست العلم ما تفقهت في الحديث. و الله يحدثني بعض الإخوان من طلاب العلم يقول في أوربا رأى بعض الشباب كانوا قبل أيام قبل أيام كانوا كفرة كفرة، فإذا بهم الآن من علماء الجرح و التعديل، يعني قبل أيام كان كافر وإذا به الآن يطعن و يعدل و يجرح، طب أنت يا مسكين من علمك هذا؟ أنت عليك أن تتعلم أولا عقيدة الإسلام و أن تأخذ سنيــن في طلب العلم و الأخذ عن أهل العلم، فإذا تأهلت و رسخت قدمك في العلم بعد ذلك تنظر في الجرح و التعديل، لكن خلل عظيم في المنهج، فوضى و الله فوضى فوضى اليوم! الكل يعدل و الكل يجرح و الله المستعان، فليتق الله من أطلق لسانه في الجرح و التعديل، يمسك رويدك تمهل لا تتعجل لا تتعجل هذا باب خطير، أنت الآن وقفت على شفير جهنم فليكن عندك حجة ،إن تكلمت في أحد أو رددت على أحد أو حذرت من أحد فليكن عندك حجة، حتى إذا سألك الله سبحانه و تعالى تدلي بها، أما أن تكون المسألة مثل العصبية الجاهلية، هذا تكلم في شيخنا فنحن نتكلم في شيخه، و خذ (هلم جرا) من المهاترات و الشتائم ،شيء عجيب حتى شمتوا فينا أهل البدع و شمتوا فينا الحزبيين في كل مكان، حتى قال رأس من رؤوس الحزبيين في هذه البلاد (السعودية) يقول إن السلفية انقسمت على نفسها، لا و الله! و الله إن السلفية ما انقسمت و لن تنقسم بإذن الله، و لكن هذا طيش بلينا به، طيش عند بعض الناس بلينا به و الله المستعان...
...المقصود أن الإنسان يكون عنده فقه ،لأن معاصي اللسان خطيرة ،و الله هذه هذه مشكلة الصالحين ،هذه مشكلة طلاب العلم اليوم، معاصي اللسان اللسان. و أنت إذا دخلت على الأنترنت و نظرت في المواقع و ما فيها من المجادلات و الردود و المهاترات، علمت أن معاصي طلاب العلم اليوم و الصالحين و المتنسكين هي هذه، المتدينون يا جماعة ما يزنون ما يشربون الخمر ما يظلمون لكن تعال شوف، شوف الشتم والسب و الاتهام بالباطل و سوء الظن و... حتى وصل الكلام إلى العلماء حتى أصبحت الاتهامات هذه و المجازفات تنال و تطال حتى أهل العلم، ثم يأتون إلى أحد العلماء أو أحد يعني الدعاة المعروفين بالسنة و التمسك بالسنة و الدعوة إلى منهج السلف و يظهرون أخطائه بالمنقاش، ثم إذا أظهروا له خمسة أو ستة أو سبعة من الأخطاء و لا أحد يسلم منها، لو أردنا أن نتتبع أي عالم من العلماء نجد عنده من الهفوات و الزلات و الأخطاء ،و لكن الله أمر بالستر و لنستر على إخواننا من أهل السنة هذوله (هؤلاء) إخواننا في العقيدة هؤلاء إخوان لنا في المنهج، نستر عليهم و نناصحهم ،لا ما أصبح هذا المنهج الآن ،يأتون إلى عالم من العلماء لأنه رد عليهم مثلا أو نصحهم في شيء يأتونه تعال، و يبحثون في الأشرطة وفي الكتب طلعوا عشرة أو عشرين خطأ و نشروها شوفوا كيف: أنظروا إلى فلان يطعن في الملائكة فلان يطعن في الصحابة، يا جماعة إش هذا ؟من هذا الخميني هذا أم من؟ من هذا الذي يطعن في ذات الله و يطعن في الملائكة و يطعن في الصحابة و يطعن في السلف و يقول إن الرسول تنازل عن أصول الدين و يقول كذا و كذا؟ الله!! ( يقصد التعجب مما قيل)،من هذا الخميني هذا أم من؟ قالوا: لا هذا الشيخ فلان، فحين إذ تصيبك الدهشة و الصعقة أما تتقون الله! هذا فلان عالم ،رجل معروف بالسنة و نصرة السنة ،كيف تقولون عنه إنه يطعن في الملائكة و يطعن في الصحابة و يطعن في ال... إش هالكلام هذا حقيقة ما في ورع ،و الله! و الله لإن يزني الإنسان أهون عليه من أن يطعن في عرض عالم من العلماء المعروفين بالنصيحة لله و لرسوله و لكتابه و دينه! كيف تطعن في هذا؟ نسأل الله العافية لكن هذه البلوى الآن، تجد رجل صالح و ثوبه قصير و لحيته طويلة و يصلي في الصف الأول و يحب السنة؛ و لسانه كالمنشار في أعراض الناس و في أعراض أهل العلم لا حول و لا قوة إلا بالله، و يزعم أنه يذب عن السنة و يذب عن... فليتق الله! فليتق الله أولئك !الآن ما أصبح الكلام في أهل البدع ،الآن الكلام في أهل البدع و في أهل السنة على حد سواء ،الآن أصحاب الأنترنت هؤلاء بالله عليكم من يحترمون من الناس ،أنا أبفهم بس (أريد أن أفهم) الذين يتكلمون في المواقع ما خلو (تركوا) أحدا، طعنوا في الشيخ ابن باز، طعنوا في الشيخ حتى الشيخ ابن عثيمين، و طعنوا في الشيخ الألباني، و طعنوا في الشيخ ربيع، الطعن في الشيخ محمد أمان الجامي ،الطعن في الشيخ العباد، الطعن في الأموات و في الأحياء من عندكم أنتم؟ طعون شديدة على هؤلاء العلماء الأفاضل و الله المستعان، نحن ما نقول معصومون ما من عالم إلا و عنده خطأ ،ما أحد معصوم إلا النبي عليه الصلاة و السلام ،هم لو تتبعوا ابن تيمية قد يجدون عنده أشياء فلماذا يعني هذا، هذه معاصي اللسان الإنسان يتورع كف عنك لسانك. ثم أنت إيش عندك من العلم إيش عندك من العلم حتى يؤهلك إلى أن تدخل هذا الباب باب الجرح و التعديل! باب الجرح و التعديل خطير، هذا لأهل العلم الناصحين النابهين المتورعين الذين يخافون الله، أنت دخلت في هذا الباب و قد يكون هذا هو أول باب في العلم تدخله، ما درست العقيدة ما درست الطهارة ما درست الصلاة ما درست الزكاة ما درست العلم ما تفقهت في الحديث. و الله يحدثني بعض الإخوان من طلاب العلم يقول في أوربا رأى بعض الشباب كانوا قبل أيام قبل أيام كانوا كفرة كفرة، فإذا بهم الآن من علماء الجرح و التعديل، يعني قبل أيام كان كافر وإذا به الآن يطعن و يعدل و يجرح، طب أنت يا مسكين من علمك هذا؟ أنت عليك أن تتعلم أولا عقيدة الإسلام و أن تأخذ سنيــن في طلب العلم و الأخذ عن أهل العلم، فإذا تأهلت و رسخت قدمك في العلم بعد ذلك تنظر في الجرح و التعديل، لكن خلل عظيم في المنهج، فوضى و الله فوضى فوضى اليوم! الكل يعدل و الكل يجرح و الله المستعان، فليتق الله من أطلق لسانه في الجرح و التعديل، يمسك رويدك تمهل لا تتعجل لا تتعجل هذا باب خطير، أنت الآن وقفت على شفير جهنم فليكن عندك حجة ،إن تكلمت في أحد أو رددت على أحد أو حذرت من أحد فليكن عندك حجة، حتى إذا سألك الله سبحانه و تعالى تدلي بها، أما أن تكون المسألة مثل العصبية الجاهلية، هذا تكلم في شيخنا فنحن نتكلم في شيخه، و خذ (هلم جرا) من المهاترات و الشتائم ،شيء عجيب حتى شمتوا فينا أهل البدع و شمتوا فينا الحزبيين في كل مكان، حتى قال رأس من رؤوس الحزبيين في هذه البلاد (السعودية) يقول إن السلفية انقسمت على نفسها، لا و الله! و الله إن السلفية ما انقسمت و لن تنقسم بإذن الله، و لكن هذا طيش بلينا به، طيش عند بعض الناس بلينا به و الله المستعان...
قام بتفريغه أخي أبو سفيان مروان المراكشي
http://www.al-afak.com/showthread.php?p=7442#post7442
منقول