السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسول الله محمداً سيد الرسلين وعلى الأربعة الخلفاء الأئمة الحنفاء أبى بكر وعمر وعثمان وعلى ، وعلى من سار على نهجهم وتبعهم باحسان الى يوم الدين
لقد جاء فى النصوص الكتاب والحديث واجماع أهل العلم على تحريم سب الصحابة وتكفير من يطعن فى عدالتهم وأن سبهم جرم كبير سواء سبهم باعتقاد أو بغير اعتقاد لأنه طعن فى حكمة الله عز وجل وأنه جلَّ وعلا لم يحسن اختيار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولأن المرء على دين خليله كما جاء فى الصحيح ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)
وكذلك أن طعن الصحابة وسبهم هو طعن فى القرأن والحديث والتفسير لأن هؤلاء الصحابة هم من نقلوا الينا هذه الدخائر العظيمة
ومما نرى ما يفعله الشيعة فروع المجوس واخوة اليهود الحمقى وأنا أرى أن حمقهم نتيجة سبهم للصحابة وكذلك عن ضربهم لرؤسهم بالسلاسل والحديد
والله المستعان
فان هؤلاء نسبوا الى الصاحبة أقوال وأفعال لم يفعلها الصحابة وأنما زور وافتراء "
ومنها إيجابهم سب الصحابة لاسيما الخلفاء الثلاثة نعوذ بالله ، رووا في كتبهم المعتبرة عندهم عن رجل من أتباع هشام الأحول أنه قال : كنت يوماً عند أبي عبد الله جعفر بن محمد فجاءه رجل خياط من شيعته وبيده قميصان ، فقال : يا ابن رسول الله خطت أحدهما وبكل غرزة إبرة وحدت الله الأكبر وبكل غرزة لعن الأبعد أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - ثم نذرت لك ما أحببته لكمنهما فما تحبه خذه وما لا تحبه رده فقال الصادق :أحب ما تم بلعن أبي بكر وعمر واردد اليك الذي خيط بذكر الله الأكبر
فانظر إلى هؤلاء الكذبة الفسقة ماذا ينسبون إلى أهل البيت من القبائح حاشاهم ، قال الله تعالى : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ) فإذا لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسطاً فمن يكون غيرهم ؟ وقال تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) فإذا لم يكن أصحابه من خيرهم فمن يكون سواهم ؟ وقال : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين إتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدّ لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ) ومن سب من رضي الله عنه فقد حارب الله ورسوله ، وقال : وكيف يسب من رضي عنه مولاه واصطفاه ، وقال تعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ) كيف يجوز سب من يمدحه ربه وقال تعالى : ( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى ) ومن وعده سيده الجنة كيف يسب ؟ وقال تعالى : ( للفقراء الذين أُخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون ) وقال في الأنصار : ( فأولئك هم المفلحون ) والقرآن مشحون من مدح الصحابة رضي الله عنهم فمن سبهم فقد
خالف ما أمر الله من إكرامهم ومن إعتقد السوء فيهم كلهم أو جمهورهم فقد كذّب الله تعالى فيما أخبر من كمالهم وفضائلهم ومكذّبه كافر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " النجوم أمنة السماء ، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما تُوعد ، وأنا أمنة لأصحابي ، فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون ، وأصحابي أمنة لأمتي ، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يُوعدون " رواه مسلم 0
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير أمتي قرني ثم الثاني ثم الثالث ، وخير أمتي أولها وآخرها وفي وسطها الكدر" رواه الحاكم والترمذي ، وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أن الله يفتح على الناس ببركة الصحابة ، وعن أبي سعيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أُحد ذهباً ما أدرك مدّ أحدهم أو نصيفه " رواه مسلم وغيره 0وعن عمر رضي الله عنه يقول : " لا تنسبوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلمقام أحدهم ساعة خير من عمل أحدكم عمره " رواه ابن ماجة 0وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لعل الله اطلّع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم قد وجبت لكم الجنة أوقد غفرت لكم " 0وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا يدخل النار من حضر الحديبية إن شاء الله "، وقد روي بطرق إسناد بعضها رجال الصحيح غير واحد وهو ثقة قال : " لا تسبوا أصحابي لعن الله من سب أصحابي " ، وقد روي بأسانيد بعضها حسن عن ابن عباس قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده علي رضي الله عنه " يا علي سيكون في أمتي قوم ينتحلون حب أهل البيت لهم نبز يسمون الرافضة قاتلوهم فإنهم مشركون " """"""""
فإذا عرفت أن آيات القرآن تكاثرت في فضلهم والأحاديث المتواترة بمجموعها ناصّة على كمالهم فمن اعتقد فسقهم أو فسق مجموعهم وإرتدادهم وإرتداد وعظمهم عن الدين أو اعتقد سبهم وإباحته أو سبهم مع إعتقاد حقية سبهم أو حلّيته فقد كفر بالله تعالى ورسوله فيما أخبر من فضائلهم وكمالاتهم المستلزمة لبراءتهم عما يوجب الفسق والإرتداد وحقية السب وإباحته ومن كذبهما فيما ثبت قطعاً صدوره فقد كفر ، والجهل بالمتواتر القاطع ليس بعذر """""
وغالب هؤلاء الرافضة الذين يسبون الصحابة لا سيما الخلفاء يعتقدون حقية سبهم أو إباحته بل وجوبه لأنهم يتقربون بذلك إلى الله تعالى حيث يرون ذلك من أجلّ أمور دينهم كما نقل عنهم
ما أضل عقول قوم يتقربون إلى الله تعالى بما يوجب لهم خسران الدين والله الحافظ
الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب
الرد على الرافضة
والصلاة والسلام على رسول الله محمداً سيد الرسلين وعلى الأربعة الخلفاء الأئمة الحنفاء أبى بكر وعمر وعثمان وعلى ، وعلى من سار على نهجهم وتبعهم باحسان الى يوم الدين
لقد جاء فى النصوص الكتاب والحديث واجماع أهل العلم على تحريم سب الصحابة وتكفير من يطعن فى عدالتهم وأن سبهم جرم كبير سواء سبهم باعتقاد أو بغير اعتقاد لأنه طعن فى حكمة الله عز وجل وأنه جلَّ وعلا لم يحسن اختيار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولأن المرء على دين خليله كما جاء فى الصحيح ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)
وكذلك أن طعن الصحابة وسبهم هو طعن فى القرأن والحديث والتفسير لأن هؤلاء الصحابة هم من نقلوا الينا هذه الدخائر العظيمة
ومما نرى ما يفعله الشيعة فروع المجوس واخوة اليهود الحمقى وأنا أرى أن حمقهم نتيجة سبهم للصحابة وكذلك عن ضربهم لرؤسهم بالسلاسل والحديد
والله المستعان
فان هؤلاء نسبوا الى الصاحبة أقوال وأفعال لم يفعلها الصحابة وأنما زور وافتراء "
وقال الشيخ المجدد محمد عبد الوهاب فى كتابه الرد على الرافضة
ومنها إيجابهم سب الصحابة لاسيما الخلفاء الثلاثة نعوذ بالله ، رووا في كتبهم المعتبرة عندهم عن رجل من أتباع هشام الأحول أنه قال : كنت يوماً عند أبي عبد الله جعفر بن محمد فجاءه رجل خياط من شيعته وبيده قميصان ، فقال : يا ابن رسول الله خطت أحدهما وبكل غرزة إبرة وحدت الله الأكبر وبكل غرزة لعن الأبعد أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - ثم نذرت لك ما أحببته لكمنهما فما تحبه خذه وما لا تحبه رده فقال الصادق :أحب ما تم بلعن أبي بكر وعمر واردد اليك الذي خيط بذكر الله الأكبر
فانظر إلى هؤلاء الكذبة الفسقة ماذا ينسبون إلى أهل البيت من القبائح حاشاهم ، قال الله تعالى : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ) فإذا لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسطاً فمن يكون غيرهم ؟ وقال تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) فإذا لم يكن أصحابه من خيرهم فمن يكون سواهم ؟ وقال : ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين إتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدّ لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوز العظيم ) ومن سب من رضي الله عنه فقد حارب الله ورسوله ، وقال : وكيف يسب من رضي عنه مولاه واصطفاه ، وقال تعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ) كيف يجوز سب من يمدحه ربه وقال تعالى : ( لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى ) ومن وعده سيده الجنة كيف يسب ؟ وقال تعالى : ( للفقراء الذين أُخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون ) وقال في الأنصار : ( فأولئك هم المفلحون ) والقرآن مشحون من مدح الصحابة رضي الله عنهم فمن سبهم فقد
خالف ما أمر الله من إكرامهم ومن إعتقد السوء فيهم كلهم أو جمهورهم فقد كذّب الله تعالى فيما أخبر من كمالهم وفضائلهم ومكذّبه كافر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " النجوم أمنة السماء ، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما تُوعد ، وأنا أمنة لأصحابي ، فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون ، وأصحابي أمنة لأمتي ، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يُوعدون " رواه مسلم 0
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير أمتي قرني ثم الثاني ثم الثالث ، وخير أمتي أولها وآخرها وفي وسطها الكدر" رواه الحاكم والترمذي ، وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أن الله يفتح على الناس ببركة الصحابة ، وعن أبي سعيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أُحد ذهباً ما أدرك مدّ أحدهم أو نصيفه " رواه مسلم وغيره 0وعن عمر رضي الله عنه يقول : " لا تنسبوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلمقام أحدهم ساعة خير من عمل أحدكم عمره " رواه ابن ماجة 0وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لعل الله اطلّع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم قد وجبت لكم الجنة أوقد غفرت لكم " 0وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا يدخل النار من حضر الحديبية إن شاء الله "، وقد روي بطرق إسناد بعضها رجال الصحيح غير واحد وهو ثقة قال : " لا تسبوا أصحابي لعن الله من سب أصحابي " ، وقد روي بأسانيد بعضها حسن عن ابن عباس قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده علي رضي الله عنه " يا علي سيكون في أمتي قوم ينتحلون حب أهل البيت لهم نبز يسمون الرافضة قاتلوهم فإنهم مشركون " """"""""
فإذا عرفت أن آيات القرآن تكاثرت في فضلهم والأحاديث المتواترة بمجموعها ناصّة على كمالهم فمن اعتقد فسقهم أو فسق مجموعهم وإرتدادهم وإرتداد وعظمهم عن الدين أو اعتقد سبهم وإباحته أو سبهم مع إعتقاد حقية سبهم أو حلّيته فقد كفر بالله تعالى ورسوله فيما أخبر من فضائلهم وكمالاتهم المستلزمة لبراءتهم عما يوجب الفسق والإرتداد وحقية السب وإباحته ومن كذبهما فيما ثبت قطعاً صدوره فقد كفر ، والجهل بالمتواتر القاطع ليس بعذر """""
وغالب هؤلاء الرافضة الذين يسبون الصحابة لا سيما الخلفاء يعتقدون حقية سبهم أو إباحته بل وجوبه لأنهم يتقربون بذلك إلى الله تعالى حيث يرون ذلك من أجلّ أمور دينهم كما نقل عنهم
ما أضل عقول قوم يتقربون إلى الله تعالى بما يوجب لهم خسران الدين والله الحافظ
الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب
الرد على الرافضة
تعليق