تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4<>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .
عن إدارة شبكة الإمام الآجري 15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل
الحذر من منهج الوسطية المزعومة :: الشيخ بن برجس رحمه الله
وهذا تفريغ للمقطع لتعميم الفائدة ،يقول الشيخ عبد السلام بن برجس رحمه الله :
الحذر أيها الأخوة ،كل الحذر من هذا المنهج البائس ،من هذا المنهج الفاسد ،الذي بدأ رأسه يطلُّ علينا ،وهو منهج الوسطية المزعومة.
فهناك الآن من يقول: آتي إلى أهل السنة ،أو آتي إلى السلفيين فآخذ ما عندهم من علم ،وآتي إلى أهل البدع ،أو آتي إلى الأحزاب الثانية غير السلفية، فآخذ ما عندهم من علم.
وهذا الرجل قد سُئل عنه إمام من أئمة المسلمين ،فأجاب بجوابٍ كافٍ شافٍ .
فقد سئُل الإمام الأوزاعي رحمة الله عليه وسئل عن رجل يقول :" أنا أجالس أهل السنة ،وأجالس أهل البدع."
فقال الأوزاعي :" هذا رجلٌ يريد أن يساوي بين الحق والباطل .
قال ابن بطة في الإبانة -تعليقًا على كلام الاوزاعي هذا-:"صدق الأوزاعي. "
أقول إن هذا رجل لا يعرف الحق من الباطل، ولا الكفر من الإيمان. فالحذر الحذر من الجلوس مع أهل البدع ،والحذر الحذر من الاغترار بما عندهم من العلم. فإن ما عند أهل السنة أكثر وأنقى بإذن الله تعالى. وليعتبر أصحاب هذا المنهج البائس بأمثال عمران بن حطان الذي تزوج ابنة عمه، وكانت خارجية قاصدًا إصلاحَها وهدايتَها ،فأهلكته وصيّرته من غلاة الخوارج .
وليعتبروا بابن عقيل الحنبلي الذي قال :" كان أصحابنا الحنابلة يريدون مني هجران جماعة من العلماء وكان ذلك يحرمني علمًا نافعًا." هكذا يقول ابن عقيل -عفا الله عنه.
قال الذهبي - رحمة الله عليه- معلقًا على هذا الكلام :" كانوا ينهونه عن مجالسة المبتدعة ويأبى حتى وقع في حبائلهم وتجسّر على تأويل النصوص . نسأل الله السلامة ."انتهى كلام الذهبي.
فهذا عاقبة منهج الوسطية المزعومة التي لم تُبنى على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومنهج سلف الأمة رحمة الله عليهم أجمعين.
تعليق