الجمع العزيز لفتاوى الشيخ ابن باز عبد العزيز رحمه الله
هذا بيان لتوضيح كذب جماعة الاسكندرية وغيرهم كمحمد حسان ومحمد يعقوب فيما ادعوا أن الشيخ ابن باز رحمه الله
كان يقول أن جماعة الإخوان المفسدين وجماعة إلياس التبليغ على خير
هذا بيان لفساد مناهج هؤلاء وكذبهم الفاضح على أهل العلم السلفيين
للتكتل والتجمع الحزبي و لإرضاء الشهوة الخفية
شهوة الشهرة والعياذ بالله من الخذلان
والعبرة بالتواريخ وإختلاف الأوضاع والأحوال
هذا كلام الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله القديم : بتاريخ 27/12/1413
الذي يقول :
بأن الجماعات الإسلامية من الفرق التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم باعتزالها هل فهمه غير صحيح؟
إذاً يا شيخنا الكريم، الذي يقول : بأن هذه الجماعات الإسلامية من الفرق التي تدعو إلى جهنم
والتي أمر النبي باعتزالها فهمه على كلامكم غير صحيح؟
الذي يدعو إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ليس من الفرق الضالة،
بل هو من الفرق الناجية المذكورة في قوله صلى الله عليه وسلم : ((افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنين وسبعين فرقة، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: ومن هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي)) وفي لفظ: ((هي الجماعة)).
والمعنى: أن الفرقة الناجية هي الجماعة المستقيمة على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم، من توحيد الله، وطاعة أوامره، وترك نواهيه، والاستقامة على ذلك قولاً وعملاً وعقيدة، هم أهل الحق، وهم دعاة الهدى ولو تفرقوا في البلاد، يكون منهم في الجزيرة العربية، ويكون منهم في الشام، ويكون منهم في أمريكا، ويكون منهم في مصر، ويكون منهم في دول أفريقيا، ويكون منهم في آسيا، فهم جماعات كثيرة يعرفون بعقيدتهم وأعمالهم، فإذا كانوا على طريقة التوحيد والإيمان بالله ورسوله، والاستقامة على دين الله الذي جاء به الكتاب وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهم أهل السنة والجماعة، وإن كانوا في جهات كثيرة، ولكن في آخر الزمان يقلون جداً.
فالحاصل: أن الضابط هو استقامتهم على الحق، فإذا وجد إنسان أو جماعة تدعو إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتدعو إلى توحيد الله واتباع شريعته فهؤلاء هم الجماعة، وهم من الفرقة الناجية، وأما من دعا إلى غير كتاب الله، أو إلى غير سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا ليس من الجماعة، بل من الفرق الضالة الهالكة،
وإنما الفرقة الناجية: دعاة الكتاب والسنة، وإن كانت منهم جماعة هنا وجماعة هناك ما دام الهدف والعقيدة واحدة، فلا يضر كون هذه تسمى: أنصار السنة، وهذه تسمى الإخوان المسلمين، وهذه تسمى كذا، المهم عقيدتهم وعملهم، فإذا استقاموا على الحق وعلى توحيد الله، والإخلاص له، واتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم قولاً وعملاً وعقيدة، فالأسماء لا تضرهم، لكن عليهم أن يتقوا الله، وأن يصدقوا في ذلك، وإذا تسمى بعضهم بأنصار السنة، وتسمى بعضهم بالسلفيين، أو بالإخوان المسلمين، أو تسمى بعضهم بجماعة كذا، لا يضر إذا جاء الصدق، واستقاموا على الحق باتباع كتاب الله والسنة، وتحكيمهما، والاستقامة عليهما عقيدة وقولاً وعملاً، وإذا أخطأت الجماعة في شيء فالواجب على أهل العلم تنبيهها وإرشادها إلى الحق إذا اتضح دليله.
والمقصود: أنه لا بد أن نتعاون على البر والتقوى، وأن نعالج مشاكلنا بالعلم والحكمة والأسلوب الحسن، فمن أخطأ في شيء من هذه الجماعات أو غيرهم مما يتعلق بالعقيدة، أو بما أوجب الله، أو ما حرم الله نبهوا بالأدلة الشرعية بالرفق والحكمة والأسلوب الحسن، حتى ينصاعوا إلى الحق، وحتى يقبلوه، وحتى لا ينفروا منه، هذا هو الواجب على أهل الإسلام أن يتعاونوا على البر والتقوى، وأن يتناصحوا فيما بينهم، وأن لا يتخاذلوا فيطمع فيهم العدو.
لقاء مجلة الإصلاح مع سماحة الشيخ، نشر في مجلة الإصلاح في العدد (241) ليوم الخميس الموافق 27/12/1413 هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن
كلام الشيخ الجديد رحمه الله سنتين قبل موته :
وسئل الشيخ ابن باز – رحمه الله -:
أحسن الله إليك، حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم
قوله : " ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة "
فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع ، وجماعة الإخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة.
هل هاتين الفرقتين تدخل في الفرق الهالكة ؟
فأجاب – غفر الله له-:
تدخل في الثنتين والسبعين، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين، المراد بقوله ( أمتي ) أي : أمة الإجابة، أي : استجابوا له وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعين فرقة : الناجية السليمة التي اتبعته واستقامت على دينه، واثنتان وسبعون فرقة: فيهم الكافر، وفيهم العاصي، وفيهم المبتدع أقسام .
فقال السائل: يعني: هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين ؟
فأجاب: نعم، من ضمن الثنتين والسبعين والمرجئة وغيرهم، المرجئة والخوارج بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار خارجين، لكن داخلين في عموم الثنتين والسبعين. ا.هـ
(ضمن دروسه في شرح المنتقى في الطائف ، وهي في شريط مسجل، وهي قبل وفاته – رحمه الله – بسنتين أو أقل .
وراجع شريط القول البليغ في ذم جماعة التبليغ ، ومطوية "أقوال علماء السنة في جماعة التبليغ ")
وسئل/ حركة (الإخوان المسلمون) دخلت المملكة منذ فترة وأصبح لها نشاط واضح بين طلبة العلم ،
ما رأيكم في هذه الحركة؟
وما مدى توافقها مع منهج أهل السنة والجماعة ؟
الجواب:
حركة الإخوان المسلمين ينتقدها خواص أهل العلم ،لأنه ليس عندهم نشاط في الدعوة إلى التوحيد وإنكار الشرك وإنكار البدع – لهم أساليب خاصة ينقصها : عدم النشاط في الدعوة إلى الله وعدم التوجيه إلى العقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنة والجماعة .
فينبغي للإخوان المسلمين أن تكون عندهم عناية بالدعوة السلفية الدعوة إلى توحيد الله وإنكار عبادة القبور والتعلق بالأموات والاستغاثة بأهل القبور كالحسن أو الحسين أو البدوي أوما أشبه ذلك ، يجب أن تكون عندهم عناية بهذا الأصل الأصيل، بمعنى لاإله إلا الله التي هي أصل الدين وأول ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم في مكة دعا إلى توحيد الله ، إلى معنى لاإله إلا الله .
فكثير من أهل العلم ينتقدون على الإخوان المسلمين هذا الأمر أي عدم النشاط في الدعوة إلى توحيد الله والإخلاص له، وإنكار ما أحدث الجهال من التعلق بالأموات والاستغاثة بهم والنذر لهم والذبح لهم الذي هو الشرك الأكبر ، كذلك ينتقدون عليهم عدم العناية بالسنة تتبع السنة والعناية بالحديث الشريف وما كان عليه سلف الأمة في أحكامهم الشرعية ،وهناك أشياء كثيرة أسمع الكثير من الإخوان ينتقدونهم فيها ونسأل الله أن يوفقهم – ا.هـ
مجلة "المجلة" عدد (806)
وهكذا يتضح لكل صاحب عقل
ليس الذكي أو الخبير أو العالم ولكن صاحب العقل
أو الطفل الذي مر من عمره سنة أو سنتين يرى الفرق الواضح
لعل الشيخ لم يكن يعلم حالهم
لعل حالهم تغير في الجزيرة بعد ذلك
لعل ولعل ولعل
العبرة بآخر ما قيل فيهم
هذا بيان لتوضيح كذب جماعة الاسكندرية وغيرهم كمحمد حسان ومحمد يعقوب فيما ادعوا أن الشيخ ابن باز رحمه الله
كان يقول أن جماعة الإخوان المفسدين وجماعة إلياس التبليغ على خير
هذا بيان لفساد مناهج هؤلاء وكذبهم الفاضح على أهل العلم السلفيين
للتكتل والتجمع الحزبي و لإرضاء الشهوة الخفية
شهوة الشهرة والعياذ بالله من الخذلان
والعبرة بالتواريخ وإختلاف الأوضاع والأحوال
هذا كلام الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله القديم : بتاريخ 27/12/1413
الذي يقول :
بأن الجماعات الإسلامية من الفرق التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم باعتزالها هل فهمه غير صحيح؟
إذاً يا شيخنا الكريم، الذي يقول : بأن هذه الجماعات الإسلامية من الفرق التي تدعو إلى جهنم
والتي أمر النبي باعتزالها فهمه على كلامكم غير صحيح؟
الذي يدعو إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ليس من الفرق الضالة،
بل هو من الفرق الناجية المذكورة في قوله صلى الله عليه وسلم : ((افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنين وسبعين فرقة، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: ومن هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي)) وفي لفظ: ((هي الجماعة)).
والمعنى: أن الفرقة الناجية هي الجماعة المستقيمة على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم، من توحيد الله، وطاعة أوامره، وترك نواهيه، والاستقامة على ذلك قولاً وعملاً وعقيدة، هم أهل الحق، وهم دعاة الهدى ولو تفرقوا في البلاد، يكون منهم في الجزيرة العربية، ويكون منهم في الشام، ويكون منهم في أمريكا، ويكون منهم في مصر، ويكون منهم في دول أفريقيا، ويكون منهم في آسيا، فهم جماعات كثيرة يعرفون بعقيدتهم وأعمالهم، فإذا كانوا على طريقة التوحيد والإيمان بالله ورسوله، والاستقامة على دين الله الذي جاء به الكتاب وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهم أهل السنة والجماعة، وإن كانوا في جهات كثيرة، ولكن في آخر الزمان يقلون جداً.
فالحاصل: أن الضابط هو استقامتهم على الحق، فإذا وجد إنسان أو جماعة تدعو إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتدعو إلى توحيد الله واتباع شريعته فهؤلاء هم الجماعة، وهم من الفرقة الناجية، وأما من دعا إلى غير كتاب الله، أو إلى غير سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا ليس من الجماعة، بل من الفرق الضالة الهالكة،
وإنما الفرقة الناجية: دعاة الكتاب والسنة، وإن كانت منهم جماعة هنا وجماعة هناك ما دام الهدف والعقيدة واحدة، فلا يضر كون هذه تسمى: أنصار السنة، وهذه تسمى الإخوان المسلمين، وهذه تسمى كذا، المهم عقيدتهم وعملهم، فإذا استقاموا على الحق وعلى توحيد الله، والإخلاص له، واتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم قولاً وعملاً وعقيدة، فالأسماء لا تضرهم، لكن عليهم أن يتقوا الله، وأن يصدقوا في ذلك، وإذا تسمى بعضهم بأنصار السنة، وتسمى بعضهم بالسلفيين، أو بالإخوان المسلمين، أو تسمى بعضهم بجماعة كذا، لا يضر إذا جاء الصدق، واستقاموا على الحق باتباع كتاب الله والسنة، وتحكيمهما، والاستقامة عليهما عقيدة وقولاً وعملاً، وإذا أخطأت الجماعة في شيء فالواجب على أهل العلم تنبيهها وإرشادها إلى الحق إذا اتضح دليله.
والمقصود: أنه لا بد أن نتعاون على البر والتقوى، وأن نعالج مشاكلنا بالعلم والحكمة والأسلوب الحسن، فمن أخطأ في شيء من هذه الجماعات أو غيرهم مما يتعلق بالعقيدة، أو بما أوجب الله، أو ما حرم الله نبهوا بالأدلة الشرعية بالرفق والحكمة والأسلوب الحسن، حتى ينصاعوا إلى الحق، وحتى يقبلوه، وحتى لا ينفروا منه، هذا هو الواجب على أهل الإسلام أن يتعاونوا على البر والتقوى، وأن يتناصحوا فيما بينهم، وأن لا يتخاذلوا فيطمع فيهم العدو.
لقاء مجلة الإصلاح مع سماحة الشيخ، نشر في مجلة الإصلاح في العدد (241) ليوم الخميس الموافق 27/12/1413 هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن
كلام الشيخ الجديد رحمه الله سنتين قبل موته :
وسئل الشيخ ابن باز – رحمه الله -:
أحسن الله إليك، حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم
قوله : " ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة "
فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع ، وجماعة الإخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة.
هل هاتين الفرقتين تدخل في الفرق الهالكة ؟
فأجاب – غفر الله له-:
تدخل في الثنتين والسبعين، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين، المراد بقوله ( أمتي ) أي : أمة الإجابة، أي : استجابوا له وأظهروا اتباعهم له، ثلاث وسبعين فرقة : الناجية السليمة التي اتبعته واستقامت على دينه، واثنتان وسبعون فرقة: فيهم الكافر، وفيهم العاصي، وفيهم المبتدع أقسام .
فقال السائل: يعني: هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين ؟
فأجاب: نعم، من ضمن الثنتين والسبعين والمرجئة وغيرهم، المرجئة والخوارج بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار خارجين، لكن داخلين في عموم الثنتين والسبعين. ا.هـ
(ضمن دروسه في شرح المنتقى في الطائف ، وهي في شريط مسجل، وهي قبل وفاته – رحمه الله – بسنتين أو أقل .
وراجع شريط القول البليغ في ذم جماعة التبليغ ، ومطوية "أقوال علماء السنة في جماعة التبليغ ")
وسئل/ حركة (الإخوان المسلمون) دخلت المملكة منذ فترة وأصبح لها نشاط واضح بين طلبة العلم ،
ما رأيكم في هذه الحركة؟
وما مدى توافقها مع منهج أهل السنة والجماعة ؟
الجواب:
حركة الإخوان المسلمين ينتقدها خواص أهل العلم ،لأنه ليس عندهم نشاط في الدعوة إلى التوحيد وإنكار الشرك وإنكار البدع – لهم أساليب خاصة ينقصها : عدم النشاط في الدعوة إلى الله وعدم التوجيه إلى العقيدة الصحيحة التي عليها أهل السنة والجماعة .
فينبغي للإخوان المسلمين أن تكون عندهم عناية بالدعوة السلفية الدعوة إلى توحيد الله وإنكار عبادة القبور والتعلق بالأموات والاستغاثة بأهل القبور كالحسن أو الحسين أو البدوي أوما أشبه ذلك ، يجب أن تكون عندهم عناية بهذا الأصل الأصيل، بمعنى لاإله إلا الله التي هي أصل الدين وأول ما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم في مكة دعا إلى توحيد الله ، إلى معنى لاإله إلا الله .
فكثير من أهل العلم ينتقدون على الإخوان المسلمين هذا الأمر أي عدم النشاط في الدعوة إلى توحيد الله والإخلاص له، وإنكار ما أحدث الجهال من التعلق بالأموات والاستغاثة بهم والنذر لهم والذبح لهم الذي هو الشرك الأكبر ، كذلك ينتقدون عليهم عدم العناية بالسنة تتبع السنة والعناية بالحديث الشريف وما كان عليه سلف الأمة في أحكامهم الشرعية ،وهناك أشياء كثيرة أسمع الكثير من الإخوان ينتقدونهم فيها ونسأل الله أن يوفقهم – ا.هـ
مجلة "المجلة" عدد (806)
وهكذا يتضح لكل صاحب عقل
ليس الذكي أو الخبير أو العالم ولكن صاحب العقل
أو الطفل الذي مر من عمره سنة أو سنتين يرى الفرق الواضح
لعل الشيخ لم يكن يعلم حالهم
لعل حالهم تغير في الجزيرة بعد ذلك
لعل ولعل ولعل
العبرة بآخر ما قيل فيهم
تعليق