ان الحمد الله نحمد ونستعينه ونستغفره ونعوذ با لله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا .من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله
ياأيها اللذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولاتموتن إلا وأنتم مسلمون (1)
ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا (2)
ياأيها اللذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفرلكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيما (3)
أما بعد /
فإن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد رسول الله وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
وبعد (4)
وقد جاء فى دواوين أهل السنة عن بعض ال بيت النبوة ما يدل على مقاومتهم للسبئية المغالية الطاعنة فى الصحابة ومن ذلك ماجاء عن الفضل بن مرزوق قال سمعت حسن بن الحسن بن على رضى الله عنهما يقول لرجل من الرافضة (و الله لان أمكن الله منكم لنقطعن أيديكم وأرجلكم ولانقبل منكم توبة )
وسمعته يقول (مرقت علينا الرافضة كما مرقت الحرولرية على علي) (5) وعن علي بن الحسين زين العابدين قال (ياأهل العراق أحبونا لحب الاسلام فوالله انه زاد حبكم بنا حتى صار شيئا) (6)
وأخرج ابن أسعد في "الطقات" من طريق فضيل بن مرزوق قال سالت عمر بن علي وحسين بن علي عمي جعفر – رضي الله عنهم ورحمهم – قلت هل فيكم أهل البيت انسان مفترضة طاعته تعرفون له ذلك ومن لم يعرف له ذلك فمات مات ميتة جاهلية فقالا لا والله ما هذا فينا فهو كذاب قال فقلت لعمر بن علي رحمك الله ان هذه منزلة تزعمون أنها كانت لعلي ان النبي صلى الله عليه وسلم أوصى اليه ثم كانت للحسن ان عليا أوصى اليه ثم كانت للحسين ان الحسن أوصى اليه ثم كانت لعلي بن الحسين ان الحسين أوصى اليه ثم كانت لمحمد بن علي ان عليا أوصى اليه فقال والله لمات أبي فما أوصى بحرفين قاتلهم الله ان هؤلاء الا متأكلون بنا ) وسنده حسن
وجاء عن زيد بن علي أن الرافضة طلبت منه التبرؤ من أبي بكر وعمر فقال (انهما وزيرا جدي قالوا اذن نرفضك قال اذن أنتم الرافضة ) وهو صحيح
وعن عمرو بن الاصم قال قلت للحسن (ان الشيعة تزعم أن عليا مبعوث قبل يوم القيامة قال كذبوا والله ما هؤلاء بالشيعة لو علمنا لو علمنا أنه مبعوث ما زوجنا نساءه ولا اقتسمنا ماله ) (7)
وأخرج الدا رقطني في "فضائل الصحابة " رقم( 36 ) عن فضيل بن مرزوق . قال سمعت ابراهيم بن الحسن بن الحسن أخا عبد الله بن الحسن يقول " ( قد والله مرقت علينا الرافضة كما مرقت الحرورية على علي بن أبي طالب ) (
وأخرج أيضا في المصدر نفسه رقم ( 62) عن عمار الضبي عن عبد الله بن الحسن قال ( ما أرى رجلا يسب أبا بكر وعمر تثبت له توبة أبد ) سنده صحيح
يكفيك أيها المنصف تذمر أهل البيت النبوة من الشيعة والرافضة المنتسبة اليهم فهو تذمر ينبئك عن الحقيقة الأمر وكيف لا وقد ظهر لك من هذه النقولات توجع ال بيت النبوة من الرافضة بسبب مؤاذاتهم لهم فلا غرابة أن يتبرأ ال بيت منهم ويحرقوهم ويقتلوهم ويشردوهم ويذروا منهم لعظم انحرافهم
وشدة الحاجة التخلص ال بيت منهم فأ ين رافضة اليمن من هذا الذي عليه ال بيت النبوة فليكن هذا موقفهم ولبذلوا جهدهم لمحاربة الرفض خصوصافي أوساطهم وهيهات هيهات أن يحصل هذا وكتب
الرافضة الا ثنى عشرية تتدفق عليهم من ايران وأبناؤهم يدرسون عند الرافضة الاثنى عشرية في ايران وسوريا والبحرين وغير ذلك فان الله وانا اليه راجعون
محاربة ال بيت النبوة لمن غلا فيهم من الرافضة وغيرهم
ان ال بيت النبوة الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين اتبعوهم باحسان كانوا أئمة هدى وصلاح ومن صلاحهم أنهم كانوا يرفضون الغلو فيهم وينفرون عمن يدعي ذلك فيهم وقد ملئت الكتب ببيان ذلك وها أنا أذكر لك نبذة من كتب أهل السنة التي هي المرجعية الحقيقية للمسلمين كلهم رافضيهم وخارجيهم وصوفيهم ومعتزليهم وبعد ذلك اذكر جملة من كتب الرافضة لتعلم أن الرافضة تركوا ما في كتب السنة وما في كتبهم وحقيقة حالهم أنهم تعاملوا مع أهل السنة وأهل البيت معاملة العدو مع عدوه
عن الشعبي حدثني أ بو جحيفة الذي كان علي يسميه وهب الخير قال قال لي علي "يا ابا جحيفة ألا أخبرك بأفضل هذه الأمة بعد نبيها قال قلت بلى ولم اكن أرى أن أحدا افضل منه ( أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وبعد أبي بكر عمر وبعدهما أخر ثالث ولم يسمه ( 9)1
وعن وهب أيضا قال (خطبنا علي فقال من خير هذه الأمة بعد نبيها فقلت انت امير المؤمنين قال لا خير هذه الأمة بعد نبيها ابو بكر ثم عمر وما نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر ) (10)
ولا يخفاك أن هذا الموقف من امير المؤمنين علي مع المقربين اليه هو موقف ال بيت النبوة الذين لم تتخطفهم بوائق الرفض ولا غوائل الاعتزال ولم تبطش بهم أطماع الملك والرئاسة فما اعز هذا الانصاف وما اعظم بركته فهلا سلكت رافضة اليمن هذا المسلك المبارك المشاهد ان بعض اكابرهم لا يجرؤن ان يوضحوا ويصرحوا لأتباعهم بالحقائق كهذا الذي اتحفنا به أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وأبو جحيفة ممن نفعه الله بهذه الكلمة وأمثاله ممن يتحرون الحق واما الدعاة البدع ولاحزاب فلا يكاد كثير منهم ينتفع بذلك ولهذا قال فيهم علي رض الله عنه كما رواه ابن عاصم في كتاب السنة (2/675) رقم (1017) عن ابي السوار العدوي قال قال علي رضي الله عنه (ليحبني قوم حتى يدخلوا النار وليبغضني قوم حتى يدخلوا النار في بغضي ) وهو اثر صحيح
وقال جعفر الصادق (من زعم اني امام معصوم مفترض الطاعة فأنا يريء منه ) (11) وروى ابن أبي عاصم في السنة وقبله أحمد في الفضائل الصحابة عن علي أنه قال ( لا يفضلني على ابي بكر وعمر احد أو لا اجد احدا يفضلني علي ابي بكر وعمر الا جلدنه حد المفتري وهو صحيح فهذا الصنف المتعجرف ليس له الا التعزيز والتاديب فلله در امير المؤمنين على ما كان أقوى ان الرفض لن يطأطئ رأسه ويسحب على وجهه الا بالمواقف الحاسمة كموقف علي هذا
المصادر
(1) ) سورة إل عمران . الآية (102)
(2) سورة النساء الآية (1)
(3) سورة الأحزاب الآية ( 71-70)
(4) خطبة الحاجة من وضعي وليست من كلام الشيخ. اقتداء بحدية نبينا عليه الصلاة والسلام في افتتاح جميع خطبه بخطبة الحاجة .و للشيخ الألباني رحمه الله رسالة في ذلك فليرجع لها
(5) أخرجه الدراقطني في فضائل الصحابة " رقم ( 35)
(6) أخرجه ابن أبي عاصم في " السنة " برقم ( 996) بتحقيق الا لباني وسنده صحيح
(7) أخرجه الامام أحمد في "فضائل " برقم ( 112 و( 1226) وفي " المسند "( 148/1) وغيره وهو صحيح
( سنده حسن لخلاف في فضيل بن مرزوق
(9) أخرجه أحمد ( 106/1)
(10) أخرجهما أحمد في المصدر نفسه وهو صالح للاحتجاج
(11) ذكره المزي في " تهذيب الكمال " والدهبي في " السير " ( 259/6) وسنده حسن
نقلته
من كتاب طعون رافضة اليمن
في
صحابة الرسول المؤتمن صلى الله عليه وسلم
لفضيلة الشيخ أبي نصر محمد بن عبد الله الامام حفظه الله
بتصرف يسر
وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله
ياأيها اللذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولاتموتن إلا وأنتم مسلمون (1)
ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا (2)
ياأيها اللذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفرلكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيما (3)
أما بعد /
فإن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد رسول الله وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
وبعد (4)
وقد جاء فى دواوين أهل السنة عن بعض ال بيت النبوة ما يدل على مقاومتهم للسبئية المغالية الطاعنة فى الصحابة ومن ذلك ماجاء عن الفضل بن مرزوق قال سمعت حسن بن الحسن بن على رضى الله عنهما يقول لرجل من الرافضة (و الله لان أمكن الله منكم لنقطعن أيديكم وأرجلكم ولانقبل منكم توبة )
وسمعته يقول (مرقت علينا الرافضة كما مرقت الحرولرية على علي) (5) وعن علي بن الحسين زين العابدين قال (ياأهل العراق أحبونا لحب الاسلام فوالله انه زاد حبكم بنا حتى صار شيئا) (6)
وأخرج ابن أسعد في "الطقات" من طريق فضيل بن مرزوق قال سالت عمر بن علي وحسين بن علي عمي جعفر – رضي الله عنهم ورحمهم – قلت هل فيكم أهل البيت انسان مفترضة طاعته تعرفون له ذلك ومن لم يعرف له ذلك فمات مات ميتة جاهلية فقالا لا والله ما هذا فينا فهو كذاب قال فقلت لعمر بن علي رحمك الله ان هذه منزلة تزعمون أنها كانت لعلي ان النبي صلى الله عليه وسلم أوصى اليه ثم كانت للحسن ان عليا أوصى اليه ثم كانت للحسين ان الحسن أوصى اليه ثم كانت لعلي بن الحسين ان الحسين أوصى اليه ثم كانت لمحمد بن علي ان عليا أوصى اليه فقال والله لمات أبي فما أوصى بحرفين قاتلهم الله ان هؤلاء الا متأكلون بنا ) وسنده حسن
وجاء عن زيد بن علي أن الرافضة طلبت منه التبرؤ من أبي بكر وعمر فقال (انهما وزيرا جدي قالوا اذن نرفضك قال اذن أنتم الرافضة ) وهو صحيح
وعن عمرو بن الاصم قال قلت للحسن (ان الشيعة تزعم أن عليا مبعوث قبل يوم القيامة قال كذبوا والله ما هؤلاء بالشيعة لو علمنا لو علمنا أنه مبعوث ما زوجنا نساءه ولا اقتسمنا ماله ) (7)
وأخرج الدا رقطني في "فضائل الصحابة " رقم( 36 ) عن فضيل بن مرزوق . قال سمعت ابراهيم بن الحسن بن الحسن أخا عبد الله بن الحسن يقول " ( قد والله مرقت علينا الرافضة كما مرقت الحرورية على علي بن أبي طالب ) (
وأخرج أيضا في المصدر نفسه رقم ( 62) عن عمار الضبي عن عبد الله بن الحسن قال ( ما أرى رجلا يسب أبا بكر وعمر تثبت له توبة أبد ) سنده صحيح
يكفيك أيها المنصف تذمر أهل البيت النبوة من الشيعة والرافضة المنتسبة اليهم فهو تذمر ينبئك عن الحقيقة الأمر وكيف لا وقد ظهر لك من هذه النقولات توجع ال بيت النبوة من الرافضة بسبب مؤاذاتهم لهم فلا غرابة أن يتبرأ ال بيت منهم ويحرقوهم ويقتلوهم ويشردوهم ويذروا منهم لعظم انحرافهم
وشدة الحاجة التخلص ال بيت منهم فأ ين رافضة اليمن من هذا الذي عليه ال بيت النبوة فليكن هذا موقفهم ولبذلوا جهدهم لمحاربة الرفض خصوصافي أوساطهم وهيهات هيهات أن يحصل هذا وكتب
الرافضة الا ثنى عشرية تتدفق عليهم من ايران وأبناؤهم يدرسون عند الرافضة الاثنى عشرية في ايران وسوريا والبحرين وغير ذلك فان الله وانا اليه راجعون
محاربة ال بيت النبوة لمن غلا فيهم من الرافضة وغيرهم
ان ال بيت النبوة الذين صحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين اتبعوهم باحسان كانوا أئمة هدى وصلاح ومن صلاحهم أنهم كانوا يرفضون الغلو فيهم وينفرون عمن يدعي ذلك فيهم وقد ملئت الكتب ببيان ذلك وها أنا أذكر لك نبذة من كتب أهل السنة التي هي المرجعية الحقيقية للمسلمين كلهم رافضيهم وخارجيهم وصوفيهم ومعتزليهم وبعد ذلك اذكر جملة من كتب الرافضة لتعلم أن الرافضة تركوا ما في كتب السنة وما في كتبهم وحقيقة حالهم أنهم تعاملوا مع أهل السنة وأهل البيت معاملة العدو مع عدوه
عن الشعبي حدثني أ بو جحيفة الذي كان علي يسميه وهب الخير قال قال لي علي "يا ابا جحيفة ألا أخبرك بأفضل هذه الأمة بعد نبيها قال قلت بلى ولم اكن أرى أن أحدا افضل منه ( أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وبعد أبي بكر عمر وبعدهما أخر ثالث ولم يسمه ( 9)1
وعن وهب أيضا قال (خطبنا علي فقال من خير هذه الأمة بعد نبيها فقلت انت امير المؤمنين قال لا خير هذه الأمة بعد نبيها ابو بكر ثم عمر وما نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر ) (10)
ولا يخفاك أن هذا الموقف من امير المؤمنين علي مع المقربين اليه هو موقف ال بيت النبوة الذين لم تتخطفهم بوائق الرفض ولا غوائل الاعتزال ولم تبطش بهم أطماع الملك والرئاسة فما اعز هذا الانصاف وما اعظم بركته فهلا سلكت رافضة اليمن هذا المسلك المبارك المشاهد ان بعض اكابرهم لا يجرؤن ان يوضحوا ويصرحوا لأتباعهم بالحقائق كهذا الذي اتحفنا به أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وأبو جحيفة ممن نفعه الله بهذه الكلمة وأمثاله ممن يتحرون الحق واما الدعاة البدع ولاحزاب فلا يكاد كثير منهم ينتفع بذلك ولهذا قال فيهم علي رض الله عنه كما رواه ابن عاصم في كتاب السنة (2/675) رقم (1017) عن ابي السوار العدوي قال قال علي رضي الله عنه (ليحبني قوم حتى يدخلوا النار وليبغضني قوم حتى يدخلوا النار في بغضي ) وهو اثر صحيح
وقال جعفر الصادق (من زعم اني امام معصوم مفترض الطاعة فأنا يريء منه ) (11) وروى ابن أبي عاصم في السنة وقبله أحمد في الفضائل الصحابة عن علي أنه قال ( لا يفضلني على ابي بكر وعمر احد أو لا اجد احدا يفضلني علي ابي بكر وعمر الا جلدنه حد المفتري وهو صحيح فهذا الصنف المتعجرف ليس له الا التعزيز والتاديب فلله در امير المؤمنين على ما كان أقوى ان الرفض لن يطأطئ رأسه ويسحب على وجهه الا بالمواقف الحاسمة كموقف علي هذا
المصادر
(1) ) سورة إل عمران . الآية (102)
(2) سورة النساء الآية (1)
(3) سورة الأحزاب الآية ( 71-70)
(4) خطبة الحاجة من وضعي وليست من كلام الشيخ. اقتداء بحدية نبينا عليه الصلاة والسلام في افتتاح جميع خطبه بخطبة الحاجة .و للشيخ الألباني رحمه الله رسالة في ذلك فليرجع لها
(5) أخرجه الدراقطني في فضائل الصحابة " رقم ( 35)
(6) أخرجه ابن أبي عاصم في " السنة " برقم ( 996) بتحقيق الا لباني وسنده صحيح
(7) أخرجه الامام أحمد في "فضائل " برقم ( 112 و( 1226) وفي " المسند "( 148/1) وغيره وهو صحيح
( سنده حسن لخلاف في فضيل بن مرزوق
(9) أخرجه أحمد ( 106/1)
(10) أخرجهما أحمد في المصدر نفسه وهو صالح للاحتجاج
(11) ذكره المزي في " تهذيب الكمال " والدهبي في " السير " ( 259/6) وسنده حسن
نقلته
من كتاب طعون رافضة اليمن
في
صحابة الرسول المؤتمن صلى الله عليه وسلم
لفضيلة الشيخ أبي نصر محمد بن عبد الله الامام حفظه الله
بتصرف يسر