يا فالح الحربي إنما نحترمك ما احترمت العلماء!!! للشيخ أسامة عطايا
بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------------
يا فالح الحربي إنما نحترمك ما احترمت العلماء!!!
--------------------------
يا فالح الحربي إنما نحترمك ما احترمت العلماء!!!
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد .
فلا يخفى على كل سني الهجوم الذي يشنه فالح الحربي على أهل العلم والإيمان عموماً ، وعلى الشيخ ربيع خصوصاً ، ذلكم الهجوم سببه الجهل القبيح ، وقلة العلم ، وحب الظهور ، والإعجاب بالنفس ، وقلة الحياء ، والحسد .
يقول الماوردي رحمه الله : (( واعلم أن دواعي الحسد ثلاثة :
أحدهما : بُغض المحسود ، فيأسى عليه بفضيلة تظهر ، أو منقبة تشكر ، فيثير حسداً قد خامر بغضاً ، وهذا النوع لا يكون عاماً وإن كان أضرها ، لأنه ليس يبغض كل الناس .
والثاني : أن يظهر من المحسود فضل يعجزه عنه ، فيكره تقدمه فيه ، واختصاصه به ، فيثير ذلك حسداً لولاه لكف عنه ، وهذا أوسطها ، لأنه لا يحسد الأكفاء من دنا ، وإنما يختص بحسد من علا ، وقد يمتزج بهذا النوع ضرب من المنافسة ، ولكنها مع عجز ، فذلك صارت حسداً .
والثالث : أن يكون في الحاسد شح بالفضائل ، وبخل بالنعم ، وليست إليه ، فيمنع منها ، ولا بيده ، فيدفع عنها ،لأنها مواهب قد منحها الله من شاء ، فيسخط على الله عز وجل في قضائه ، ويحسد على ما منح من عطائه .... ، وهذا النوع من الحسد أعمها وأخبثها ، إذا ليس لصاحبه راحة ، ولا لرضاه غاية ، فإن اقترن بشر وقدرة كان بوراً وانتقاماً ، وإن صادف عجزاً ومهانة كان جَهداً وسقماً. وقد قال عبد الحميد : الحسود من الهم كساقي السم ، فإن سرى سمه زال عنه همه ) ا هـ . [ آداب الدنيا والدين للماوردي 199]
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (( وقد اتفق أهل العلم بالأحوال أن أعظم السيوف التى سلت على أهل القبلة ممن ينتسب إليها وأعظم الفساد الذى جرى على المسلمين ممن ينتسب إلى أهل القبلة إنما هو من الطوائف المنتسبة إليهم فهم أشد ضررا على الدين وأهله )) ا هـ . [ مجموع الفتاوى 28 / 479 ]
يقضى على المرء في أيام محنته ..................... حتى يرى حسناً ما ليس بحسن
ولا باس أن نذكر أننا قد اغتررنا بفالح الحربي في وقت من الأوقات ، وظننا به الخير والسنة ، حتى أظهره الله على حقيقته ، وفي الحديث : (( المؤمن غر كريم، والفاجر خب لئيم )) رواه أبوداود والترميذي وحسنه الألباني ، ورضي الله عن ابن عمر حيث قال : (( من خدعنا بالله خدعنا له )) ا هـ.
ومهما تكن عند امرىء من خليقة .................... وإن خالها تخفى على الناس تعلم
فبعد أن سقط القناع عن وجه فالح الحربي ، وانجلى الغبار عن عوار مذهبه ، وبطلان منهجه ، وسوء طويته ، وبان مكره وكيده ، تركه الناس وكبروا عليه تسعاً .
قلت : وهذا مصداق كلام أئمة السلف رحمهم الله تعالى .
قال ابن بطة رحمه اله : (( فإن هذه الفتن والأهواء قد فضحت خلقاً كثيراً وكشفت أستارهم عن أحوال قبيحة )) اهـ . [ الإبانة 1/226]
وقال الإمام أحمد رحمه الله : (( لا تجالس صاحب كلام وإن ذب عن السنة فإنه لا يؤول أمره إلى خير )) ا هـ . [ الإبانة 1/193]
وقال الأوزاعي رحمهم الله : (( من ستر عنا بدعته لم تخف علينا ألفته )) ا هـ . [ الإبانة 1/144]
والله يا إخوة إذا نظرتم لحال الحربي اليوم ترون منه العجب العجاب ، فهو يقول بالقول اليوم ثم ينكره في الغد حتى لو كان مسجلاً بصوته ، ثم يقول في الغد ما كان ينكره بالأمس ، وهذا مما لا شك فيه ما جعله أضحوكة الزمان ، ورحم الله الحافظ ابن حبان القائل كما في روضة العقلاء 121 : (( وإن من أعظم أمارات الحمق في الأحمق لسانه ، فإنه يكون قلبه في طرف لسانه ، ما خطر على قلبه نطق به لسانه )) اهـ .
وحال فالح الحربي اليوم يذكرنا بحال العبذري بالأمس . يقول الحافظ ابن عساكر رحمه الله : (( كان العبدري أحفظ شيخ لقيته وكان فقيها داووديا ، ذكر أنه دخل دمشق في حياة أبي القاسم بن أبي العلاء وسمعته وقد ذكر مالك ، فقال: جلف جاف ضرب هشام بن عمار بالدرة ، وقرأت عليه الأموال لأبي عبيد فقال : وقد مر قول لأبي عبيد ما كان إلا حمارا مغفلا لا يعرف الفقه ، وقيل لي عنه إنه قال: في إبراهيم النخعي أعور سوء ، فاجتمعنا يوما عند ابن السمرقندي في قراءة كتاب الكامل فجاء فيه وقال السعدي كذا فقال: يكذب ابن عدي إنما ذا قول إبراهيم الجوزجاني ، فقلت له : فهو السعدي فإلى كم نحتمل منك سوء الأدب، تقول في إبراهيم كذا وكذا ، وتقول في مالك جاف ، وتقول في أبي عبيد ؟! فغضب وأخذته الرعدة ، وقال : كان ابن الخاضبة والبرداني وغيرهما يخافوني ، فآل الأمر إلى أن تقول في هذا؟! فقال له ابن السمرقندي : هذا بذاك فقلت : إنما نحترمك ما احترمت الأئمة ، فقال : والله لقد علمت من علم الحديث ما لم يعلمه غيري ممن تقدم ، وإني لأعلم من صحيح البخاري ومسلم ما لم يعلماه ، فقلت مستهزئا فعلمك إلهام إذا ، وهاجرته وكان سيء الاعتقاد يعتقد من أحاديث الصفات ظاهرها ، بلغني عنه أنه قال في سوق باب الأزج [ يوم يكشف عن ساق ] القلم 42. فضرب على ساقه وقال: ساق كساقي هذه )) اهـ .
[ السير 19/581-582]
وكذلك فالح الحربي لم يسلم منه أهل العلم والإيمان ، أمثال ابن إبراهيم وابن باز والألباني وابن عثيمين والوادعي والعباد والنجمي وربيع ومحمد بن هادي وزيد المدخلي وغيرهم ممن لا أستحضرهم الآن .
وكأنك لا تدري يا فالح أنهم أعلم منك ، وأخشع منك ، وأتقى منك ، بل والله وأوثق منك بطبقات كثيرة ، فأنت همك التجريح والتكلم بلا علم ، وأما هؤلاء العلماء فإن تكلموا تكلموا بحجة وبرهان ، وإن سكتوا سكتوا بعلم ، ولا بأس أن نذكر في هذا المقام قصة عبد الله بن الحسن الهسنجاني رحمه الله مع أحد المتعالمين : (( قال : كنت بمصر ، فرأيت قاضياً لهم في المسجد الجامع ، وأنا مِمراض ، فسمعت القاضي يقول :مساكين أصحاب الحديث ، لا يحسنون الفقه !!!! فعبوت إليه ، فقلت : اختلف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في جراحات الرجال والنساء ، فأي شيء قال علي بن أبي طالب ، وأي شيء قال زيد بن ثابت ، وأي شيء قال عبد الله بن مسعود ؟؟ فأفحم . قال عبد الله : فقلت له زعمت أن أصحاب الحديث لا يحسنون الفقه ، وأنا من أخس أصحاب الحديث ، سألتك عن هذه فلم تحسنها ، فكيف تنكر على قوم أنهم لا يحسنون شيئاً وأنت لا تحسنه )) . اهـ
[ تهذيب شرف أصحاب الحديث 88-89]
وكذلك فالح لا يحسن أبجديات وضوابط المنهج ، فضلاً أن يتكلم في من قضوا أعمارهم وأوقاتهم في سبيل نشره .
وأما هؤلا ء الذين قتلهم الغلو ، وحرموا حلاوة المنهج ، واشتهروا بعصيان العلماء وتسفيههم ، وابتلوا بتمجيد الحربي وبالتصفيق له ، حتى جعلوا منه ، وحيد دهره ، وفريد عصره ، فهؤلاء لا ينفع معهم عقل ولا حكمة ، بل من كان هذا نعته فالأجدر به أن يلحق بعالم الحمير ، كما قال أبو بكر الطرطوشي رحمه الله : (( وإذا رأيت إنسانا جبل على الخلاف ، إن قلت لا قال نعم ، وإن قلت نعم قال لا ، فألحقه بعالم الحمير )) . [ سراج الملوك 259 ]
وإذا أردت أن تعرف أوجه التشابه بين شبكة الاستقامة المأربية سابقاً وبين شبكة الأثري الحدادية فعليك بهذا الرابط من هنا من فضلك
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
فلا يخفى على كل سني الهجوم الذي يشنه فالح الحربي على أهل العلم والإيمان عموماً ، وعلى الشيخ ربيع خصوصاً ، ذلكم الهجوم سببه الجهل القبيح ، وقلة العلم ، وحب الظهور ، والإعجاب بالنفس ، وقلة الحياء ، والحسد .
يقول الماوردي رحمه الله : (( واعلم أن دواعي الحسد ثلاثة :
أحدهما : بُغض المحسود ، فيأسى عليه بفضيلة تظهر ، أو منقبة تشكر ، فيثير حسداً قد خامر بغضاً ، وهذا النوع لا يكون عاماً وإن كان أضرها ، لأنه ليس يبغض كل الناس .
والثاني : أن يظهر من المحسود فضل يعجزه عنه ، فيكره تقدمه فيه ، واختصاصه به ، فيثير ذلك حسداً لولاه لكف عنه ، وهذا أوسطها ، لأنه لا يحسد الأكفاء من دنا ، وإنما يختص بحسد من علا ، وقد يمتزج بهذا النوع ضرب من المنافسة ، ولكنها مع عجز ، فذلك صارت حسداً .
والثالث : أن يكون في الحاسد شح بالفضائل ، وبخل بالنعم ، وليست إليه ، فيمنع منها ، ولا بيده ، فيدفع عنها ،لأنها مواهب قد منحها الله من شاء ، فيسخط على الله عز وجل في قضائه ، ويحسد على ما منح من عطائه .... ، وهذا النوع من الحسد أعمها وأخبثها ، إذا ليس لصاحبه راحة ، ولا لرضاه غاية ، فإن اقترن بشر وقدرة كان بوراً وانتقاماً ، وإن صادف عجزاً ومهانة كان جَهداً وسقماً. وقد قال عبد الحميد : الحسود من الهم كساقي السم ، فإن سرى سمه زال عنه همه ) ا هـ . [ آداب الدنيا والدين للماوردي 199]
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (( وقد اتفق أهل العلم بالأحوال أن أعظم السيوف التى سلت على أهل القبلة ممن ينتسب إليها وأعظم الفساد الذى جرى على المسلمين ممن ينتسب إلى أهل القبلة إنما هو من الطوائف المنتسبة إليهم فهم أشد ضررا على الدين وأهله )) ا هـ . [ مجموع الفتاوى 28 / 479 ]
يقضى على المرء في أيام محنته ..................... حتى يرى حسناً ما ليس بحسن
ولا باس أن نذكر أننا قد اغتررنا بفالح الحربي في وقت من الأوقات ، وظننا به الخير والسنة ، حتى أظهره الله على حقيقته ، وفي الحديث : (( المؤمن غر كريم، والفاجر خب لئيم )) رواه أبوداود والترميذي وحسنه الألباني ، ورضي الله عن ابن عمر حيث قال : (( من خدعنا بالله خدعنا له )) ا هـ.
ومهما تكن عند امرىء من خليقة .................... وإن خالها تخفى على الناس تعلم
فبعد أن سقط القناع عن وجه فالح الحربي ، وانجلى الغبار عن عوار مذهبه ، وبطلان منهجه ، وسوء طويته ، وبان مكره وكيده ، تركه الناس وكبروا عليه تسعاً .
قلت : وهذا مصداق كلام أئمة السلف رحمهم الله تعالى .
قال ابن بطة رحمه اله : (( فإن هذه الفتن والأهواء قد فضحت خلقاً كثيراً وكشفت أستارهم عن أحوال قبيحة )) اهـ . [ الإبانة 1/226]
وقال الإمام أحمد رحمه الله : (( لا تجالس صاحب كلام وإن ذب عن السنة فإنه لا يؤول أمره إلى خير )) ا هـ . [ الإبانة 1/193]
وقال الأوزاعي رحمهم الله : (( من ستر عنا بدعته لم تخف علينا ألفته )) ا هـ . [ الإبانة 1/144]
والله يا إخوة إذا نظرتم لحال الحربي اليوم ترون منه العجب العجاب ، فهو يقول بالقول اليوم ثم ينكره في الغد حتى لو كان مسجلاً بصوته ، ثم يقول في الغد ما كان ينكره بالأمس ، وهذا مما لا شك فيه ما جعله أضحوكة الزمان ، ورحم الله الحافظ ابن حبان القائل كما في روضة العقلاء 121 : (( وإن من أعظم أمارات الحمق في الأحمق لسانه ، فإنه يكون قلبه في طرف لسانه ، ما خطر على قلبه نطق به لسانه )) اهـ .
وحال فالح الحربي اليوم يذكرنا بحال العبذري بالأمس . يقول الحافظ ابن عساكر رحمه الله : (( كان العبدري أحفظ شيخ لقيته وكان فقيها داووديا ، ذكر أنه دخل دمشق في حياة أبي القاسم بن أبي العلاء وسمعته وقد ذكر مالك ، فقال: جلف جاف ضرب هشام بن عمار بالدرة ، وقرأت عليه الأموال لأبي عبيد فقال : وقد مر قول لأبي عبيد ما كان إلا حمارا مغفلا لا يعرف الفقه ، وقيل لي عنه إنه قال: في إبراهيم النخعي أعور سوء ، فاجتمعنا يوما عند ابن السمرقندي في قراءة كتاب الكامل فجاء فيه وقال السعدي كذا فقال: يكذب ابن عدي إنما ذا قول إبراهيم الجوزجاني ، فقلت له : فهو السعدي فإلى كم نحتمل منك سوء الأدب، تقول في إبراهيم كذا وكذا ، وتقول في مالك جاف ، وتقول في أبي عبيد ؟! فغضب وأخذته الرعدة ، وقال : كان ابن الخاضبة والبرداني وغيرهما يخافوني ، فآل الأمر إلى أن تقول في هذا؟! فقال له ابن السمرقندي : هذا بذاك فقلت : إنما نحترمك ما احترمت الأئمة ، فقال : والله لقد علمت من علم الحديث ما لم يعلمه غيري ممن تقدم ، وإني لأعلم من صحيح البخاري ومسلم ما لم يعلماه ، فقلت مستهزئا فعلمك إلهام إذا ، وهاجرته وكان سيء الاعتقاد يعتقد من أحاديث الصفات ظاهرها ، بلغني عنه أنه قال في سوق باب الأزج [ يوم يكشف عن ساق ] القلم 42. فضرب على ساقه وقال: ساق كساقي هذه )) اهـ .
[ السير 19/581-582]
وكذلك فالح الحربي لم يسلم منه أهل العلم والإيمان ، أمثال ابن إبراهيم وابن باز والألباني وابن عثيمين والوادعي والعباد والنجمي وربيع ومحمد بن هادي وزيد المدخلي وغيرهم ممن لا أستحضرهم الآن .
وكأنك لا تدري يا فالح أنهم أعلم منك ، وأخشع منك ، وأتقى منك ، بل والله وأوثق منك بطبقات كثيرة ، فأنت همك التجريح والتكلم بلا علم ، وأما هؤلاء العلماء فإن تكلموا تكلموا بحجة وبرهان ، وإن سكتوا سكتوا بعلم ، ولا بأس أن نذكر في هذا المقام قصة عبد الله بن الحسن الهسنجاني رحمه الله مع أحد المتعالمين : (( قال : كنت بمصر ، فرأيت قاضياً لهم في المسجد الجامع ، وأنا مِمراض ، فسمعت القاضي يقول :مساكين أصحاب الحديث ، لا يحسنون الفقه !!!! فعبوت إليه ، فقلت : اختلف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في جراحات الرجال والنساء ، فأي شيء قال علي بن أبي طالب ، وأي شيء قال زيد بن ثابت ، وأي شيء قال عبد الله بن مسعود ؟؟ فأفحم . قال عبد الله : فقلت له زعمت أن أصحاب الحديث لا يحسنون الفقه ، وأنا من أخس أصحاب الحديث ، سألتك عن هذه فلم تحسنها ، فكيف تنكر على قوم أنهم لا يحسنون شيئاً وأنت لا تحسنه )) . اهـ
[ تهذيب شرف أصحاب الحديث 88-89]
وكذلك فالح لا يحسن أبجديات وضوابط المنهج ، فضلاً أن يتكلم في من قضوا أعمارهم وأوقاتهم في سبيل نشره .
وأما هؤلا ء الذين قتلهم الغلو ، وحرموا حلاوة المنهج ، واشتهروا بعصيان العلماء وتسفيههم ، وابتلوا بتمجيد الحربي وبالتصفيق له ، حتى جعلوا منه ، وحيد دهره ، وفريد عصره ، فهؤلاء لا ينفع معهم عقل ولا حكمة ، بل من كان هذا نعته فالأجدر به أن يلحق بعالم الحمير ، كما قال أبو بكر الطرطوشي رحمه الله : (( وإذا رأيت إنسانا جبل على الخلاف ، إن قلت لا قال نعم ، وإن قلت نعم قال لا ، فألحقه بعالم الحمير )) . [ سراج الملوك 259 ]
وإذا أردت أن تعرف أوجه التشابه بين شبكة الاستقامة المأربية سابقاً وبين شبكة الأثري الحدادية فعليك بهذا الرابط من هنا من فضلك
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
تعليق