إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

إن كان لكم خوارزم شاه فلنا ابن لادن؛ للشيخ علي بن يحيى الحدادي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إن كان لكم خوارزم شاه فلنا ابن لادن؛ للشيخ علي بن يحيى الحدادي


    أقبل التجار بأموال طائلةفدخلوا أسواق (خوارزم) وكانت بلدة عظيمة يحكمها ملك مسلم أوتي من القوة والبأس وسعةالملك ما لم يؤته كثير من جيرانه إنه (خوارزم شاه) .
    و رفع عيون الملك نبأ هؤلاءالتجار أصحاب الأموال الطائلة الذين جاؤوا لشراء الثياب والكسوة لملكهم وأنهم منجيرانهم من الأمة الكافرة التي تعبد الشمس وتسجد لها من دون الله فطمع الملك فيمامعهم فأمر بهم فقتلوا وأخذت أموالهم وضمها الملك المسلم إلى خزينته ؟!!
    بلغالملك الكافر ما جرى على تجاره من البغي والتعدي من قبل جيرانه أهل الإسلام فأرسلإليه يتهدد ويتوعد وينذر فاستشار خوارزم شاه أهل مشورته فأشاروا عليه أن يبدأ دولةالكفر والوثنية بالهجوم لا سيما وتلك الدولة مشغولة بحرب مستعرة أوارها مع أمة منالأمم.
    فعزم ونفذ وانقض بجنوده عليهم فنهب أموالهم وسبى ذراريهم وأطفالهم وقامتبينه وبينهم وقعة حامية الوطيس انتصر فيها (خوارزم شاه).
    وليت الأمور انتهت عندهذا الحد ولكن (هل ينفع شيئاً ليت)؟
    لقد انتهت معركة الدولة الكافرة مع خصومهابانتصارها فتفرغوا لخوارزم شاه ودولته وجنوده بل للأمة التي ينتسب إليها خوارزم شاهأمة الإسلام.
    جاء الملك الكافر بقوة ليس للمسلمين بها قبل ولا قوة ولا طاقةفماذا فعل؟
    1-
    حاصر (بخارى) ثم افتتحها صلحا ثم غدر بأهلها وأباحها لجنده فقتلواأهلها وهتكوا أعراض نسائها ثم أحرقوا الدور والمساجد والمدارس حتى صارت بلاقع خاويةعلى عروشها.
    2-
    ثم سار إلى (سمرقند) فقهر أهلها وقتل منهم مائة وعشرين ألف رجلوسبى النساء والذرية.
    3-
    ثم سار إلى (مازندران) ففتحها ونهبها وقتل أهلها كلهموسبى النساء ثم أحرقها.
    4-
    ثم سار إلى الري فدخلها وقتل وأسر وسبى.
    5-
    ثم سارإلى همدان فملكها دون عناء . وتتبع خصمه (خوارزم شاه) من بلد إلى بلد حتى اختفى فلايدرى أين كانت نهايته؟.
    ثم ما زال هذا الطوفان العظيم بقيادة ابنه من بعده يكتسحكل شيء في طريقه من أقصى المشرق حتى بلغ دار الخلافة بغداد (دار السلام) فقتلالخليفة وسبعمائة من رجالات الإسلام وزراء وعلماء مع أهاليهم فقوض دولة بني العباس، وأباح بغداد لوحوشه الكاسرة الغاشمة فقتلوا جميع من قدروا عليه من الرجال والنساءوالولدان والشيوخ والكهول والشبان ودخل كثير من الناس في الآبار والحشوش وبلغ عددالقتلى في بغداد وحدها دون من قتل قبل ذلك ثمانمائة ألف على أقل تقدير قدرهالمؤرخون ومنهم من بلغ بالعدد إلى أكثر من مليوني نسمة!!

    أيها القارئالكريم:
    هذه نبذة مختصرة غاية الاختصار لمأساة الأمة الإسلامية بمحنة التتاربقيادة (جنكيز خان) وولده من بعده (هولاكو). وهي مأساة لم يشهد لها تأريخ الإسلاممثيلاً ذهبت فيها ممالك الإسلام وقتل ملايين المسلمين، وسبيت النساء وهدمت المساجدوالمدارس والديار وكان ما كان مما يستعصي على الخيال تصوره.
    ولكن لعلك الآن عرفتأن محنة التتار إنما كانت بتحرش ملك مسلم لم يحسن تقدير الأمور، ففتح على نفسه وعلىالإسلام وأهله جبهة ليس أهلاً لها.. واستجلب غضب قوة لا قبل له بها.. بدأها بالظلموالغدر فانتهت وبالاً على الإسلام والمسلمين.
    والمتأمل في الكتاب والسنة يجد أنالله عز وجل كان يأمر نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم ومن معه من المؤمنين في مكةبالعفو والصفح والإعراض عن المشركين لأنهم قلة مستضعفة فلو تحرشوا بقريش لأفنتهمقريش عن بكرة أبيهم، ولوئدت دعوة الإسلام في مهدها. ولهذا لم يفتح النبي صلى اللهعليه وسلم جبهة عسكرية مع قريش ولا مع غيرها من قبائل العرب ولا مع دولة فارس ولاالروم مدة بقائه بمكة.
    فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة لم يبادربقتال اليهود والمشركين بل عقد مع اليهود حلفاً اتفق فيه معهم على حسن الجوار وعدمالتعدي والاشتراك في الدفاع عن المدينة إن حدث بها حادث.
    ولما قويت شوكةالمسلمين قليلاً أذن الله لهم بقتال من يقاتلهم ثم لما قويت شوكتهم أذن الله فيالقتال العام، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقاتل المشركين حيناً ويصالحهم حيناًإذا رأى المصلحة في الصلح كما في الحديبية ولو كان في شروط الصلح غضاضة علىالمسلمين، وربما عرض على العدو مالاً يدفعه لهم مقابل أن يكفوا أذاهم عن المسلمينكما عرضه على سيد غطفان يوم الخندق، إذ همّ أن يعطيه ثلث ثمار المدينة أوشطرها.
    وهذه السياسة لم تنسخ بل هي باقية إلى قيام الساعة فحيث كان في المسلمينقوة وقدرة على الجهاد بالسيف جردوا سيوف الجهاد وجاهدوا من كفر بالله حتى يسلموا أويعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون عملاً بالآيات المدنية.
    وحيث كان في المسلمين ضعفصالحوا عدوهم وهادنوهم بقصد صلاح أمر الإسلام وأهله، واشتغلوا بالعلم والدعوةوالجهاد بالبيان وإعداد العدة حسب الاستطاعة حتى يأتي الله بالفرج عملاً بالآياتالمكية فإنه لا يصار إلى النسخ مع إمكان الجمع بين النصوص.
    وإذا خشي المسلمونضراوة العدو وشدة بأسه وخافوا أخذ الديار وانتهاك الأعراض ونحو ذلك من صور الصغارفلهم أن يدفعوا عن الأنفس والأعراض والديار بأموالهم إذا لم يندفع شر العدو إلابذلك كما تقدمت الإشارة إليه.
    وها نحن نعيش في زمن عصيب، ضعف فيه المسلمون،ضعفوا بسبب ما كسبت أيديهم حيث تنكب أكثرهم الصراط المستقيم وسلكوا سبل البدعوالمحدثات بدرجاتها المتفاوتة، وقصر أكثرهم في العبادات ابتداء بالصلوات الخمس التيأضاعها كثير من الناس إلا من رحم الله، وما ظنك بما دون الصلاة؟
    تنكب أكثرهمأخلاق الإسلام الفاضلة ففشى في كثير منهم الكذب في الحديث، والإخلاف في الوعد،والفجور في الخصومة.
    غلب عليهم التفرق والتشرذم واختلاف الكلمة وتنافرالقلوب.
    أخلد أكثرهم إلى الكسل والتواكل ففرطوا في أسباب القوة العسكريةوالاقتصادية والتنظيمية كل هذا في الوقت الذي اختلف فيه حال عدوهم من حيث اجتماعكلمته، وأخذه بأسباب القوة حتى تفوقوا في هذا الجانب على المسلمين بمراحل بعيدة أيبعد!.
    في مثل هذه الأوضاع هل يسوغ لأحد أن يتحرش بأعداء الإسلام لا سيما الدولالقوية الغاشمة الظالمة المتجردة عن معاني العدل والرحمة والإنسانية.. إن نتيجةالتحرش بها عظيم الوبال على الإسلام وأهله.
    هذه الحقيقة تؤكدها تجربة (خوارزمشاه) يوم تحرش بجنكيز خان وجنوده. فكان الذي كان.
    ومن المحزن المؤسف أنه إذا كانلمسلمي القرن السابع الهجري (خوارزم شاه) فلنا في هذا العصر (خوارزم شاه) أيضاً إنهالذي تحرش حسب ظواهر الأمور في أحداث (11سبتمبر) بالدولة الكافرة التي أوتيت منأسباب القوة ما أوتيت فماذا جرى؟
    لقد خسرنا أفغانستان في حادثة تتفتت لهاالأكباد.
    وحصل على العراق ما حصل ولا يزال إلى هذه الساعة في أحداث متداعية عنالحدث الأصل والله أعلم أين ستنتهي الأمور لكننا نسأل الله اللطف بعباده إنه رؤوفرحيم.
    ليت هؤلاء المتحمسين الذين جروا على المسلمين بحماسهم الويلات ليتهم قرؤواتاريخ الإسلام إذا لم تقنعهم نصوص الكتاب والسنة وسيرة محمد صلى الله عليه وسلم،ليتهم قرؤوا التاريخ قراءة فاحصة واعية فلم يكرروا الخطأ.
    ليت المطالبين اليومبدخول بلادهم التي لم تتورط إلى الآن في أتون الحرب وهي ليست أهلاً لها ليتهميتذكرون هذه العبر فتكون لهم عظة وعبرة.
    يا عجباً لمن لم تقنعه قواعد الشرعونصوصه ولا أحداث التاريخ ودروسه يا ترى ما الذي يقنعه بعد.
    وختاماً:
    إن الذيينكر حادثة التتار لغاية في العجب. ولكن أعجب منه من يصدق بحادثة التتار، ويدرك أنسببها تحرش الضعفاء بالفجرة الأقوياء ثم يجرب على مسلمي عصره ما جربه (خوارزم شاه) على مسلمي عصره. والله المستعان
    علي بن يحيى الحدادي
    13/3/1425
    هـ


  • #2
    أي والله

    إن كان لهم خوارزم شاه
    فلنا ابن لادن شاه
    ألا شاه
    وشاهت الشياه
    " الذين معه "
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد فضل بن محمد; الساعة 29-Sep-2008, 03:57 PM.

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكم جميعا ونفعنا الله واياكم بما نعلم

      تعليق

      يعمل...
      X