اعلموا رحمكم الله أن السنة في لسان العرب هي الطريقة، فقولنا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني طريقته وما دعا إلى التمسك به ولا خلاف بين العقلاء في أن سنة الرسول عليه السلام لا تعلم بالعقل وإنما تعلم بالنقل. (1)
فأهل السنة: هم الثابتون على اعتقاد ما نقله إليهم السلف الصالح، رحمهم الله، عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أو عن أصحابه رضي الله عنهم، فيما لم يثبت فيه نص في الكتاب ولا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنهم رضي الله عنهم أئمة،وقد أمرنا باقتداء أثارهم واتباع سنتهم، وهذا أظهر من أن يحتاج فيه إلى إقامة برهان، والأخذ بالسنة واعتقادها مما لا مرية فيه وجوبه. (2)(3)
ومما يدل على أن أهل الحديث على الحق أنك لو طالعت جميع كتبهم المصنفة من أولهم إلى آخرهم قديمهم وحديثهم مع اختلاف بلدانهم، وزمانهم، وتباعد ما بينهم في الديار، وسكون كل واحد منهم قطرا من الأقطار وجدتهم في بيان الاعتقاد على وتيرة واحدة ونمط واحد، يجرون فيه على طريقة لا يحيدون عنها، ولا يميلون فيها، قولهم في ذلك واحد، ونقلهم واحد، لا ترى بينهم اختلافا، ولا تفرقا في شيء ما وإن قل، بل لو جمعت جميع ما جرى على ألسنتهم، ونقلوه عن سلفهم وجدته كأنه جاء من قلب واحد، وجرى على لسان واحد، وهل على الحق دليل أبين من هذا؟!.(4)
قال الله سبحانه وتعالى: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً} النساء82،
وقال الله سبحانه وتعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ} آل عمران103.
فأهل الْحق جعلُوا الْكتاب وَالسّنة إمَامهمْ، وطلبوا الدّين من قبلهمَا، وَمَا وَقع لَهُم من معقولهم وخواطرهم، عرضوه عَلَى الْكتاب وَالسّنة فَإِن وجدوه مُوَافقا لَهما قبلوه، وشكروا الله حَيْثُ أَرَاهُم ذَلِكَ ووفقهم إِلَيْهِ، وَإِن وجدوه مُخَالفا لَهُم تركُوا مَا وَقع لَهُم، وَأَقْبلُوا عَلَى الْكتاب وَالسّنة، وَرَجَعُوا بالتهمة عَلَى أنفسهم، فَإِن الْكتاب وَالسّنة لَا يهديان إِلَّا إِلَى الْحق، ورأي الْإِنْسَان قد يرى الْحق، وَقد يرى الْبَاطِل. (5)
وهذا معنى قول بعضهم: "ما حدثتني نفسي بشيء إلا طلبت منها شاهدين من الكتاب والسنة، فإن أتت بهما، وإلا رددته في نحرها".
فإذا كان الأمر كذلك فكل مدع للسنة يجب أن يطالب بالنقل الصحيح بما يقوله، فإن أتى بذلك علم صدقه، وقبل قوله، وإن لم يتمكن من نقل ما يقوله عن السلف؛ علم أنه محدث زائغ، وأنه لا يستحل أن يصغا إليه أو يناظر في قوله.(6)
ولا خلاف أيضا في أن الأمة ممنوعون من الإحداث في الدين، ومعلوم أن القائل بما ثبت من طريق النقل الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم، لا يسمى محدثا بل يسمى سنيا متبعا ، وأن من قال في نفسه قولا وزعم أنه مقتضى عقله، وأن الحديث المخالف له لا ينبغي أن يلتفت إليه، لكونه من أخبار الآحاد وهي لا توجب علما وعقله موجب للعلم، يستحق أن يسمى محدثا مبتدعا مخالفا، ومن كان لهأدنى تحصيل أمكنه أن يفرق بيننا وبين مخالفينا (7) ، فأهل السنة: "لا ينصبون مقالة ويجعلونها من أصول دينهم وجمل كلامهم، إن لم تكن ثابتة فيما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ بل يجعلون ما بعث به الرسول من الكتاب والحكمة هو الأصل الذي يعتقدونه ويعتمدونه".(
وأما إذا نظرت إلى أهل الأهواء والبدع، رأيتهم متفرقين مختلفين أو شيعا وأحزابا بل لا تكاد تجد اثنين منهم على طريقة واحدة في الاعتقاد، يبدع بعضهم بعضا، بل يرتقون إلى التكفير، يكفر الابن أباه، والرجل أخاه، والجار جاره، تراهم أبدا في تنازع وتباغض واختلاف، تنقضي أعمارهم ولم تتفق كلماتهم: {تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ}الحشر14. (9)
فالمتكلمون معلوم منهم أجمع اجتناب النقل والقول به بل تمحينهم لأهله ظاهر، ونفورهم عنهم بيّن، وكتبهم عارية عن إسناد،بل يقولون: "قال الأشعري، وقال ابن كلاب، وقال القلانسي، وقال الجبائي"، فأقل ما يلزم المرء في بابهم أنه يعرض ما قالوا على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فإن وجده موافقا له ومستخرجا منه قبله، وإن وجده مخالفا له رمى به. (10)
والمقصود هنا التنبيهُ على أنه لو سُوِّغ للناظرين أن يُعرضوا عن كتاب الله تعالى ويعارضوه بآرائهم ومعقولاتهم لم يكن هناك أمرٌ مضبوطٌ يحصل لهم به علمٌ ولا هدى، فإن الذين سلكوا هذه السبيلَ كلُّهم يخبر عن نفسه بما يوجب حيرتَه وشكَّه، والمسلمون يشهدون عليه بذلك، فثبت بشهادته وإقراره على نفسه وشهادةِ المسلمين الذين هم شهداءُ الله في الأرض، أنه لم يظفر مَن أعرض عن الكتاب وعارضه بما يناقضه بيقينٍ يطمئنُّ إليه ولا معرفةٍ يسكن بها قلبُه، والذين ادَّعَوْا في بعض المسائل أنَّ لهم معقولًا صريحًا يناقض الكتابَ قابلهم آخَرون مِن ذوي المعقولات، فقالوا: إنَّ قول هؤلاء معلومٌ بطلانُه بصريح المعقول، فصار ما يدَّعي معارضتَه للكتاب من المعقول ليس فيه ما يُجزم بأنه معقولٌ صحيحٌ: إمَّا بشهادة أصحابه عليه وشهادةِ الأمَّة، وإمَّا بظهور تناقُضهم ظهورًا لا ارتياب فيه، وإمَّا بمعارضة آخَرين مِن أهل هذه المعقولات لهم، بل مَن تدبَّر ما يعارضون به الشرعَ من العقليات وجد ذلك ممَّا يُعلم بالعقل الصريح بطلانُه". (11)
والسبب فى اتفاق أهل الحديث: أنهم أخذوا الدين من الكتاب والسنة وطريق النقل فأورثهم الإتفاق والإئتلاف ، وأهل البدع أخذوا الدين من عقولهم فأورثهم التفرق والإختلاف ، فإِن النقل والرواية من الثقات والمتقنين قلما تختلف وإن إختلفت فى لفظة أو كلمة؛ فذلك الإختلاف لا يضر الدين ولا يقدح فيه، وأما المعقولات والخواطر والآراء فقلما تتفق، بل عقل كل واحد ورأيه وخاطره يري صاحبه غير ما يري الآخر.(12)
(1) رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت (99)
(2) رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت (99)
(3) قال الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}، وقال: {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ}، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة"، وقال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: "من خالف سنة كفر"، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ولهذا قال ابن عمر: "صلاة السفر ركعتان، من خالف السنة كفر" أي :من اعتقد أن صلاة ركعتين ليس بمسنون ولا مشروع فقد كفر. مجموع الفتاوى (22-79).
(4) الحجة في بيان المحجة للأصبهاني، صفحة (2-223)
(5) الحجة في بيان المحجة للأصبهاني، صفحة (2-226)
(6) الحجة في بيان المحجة للأصبهاني، صفحة (2-226)
(7) الحجة في بيان المحجة للأصبهاني، صفحة (2-226)
( مجموع الفتاوى (3-347).
(9) الحجة في بيان المحجة للأصبهاني، صفحة (2-226)
(10) رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت (99)
(11) درء تعارض العقل والنقل لابن تيمية (1-16
(12)مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة لابن القيم رحمه الله (1-596)
فأهل السنة: هم الثابتون على اعتقاد ما نقله إليهم السلف الصالح، رحمهم الله، عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أو عن أصحابه رضي الله عنهم، فيما لم يثبت فيه نص في الكتاب ولا عن الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنهم رضي الله عنهم أئمة،وقد أمرنا باقتداء أثارهم واتباع سنتهم، وهذا أظهر من أن يحتاج فيه إلى إقامة برهان، والأخذ بالسنة واعتقادها مما لا مرية فيه وجوبه. (2)(3)
ومما يدل على أن أهل الحديث على الحق أنك لو طالعت جميع كتبهم المصنفة من أولهم إلى آخرهم قديمهم وحديثهم مع اختلاف بلدانهم، وزمانهم، وتباعد ما بينهم في الديار، وسكون كل واحد منهم قطرا من الأقطار وجدتهم في بيان الاعتقاد على وتيرة واحدة ونمط واحد، يجرون فيه على طريقة لا يحيدون عنها، ولا يميلون فيها، قولهم في ذلك واحد، ونقلهم واحد، لا ترى بينهم اختلافا، ولا تفرقا في شيء ما وإن قل، بل لو جمعت جميع ما جرى على ألسنتهم، ونقلوه عن سلفهم وجدته كأنه جاء من قلب واحد، وجرى على لسان واحد، وهل على الحق دليل أبين من هذا؟!.(4)
قال الله سبحانه وتعالى: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً} النساء82،
وقال الله سبحانه وتعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ} آل عمران103.
فأهل الْحق جعلُوا الْكتاب وَالسّنة إمَامهمْ، وطلبوا الدّين من قبلهمَا، وَمَا وَقع لَهُم من معقولهم وخواطرهم، عرضوه عَلَى الْكتاب وَالسّنة فَإِن وجدوه مُوَافقا لَهما قبلوه، وشكروا الله حَيْثُ أَرَاهُم ذَلِكَ ووفقهم إِلَيْهِ، وَإِن وجدوه مُخَالفا لَهُم تركُوا مَا وَقع لَهُم، وَأَقْبلُوا عَلَى الْكتاب وَالسّنة، وَرَجَعُوا بالتهمة عَلَى أنفسهم، فَإِن الْكتاب وَالسّنة لَا يهديان إِلَّا إِلَى الْحق، ورأي الْإِنْسَان قد يرى الْحق، وَقد يرى الْبَاطِل. (5)
وهذا معنى قول بعضهم: "ما حدثتني نفسي بشيء إلا طلبت منها شاهدين من الكتاب والسنة، فإن أتت بهما، وإلا رددته في نحرها".
فإذا كان الأمر كذلك فكل مدع للسنة يجب أن يطالب بالنقل الصحيح بما يقوله، فإن أتى بذلك علم صدقه، وقبل قوله، وإن لم يتمكن من نقل ما يقوله عن السلف؛ علم أنه محدث زائغ، وأنه لا يستحل أن يصغا إليه أو يناظر في قوله.(6)
ولا خلاف أيضا في أن الأمة ممنوعون من الإحداث في الدين، ومعلوم أن القائل بما ثبت من طريق النقل الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم، لا يسمى محدثا بل يسمى سنيا متبعا ، وأن من قال في نفسه قولا وزعم أنه مقتضى عقله، وأن الحديث المخالف له لا ينبغي أن يلتفت إليه، لكونه من أخبار الآحاد وهي لا توجب علما وعقله موجب للعلم، يستحق أن يسمى محدثا مبتدعا مخالفا، ومن كان لهأدنى تحصيل أمكنه أن يفرق بيننا وبين مخالفينا (7) ، فأهل السنة: "لا ينصبون مقالة ويجعلونها من أصول دينهم وجمل كلامهم، إن لم تكن ثابتة فيما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ بل يجعلون ما بعث به الرسول من الكتاب والحكمة هو الأصل الذي يعتقدونه ويعتمدونه".(
وأما إذا نظرت إلى أهل الأهواء والبدع، رأيتهم متفرقين مختلفين أو شيعا وأحزابا بل لا تكاد تجد اثنين منهم على طريقة واحدة في الاعتقاد، يبدع بعضهم بعضا، بل يرتقون إلى التكفير، يكفر الابن أباه، والرجل أخاه، والجار جاره، تراهم أبدا في تنازع وتباغض واختلاف، تنقضي أعمارهم ولم تتفق كلماتهم: {تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ}الحشر14. (9)
فالمتكلمون معلوم منهم أجمع اجتناب النقل والقول به بل تمحينهم لأهله ظاهر، ونفورهم عنهم بيّن، وكتبهم عارية عن إسناد،بل يقولون: "قال الأشعري، وقال ابن كلاب، وقال القلانسي، وقال الجبائي"، فأقل ما يلزم المرء في بابهم أنه يعرض ما قالوا على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فإن وجده موافقا له ومستخرجا منه قبله، وإن وجده مخالفا له رمى به. (10)
والمقصود هنا التنبيهُ على أنه لو سُوِّغ للناظرين أن يُعرضوا عن كتاب الله تعالى ويعارضوه بآرائهم ومعقولاتهم لم يكن هناك أمرٌ مضبوطٌ يحصل لهم به علمٌ ولا هدى، فإن الذين سلكوا هذه السبيلَ كلُّهم يخبر عن نفسه بما يوجب حيرتَه وشكَّه، والمسلمون يشهدون عليه بذلك، فثبت بشهادته وإقراره على نفسه وشهادةِ المسلمين الذين هم شهداءُ الله في الأرض، أنه لم يظفر مَن أعرض عن الكتاب وعارضه بما يناقضه بيقينٍ يطمئنُّ إليه ولا معرفةٍ يسكن بها قلبُه، والذين ادَّعَوْا في بعض المسائل أنَّ لهم معقولًا صريحًا يناقض الكتابَ قابلهم آخَرون مِن ذوي المعقولات، فقالوا: إنَّ قول هؤلاء معلومٌ بطلانُه بصريح المعقول، فصار ما يدَّعي معارضتَه للكتاب من المعقول ليس فيه ما يُجزم بأنه معقولٌ صحيحٌ: إمَّا بشهادة أصحابه عليه وشهادةِ الأمَّة، وإمَّا بظهور تناقُضهم ظهورًا لا ارتياب فيه، وإمَّا بمعارضة آخَرين مِن أهل هذه المعقولات لهم، بل مَن تدبَّر ما يعارضون به الشرعَ من العقليات وجد ذلك ممَّا يُعلم بالعقل الصريح بطلانُه". (11)
والسبب فى اتفاق أهل الحديث: أنهم أخذوا الدين من الكتاب والسنة وطريق النقل فأورثهم الإتفاق والإئتلاف ، وأهل البدع أخذوا الدين من عقولهم فأورثهم التفرق والإختلاف ، فإِن النقل والرواية من الثقات والمتقنين قلما تختلف وإن إختلفت فى لفظة أو كلمة؛ فذلك الإختلاف لا يضر الدين ولا يقدح فيه، وأما المعقولات والخواطر والآراء فقلما تتفق، بل عقل كل واحد ورأيه وخاطره يري صاحبه غير ما يري الآخر.(12)
(1) رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت (99)
(2) رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت (99)
(3) قال الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}، وقال: {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ}، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة"، وقال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: "من خالف سنة كفر"، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ولهذا قال ابن عمر: "صلاة السفر ركعتان، من خالف السنة كفر" أي :من اعتقد أن صلاة ركعتين ليس بمسنون ولا مشروع فقد كفر. مجموع الفتاوى (22-79).
(4) الحجة في بيان المحجة للأصبهاني، صفحة (2-223)
(5) الحجة في بيان المحجة للأصبهاني، صفحة (2-226)
(6) الحجة في بيان المحجة للأصبهاني، صفحة (2-226)
(7) الحجة في بيان المحجة للأصبهاني، صفحة (2-226)
( مجموع الفتاوى (3-347).
(9) الحجة في بيان المحجة للأصبهاني، صفحة (2-226)
(10) رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت (99)
(11) درء تعارض العقل والنقل لابن تيمية (1-16
(12)مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة لابن القيم رحمه الله (1-596)