قال العلامة ابن باز رحمه الله: "فكلّ مسلم يعبد الله وحده وينقاد لشريعته أخونا وحبيبنا، سواء كان في المشرق أو المغرب، وسواء كان عربيًّا أو عجميًّا، وسواء تجنس بالجنسية الرسمية أم لم يتجنس بها، هكذا علّمنا ربنا وأدبنا أحسن تأديب، وهكذا أرشدنا رسوله صلى الله عليه وسلم ووجهنا أكمل توجيه، قال الله عز وجل: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} الحجرات: 10، وقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه".
فاتقوا الله يا إخواني وأنصفوا من أنفسكم وحققوا الأخوة الإيمانية التي أمر الله بها، وقولوا للمحقّ: أحسنتَ وأجملتَ ووجّهوه واشكروه وأعينوه. وقولوا للمسيء: أسأت وأخطأت برفق وحكمة ووجهوه وأرشدوه، وبذلك تستحقون الثواب الجزيل من الله سبحانه والثناء الحسن من الناس والسمعة الطيبة في الداخل والخارج، واحذروا طاعة الهوى والتعصب المقيت والتقليد الأعمى تربحوا وتسلموا وتفوزوا بالعاقبة الحميدة". المصدر: نشرت في الصحف المحلية في عام 1383هـ. (مجموع فتاوى ومقالات العلامة ابن باز: 4-160)
فاتقوا الله يا إخواني وأنصفوا من أنفسكم وحققوا الأخوة الإيمانية التي أمر الله بها، وقولوا للمحقّ: أحسنتَ وأجملتَ ووجّهوه واشكروه وأعينوه. وقولوا للمسيء: أسأت وأخطأت برفق وحكمة ووجهوه وأرشدوه، وبذلك تستحقون الثواب الجزيل من الله سبحانه والثناء الحسن من الناس والسمعة الطيبة في الداخل والخارج، واحذروا طاعة الهوى والتعصب المقيت والتقليد الأعمى تربحوا وتسلموا وتفوزوا بالعاقبة الحميدة". المصدر: نشرت في الصحف المحلية في عام 1383هـ. (مجموع فتاوى ومقالات العلامة ابن باز: 4-160)