قال العلامة ابن باز رحمه الله: "الواجب على المؤمن أن يتبع الحق وإن خالف هواه، وإن خالف شهوته، عليه أن يتبع الحق ويؤثره طاعة لله وتعظيما لله ورغبة في ثوابه، كما قال تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} سورة النازعات: 40-41، وقال صلى الله عليه وسلم: "حفت الجنة بالمكاره"(1)، وأما كثير من الناس فهو مع الحق إذا وافق الهوى وضده إذا خالف الهوى، فهو في الحقيقة ما اتبع إلا هواه". المصدر: التعليقات البازية على شرح الطحاوية ، صفحة 1252.
(1) أخرجه مسلم، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، رقم: (2822)، والترمذي في سننه، كتاب صفة الجنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب ما جاء حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات،رقم: (2559)، وقال العلامة الألباني رحمه الله في صحيح وضعيف سنن الترمذي عند حديث 2559: "صحيح".
(1) أخرجه مسلم، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، رقم: (2822)، والترمذي في سننه، كتاب صفة الجنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب ما جاء حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات،رقم: (2559)، وقال العلامة الألباني رحمه الله في صحيح وضعيف سنن الترمذي عند حديث 2559: "صحيح".