قال العلامة ابن رجب الحنبلي رحمه الله: "أصول الإسلام على ثلاثة أحاديث: حديث عمر رضي الله عنه: "إنما الأعمال بالنيات"، وحديث عائشة رضي الله عنها: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، وحديث النعمان بن بشير رضي الله عنه: "الحلال بين والحرام بين".(1)
قال العلامة ابن باز رحمه الله: "هذا الحديث العظيم، وهو حديث: "إنما الأعمال بالنيات" يتعلق بالأعمال الباطنة وهو شطر، فإن الدين: باطن وظاهر، أعمال باطنة تتعلق بالقلوب، وأعمال ظاهرة تتعلق بالجوارح، وهذا يتعلق بالقلوب، وحديث عائشة رضي الله عنها: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" وما جاء في معناهما هو الشطر الآخر يتعلق بالأعمال الظاهرة؛ فلا تصح أي عبادة إلا بالأمرين: بالإخلاص لله وموافقة الشريعة، هذا هو العمل الصالح الموافق لشرع الله الخالص لله عز وجل". (2)
قال العلامة ابن رجب رحمه الله: "...أصول الإسلام ثلاثة أحاديث: حديث: "الأعمال بالنيات"، وحديث: "من أحدث في أمرنا ما ليس منه ، فهو رد"، وحديث:"الحلال بين والحرام بين"، فإن الدين كله يرجع إلى فعل المأمورات، وترك المحظورات والتوقف عن الشبهات، وهذا كله تضمنه حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه وإنما يتم ذلك بأمرين:
أحدهما: أن يكون العمل في ظاهره على موافقة السنة، وهذا هو الذي تضمنه حديث عائشة: "من أحدث في أمرنا ما ليس منه، فهو رد".
والثاني: أن يكون العمل في باطنه يقصد به وجه الله عز وجل، كما تضمنه حديث عمر رضي الله عنه: "الأعمال بالنيات".(3)
(1) جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم (14)
(2) شرح صحيح البخاري - حديث إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى.
(3) جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم (16)
قال العلامة ابن باز رحمه الله: "هذا الحديث العظيم، وهو حديث: "إنما الأعمال بالنيات" يتعلق بالأعمال الباطنة وهو شطر، فإن الدين: باطن وظاهر، أعمال باطنة تتعلق بالقلوب، وأعمال ظاهرة تتعلق بالجوارح، وهذا يتعلق بالقلوب، وحديث عائشة رضي الله عنها: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" وما جاء في معناهما هو الشطر الآخر يتعلق بالأعمال الظاهرة؛ فلا تصح أي عبادة إلا بالأمرين: بالإخلاص لله وموافقة الشريعة، هذا هو العمل الصالح الموافق لشرع الله الخالص لله عز وجل". (2)
قال العلامة ابن رجب رحمه الله: "...أصول الإسلام ثلاثة أحاديث: حديث: "الأعمال بالنيات"، وحديث: "من أحدث في أمرنا ما ليس منه ، فهو رد"، وحديث:"الحلال بين والحرام بين"، فإن الدين كله يرجع إلى فعل المأمورات، وترك المحظورات والتوقف عن الشبهات، وهذا كله تضمنه حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه وإنما يتم ذلك بأمرين:
أحدهما: أن يكون العمل في ظاهره على موافقة السنة، وهذا هو الذي تضمنه حديث عائشة: "من أحدث في أمرنا ما ليس منه، فهو رد".
والثاني: أن يكون العمل في باطنه يقصد به وجه الله عز وجل، كما تضمنه حديث عمر رضي الله عنه: "الأعمال بالنيات".(3)
(1) جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم (14)
(2) شرح صحيح البخاري - حديث إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى.
(3) جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم (16)