في غمرة الشعارات الجوفاء, والأسماء الكاذبة, يطلُّ علينا الغلاة في آل البيت ومحرفوا القرآن ولاعنوا الصحابة, وقاذفوا أمهات المؤمنين برؤوسهم ليصوروا للعالم أنهم هم من يقود الأمة الإسلامية التي يلعنون سلفها الصالح, ويتبرؤون منهم ليلاً نهارًا, ولقد أذهلنا حال كثير من المسلمين المنخدعين بحقيقة حزب الله- عفوًا- اللات (وهذا ما يُفترض علينا تسميته به,فليس لهم شرف الإضافة لاسم الله) الشيعي اللبناني, حتى وصل الأمر ببعض جهلة أهل السنة أنهم يدعو إلى تقبيل
رأس(.................)* زعيم هذا الحزب, وتتويجه وسام البطولة, ولاشك أن هذا من الجهل العظيم بحال هذا الحزب ودوافعه,وعقيدة المنتمين إليه, وتاريخه الملطَّخ بدماء الأبرياء, فرضي الله عن أمير المؤمنين الفاروق عمر حين قال:( إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا دخل في الإسلام من لايعرف الجاهلية).
وفي هذه الأيام التي نرى فيها الإشادة ونسمع الثناء البالغ على الحزب ورئيسه, نتذكر تلك الأيام التي خرج علينا فيها (الخميني) وأعلن تأ سيسه الجمهورية الإسلامية الإيرانية-زعموا- فانخدع به خلق كثير من أهل السنة, بل وصل الحال إلى بعضهم أن سافر إلى إيران لتهنئة (الخميني) بقيام تلك الدولة,التي ظنوا أنها ستقيم دولة الإسلام, ولكن ضاعت أحلامهم وتبددت آمالهم عندما تبيَّن لهم ولغيرهم أن هدف (الخميني) هو تأسيس دولة شيعية طائفية, هدفها وغايتها نشر التشيع في العالم الإسلامي.
ولابد في هذا المقام من إبراز أمر مهم وهو التنبيه على أن إسرائيل ليست إلا كيانًا صهيونيًا, وورمًا خبيثًا في جسد أمتنا الإسلامية, وإننا نفرح ونسعد بكل ما يصيبهم من أذى وسوء وخسائر في أنفسهم وأموالهم من أي أحد كان, فاليهود ليسوا إلا قتلة الأنبياء وأعداء الرسل, ومن قرأ تاريخهم المظلم عرف مخازيهم وأعمالهم السوداء في الأمة, ولكن هذه المسلَّمات لاتجعلنا نغفل عن الحقائق ونتغافل عن أهداف المد الفارسي الصفوي الشيعي في المنطقة,والذي بدأ من إيران إلى لبنان,مرورًا بالعراق الجريح, وذلك عن طريق المتاجرة الوهمية بورقة المقاومة الزائفة وقضية فلسطين.
وهناك فروع لحزب اللات في دول الخليج والجزيرة العربية, كلهل بنفس العقيدة وبنفس المنهج, ومنها:
- حزب اللات البحريني
- حزب اللات الحجاز
- حزب اللات الكويتي
- حزب اللات اليمني
وتعتبر إيران هي الشريان لكل هؤلاء الضالين, ويتلقى الشباب من هؤلاء تدريبهم في مدين (قُم ) الإيرانية وغيرها حتى يقول أحد قواد الحزب وهو إبراهيم الأمين**:
"نحن لانقول إننا جزء من إيران, نحن إيران في لبنان, ولبنان في إيران".
أما عن الاتفاقات السرية بين هذا الحزب وإسرائيل فحدث ولاحرج, وهذا ما صرَّح به هم أنفسهم-أخزاهم الله وعاملهم بما يستحقون-حيث يقول قائدهم*:
" حزب الله-يقصد اللات- لن يشارك في أي عمل عسكري ضد إسرائيل لهدف تحرير القدس" جريدة الأنباءعدد8630
ويقول أحد ضبَّاط المخابرات الإسرائلية :
"قامت إسرائيل برعاية العناصر الشيعية وخلقت معهم نوعا من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني" صحيفة معاريف اليهودية بتاريخ 8-9-1997
بل لقد قال السفاح شارون-أخزاه الله-:
"لم أرَ يومًا في الشيعة أعداء لإسرائيل على المدى البعيد"
والموضوع في هذا يطول ويدمي القلب,فاؤثر الوقوف هنا لكن للحديث بقية –إن شاء الله- إن كتب الله في العمر بقية.
اللهم إني أشهدك على بغض هذا الحزب وكل من ينتمي إليه بغضًا لا علم مداه إلا أنت, وبغض كل من والاه وناصرهم وأيدهم.
ولله در القحطاني حين قال في نونيته:
إن الروافض شر من وطئ الحصى من كل إنسٍ ناطقٍ أو جان
--------------------------------
* أنزِّه منتدانا المبارك -بإذن الله- عن ذكر اسمه.
** وكان جديرًا به أن يسمى بـ:(الخائن).
رأس(.................)* زعيم هذا الحزب, وتتويجه وسام البطولة, ولاشك أن هذا من الجهل العظيم بحال هذا الحزب ودوافعه,وعقيدة المنتمين إليه, وتاريخه الملطَّخ بدماء الأبرياء, فرضي الله عن أمير المؤمنين الفاروق عمر حين قال:( إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا دخل في الإسلام من لايعرف الجاهلية).
وفي هذه الأيام التي نرى فيها الإشادة ونسمع الثناء البالغ على الحزب ورئيسه, نتذكر تلك الأيام التي خرج علينا فيها (الخميني) وأعلن تأ سيسه الجمهورية الإسلامية الإيرانية-زعموا- فانخدع به خلق كثير من أهل السنة, بل وصل الحال إلى بعضهم أن سافر إلى إيران لتهنئة (الخميني) بقيام تلك الدولة,التي ظنوا أنها ستقيم دولة الإسلام, ولكن ضاعت أحلامهم وتبددت آمالهم عندما تبيَّن لهم ولغيرهم أن هدف (الخميني) هو تأسيس دولة شيعية طائفية, هدفها وغايتها نشر التشيع في العالم الإسلامي.
ولابد في هذا المقام من إبراز أمر مهم وهو التنبيه على أن إسرائيل ليست إلا كيانًا صهيونيًا, وورمًا خبيثًا في جسد أمتنا الإسلامية, وإننا نفرح ونسعد بكل ما يصيبهم من أذى وسوء وخسائر في أنفسهم وأموالهم من أي أحد كان, فاليهود ليسوا إلا قتلة الأنبياء وأعداء الرسل, ومن قرأ تاريخهم المظلم عرف مخازيهم وأعمالهم السوداء في الأمة, ولكن هذه المسلَّمات لاتجعلنا نغفل عن الحقائق ونتغافل عن أهداف المد الفارسي الصفوي الشيعي في المنطقة,والذي بدأ من إيران إلى لبنان,مرورًا بالعراق الجريح, وذلك عن طريق المتاجرة الوهمية بورقة المقاومة الزائفة وقضية فلسطين.
وهناك فروع لحزب اللات في دول الخليج والجزيرة العربية, كلهل بنفس العقيدة وبنفس المنهج, ومنها:
- حزب اللات البحريني
- حزب اللات الحجاز
- حزب اللات الكويتي
- حزب اللات اليمني
وتعتبر إيران هي الشريان لكل هؤلاء الضالين, ويتلقى الشباب من هؤلاء تدريبهم في مدين (قُم ) الإيرانية وغيرها حتى يقول أحد قواد الحزب وهو إبراهيم الأمين**:
"نحن لانقول إننا جزء من إيران, نحن إيران في لبنان, ولبنان في إيران".
أما عن الاتفاقات السرية بين هذا الحزب وإسرائيل فحدث ولاحرج, وهذا ما صرَّح به هم أنفسهم-أخزاهم الله وعاملهم بما يستحقون-حيث يقول قائدهم*:
" حزب الله-يقصد اللات- لن يشارك في أي عمل عسكري ضد إسرائيل لهدف تحرير القدس" جريدة الأنباءعدد8630
ويقول أحد ضبَّاط المخابرات الإسرائلية :
"قامت إسرائيل برعاية العناصر الشيعية وخلقت معهم نوعا من التفاهم للقضاء على التواجد الفلسطيني" صحيفة معاريف اليهودية بتاريخ 8-9-1997
بل لقد قال السفاح شارون-أخزاه الله-:
"لم أرَ يومًا في الشيعة أعداء لإسرائيل على المدى البعيد"
والموضوع في هذا يطول ويدمي القلب,فاؤثر الوقوف هنا لكن للحديث بقية –إن شاء الله- إن كتب الله في العمر بقية.
اللهم إني أشهدك على بغض هذا الحزب وكل من ينتمي إليه بغضًا لا علم مداه إلا أنت, وبغض كل من والاه وناصرهم وأيدهم.
ولله در القحطاني حين قال في نونيته:
إن الروافض شر من وطئ الحصى من كل إنسٍ ناطقٍ أو جان
--------------------------------
* أنزِّه منتدانا المبارك -بإذن الله- عن ذكر اسمه.
** وكان جديرًا به أن يسمى بـ:(الخائن).
تعليق