السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و صلى الله وسلم على نبينا محمد و على أله و صحبه أجمعين
أما بعد
أهل البدع و الإفتراق هم عبارة عن( شرذمة يحدثون في الدين ماليس منه في أبواب الإعتقاد و العمل و القول )
ثم إن أهل البدع إتفقوا في الجملة على أصول
فارقوا بها جماعة المسلمين من السلف
إستوفاها الإمام أحمد بن حنبل
_رضي الله عنه _
في جملة لطيفة
الأصل الأول
( أنهم عقدوا ألوية البدع )
فالإبتداع في الدين قاسم مشترك بين جميع الأهواء و الإفتراق
الأصل الثاني
(أطلقوا عقال الفتنة )
و العقال مأخوذ من عقال الناقة المانع لها من السير حيث شاءت
و العقل في اللغة هو المنع و الحبس و لهاذا يمنع النفس من الفعل ماتهواه
و أعظم فتنة في الدين بعد الإشراك بالله _تعالى _
الإبتداع في الدين ومفارقة السنة
الأصل الثالث
( مختلفون في الكتاب )
فلا تجدهم متفقين
فكل نحلة من نحل الإفتراق تجد لها تفسير ورأي مغاير للنحلة التي تقابلها
فهم لا يكادون يتفقون أبدا
الأصل الرابع
( مخالفون للكتاب )
أي : الوحيين الكتاب و السنة
الأصل الخامس
(مجمعون على مفارقة الكتاب )
من طريق ماأدت إليه أصولهم
كقاعدة تقديم العقل على النقل حال التعارض
فهذه شبهة إبليسية أوقعت بالأفاضل من علماء المسلمين فضلوا و أضلوا
الأصل السادس
( يقولون على الله وفي كتاب الله بغير علم )
لأنهم جانبوا مناهج السلف الصالح في الإستدلال بكتاب الله و سنة رسول الله
فهم عندهم خلل و إخلال في منهج الإستدلال
الأصل السابع
( يتكلمون بالمتشابه من الكلام )
في أبواب الإعتقاد العام و الخاص
الأصل الثامن
( و يخدعون جهال الناس بما يشتبهون عليهم )
من زخرف القول
و الله أعلم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و صلى الله وسلم على نبينا محمد و على أله و صحبه أجمعين
أما بعد
أهل البدع و الإفتراق هم عبارة عن( شرذمة يحدثون في الدين ماليس منه في أبواب الإعتقاد و العمل و القول )
ثم إن أهل البدع إتفقوا في الجملة على أصول
فارقوا بها جماعة المسلمين من السلف
إستوفاها الإمام أحمد بن حنبل
_رضي الله عنه _
في جملة لطيفة
الأصل الأول
( أنهم عقدوا ألوية البدع )
فالإبتداع في الدين قاسم مشترك بين جميع الأهواء و الإفتراق
الأصل الثاني
(أطلقوا عقال الفتنة )
و العقال مأخوذ من عقال الناقة المانع لها من السير حيث شاءت
و العقل في اللغة هو المنع و الحبس و لهاذا يمنع النفس من الفعل ماتهواه
و أعظم فتنة في الدين بعد الإشراك بالله _تعالى _
الإبتداع في الدين ومفارقة السنة
الأصل الثالث
( مختلفون في الكتاب )
فلا تجدهم متفقين
فكل نحلة من نحل الإفتراق تجد لها تفسير ورأي مغاير للنحلة التي تقابلها
فهم لا يكادون يتفقون أبدا
الأصل الرابع
( مخالفون للكتاب )
أي : الوحيين الكتاب و السنة
الأصل الخامس
(مجمعون على مفارقة الكتاب )
من طريق ماأدت إليه أصولهم
كقاعدة تقديم العقل على النقل حال التعارض
فهذه شبهة إبليسية أوقعت بالأفاضل من علماء المسلمين فضلوا و أضلوا
الأصل السادس
( يقولون على الله وفي كتاب الله بغير علم )
لأنهم جانبوا مناهج السلف الصالح في الإستدلال بكتاب الله و سنة رسول الله
فهم عندهم خلل و إخلال في منهج الإستدلال
الأصل السابع
( يتكلمون بالمتشابه من الكلام )
في أبواب الإعتقاد العام و الخاص
الأصل الثامن
( و يخدعون جهال الناس بما يشتبهون عليهم )
من زخرف القول
و الله أعلم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين