كيف نتعامل مع شخص زكاه عالم وحذر منه عالم آخر للشيخ عبيد الجابري حفظه الله
كيف نتعامل مع شخص زكاه عالم وحذر منه عالم آخر
يقول الشيخ عبيد حفظه الله :
فإذا حذر عالم من رجل وأقام عليه الدليل بأنه من أهل الأهواء، أو من الجهال الذين لا يستحقون الصدارة في العلم والتعليم، وكان هذا العالم معروفاً بين الناس بالسنة والاستقامة عليها، وتقوى الله سبحانه وتعالى فإنا نقبل كلامه، ونَحذر من حذرنا منه، وإن خالفه مئات؛ مادام أنه أقام الدليل ، وأقام البينة على ما قاله في ذلكم المحذَّر منه، فهذا وسعنا، بل هو فرضنا والواجب علينا، وإلا ضاعت السنة .
فإن كثير من أهل الأهواء يخفى أمرهم على جمهرة أهل العلم، ولا يتمكنون من كشف عوارهم وهتك أستارهم؛لأسباب منها :
- البطانة السيئة : التي تحول بين هذا العالم الجليل السني القوي، وبين وصول ما يُهتك به ستر ذلك اللعَّاب الماكر الغشاش الدساس .
البطانة السيئة !! فلا يمكن أن يصل إليه شيء ، حتى أنها تحول بينه وبين إخوانه الذين يحبهم في الله، فلا يستطيع أن يقرأ كل شيء .
. ومنها: أن يكون ذلك العالم ليس عنده وقت، بل وقته كله في العلم والتعليم
ومنها: أن يكون بعيداً عن هذه الساحة ؛ يكون هذا الشخص مثلاً : في مصر ، أو الشام ، أو المغرب ، أو مثلاً اليمن ، وهذا العالم الذي في السعودية - لا يدري عما يجري في تلك الساحة ؛ ما بلَّغه ثقةٌ بما يجري في تلك الساحة والساحات ؛ فهو جاهل بحاله .
ومنها: أن يكون هذا العالم قد نمى إلى علمه وتعلق في فكره أن ذلك الرجل ثقة عنده ، فما استطاع أن يصل إلى ما كشـفه غيره من أهل العلم ؛ للأسباب المتقدمة وغيرها ، لكن نمى إلى علمه سابقاً أنه صاحب سنة وأنه يدعو إلى الله ، وكان أمامه يُظهر السنة وحب أهل السنة !!! والدعوة إلى السنة ، ويذكر قَصصاً من حياته ومصارعته للأفكار الفاسدة ، والمناهج الكاسدة ، ويأتي له بكتب سليمة ، وما درى عن دسـائسه .
فإذاً ماذا نصنع ؟
نعمل على كلام ذلك العالم الذي أقام الدليل وأقام البينة التي توجب الحذر من ذلك الرجل ، من كتبه ومن أشرطته ومن شخصه .
وأما ذلك العالم الجليل فهو على مكانته عندنا؛ لا نجرحه، ولا نحط من قدره ، ولا نقلل من شأنه بل نعتذر له ؛ نقول ما علم ؛ لو علم ما علمنا لكان عليه مثلنا أو أشد منا . المصدر : شريط : " الحد الفاصل بين أهل الحق وأهل الباطل "
وقال - حفظه الله - في شريط : " فقه التعامل مع أهل السنة وأهل الباطل "
من علم الخطأ وبان له فلا يسوغ له أن يقلد عالماً خفي عليه الأمر .
الرابط الصوتي للدرس بالكامل .. للاستفادة
منقول من شبكة البينة السلفية
كيف نتعامل مع شخص زكاه عالم وحذر منه عالم آخر
يقول الشيخ عبيد حفظه الله :
فإذا حذر عالم من رجل وأقام عليه الدليل بأنه من أهل الأهواء، أو من الجهال الذين لا يستحقون الصدارة في العلم والتعليم، وكان هذا العالم معروفاً بين الناس بالسنة والاستقامة عليها، وتقوى الله سبحانه وتعالى فإنا نقبل كلامه، ونَحذر من حذرنا منه، وإن خالفه مئات؛ مادام أنه أقام الدليل ، وأقام البينة على ما قاله في ذلكم المحذَّر منه، فهذا وسعنا، بل هو فرضنا والواجب علينا، وإلا ضاعت السنة .
فإن كثير من أهل الأهواء يخفى أمرهم على جمهرة أهل العلم، ولا يتمكنون من كشف عوارهم وهتك أستارهم؛لأسباب منها :
- البطانة السيئة : التي تحول بين هذا العالم الجليل السني القوي، وبين وصول ما يُهتك به ستر ذلك اللعَّاب الماكر الغشاش الدساس .
البطانة السيئة !! فلا يمكن أن يصل إليه شيء ، حتى أنها تحول بينه وبين إخوانه الذين يحبهم في الله، فلا يستطيع أن يقرأ كل شيء .
. ومنها: أن يكون ذلك العالم ليس عنده وقت، بل وقته كله في العلم والتعليم
ومنها: أن يكون بعيداً عن هذه الساحة ؛ يكون هذا الشخص مثلاً : في مصر ، أو الشام ، أو المغرب ، أو مثلاً اليمن ، وهذا العالم الذي في السعودية - لا يدري عما يجري في تلك الساحة ؛ ما بلَّغه ثقةٌ بما يجري في تلك الساحة والساحات ؛ فهو جاهل بحاله .
ومنها: أن يكون هذا العالم قد نمى إلى علمه وتعلق في فكره أن ذلك الرجل ثقة عنده ، فما استطاع أن يصل إلى ما كشـفه غيره من أهل العلم ؛ للأسباب المتقدمة وغيرها ، لكن نمى إلى علمه سابقاً أنه صاحب سنة وأنه يدعو إلى الله ، وكان أمامه يُظهر السنة وحب أهل السنة !!! والدعوة إلى السنة ، ويذكر قَصصاً من حياته ومصارعته للأفكار الفاسدة ، والمناهج الكاسدة ، ويأتي له بكتب سليمة ، وما درى عن دسـائسه .
فإذاً ماذا نصنع ؟
نعمل على كلام ذلك العالم الذي أقام الدليل وأقام البينة التي توجب الحذر من ذلك الرجل ، من كتبه ومن أشرطته ومن شخصه .
وأما ذلك العالم الجليل فهو على مكانته عندنا؛ لا نجرحه، ولا نحط من قدره ، ولا نقلل من شأنه بل نعتذر له ؛ نقول ما علم ؛ لو علم ما علمنا لكان عليه مثلنا أو أشد منا . المصدر : شريط : " الحد الفاصل بين أهل الحق وأهل الباطل "
وقال - حفظه الله - في شريط : " فقه التعامل مع أهل السنة وأهل الباطل "
من علم الخطأ وبان له فلا يسوغ له أن يقلد عالماً خفي عليه الأمر .
الرابط الصوتي للدرس بالكامل .. للاستفادة
منقول من شبكة البينة السلفية