بسم الله الرحمن الرحيم
نصيحة إلى أصحاب الورع الكاذب
الساكتون عن أهل البدع !!!
للشيخ صالح الفوزان حفظه الله .
السؤال :
لقد تفشى بين الشباب ورع كاذب، وهو أنهم إذا سمعوا الناصحين من طلبة العلم أو العلماء يحذرون من البدع وأهلها ومناهجها، ويذكرون حقيقة ما هم عليه، ويردون عليهم، وقد يذكرون أسماء بعضهم، ولو كان ميتًا؛ لافتتان الناس به، وذلك دفاعًا عن هذا الدين، وكشفًا للمتلبسين والمندسين بين صفوف الأمة؛ لبث الفرقة والنزاع فيها، فما هو قولكم في هذه المسألة؟
الجواب:
القاعدة في هذا التنبيه على الخطأ والانحراف، وتشخيصه للناس، وإذا اقتضى الأمر أن يصرح باسم الأشخاص، حتى لا يغتر بهم، وخصوصًا الأشخاص الذين عندهم انحراف في الفكر أو انحراف في السير ، وهم مشهورون عند الناس، ويحسنون بهم الظن، فلا بأس أن يذكروا بأسمائهم، وأن يحذر منهم.
والعلماء بحثوا في علم الجرح والتعديل، فذكروا الرواة وما يقال فيهم من القوادح، لا من أجل أشخاصهم، وإنما من أجل نصيحة الأمة أن تتلقى عنهم أشياء فيها تجن على الدين أو كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فالقاعدة أولاً أن ينبه على الخطأ، ولا يذكر صاحبه، إذا كان يترتب على ذكره مضرة، أو ليس لذكره فائدة، أما إذا اقتضى الأمر أن يصرح باسمه من أجل تحذير الناس منه، فهذا من النصيحة لله ولكتابه و لرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، يذكر إسم هذا الذي لبس على الناس و روج على الناس ، خصوصًا إذا كان له نشاط بين الناس، ويحسنون الظن به، ويقتنون أشرطته وكتبه، لابد من بيان أن هذا الشخص عنده كذا وكذا من الأخطاء ، لا يوثق به ولا يوثق بما قدمه لان فيه ضرر على الناس ، لابد من كشف الأمور ، لا من أجل تجريح الأشخاص أو التشفي، وإنما من أجل النصيحة لله ولكتابه و لرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.
موقع/ التصفية والتربية
نصيحة إلى أصحاب الورع الكاذب
الساكتون عن أهل البدع !!!
للشيخ صالح الفوزان حفظه الله .
السؤال :
لقد تفشى بين الشباب ورع كاذب، وهو أنهم إذا سمعوا الناصحين من طلبة العلم أو العلماء يحذرون من البدع وأهلها ومناهجها، ويذكرون حقيقة ما هم عليه، ويردون عليهم، وقد يذكرون أسماء بعضهم، ولو كان ميتًا؛ لافتتان الناس به، وذلك دفاعًا عن هذا الدين، وكشفًا للمتلبسين والمندسين بين صفوف الأمة؛ لبث الفرقة والنزاع فيها، فما هو قولكم في هذه المسألة؟
الجواب:
القاعدة في هذا التنبيه على الخطأ والانحراف، وتشخيصه للناس، وإذا اقتضى الأمر أن يصرح باسم الأشخاص، حتى لا يغتر بهم، وخصوصًا الأشخاص الذين عندهم انحراف في الفكر أو انحراف في السير ، وهم مشهورون عند الناس، ويحسنون بهم الظن، فلا بأس أن يذكروا بأسمائهم، وأن يحذر منهم.
والعلماء بحثوا في علم الجرح والتعديل، فذكروا الرواة وما يقال فيهم من القوادح، لا من أجل أشخاصهم، وإنما من أجل نصيحة الأمة أن تتلقى عنهم أشياء فيها تجن على الدين أو كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فالقاعدة أولاً أن ينبه على الخطأ، ولا يذكر صاحبه، إذا كان يترتب على ذكره مضرة، أو ليس لذكره فائدة، أما إذا اقتضى الأمر أن يصرح باسمه من أجل تحذير الناس منه، فهذا من النصيحة لله ولكتابه و لرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، يذكر إسم هذا الذي لبس على الناس و روج على الناس ، خصوصًا إذا كان له نشاط بين الناس، ويحسنون الظن به، ويقتنون أشرطته وكتبه، لابد من بيان أن هذا الشخص عنده كذا وكذا من الأخطاء ، لا يوثق به ولا يوثق بما قدمه لان فيه ضرر على الناس ، لابد من كشف الأمور ، لا من أجل تجريح الأشخاص أو التشفي، وإنما من أجل النصيحة لله ولكتابه و لرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.
موقع/ التصفية والتربية