هذه نصائح منهجية للشيخ مقبل ووجهها لطلبة عدن السلفيين حري بنا أن نقف عندها و قفة تأمل و تدبر، فما أحوجنا لمثل هذه النصائح خاصة في مثل هذه الأيام التى كثرت فيها الفتن واجتمعت جيوش أهل الباطل و البدع على أبغض قلب رجل واحد لضرب الدعوة السلفية بكل ما أوتوا من قوة، قال الشيخ طيب الله ثراه و أسكنه الفردوس الأعلى في "تحفة المجيب" :
أما إخواننا في عدن فأنصحهم ألا يحضروا محاضرات واجتماعات الحزبيين، كما تقدم ذلك في (نصيحتي لأهل السنة). وأريد من إخواني في الله أن يعاملوهم معاملة المسلمين: السلام عليكم.. وعليكم السلام.
وإذا جاء حزبي إلى أخ في الله وقال: أريد أن أناقشك؟ فليقل له: ليس عندي وقت فأنت رجل فارغ. وأنا قد طردتهم عند أن كنت في تعز وقلت لهم: أنا عندي دعوة إلى الله، وعندي تأليف وتعليم وأحب أن أتزود من العلم، وأنتم ما عندكم إلا هذا؟ فما عندي وقت لمناقشتكم، توبوا إلى الله فيما بينكم وبين الله عز وجل وأنتم إخواننا ولا نريد أن نخسركم.
وكذلك ننصح إخواننا في عدن ألا يكثروا الجدل، بل يقبلوا على طلب العلم، ولينظروا إلى دراستنا في دماج كيف أزعجت الدنيا. ونبشر إخواننا فاليوم هو (30/ جمادى الأولى/ 1416?) ونحن بحمد الله بخير والمسجد ممتلئ بطلبة العلم، والدعوة مستمرة على أحسن حال والفضل في هذا لله عز وجل.
أما بالنسبة للصحف السخيفة فأرجو أن يراجع شريط "جلسة قصيرة مع عميان البصيرة" وهذا الشريط مكتوب في كتاب "المصارعة" فلا نحتاج إلى أن نردّ كل يوم على هذه الصحف السخيفة. فطالب العلم ليس لديه وقت لهذه المهاترات، فنحن نهيّئه للتأليف والتحقيق والدعوة إلى الله عز وجل، وأن يكون الواحد منهم يعدل ألفًا ممن مالوا إلى الدنيا. فينبغي أن نقبل على طلب العلم ونترك الجدل.
وأقول لإخواننا في عدن: اتركوا الجدل، فقد روى الترمذي في "جامعه" عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((ما ضلّ قوم بعد هدًى كانوا عليه إلاّ أوتوا الجدل)) ثمّ تلا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم هذه الآية {ما ضربوه لك إلاّ جدلاً بل هم قوم خصمون527}?. فإن قال قائل: فإن الله سبحانه وتعالى يقول: {ولا تجادلوا أهل الكتاب إلاّ بالّتي هي أحسن528} فهذا إذا علمت الثمرة، أما أن يأتي شخص ويريد أن يأخذك ويضيعك كما ضاع، فلا، اقرأ سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وسيرة الصحابة رضوان الله عليهم واقرأ قوله سبحانه وتعالى: {ألم ** أحسب النّاس أن يتركوا أن يقولوا آمنّا وهم لا يفتنون ** ولقد فتنّا الّذين من قبلهم فليعلمنّ الله الّذين صدقوا وليعلمنّ الكاذبين529}. وجاء من حديث سعد بن أبي وقّاص قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أيّ النّاس أشدّ بلاءً؟ قال: فقال: ((الأنبياء، ثمّ الأمثل فالأمثل، يبتلى الرّجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبًا اشتدّ بلاؤه، وإن كان في دينه رقّة ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتّى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة)).
أما إخواننا في عدن فأنصحهم ألا يحضروا محاضرات واجتماعات الحزبيين، كما تقدم ذلك في (نصيحتي لأهل السنة). وأريد من إخواني في الله أن يعاملوهم معاملة المسلمين: السلام عليكم.. وعليكم السلام.
وإذا جاء حزبي إلى أخ في الله وقال: أريد أن أناقشك؟ فليقل له: ليس عندي وقت فأنت رجل فارغ. وأنا قد طردتهم عند أن كنت في تعز وقلت لهم: أنا عندي دعوة إلى الله، وعندي تأليف وتعليم وأحب أن أتزود من العلم، وأنتم ما عندكم إلا هذا؟ فما عندي وقت لمناقشتكم، توبوا إلى الله فيما بينكم وبين الله عز وجل وأنتم إخواننا ولا نريد أن نخسركم.
وكذلك ننصح إخواننا في عدن ألا يكثروا الجدل، بل يقبلوا على طلب العلم، ولينظروا إلى دراستنا في دماج كيف أزعجت الدنيا. ونبشر إخواننا فاليوم هو (30/ جمادى الأولى/ 1416?) ونحن بحمد الله بخير والمسجد ممتلئ بطلبة العلم، والدعوة مستمرة على أحسن حال والفضل في هذا لله عز وجل.
أما بالنسبة للصحف السخيفة فأرجو أن يراجع شريط "جلسة قصيرة مع عميان البصيرة" وهذا الشريط مكتوب في كتاب "المصارعة" فلا نحتاج إلى أن نردّ كل يوم على هذه الصحف السخيفة. فطالب العلم ليس لديه وقت لهذه المهاترات، فنحن نهيّئه للتأليف والتحقيق والدعوة إلى الله عز وجل، وأن يكون الواحد منهم يعدل ألفًا ممن مالوا إلى الدنيا. فينبغي أن نقبل على طلب العلم ونترك الجدل.
وأقول لإخواننا في عدن: اتركوا الجدل، فقد روى الترمذي في "جامعه" عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((ما ضلّ قوم بعد هدًى كانوا عليه إلاّ أوتوا الجدل)) ثمّ تلا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم هذه الآية {ما ضربوه لك إلاّ جدلاً بل هم قوم خصمون527}?. فإن قال قائل: فإن الله سبحانه وتعالى يقول: {ولا تجادلوا أهل الكتاب إلاّ بالّتي هي أحسن528} فهذا إذا علمت الثمرة، أما أن يأتي شخص ويريد أن يأخذك ويضيعك كما ضاع، فلا، اقرأ سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وسيرة الصحابة رضوان الله عليهم واقرأ قوله سبحانه وتعالى: {ألم ** أحسب النّاس أن يتركوا أن يقولوا آمنّا وهم لا يفتنون ** ولقد فتنّا الّذين من قبلهم فليعلمنّ الله الّذين صدقوا وليعلمنّ الكاذبين529}. وجاء من حديث سعد بن أبي وقّاص قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أيّ النّاس أشدّ بلاءً؟ قال: فقال: ((الأنبياء، ثمّ الأمثل فالأمثل، يبتلى الرّجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبًا اشتدّ بلاؤه، وإن كان في دينه رقّة ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتّى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة)).