بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصيدة صوتية بعنوان:
زجر الكلاب العاوية عن أمير المؤمنين معاوية
للأخ أبي ميمونة منور عشيش -حفظه الله- .
مدة التسجيل الصوتي: أربع دقائق.
مشاهدة:
استماع:
تحميل:
MP3 (الحجم 4 مب)
رابط القصيدة في المدونة:
https://shaydzmi.wordpress.com/2016/11/04/zajr-al-kilab/
نص القصيدة:
زَجْرُ الكِلَابِ العَاوِيَة .. عَنْ أمِيرِ المُؤْمِنِينَ مُعَاوِيَة
ألَا لَعَنَاتُ رَبِّ العَالَمِينَا .. عَلَى حِزْبِ الرَّوَافِضِ أجْمَعِينَا
يَسُبُّونَ الصَّحَابَةَ خَيْرَ قَرْنٍ .. بِسَبِّ الصَّحْبِ هُمْ يَتَدَيَّنُونَا!
بَرِئْتُ مِنَ الرَّوَافِضِ لَسْتُ مِنْهُمْ .. شِرَارُ الخَلْقِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَا
ألَا مَنْ مُبْلِغُ الأنْجَاسِ عَنِّي .. قَصِيدًا سَوْفَ يُخْزِيهِمْ سِنِينَا
جَعَلْتُ الشِّعْرَ فِي كَفِّي حُسَامًا .. أهُدُّ بِهِ الرَّوَافِضَ مَا حَيِينَا
لَقَدْ نَالُوا مُعَاوِيَةً بِطَعْنٍ .. خَلَاهُ الذَّمُّ خَالُ المُؤْمِنِينَا
ألَا يَا مَعْشَرَ الأنْجَاسِ مَهْلًا .. ألَا وَلْتَسْمَعُوا مِنِّي اليَقِينَا
تَطَاوَلْتُمْ عَلَى جَبَلٍ أشَمٍّ .. ألَا يَا وَيْحَكُمْ مِنْ ظَالِمِينَا
فَمَنْ كَتَبَتْ يَدَاهُ الوَحْيَ قِدْمًا .. فَأضْحَى كَاتِبَ الوَحْيِ الأمِينَا؟
ألَا يَا حَبَّذَا الكَفَّانِ مِنْهُ .. وَأكْرِمْ إِنْ شِمَالًا أوْ يَمِينَا
أبُو سُفْيَانَ أصْلٌ أيُّ أصْلٍ .. بِمِثْلِ أبِيهِ حَقًّا يَفْخَرُونَا
وَهِنْدٌ بِنْتُ عُتْبَةَ كَيْفَ تُنْسَى؟ .. أتَزْنِي حُرَّةٌ سَألَتْ نَبِينَا!
نَقِيٌّ طَاهِرٌ حَسَبًا وَدِينًا .. ألَا أكْرِمْ بِهِ فِي المُعْرِقِينَا
وَمَنْ قَدْ قَامَ بَعْدَ أبِي تُرَابٍ .. وَرُكْنَ الدِّينِ قَدْ أبْقَى مَتِينَا؟
أتَاهُ المُلْكُ كَانَ بِهِ جَدِيرًا .. فَهَا هُوَ مُقْتَفٍ لِلرَّاشِدِينَا
فَمَنْ مَلِكٌ كَمِثْلِ أبِي يَزِيدٍ؟ .. يَسُوسُ النَّاسَ بِالحُسْنَى سِنِينَا
مُعَاوِيَةٌ سَيَبْقَى مِثْلَ نَجْمٍ .. مُضِيءٍ فِي مُلُوكِ المُسْلِمِينَا
وَلَوْ أنَّا مُعَاوِيَةً رَأيْنَا .. لَقُلْنَا إِنَّهُ المَهْدِي يَقِينَا
ألَا مَنْ كَانَ مُهْتَدِيًا وَهَادٍ؟ .. بِذَلِكَ أخْبَرَ المَبْعُوثُ فِينَا
ألَا مَنْ حِلْمُهُ يَبْقَى كَنَبْعٍ؟ .. فَكُلُّ النَّاسِ بَعْدَهُ يَنْهَلُونَا
فَلَمْ يَكُ طَبْعُهُ طَبْعًا غَضُوبًا .. وَلَمْ يَكُ مُحْتَفٍ بِالجَاهِلِينَا
ألَا مَنْ شَابَهَ المُخْتَارَ سَمْتًا؟ .. بِهِ القَوْمُ الأفَاضِلُ يَقْتَدُونَا
وَمَنْ قَدْ خَاضَ بَحْرَ الرُّومِ غَازٍ؟ .. فَأكْرِمْ بِالغُزَاةِ الفَاتِحِينَا
مَدِينَةَ قَيْصَرٍ يَمْضِي إِلَيْهَا .. يُسَابِقُ نَحْوَهَا فِي السَّالِفِينَا
وَهَذَا ابْنُ المُبَارَكِ قَالَ قَوْلًا .. إِجَابَةَ أهْلِ عِلْمٍ رَاسِخِينَا
بِأنَّ غُبَارَ خَيْلٍ فِي جِهَادٍ .. مَعَ المَبْعُوثِ خَيْرِ المُرْسَلِينَا
بِأنْفٍ مِنْ مُعَاوِيَةٍ لَخَيْرٌ .. وَأفْضَلُ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَا
فَفَضْلُ الصُّحْبَةِ أنَّى يُدَانَى!؟ .. أجِيبُوا وَيْحَكُمْ يَا مُجْرِمُونَا
عَلِيٌّ لَيْسَ يَرْضَى مَا صَنَعْتُمْ .. وَعِنْدَ اللهِ حَتْمًا تَنْدَمُونَا
أبُو السِّبْطَيْنِ لَا يُرْضِيهِ دِينٌ .. يُسَبُّ الصَّحْبُ فِيهِ وَيُلْعَنُونَا
وَآلُ البَيْتِ لَوْ حَقًّا رَأوْكُمْ .. لَكَانَ الآلُ مِنْكُمْ يَبْرَؤُونَا
تَرَضَّيْنَا عَلَى الأصْحَابِ طُرًّا .. وَأمْرَ الفِتْنَةِ الكُبْرَى نَسِينَا
أشَجُّ بَنِي أُمَيَّةَ قَالَ قَوْلًا .. عَظِيمًا لَوْ يَعِيهِ الطَّاعِنُونَا
إِذَا الأسْيَافُ مَا حَضَرَتْ فَكُونُوا .. عَنِ الخَوْضِ الصِّيَامَ المُمْسِكِينَا
مُعَاوِيَةٌ يُقَابِلُهُ عَلِيٌّ .. وَرَبُّهُمَا لَخَيْرُ الرَّاحِمِينَا
فَفِيمَ الخَوْضُ يَا أقْوَامَ سُوءٍ .. وَمَا كُنْتُمْ حُضُورًا شَاهِدِينَا!؟
ألَا إِنِّي تَوَلَّيْتُ بْنَ حَرْبٍ .. وَدِنْتُ بِذَاكَ رَبَّ العَالَمِينَا
وَأصْحَابًا كِرَامًا خَيْرَ قَرْنٍ .. وَإِنْ رَغِمَتْ أُنُوفُ الحَاقِدِينَا
إِلَى دَيَّانِ يَوْمِ الدِّينِ نَمْضِي .. وَعِنْدَ اللهِ لُقْيَانَا يَقِينَا
وَيَعْلَمُ حِينَهَا الأنْجَاسُ أنِّي .. نَصَحْتُ وَكُنْتُ فِي نُصْحِي أمِينَا
أبو ميمونة منوّر عشيش
أمّ البواقي – الجزائر –
هذه قصيدة صوتية بعنوان:
زجر الكلاب العاوية عن أمير المؤمنين معاوية
للأخ أبي ميمونة منور عشيش -حفظه الله- .
مدة التسجيل الصوتي: أربع دقائق.
مشاهدة:
استماع:
تحميل:
MP3 (الحجم 4 مب)
رابط القصيدة في المدونة:
https://shaydzmi.wordpress.com/2016/11/04/zajr-al-kilab/
نص القصيدة:
زَجْرُ الكِلَابِ العَاوِيَة .. عَنْ أمِيرِ المُؤْمِنِينَ مُعَاوِيَة
ألَا لَعَنَاتُ رَبِّ العَالَمِينَا .. عَلَى حِزْبِ الرَّوَافِضِ أجْمَعِينَا
يَسُبُّونَ الصَّحَابَةَ خَيْرَ قَرْنٍ .. بِسَبِّ الصَّحْبِ هُمْ يَتَدَيَّنُونَا!
بَرِئْتُ مِنَ الرَّوَافِضِ لَسْتُ مِنْهُمْ .. شِرَارُ الخَلْقِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَا
ألَا مَنْ مُبْلِغُ الأنْجَاسِ عَنِّي .. قَصِيدًا سَوْفَ يُخْزِيهِمْ سِنِينَا
جَعَلْتُ الشِّعْرَ فِي كَفِّي حُسَامًا .. أهُدُّ بِهِ الرَّوَافِضَ مَا حَيِينَا
لَقَدْ نَالُوا مُعَاوِيَةً بِطَعْنٍ .. خَلَاهُ الذَّمُّ خَالُ المُؤْمِنِينَا
ألَا يَا مَعْشَرَ الأنْجَاسِ مَهْلًا .. ألَا وَلْتَسْمَعُوا مِنِّي اليَقِينَا
تَطَاوَلْتُمْ عَلَى جَبَلٍ أشَمٍّ .. ألَا يَا وَيْحَكُمْ مِنْ ظَالِمِينَا
فَمَنْ كَتَبَتْ يَدَاهُ الوَحْيَ قِدْمًا .. فَأضْحَى كَاتِبَ الوَحْيِ الأمِينَا؟
ألَا يَا حَبَّذَا الكَفَّانِ مِنْهُ .. وَأكْرِمْ إِنْ شِمَالًا أوْ يَمِينَا
أبُو سُفْيَانَ أصْلٌ أيُّ أصْلٍ .. بِمِثْلِ أبِيهِ حَقًّا يَفْخَرُونَا
وَهِنْدٌ بِنْتُ عُتْبَةَ كَيْفَ تُنْسَى؟ .. أتَزْنِي حُرَّةٌ سَألَتْ نَبِينَا!
نَقِيٌّ طَاهِرٌ حَسَبًا وَدِينًا .. ألَا أكْرِمْ بِهِ فِي المُعْرِقِينَا
وَمَنْ قَدْ قَامَ بَعْدَ أبِي تُرَابٍ .. وَرُكْنَ الدِّينِ قَدْ أبْقَى مَتِينَا؟
أتَاهُ المُلْكُ كَانَ بِهِ جَدِيرًا .. فَهَا هُوَ مُقْتَفٍ لِلرَّاشِدِينَا
فَمَنْ مَلِكٌ كَمِثْلِ أبِي يَزِيدٍ؟ .. يَسُوسُ النَّاسَ بِالحُسْنَى سِنِينَا
مُعَاوِيَةٌ سَيَبْقَى مِثْلَ نَجْمٍ .. مُضِيءٍ فِي مُلُوكِ المُسْلِمِينَا
وَلَوْ أنَّا مُعَاوِيَةً رَأيْنَا .. لَقُلْنَا إِنَّهُ المَهْدِي يَقِينَا
ألَا مَنْ كَانَ مُهْتَدِيًا وَهَادٍ؟ .. بِذَلِكَ أخْبَرَ المَبْعُوثُ فِينَا
ألَا مَنْ حِلْمُهُ يَبْقَى كَنَبْعٍ؟ .. فَكُلُّ النَّاسِ بَعْدَهُ يَنْهَلُونَا
فَلَمْ يَكُ طَبْعُهُ طَبْعًا غَضُوبًا .. وَلَمْ يَكُ مُحْتَفٍ بِالجَاهِلِينَا
ألَا مَنْ شَابَهَ المُخْتَارَ سَمْتًا؟ .. بِهِ القَوْمُ الأفَاضِلُ يَقْتَدُونَا
وَمَنْ قَدْ خَاضَ بَحْرَ الرُّومِ غَازٍ؟ .. فَأكْرِمْ بِالغُزَاةِ الفَاتِحِينَا
مَدِينَةَ قَيْصَرٍ يَمْضِي إِلَيْهَا .. يُسَابِقُ نَحْوَهَا فِي السَّالِفِينَا
وَهَذَا ابْنُ المُبَارَكِ قَالَ قَوْلًا .. إِجَابَةَ أهْلِ عِلْمٍ رَاسِخِينَا
بِأنَّ غُبَارَ خَيْلٍ فِي جِهَادٍ .. مَعَ المَبْعُوثِ خَيْرِ المُرْسَلِينَا
بِأنْفٍ مِنْ مُعَاوِيَةٍ لَخَيْرٌ .. وَأفْضَلُ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَا
فَفَضْلُ الصُّحْبَةِ أنَّى يُدَانَى!؟ .. أجِيبُوا وَيْحَكُمْ يَا مُجْرِمُونَا
عَلِيٌّ لَيْسَ يَرْضَى مَا صَنَعْتُمْ .. وَعِنْدَ اللهِ حَتْمًا تَنْدَمُونَا
أبُو السِّبْطَيْنِ لَا يُرْضِيهِ دِينٌ .. يُسَبُّ الصَّحْبُ فِيهِ وَيُلْعَنُونَا
وَآلُ البَيْتِ لَوْ حَقًّا رَأوْكُمْ .. لَكَانَ الآلُ مِنْكُمْ يَبْرَؤُونَا
تَرَضَّيْنَا عَلَى الأصْحَابِ طُرًّا .. وَأمْرَ الفِتْنَةِ الكُبْرَى نَسِينَا
أشَجُّ بَنِي أُمَيَّةَ قَالَ قَوْلًا .. عَظِيمًا لَوْ يَعِيهِ الطَّاعِنُونَا
إِذَا الأسْيَافُ مَا حَضَرَتْ فَكُونُوا .. عَنِ الخَوْضِ الصِّيَامَ المُمْسِكِينَا
مُعَاوِيَةٌ يُقَابِلُهُ عَلِيٌّ .. وَرَبُّهُمَا لَخَيْرُ الرَّاحِمِينَا
فَفِيمَ الخَوْضُ يَا أقْوَامَ سُوءٍ .. وَمَا كُنْتُمْ حُضُورًا شَاهِدِينَا!؟
ألَا إِنِّي تَوَلَّيْتُ بْنَ حَرْبٍ .. وَدِنْتُ بِذَاكَ رَبَّ العَالَمِينَا
وَأصْحَابًا كِرَامًا خَيْرَ قَرْنٍ .. وَإِنْ رَغِمَتْ أُنُوفُ الحَاقِدِينَا
إِلَى دَيَّانِ يَوْمِ الدِّينِ نَمْضِي .. وَعِنْدَ اللهِ لُقْيَانَا يَقِينَا
وَيَعْلَمُ حِينَهَا الأنْجَاسُ أنِّي .. نَصَحْتُ وَكُنْتُ فِي نُصْحِي أمِينَا
أبو ميمونة منوّر عشيش
أمّ البواقي – الجزائر –