بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصيدة صوتية في الدفاع عن:
أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان
رضي الله عنهما
للأخ مراد قرازة -حفظه الله- .
مدة التسجيل الصوتي: خمس دقائق.
مشاهدة:
استماع:
تحميل:
MP3 (الحجم 4.8 مب)
DOCX (الحجم 16 كب)
PDF (الحجم 161 كب)
رابط القصيدة في مدونتي:
https://shaydzmi.wordpress.com/2016/11/02/jaff/
نص القصيدة:
أمير المؤمنين
معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
جف الغدير وشحّ الغيم والمطر *** واصفرّ بعد دوام الخضرة الشجر
وازداد عارضها ريح السّموم وقد *** تنازع النّاس أمرا شأنه خطر
ما للحروف وقد أفضى الكلام إلى *** خير القرون أخلّيها وما تذر
أبغي السكوت وما ألقى له وطنا *** كذاك شعري هدر مابه ظفر
فيم الكلام ولا خيرا نأمّله *** ممّن تقدّمه في سيره البقر
فالله يحفظ في عليائه بلدي *** من قحّة قد سرى في أهلها ضرر
خالي وخال جميع المسلمين غدا *** في أرذل الخلق يزرى ثم يحتقر
وكلب كسرى يزكّى دونما حرج *** ولا بأجهر منها حين يفتخر
ذاك الذي قتل الفاروق معتديا *** ذاك الشّقاء له والخزي إن جهروا
حاز ابن سفيان فخرا ليس يحجبه *** حقد الحقود ولا غيم ولا كدر
أين ابن هند وقد بانت مآثره *** من نبح منتقد يهذي فما يذر
أين الذي ملك الدنيا فأسلمها *** إن ناح ذو ضعة قد نابه السكر
صلّى الإله على عبد تخيّره *** ليرقم الوحي في قوم لهم خبر
والله يرضى عن الفاروق صاحبه *** من كان واليه يولي ويعتذر
كذا الرّضاء لذي النورين مثبته *** في سلطة مارقى عن مثلها بشر
بل ذاك خصمه في صفّين قال لنا *** ذنب الفريقين عند الله مغتفر
وكم ترجّى بأن تبقى امارته *** حفظا لأمّتنا إن نابها الخطر
كذاك سبطه هل خلّى خلافته *** لغير فارسها لو نالك النّظر؟
أو كالحسين وقد بان الرّضاء لنا *** من مثل صمته فاصمت نالك الظّفر
أوْ ما سمعت حديث المصطفى بولا *** في مدح ذا البيع فافهم أيّها الحجر
واذكر وقد حملت لحياك فاحشة *** قول الرّسول متى أزرى بك الدّعر
لاهم فاجعله مهديا وهاديها *** واهد به الخلق للإحسان إن أشروا
وغزوة البحر ما أسما فضائلها *** وافخر صاحبها لو كان يفتخر
أووقعة الروم إذ لاقى فوارسها *** من رحمة الله غفرانا وما اغتفروا
وكلّ ذي نسب لابدّ قاطعه *** يوم القيامة الاّه لو ذكروا
فإنّه نسب المختارسيّدنا *** لو أدرك النّاس ما يبقى ويدّخر
واسمع كلام ابن عبّاس فإن له *** من حكمة القول ما يرضى له البشر
ما كان من رجل للملك أخلق من *** مثل ابن هند وقد أفضى له القدر
كذاك قال ” فقيه ” حينما سألت *** عن وتر صاحبه هاتيكم الزّمر
وعن أخيه أبي الدّرداء أنّ له *** سمتا كسمت رسول الله لو نظروا
بل ذاك ثوب رسول الله اسلمه *** حِبُّ الرسول له لليمن والشَّعَر
كذاك حدّث عن إسناده نفر *** من خيرة الصّحب يامن أمّه النّفر
أبو سعيد كذا النّعمان صاحبه *** جرير ثمّ أبو الدّرداء يعتبر
وابن الزّبير كذاك ابن لعمرو وزد *** ذكر ابن عبّاس أو من أنجب الحجر
وفي الصّحيحين من إسناد صاحبها *** عشر وتسع من الآثار تشتهر
وللمسوّر في ذكر الفتى خبر *** يشفي غوائلها ياحبذا الخبر
وفي اعتذار حبيب المصطفى مثل *** عن قتل حجر لعذر حين يعتذر
والتابعون بقول مثله جهروا *** ما ليس يحجبه شمس ولا قمر
وقد تبدّلها بالسّوء طائفة *** في مثل قولهم عجز كذا قصر
تفاقم الظّلم حتّى لم أجد سببا *** الى سؤاله أين الفقه والنّظر
وإن أجبت بشئء من شمائله *** فما تجلّى بقولي نوره القمر
يا عين جودي فإني ممسك قلمي *** وما لدمعك إن آثرت مدّخر
ويا جفوني خلّي عنك واعترفي *** بالعجز واقتنعي أن لست أصطبر
قد هالني منظر الخذلان في فزع *** لمّا ذكرت وقد فاتتني العبر
قلبي وكفّي والجفون ومقلتي *** تكاد تفنى وقد أزرى بها الهدر
سهرت ليلي في خير أمثّله *** وطال فكري واحتارت بي الفكر
وبات جنبي سلطان يسامرني *** فكان فيه عزاء الليل والسمر
هذه قصيدة صوتية في الدفاع عن:
أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان
رضي الله عنهما
للأخ مراد قرازة -حفظه الله- .
مدة التسجيل الصوتي: خمس دقائق.
مشاهدة:
استماع:
تحميل:
MP3 (الحجم 4.8 مب)
DOCX (الحجم 16 كب)
PDF (الحجم 161 كب)
رابط القصيدة في مدونتي:
https://shaydzmi.wordpress.com/2016/11/02/jaff/
نص القصيدة:
أمير المؤمنين
معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
جف الغدير وشحّ الغيم والمطر *** واصفرّ بعد دوام الخضرة الشجر
وازداد عارضها ريح السّموم وقد *** تنازع النّاس أمرا شأنه خطر
ما للحروف وقد أفضى الكلام إلى *** خير القرون أخلّيها وما تذر
أبغي السكوت وما ألقى له وطنا *** كذاك شعري هدر مابه ظفر
فيم الكلام ولا خيرا نأمّله *** ممّن تقدّمه في سيره البقر
فالله يحفظ في عليائه بلدي *** من قحّة قد سرى في أهلها ضرر
خالي وخال جميع المسلمين غدا *** في أرذل الخلق يزرى ثم يحتقر
وكلب كسرى يزكّى دونما حرج *** ولا بأجهر منها حين يفتخر
ذاك الذي قتل الفاروق معتديا *** ذاك الشّقاء له والخزي إن جهروا
حاز ابن سفيان فخرا ليس يحجبه *** حقد الحقود ولا غيم ولا كدر
أين ابن هند وقد بانت مآثره *** من نبح منتقد يهذي فما يذر
أين الذي ملك الدنيا فأسلمها *** إن ناح ذو ضعة قد نابه السكر
صلّى الإله على عبد تخيّره *** ليرقم الوحي في قوم لهم خبر
والله يرضى عن الفاروق صاحبه *** من كان واليه يولي ويعتذر
كذا الرّضاء لذي النورين مثبته *** في سلطة مارقى عن مثلها بشر
بل ذاك خصمه في صفّين قال لنا *** ذنب الفريقين عند الله مغتفر
وكم ترجّى بأن تبقى امارته *** حفظا لأمّتنا إن نابها الخطر
كذاك سبطه هل خلّى خلافته *** لغير فارسها لو نالك النّظر؟
أو كالحسين وقد بان الرّضاء لنا *** من مثل صمته فاصمت نالك الظّفر
أوْ ما سمعت حديث المصطفى بولا *** في مدح ذا البيع فافهم أيّها الحجر
واذكر وقد حملت لحياك فاحشة *** قول الرّسول متى أزرى بك الدّعر
لاهم فاجعله مهديا وهاديها *** واهد به الخلق للإحسان إن أشروا
وغزوة البحر ما أسما فضائلها *** وافخر صاحبها لو كان يفتخر
أووقعة الروم إذ لاقى فوارسها *** من رحمة الله غفرانا وما اغتفروا
وكلّ ذي نسب لابدّ قاطعه *** يوم القيامة الاّه لو ذكروا
فإنّه نسب المختارسيّدنا *** لو أدرك النّاس ما يبقى ويدّخر
واسمع كلام ابن عبّاس فإن له *** من حكمة القول ما يرضى له البشر
ما كان من رجل للملك أخلق من *** مثل ابن هند وقد أفضى له القدر
كذاك قال ” فقيه ” حينما سألت *** عن وتر صاحبه هاتيكم الزّمر
وعن أخيه أبي الدّرداء أنّ له *** سمتا كسمت رسول الله لو نظروا
بل ذاك ثوب رسول الله اسلمه *** حِبُّ الرسول له لليمن والشَّعَر
كذاك حدّث عن إسناده نفر *** من خيرة الصّحب يامن أمّه النّفر
أبو سعيد كذا النّعمان صاحبه *** جرير ثمّ أبو الدّرداء يعتبر
وابن الزّبير كذاك ابن لعمرو وزد *** ذكر ابن عبّاس أو من أنجب الحجر
وفي الصّحيحين من إسناد صاحبها *** عشر وتسع من الآثار تشتهر
وللمسوّر في ذكر الفتى خبر *** يشفي غوائلها ياحبذا الخبر
وفي اعتذار حبيب المصطفى مثل *** عن قتل حجر لعذر حين يعتذر
والتابعون بقول مثله جهروا *** ما ليس يحجبه شمس ولا قمر
وقد تبدّلها بالسّوء طائفة *** في مثل قولهم عجز كذا قصر
تفاقم الظّلم حتّى لم أجد سببا *** الى سؤاله أين الفقه والنّظر
وإن أجبت بشئء من شمائله *** فما تجلّى بقولي نوره القمر
يا عين جودي فإني ممسك قلمي *** وما لدمعك إن آثرت مدّخر
ويا جفوني خلّي عنك واعترفي *** بالعجز واقتنعي أن لست أصطبر
قد هالني منظر الخذلان في فزع *** لمّا ذكرت وقد فاتتني العبر
قلبي وكفّي والجفون ومقلتي *** تكاد تفنى وقد أزرى بها الهدر
سهرت ليلي في خير أمثّله *** وطال فكري واحتارت بي الفكر
وبات جنبي سلطان يسامرني *** فكان فيه عزاء الليل والسمر