نـــــــــــــداء للمتأثرين بالحزبية الإخوانية والمتعاطفين معهم / للعلامة المُحدِّث أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم ...
نــــداء للمتأثرين بالحزبية الإخوانية والمتعاطفين معهم....
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ....
أيها الأخوة لقد عرضنا لكم ما في هذا المنهج وما عند اصحابه من سلبيات كثيرة وسيئة إلى ابعد الحدود ، فهل انتم تائبون وعائدون إلى ربكم ؟ هل انتم راجعون إلى كتابه وسنة نبيه وإلى منهج السلف الصالح ؟!! عباد الله أنه لانجاة من عذاب الله الإ باتباع نهج نبيه صلى الله عليه وسلم رضى الله عنهم ، تذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث الافتراق لما سئل عن الفرقة الناجية ( هم الذين على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ).
فهل انتم على مثل ما هم عليه في تحقيق التوحيد ومحاربة الشرك ، فهل أنتم على مثل ما هم عليه في متابعة السنن ونبذ البدع ومحاربتها ، فهل أنتم على ما هم عليه في طاعة ولاة الأمور وعدم محاربتها والإثارة عليهم وتأليب العامة ضدهم ، هل أنتم على مثل ما هم عليه في عبادتنهم لربهم سبحانه وتعالى ، هل أنتم على مثل ما هم عليه في التعامل والتراحم أيها القوم زنوا أعمالكم بميزان الشرع ميزان الكتاب والسنة وعمل سلف الأمة ، وانظروا هل أنتم على الحق أو قد تركتموه أو تركتم بعضه ؟ فإن كنتم على الحق حمدتم ربكم سبحانه وتعالى الذي وفقكم له وسألتموه الثبات عليه ، وإن كنتم قد تركتموه أو بعضه راجعتم حسابكم اليوم قبل أن يفوت الأوان ، تذكروا بأن الله تعالى سائل كل واحد منا ماذا أجبتم المرسلين ؟ وماذا كنتم تعملون ؟!!
أيها الأخوة إني أدعوكم دعوة ناصح لكم ، مشفق عليكم أن تتخلوا عن الحزبيات وتعودوا إلى رحاب الحق والسنة ، فإن أبيتم فإن الموعد بيننا وبينكم يدي ربنا ، وسيعلم الذين ظلموا إي منقلب ينقلبون .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكتب /
أحمد بن يحيى النجمي.
ينظر, ردُّ الجواب على من طلب مني عدم طبع الكتاب ( ص 185 ، 186 )