.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
.
بسم الله الرحمن الرحيم
طالب فضيلة الشيخ ( عبدالله بن صالح العبيلان ) حفظه الله
الداعية بمنطقة حائل بضرورة تخصص الدعاة في القضايا ، حيث إن التخصص في زمن العولمة وتدفق المعارف صار أمراً حتمياً للدعاة ، وإلا ضاعت الجهود ..
مضيفاً : أننا في عصر يواجه فيه المسلمون تحديات لم يواجهوها من قبل حيث :
1 ـ تعدد وتنوع الثقافات و كثرة المعارف .
و 2 ـ ازدياد مظاهر الانحراف والفساد يوماً بعد يوم ، بل زاد دعاة الفساد والإفساد أكثر من دعاة الصلاح والإصلاح .
و 3 ـ كذلك زيادة وسائل وأساليب الفساد .
الداعية بمنطقة حائل بضرورة تخصص الدعاة في القضايا ، حيث إن التخصص في زمن العولمة وتدفق المعارف صار أمراً حتمياً للدعاة ، وإلا ضاعت الجهود ..
مضيفاً : أننا في عصر يواجه فيه المسلمون تحديات لم يواجهوها من قبل حيث :
1 ـ تعدد وتنوع الثقافات و كثرة المعارف .
و 2 ـ ازدياد مظاهر الانحراف والفساد يوماً بعد يوم ، بل زاد دعاة الفساد والإفساد أكثر من دعاة الصلاح والإصلاح .
و 3 ـ كذلك زيادة وسائل وأساليب الفساد .
وتساءل الشيخ العبيلان قائلاً :
كيف يمكن وقف مظاهر الفساد والإفساد ، والاستفادة من جهود الدعاة والمصلحين ؟!
مجيباً :
إن الله ـ تبارك وتعالى ـ أمر أن تنفر طائفة من المسلمين للتفقه في الدين، ليكونوا دعاة للإصلاح في صفوف المجتمع المسلم ، قال تعالى : " وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ " .
وقال تعالى : " وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " .
فهذه الطائفة والأمة طلب منهم أن يتخصصوا في جانب العلم والدعوة .
كيف يمكن وقف مظاهر الفساد والإفساد ، والاستفادة من جهود الدعاة والمصلحين ؟!
مجيباً :
إن الله ـ تبارك وتعالى ـ أمر أن تنفر طائفة من المسلمين للتفقه في الدين، ليكونوا دعاة للإصلاح في صفوف المجتمع المسلم ، قال تعالى : " وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ " .
وقال تعالى : " وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " .
فهذه الطائفة والأمة طلب منهم أن يتخصصوا في جانب العلم والدعوة .
مشيراً إلى أن مقاصد الشريعة متنوعة ، وعلومها متعددة ، وفي المقابل فإن الفساد متنوع ، وأنواعه وطرقه مختلفة وهذا لا يمكن مواجهته إلا بالعلم بحقيقة أنواعه وطرقه ، وهذا لا يمكن أن يجمعه أو يتقنه فرد أو أفراد .
ومن ثم فإن تخصص الداعية في دراسات تعنى بقضية من القضايا التي تواجه المجتمع المسلم أمر حتمي ، وإلا تبعثرت الجهود ، وقل نفعها مهما كثرت ، وطال عليها الزمن ، وفيه أيضاً حماية لجناب الشريعة .
ومن ثم فإن تخصص الداعية في دراسات تعنى بقضية من القضايا التي تواجه المجتمع المسلم أمر حتمي ، وإلا تبعثرت الجهود ، وقل نفعها مهما كثرت ، وطال عليها الزمن ، وفيه أيضاً حماية لجناب الشريعة .
( مــثـــال : )
قال الشيخ العبيلان حفظه الله :
إن بعض المذاهب الفكرية تلونت في صورها ، وتنوعت في تطبيقاتها وتفشت في أوساط المسلمين ، حتى ظن بعضهم أنها لا تعدو أن تكون : 1 ـ تطبيقات رياضية ، و 2 ـ تقنيات حياتية لا تتعارض مع ديننا ، وثوابت عقيدتنا .
وهذه المذاهب حديثة من وجه ، وهي في الحقيقة قديمة من وجوه .
فهي قديمة مستقاة من الوثنيات القديمة في شتى بقاع الأرض ، والمذاهب الفلسفية والإلحادية على امتداد العصور .
حديثة من حيث :1 ـ تطبيقاتها المتنوعة على الأجيال المعاصرة في أمتنا المسلمة ، كما وأنها حديثة في 2 ـ طرائق عرضها ، حيث دخلت على شكل استطبابات ، و دورات مهارات الحياة ...
تحت شعارات براقة أبرزها : الصحة ، والسعادة ، والنجاح ، والإيجابية ، والقدرات الخلاقة !
ساعد على انتشارها كذلك أنها اتخذت لها مظلة من الدعوات التي ينادي بها العالم المتحضر! ـ زعموا ـ مثل : الاستشفاء البديل ، والطب البديل ، والطب التكاملي ، والتناغم مع الطبيعة ، واكتشاف الطاقات و القدرات ، والرياضات الروحية ، والتأمل ، والتنويم ، والاسترخاء ، وتطبيقات الطب والرياضة الصينية واليابانية ، مثل (الريكي) ، و ( التشي كونغ ) ، و ( اليوجا ) ، و ( التاي شي شوان ) و ( الماكروبيوتيك ) ، و غيرها .
قال الشيخ العبيلان حفظه الله :
إن بعض المذاهب الفكرية تلونت في صورها ، وتنوعت في تطبيقاتها وتفشت في أوساط المسلمين ، حتى ظن بعضهم أنها لا تعدو أن تكون : 1 ـ تطبيقات رياضية ، و 2 ـ تقنيات حياتية لا تتعارض مع ديننا ، وثوابت عقيدتنا .
وهذه المذاهب حديثة من وجه ، وهي في الحقيقة قديمة من وجوه .
فهي قديمة مستقاة من الوثنيات القديمة في شتى بقاع الأرض ، والمذاهب الفلسفية والإلحادية على امتداد العصور .
حديثة من حيث :1 ـ تطبيقاتها المتنوعة على الأجيال المعاصرة في أمتنا المسلمة ، كما وأنها حديثة في 2 ـ طرائق عرضها ، حيث دخلت على شكل استطبابات ، و دورات مهارات الحياة ...
تحت شعارات براقة أبرزها : الصحة ، والسعادة ، والنجاح ، والإيجابية ، والقدرات الخلاقة !
ساعد على انتشارها كذلك أنها اتخذت لها مظلة من الدعوات التي ينادي بها العالم المتحضر! ـ زعموا ـ مثل : الاستشفاء البديل ، والطب البديل ، والطب التكاملي ، والتناغم مع الطبيعة ، واكتشاف الطاقات و القدرات ، والرياضات الروحية ، والتأمل ، والتنويم ، والاسترخاء ، وتطبيقات الطب والرياضة الصينية واليابانية ، مثل (الريكي) ، و ( التشي كونغ ) ، و ( اليوجا ) ، و ( التاي شي شوان ) و ( الماكروبيوتيك ) ، و غيرها .
وما حقيقة هذه التطبيقات إلا ممارسة عملية لأصول هذا الفكر المستمد من معتقدات أديان الشرق في الهند والصين والتبت من : الهندوسية ، والبوذية ، والطاوية ، والشنتوية ، أو وثنيات الغرب القديمة كالشامانية ، والدرودية ، والهونا ، والويكا ، وغيرها مما يعتمد كله على فلسفة ( طاقة قوة الحياة ) . فمثل هذا لا يمكن معرفته على وجه التفصيل ، و من ثم تحذير المسلمين منه لا يكون إلا بالتخصص .
وقد جاء في حديث رواه أبو سعيد الخدري مرفوعاً : ( أقضاكم علي واقرؤكم أبيّ ) رواه عبد بن حميد والدار قطني وغيرهما ، وهو يدل على أن قدرات الناس تختلف ومن ثم فإن الأعمال المناطة بهم تكون على وفق قدراتهم وتخصصهم .
وقد جاء في حديث رواه أبو سعيد الخدري مرفوعاً : ( أقضاكم علي واقرؤكم أبيّ ) رواه عبد بن حميد والدار قطني وغيرهما ، وهو يدل على أن قدرات الناس تختلف ومن ثم فإن الأعمال المناطة بهم تكون على وفق قدراتهم وتخصصهم .
وقال الشيخ العبيلان في ختام حديثه :
كذلك لا يمكن مواجهة الإرهاب بشتى صوره ، إلا بمعرفة حقيقة الدعوات المعاصرة التي انبثق منها ، والتي لا تنتمي إلى منهاج السلف الصالح ، مسمى ولا عقيدة ولا منهاجاً ، أو التي لبست عباءة الدين لتتوصل عن طريقه إلى أغراض لا علاقة لها بالدين .
وعليه فإن التخصص في الدعوة من الواجبات المتحتمات ، وإلا ضاعت الجهود والأوقات ، وهذا لا يتم إلا بالعلم والدراسة .
كذلك لا يمكن مواجهة الإرهاب بشتى صوره ، إلا بمعرفة حقيقة الدعوات المعاصرة التي انبثق منها ، والتي لا تنتمي إلى منهاج السلف الصالح ، مسمى ولا عقيدة ولا منهاجاً ، أو التي لبست عباءة الدين لتتوصل عن طريقه إلى أغراض لا علاقة لها بالدين .
وعليه فإن التخصص في الدعوة من الواجبات المتحتمات ، وإلا ضاعت الجهود والأوقات ، وهذا لا يتم إلا بالعلم والدراسة .
منقول من موقع الجزيرة ـ السعودي ـ للصحافة بتصرف يسير جدًّا و تنسيق ..
الـتـعـلـيـق :
قرأت هذا المقال فأعجبني وأحببت أن يشاركني في قراءته إخواني و أردت به خاصة أن أنبه إلى
خطورة مجانين العصر أصحاب الطاقة الذاتية و الكونية و التطوير و و البرمجة اللغوية العصبية ... الخ
إلى آخر تلك المصطلحات البراقة التي يستغلها هؤلاء الثرثارون في استلاب أموال الناس
الطيبين المغررين المساكين الذين ينخدعون بكل سهولة تحت ضغط الحاجة النفسية لدى كل إنسان تؤزّه إلى قبول أي شيء يوصله إلى الرقي بالذات و التطور بالقدرات و المهارات ..
خطورة مجانين العصر أصحاب الطاقة الذاتية و الكونية و التطوير و و البرمجة اللغوية العصبية ... الخ
إلى آخر تلك المصطلحات البراقة التي يستغلها هؤلاء الثرثارون في استلاب أموال الناس
الطيبين المغررين المساكين الذين ينخدعون بكل سهولة تحت ضغط الحاجة النفسية لدى كل إنسان تؤزّه إلى قبول أي شيء يوصله إلى الرقي بالذات و التطور بالقدرات و المهارات ..
كلنا نريد أن نكون منتجين نافعين و كثير منا يريد أن يكون مميزا بقدراته و مهاراته عن الآخرين ..
لكن هل هذا هو الخيار المناسب ؟؟
أن نقع فريسة لهؤلاء الثرثارين المجانين ؟
نعم ( مجانين العصر ) هكذا سماهم بعض مشايخنا لسرعة و كثرة كلامهم و لهيئات بعضهم ..
لكن هل هذا هو الخيار المناسب ؟؟
أن نقع فريسة لهؤلاء الثرثارين المجانين ؟
نعم ( مجانين العصر ) هكذا سماهم بعض مشايخنا لسرعة و كثرة كلامهم و لهيئات بعضهم ..
الحذر الحذر :
اعتمادهم في هذه اللعبة ـ لاغتصاب الأموال ـ
الأول على الثرثرة و الكلام الكثير الكبير و النكات و الحركات
حتى أن الواحد منهم ـ سواء :
1 ـ في الدورات ..
التي تغص فيها القاعات من جميع الفئات العمرية و التي يدفع فيها المبالغ الطائلة حتى يصبح
أحد هؤلاء الثرثاين بعد دورة واحدة من الأثرياء و هذا يتبجحون به و يعترفون و يطلبون
من الشباب المتطلع للمستقبل أن يقتدي بهم فيه حتى يصل إلى ما وصلوا إليه
من الثراء و الشهرة و لو كان بهذه الطرق الملتوية و خداع المسلمين ..
أو 2 ـ في برامج الرائي ( التلفاز ) ـ
تجد الواحد فيهم إذا فتح فمه يتكلم لا يستطيع الذباب أن يجلس على فمه ـ كما يقول مثل بنغالي ـ كالمكنة !!
اعتمادهم في هذه اللعبة ـ لاغتصاب الأموال ـ
الأول على الثرثرة و الكلام الكثير الكبير و النكات و الحركات
حتى أن الواحد منهم ـ سواء :
1 ـ في الدورات ..
التي تغص فيها القاعات من جميع الفئات العمرية و التي يدفع فيها المبالغ الطائلة حتى يصبح
أحد هؤلاء الثرثاين بعد دورة واحدة من الأثرياء و هذا يتبجحون به و يعترفون و يطلبون
من الشباب المتطلع للمستقبل أن يقتدي بهم فيه حتى يصل إلى ما وصلوا إليه
من الثراء و الشهرة و لو كان بهذه الطرق الملتوية و خداع المسلمين ..
أو 2 ـ في برامج الرائي ( التلفاز ) ـ
تجد الواحد فيهم إذا فتح فمه يتكلم لا يستطيع الذباب أن يجلس على فمه ـ كما يقول مثل بنغالي ـ كالمكنة !!
ما النتيجة و ما المردود ؟
كم من هؤلاء الذين نراهم في هذه القاعات الضخمة نجح واستفاد من هذه الثرثرة والبربرة ؟؟
و صدق الفاروق رضي الله عنه حين قال :
" إن الله إذا أراد بقوم سوءا منحهم الجدل و منعهم العمل " ..
كم من هؤلاء الذين نراهم في هذه القاعات الضخمة نجح واستفاد من هذه الثرثرة والبربرة ؟؟
و صدق الفاروق رضي الله عنه حين قال :
" إن الله إذا أراد بقوم سوءا منحهم الجدل و منعهم العمل " ..
ثم تجد التنظيم و التخطيط يطغى عليهم حتى لا يبقي للعمل و التنفيذ إلا القليل من الوقت و الجهد ..
و هذا أراه من المعجبين بهم و لا أتخرص ، الواحد منهم معه كراسات يسجل فيها برامجه
و : سأفعل وأصنع و.. والتخطيط الآني و الأسبوعي والشهري و السنوي والخمسي والــ !!
و أبدأ بهذا أوهذا ...
و هذا أراه من المعجبين بهم و لا أتخرص ، الواحد منهم معه كراسات يسجل فيها برامجه
و : سأفعل وأصنع و.. والتخطيط الآني و الأسبوعي والشهري و السنوي والخمسي والــ !!
و أبدأ بهذا أوهذا ...
( من الطويل ) :
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة **** فإن فساد الرأي أن تترددا
" استعن بالله و لا تعجز " و " أمرهم شورى بينهم "
و " كان رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها
كما يعلمنا السورة من القرآن " فهذا و نحوه كثير يكفينا و يفي بحاجاتنا و لسنا بحاجة إلى تلك
النظريات و السفسطات و الشعوذات ...
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة **** فإن فساد الرأي أن تترددا
" استعن بالله و لا تعجز " و " أمرهم شورى بينهم "
و " كان رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها
كما يعلمنا السورة من القرآن " فهذا و نحوه كثير يكفينا و يفي بحاجاتنا و لسنا بحاجة إلى تلك
النظريات و السفسطات و الشعوذات ...
ثم استحواذ فئة قليلة دون سائر الخلق على الأموال
بطريقة أقرب إلى الميسر ، الواحد في نفسه لا يرى المبلغ الذي يدفعه شيئا يذكر
لكن تتكوم هذه الدراهم و تجتمع لدى شخص فتكون له ثروة و دون مقابل
و عائد للمجتمع يفرح به ..
" كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم " ..
بطريقة أقرب إلى الميسر ، الواحد في نفسه لا يرى المبلغ الذي يدفعه شيئا يذكر
لكن تتكوم هذه الدراهم و تجتمع لدى شخص فتكون له ثروة و دون مقابل
و عائد للمجتمع يفرح به ..
" كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم " ..
و من الخزي أن يقحم مثل هذه الأشياء في حفظ القرآن و تعقد لذلك الدورات ..
أنا لا أحرم و ليس لي ذلك لكن لا بد من اعتبار " ما أسكر كثيره فقليله حرام "
و اعتبار الغايات و سد الذرائع و التشبه و النهي عن الثرثرة و الجدل
و إضاعة المال إلى آخر هذه القضايا المهمة ..
أنا لا أحرم و ليس لي ذلك لكن لا بد من اعتبار " ما أسكر كثيره فقليله حرام "
و اعتبار الغايات و سد الذرائع و التشبه و النهي عن الثرثرة و الجدل
و إضاعة المال إلى آخر هذه القضايا المهمة ..
نعم .. لا بأس من باب " إنما العلم بالتعلم و إنما الحلم بالتحلم " من بعض التمارين التي ثبت
بالتجربة الظاهرة المباشرة تأثيرها بما أودع الله في الطبائع من إمكانية التغير و التحول
( التطبع و التخلق و الدليل حديث وفد عبد القيس ) ..
بقدر الله من قبل و من بعد
بالتجربة الظاهرة المباشرة تأثيرها بما أودع الله في الطبائع من إمكانية التغير و التحول
( التطبع و التخلق و الدليل حديث وفد عبد القيس ) ..
بقدر الله من قبل و من بعد
و كذلك ببعض التمارين التي ثبت تأثيرها على البدن قوة و نشاطا و صحة
و خير ذلك ما ورد في السنة من المصارعة و الرمي و السباحة و السباق و الفروسية ..
و خير ذلك ما ورد في السنة من المصارعة و الرمي و السباحة و السباق و الفروسية ..
و أما هذه النظريات القائمة على الفلسفة الهندوكية والبوذية و الفلسفات الوثنية اليابانية والصينية و التي تعتمد على تقديس قوة الطبيعة !! و قوة الإنسان الكامنة التي يدّعون أنها يمكن أن تعمل أي شيء و لا مستحيل في حقها
و قوة الكون المحيطة بالإنسان التي يمكنه بالرياضات ( اليوغا )
و التأمل وحركات ( السكران) و ( الوشو ) ومصطلحات كثيرة ..
يمكنه ـ زعموا ـ بذلك أن يستدعيها و يركزها في منطقة من جسمه فيفلق به الحجر ويفعل ويفعل ..
إنْ هي إلاّ الشعوذة و السحر و الاستعانة بالشياطين ..
و قوة الكون المحيطة بالإنسان التي يمكنه بالرياضات ( اليوغا )
و التأمل وحركات ( السكران) و ( الوشو ) ومصطلحات كثيرة ..
يمكنه ـ زعموا ـ بذلك أن يستدعيها و يركزها في منطقة من جسمه فيفلق به الحجر ويفعل ويفعل ..
إنْ هي إلاّ الشعوذة و السحر و الاستعانة بالشياطين ..
و من الخطورة بمكان أن يربى على هذا أطفالنا منذ نعومة أظفارهم و تغرس هذه المفاهيم
في نفوسهم حتى تصبح من المسلمات القطعية بعدُ و ذلك عن طريق أفلام الرسوم المتحركة
والشخصيات المثيرة كـ ( دراغون بول ) و( داي الشجاع ) و( استريت فايتر )
و( البوكيمون ) ..
في نفوسهم حتى تصبح من المسلمات القطعية بعدُ و ذلك عن طريق أفلام الرسوم المتحركة
والشخصيات المثيرة كـ ( دراغون بول ) و( داي الشجاع ) و( استريت فايتر )
و( البوكيمون ) ..
إضافة خفيفة لما ذكر الشيخ في باب التخصص :
تخصص بعض الدعاة في أمور التقنية المعلوماتية فإنها أصبحت مرتعا خصبا للمجرمين
يستفيدون منها في مجالات كثيرة من الغزو الفكري و الخلقي و الجرائم المالية و إدارة الخلايا
الإرهابية و العصابات الإجرامية التي تهدد أمن المجتمعات و ميزانيات الدول ..
تخصص بعض الدعاة في أمور التقنية المعلوماتية فإنها أصبحت مرتعا خصبا للمجرمين
يستفيدون منها في مجالات كثيرة من الغزو الفكري و الخلقي و الجرائم المالية و إدارة الخلايا
الإرهابية و العصابات الإجرامية التي تهدد أمن المجتمعات و ميزانيات الدول ..
كذلك من المهم التعاون مع أصحاب التخصصات المختلفة و يختار لها الناصحون الأمناء الأكفاء ..
أعجبني اطلاع الشيخ على هذه الأمور بل أبهرني هذا المحدث الفقيه الأصولي جزاه الله خيرا ..
و الباب مفتوح لمن أراد أن يضيف ..
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..
( أستسمح أخي جروان في تقليد طريقته ) !!
.
تعليق