إعـــــــلان

تقليص
1 من 4 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 4 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 4 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
4 من 4 < >

تم مراقبة منبر المسائل المنهجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

تعلم إدارة شبكة الإمام الآجري جميع الأعضاء الكرام أنه قد تمت مراقبة منبر المسائل المنهجية - أي أن المواضيع الخاصة بهذا المنبر لن تظهر إلا بعد موافقة الإدارة عليها - بخلاف بقية المنابر ، وهذا حتى إشعار آخر .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .

عن إدارة شبكة الإمام الآجري
15 رمضان 1432 هـ
شاهد أكثر
شاهد أقل

أهداف مشايخ الصوفية في دعوتهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أهداف مشايخ الصوفية في دعوتهم

    أهداف مشايخ الصوفية في دعوتهم

    يهدف القوم في الغالب الكثير باسم الدعوة إلى. الإسلام يهدفون إلى الأمور الآتية:

    1- تسخير العوام واستخدامهم في مصالحهم الخاصة بدعوى أنهم أهل الله وخاصته فيجب على الناس جميعا أن يخضعوا لهم ويكونوا طوع أمرهم مهما كلفهم الأمر وإن لم يكونوا كذلك فهم مهددون بسلب إيمانهم وسوء الخاتمة.

    وتفاديا لهذا الخطر الجسيم يبالغ عوام المسلمين في الخضوع لهم إلى حد العبادة وهذا أحد مفاهيم الدعوة إلى الإسلام عند القوم فما رأى القاريء الكريم؟

    وانطلاقا من هذا المفهوم تقول قاعدة صوفية معروفة:

    يجب على المريد أن يكون بين يدي الشيخ كالميت بين يدي الغاسل، مسلوب الحرية والاختيار. فاقد الإرادة والحركة حتى حركة الضمير وحديث النفس لأن من صفات الشيخ معرفة ما في الضمائر، ومن خرج على هده القاعد ة يكون عرضة لغضب الشيخ ومن يحلل عليه شبه فقد هلك.

    2- تزهيد الناس في علماء الشريعة وطلاب علم الكتاب والسنة بدعوى أنهم أهل الحقيقة والعلماء أهل الشريعة أو هم أهل الباطن والعلماء أهل الظاهر وعلوم الشريعة قشور غير نافعة ما لم يكن في داخلها اللب الذي عند الصوفية وهو ما يسمونه بالعلم الباطن أو العلم اللدني. وهذا كما ترى محاربة سافرة لما جاء به رسول الله عليه الصلاة والسلام من علم الكتاب والسنة ومحادة لله ولرسوله من حيث لا يشعرون أومن حيث يشعرون أحيانا.

    3- أنهم يسعون مشمرين عن ساعد الجد للوصول إلى ما يسمونه بالحرية المطلقة وهى التحلل الكلى من جميع التكاليف وهو دين وحدة الوجود ويعدون بعض الملاحدة كابن عربي وابن الفارض من أقطابهم ويحاولون الوصول إلى ما وصلوا إليه من الزندقة والخروج على الكتاب والسنة ويلقبون هؤلاء، الزنادقة بالألقاب الآتية:

    الواصلون العارفون بالله. الأقطاب وأخيرا الغوث الأعظم.

    ما أعظم الفرية؟ وكأن الغوث لا يجمع في اصطلاح القوم ولا مشاحة في الاصطلاح.
    وبعدا فهل يجوز والحال كما وصافت اعتبار مشايخ الصوفية من دعاة الإسلام كما يحلوا لبعضهم اعتبارهم من الدعاة ومن الممثلين للمسلمين لدى الأجانب كما يسميهم بعض المخدوعين بهم؟ إن هذا الاعتبار والتمثيل قد شوه جمال الإسلام لدى غير المسلمين وقضى على سماحته لأنهم أصروا الإسلام بمظهر طقوس وثنية واستغلالية. ومكنوا بذلك لأعداء الإسلام أن ينالوا من الإسلام أيما نيل. لهذا كله لا أبيح لنفسي ولا لمن يسمع نصحيتي القول بأنهم من دعاة الإسلام بل الذي يجب أن يقال لبيان الواقع ولكشف الحقائق إنهم دعوا الناس إلى عبادة مشايخهم وأقطابهم وصرفوا الناس عن المفهوم الصحيح للإسلام وقد يقول قائل منهم إنهم قد أدخلوا كثيرا من الوثنيين في الإسلام.

    الجواب حقا أنهم أخرجوهم من الوثنية السافرة وأدخلوهم في الوثنية المقنعة بعد أن أطلقوا عليها اسم الإسلام لتقبل وتستساغ .

    أما الإسلام بمفهومه الصحيح فهم في معزل عنه فضلا عن أن يدخلوا غيرهم في صميمه وأنى لهم ذلك. إذ "فاقد الشيء لا يعطيه ".


    -------------------------------------------------------------
    "الإسلام في أفريقيا عبر التاريخ " الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله
يعمل...
X