لسماع الفتوى صوتيا أدخل إلى هذا الرابط :
http://www.islamancient.net/orderdetail.aspx?oid=13
تفريغ الفتوى :
سائل يقول: هل من الحكمة العمل مع الأحزاب الاسلامية التي تواجه العلمانية والشيوعية وغيرها من المباديء الهدامة، ام الحكمة ترك هذة الأحزاب وترك العمل السياسي مطلقا.؟...جزاكم الله خيرا
قال العلامة ابن عثيمين ما نصه :
الحكمة في هذة الاحزاب ... أن نعمل بما كان علية السلف الصالح من سلوك الطريق الصحيح في انفسنا اولا ثم في اصلاح غيرنا وفي هذا كفاية لرد الأعداء
والعمل مع الفرق الأخرى الضالة التي تنتسب الى الاسلام قد لا يزيد الأعداء الا شدة
لأنهم سوف يدخلون علينا من البدع الضالة ، ويقولون أنتم تقولون كذا .. وكذا. لأننا أمامهم .. قائد واحد فيحصل لنا الضرر بهذا الأجتماع المشتمل على البدع والسنة، لكننا نجانب هذا كلة وندعوا من طريق واحد وهو طريق السلف الصالح
وكفى به كفاية....وما هذا الفكر الذي يكون نجتمع كلنا من امر السنة وامر البدع في مقابلة الأعداء؟
ماهذا النظر الا كنظر من يقول هات الأحاديث الضعيفة وأجمعها بالترغيب واجمع الأحاديث الضعيفة بالترهيب من اجل ان يرغب الناس بالطاعة وان يرغبوا من المعصية.....وهذا خطأ
ولهذا لا نرى في غرض الأحاديث الضعيفة لا في الترغيب ولا في الترهيب كان هذا رأي إطلاقا الا مقرونة ببيان الضعف ، لأن في الأحاديث الصحيحة كفاية فذالك في طريق السلف الصالح.... الخالص من شوائب البدع فية كفاية أنتهت فتوى الشيخ رحمه الله .
فرحم الله العلامة ابن عثيمين ما أدق علمه وسعة أفقه . وجزاه الله عن المسلمين كل خير وأسكنه فسيح جناته
تعليق